البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يوسف الصديق بين الكتب السماوية والتاريخ الفرعوني

كاتب المقال د.محمد فتحي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4282


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط



حينما نتحدث عن قصة سيدنا يوسف بين الكتب السماوية والتاريخ القديم فلابد أن نضع نصب أعيننا أننا أمام قصة مترابطه تتنوع فيها الشخصيات والاحداث بشكل كبير وعميق وتحتم علي الباحث أن يخلق سيناريو متكامل يجمع من التاريخ القديم ما يخرج القصة علي نحو حقيقي ومنطقي و مترابط ومتسق مع الرواية الألهية للاحداث التي لا يأتيها الباطل من بين يديها وهو ما قد لا يتطلبه البحث في قصص أخري تكفي فيها قرائن وأدلة متفرقة لكشف الغموض حول شخصيات بعينها فيها ويكفينا أن نعرف أن سورة يوسف من السور القلائل التي نزلت كاملة وتبدأ السورة بقصة يوسف عليه السلام وهو طفل بالرؤيا التى رأى فيها أن أحد عشر كوكباً مع الشمس والقمر يسجدون له وقصها علي أبيه النبى يعقوب: (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَاجِدِينَ) ، فعرف أبوه أن ابنه يوسف سينال منزلة عالية ومكانة عظيمة في الدنيا والآخرة بحيث يخضع له أبواه وإخوته فيها فأمره بكتمانها عن إخوته خوفاً من أن يحقدوا عليه.

وازداد اهتمام الأب يعقوب بابنه يوسف مما نتج عنه تآمر إخوة يوسف عليه وانتهى بإلقائه فى البئر، ثم تنتشله قافلة لتبيعه بعدها إلى عزيز مصر، ولا تنتهي محن يوسف عند ذلك بل يتعرض فى شبابه لمؤامرة أخرى من امرأة العزيز بعدما راودته عن نفسه وأبي تنتهى بدخوله السجن مظلوماً ثم تنتهي القصة بتحقق الرؤيا.

نرجح أن عصر يوسف عليه السلام ،كان في زمن الأسرة الثانية عشر الفرعونية (1991-1786 ) ق.م وتحديدا في حكم الملك أمنمحات الأول مؤسس الأسرة الثانية عشر والذي أشرك معه في الحكم ابنه سنوسرت الأول لمدة 21 عاما وبذلك فنحن نخالف ما رجحه أغلب المؤرخين العرب، أن العصر الذي عاش فيه سيدنا يوسف كان في عصر الملوك الرعاة الآسيويين " الهكسوس " وأن الفترة الزمنية التي عاش فيها كانت حتما سابقة علي عصر الهكسوس ،ونستهل أدلتنا بقوله تعالى : (وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) فلابد وأننا بعصر يفرض سياجا أمنيا علي دخول الاجانب الي الدرجة التي خشي النبي يعقوب عليه السلام علي أبناءه ونصيحته لهم بعدم دخول مصر من بوابة واحدة ولكن من أبواب متفرقة وهو ما يتفق مع فلسفة امنمحات الأول الذي نظر إلى الهجرات الواسعة بالقرب من الحدود مع مصر، مما دفعه إلى بناء تحصينات قوية و قلاع ونقاط للمراقبة والحراسة كما لم يسبق من قبل على الحدود بين مصر وفلسطين وقيامه بصفة خاصة ببناء "حائط الأمير" ، وهو نوع من الحصون المنيعة لمنع تسلل البدو إلى أرض مصر وبذلك تعذر على أي أجنبي أن يدخل مصر أو حتى يطلب ماء لتشرب منه ماشيته.

نتوقف عند دليل أخر وهو قوله تعالي: (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ ) وقوله تعالي : (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ ) ..فنجد متهمين مرافقين ليوسف عليه السلام في السجن أحدهما ساقي الملك والآخر خبازه وهو ما يعني أننا أمام مؤامرة قد حدثت وزجت بمقربين من الملك الي السجن ثم شمل العفو ساقي الملك بعد ذلك وحينما نبحث بين جنبات التاريخ الفرعوني عن قضية اغتيال علي هذا المنوال فلابد وأن نسبر أغوار واحدة من قضايا الاغتيال شديدة الغموض في التاريخ الفرعوني وكان بطلها امنمحات الأول والذي لقي مصرعة جراء مؤامرة باغتته في القصر،نفّذها حرسه وخدمه وذلك في غياب ابنه سنوسرت الأول في إحدى غزواته ضد الليبيين وحتي نتخيل مدي بطش سنوسرت الذي ربما طال المقربين من الملك الراحل والحالة المزاجية التي ربما سيطرت عليه والتي دفعت الطبيب الملكي سنوحي الي الهروب الي الشام والتخفي دون أن يكون موجها اليه أي اتهام!!!!!!..غير أن تحولا طرأ علي الملك دفعه للعفو علي سنوحي وربما هو نفس العفو الذي شمل ساقي الملك في القصة القرانيه.

ثمة دليل أخر يحملنا بجلاء الي الفترة التي شهدت وجود سيدنا يوسف وعلو مكانته فعصر الدولة الوسطى وبخاصة الأسرة الثانية عشر أمتاز بالرخاء الاقتصادي الذي لم يسبق له مثيل في مصر حيث اهتم الملوك بشئون الزراعة والري فنظموا مياه النيل وأقاموا المقاييس عليه واعتنوا بالمشروعات الزراعية ، وبالطبع كان ليوسف عليه السلام اليد الطولى أو الريادة في هذه النهضة من خلال وضعه لأول خطة استراتيجية في التاريخ . وليس أدل علي التأثير الذي خلفه يوسف عليه السلام في الأقتصاد الزراعي المصري من الارتباط بين الفيوم ويوسف عليه السلام وهو الارتباط الذي تتحدث عنه المصادر العربية ومنها ابن عبد الحكم في "فتوح مصر وأخبارها" من أن سيدنا يوسف قد تعرض لاختبار تعجيزى على يد فرعون.. مما دفعه لحفر خليج المنهي (بحر يوسف) من أعلى أشمون إلي اللاهون أما السيوطي فيقول: "الفيوم مدينة دبرها سيدنا يوسف عليه السلام بالوحي، وليس فى الدنيا بلد مثلها".في المقابل نجد التاريخ الفرعوني يرصد بدء الاهتمام الحقيقى بالفيوم مع عهد إمنمحات الأول، وكذلك سنوسرت الثانى (هرمه في اللاهون) الذى كان أول من بدأ مشروعاً للتحكم فى مياه النيل مما يدعم نظريتنا من معاصرة يوسف لحكم الرجلين.

نأتي علي ذكر القرآن لحاكم مصر في عصر موسى عليه السلام بصيغة فرعون فيما يذكر حاكم مصر في عصر النبي يوسف عليه السلام بلفظ الملك .قال تعالى: (وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ)، في المقابل نجد التوراة لا تفرق مطلقا بين حاكم مصر في عصر نبي الله موسى وبين حاكم مصر في عصر نبي الله يوسف وتنعتهم بلفظ الفرعون دون تفرقة. ففي (إصحاح تكوين 41): (فحسن الكلام في عيني فرعون وفي عيون جميع عبيده. فقال فرعون لعبيده وهل نجد مثل هذا. رجلاً فيه روح الله. ثم قال فرعون ليوسف: بعد ما أعلمك الله كل هذا ليس بصير وحكيم مثلك. أنت تكون على بيتي وعلى فمك يقبل جميع شعبي).

وعلي الرغم أن الموسوعة البريطانية والعديد من الباحثين في تاريخ مصر القديمة يعتبرون أن لفظ الفرعون والذي يتضمن معني الألوهية لم يستعمل إلا في بداية الأسرة الثامنة عشرة فصاعدا ً أما الفترة الزمنية التي سبقت هذا التاريخ فكان لقب حكام مصر هو الملك سواء في أيام احتلال الهكسوس لمصر أو قبلها.الا أن باحثين أخرين يرفضون هذه الحقيقة التاريخية وبالتالي فيمكننا الخروج من هذا الجدل بالبناء علي تفرد حظي به امنمحات الأول وبالطبع انعكس علي ابنائه هو أنه كان وزيراً لآخر ملوك الأسرة الحادية عشرة ولم يكن سليلا لها ، ولما مات الملك دون وريث، أعلن "إمنمحات" نفسه ملكاً على مصر ونظرا لشرعيته الواهية ، فقد بذل جهداً كبيراً لإخضاع حكام الأقاليم لسلطانه كما أشاع بين الناس أسطورة (نبوءة نفرتي) التي تدور حول أنه في العصر الذهبي لحكم الملك الطيب الخير "سنفرو " تنبأ أحد المنجمين بأن مصر سوف تنجو من فترة يسودها الضياع والتخبط بفضل منقذ يأتي من الجنوب ، ويدعى "أمني Ameny" ، في اشارة ماكرة إلى تطابق هذا الاسم مع "أمنمحات". وبالتالي فنحن أمام حاكم ذو وضع مختلف من حيث طريقة اعتلائه للحكم تجعله شاذا في لقبه وفي درجة دون لقب الفرعون لو أخدنا في اعتبارنا أن لقب فرعون ساد الحكام قبله أواستمر بعد أسرته.

أضافة لذلك يمكننا أن نقرأ النقش الخاص بوصول وفد آسيوى رفيع المستوى لمصر على أحد جدران مقابر بنى حسن بالمنيا بشكل مختلف علما بأنه لم يسجل من قبل فى الآثار المصرية تسجيل لزيارات آسيوية بهذا المستوى مما يعكس أهمية الزيارة وبالتالي فربما ” أبشا “ زعيم هذا الوفد هو يعقوب عليه السلام وأبشا معناها الزعيم ويعقوب هو قائد أو أب ليوسف وأخوته .ومما يعزز هذه الفرضية هو أن الوفد الآسيوي المكون من سبعة وثلاثين شخصاً من البدو -رجال ملتحين ونساء وأطفال -مرتدين الملابس الصوفية المزركشة، كانوا غير مقيدين أو ساجدين للفرعون لتخليد انتصار المصريين علي إحدى الغزوات الآسيوية بل علي العكس فالرسم يظهر القادمين مرفوعى الرأس ومعهم رماحهم وفي موكب يحمل الهدايا.وهي صورة تقترب بنا من الصورة القرانية التي تحملها لنا سورة يوسف : (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)

وطبقا لرواية التوراة فأن فوطيفار(يسمي أيضا بوتيفار أو قوطفير أو قوطيفارأو بوتيفار بن روحيب ويعني الأسم تابع اله الشمس أو عطية رع ) خصي فرعون رئيس الشرط وهو رجل مصري هو من اشتري يوسف من يد الإسماعليين الذين انزلوه الى هناك وكان صفنات فعنيح (اسم مصري قديم معناه قوت الأرض هو الحي او هذا الحي ) هو الأسم الذي اختاره الفرعون ليوسف كما اعطاه أسنات (تعني بنت الاله نيت) بنت فوطي فارع كاهن أون (هيليوبوليس مدينة الشمس )زوجة وهو ما يمكن أن نستنتج منه مصرية الملك وأنه لم يكن من الهكسوس وهو ما يتضح من اختياره عزيزا لمصر مصريا وأطلاقه علي يوسف اسما مصريا كما تكشف الرواية التوراتية السابقة عن مقدار تقديس الشمس في هذا العصر وهو ما ينطبق علي الملك سنوسرت الأول والذي اتخذ المسلة الخاصة به (تعرف بمسلة المطرية) من حجر الجرانيت الوردي ويبلغ طولها حوالي 20م ووزنها حوالي 20طن تمهيدا ً لعبادة الإله رع الشمس وكانت تطلى قمتها برقائق الذهب وذلك لتعكس أشعة الشمس المستمدة من الإله رع على الأرض كناية عن الخير الذي يعم البشرية في ذلك الوقت وهي الاثر الوحيد في المطرية لمنطقة هليوبوليس"اون".

يعتبر دخول يوسف واخوته الي مصر تمهيدا لحكم الهكسوس وهو في حقيقته حكما ذاتيا لبني اسرائيل بمناطق من مصر تحقق مع فترة الأضطراب التي صاحبت نهاية الأسرة الفرعونية الثانية عشر وهو ما يتفق مع فرضية أن الهكسوس لم يدخلوا مصر بالغزو، ولكن بالتسلل وعاشوا في أرض مصر قبل الاستيلاء على العرش في شمال مصر وحتي تتضح فكرتنا فالهكسوس كما أطلق عليهم المؤرخ المصرى مانيتون السمنودي هم ملوك البدو وهو نفس التعريف الذي نجده لدي القران ذاته ففي قوله تعالي علي لسان موسي (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا)وفي قوله تعالي علي لسان يوسف (وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ)ومن الايتين معا يمكن ان نشتق معني كلمة الهكسوس والتي تحدث عنها مانيتون كما نجد من ملوك الهكسوس (الأسرة الملكية 15 ،حُكْمهم: 1674-1567 ق.م) أسماء: يعقوب هر، ،وتابعيهم من (الأسرة المعاصرة 16،حكمهم 1684-1567 ق.م) :يعقوب بعل، ويعقب عم ( Yakbam )، كما وردت أسماء أمكنة من عهدهم مثل (يوسف إيل)، مما يؤيد ارتباط الهكسوس وانتمائهم لبني اسرائيل.
الي هنا ينتهي بحثنا والذي حاولنا من خلاله أن نخرج من شتات التاريخ القديم روافد الي حقيقة الفترة الزمنية التي عاصرها سيدنا يوسف عليه السلام .

------------------
د.محمد فتحي عبد العال
صيدلي وماجستير في الكيمياء الحيوية
حاصل علي دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الاسلامية من المعهد العالي للدراسات الاسلامية
رئيس قسم الجودة ومدير المكتب الفني بالهيئة العامة للتأمين الصحي فرع الشرقية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

يوسف الصديق، فرعون، دراسات قرآنية، القصص القرآني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-02-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، رافد العزاوي، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، عبد الرزاق قيراط ، محرر "بوابتي"، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، محمد عمر غرس الله، أحمد النعيمي، أنس الشابي، صلاح المختار، عبد العزيز كحيل، صباح الموسوي ، محمد شمام ، منجي باكير، طارق خفاجي، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، مراد قميزة، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، إيمى الأشقر، سعود السبعاني، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، العادل السمعلي، صالح النعامي ، فوزي مسعود ، إياد محمود حسين ، الناصر الرقيق، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ماهر عدنان قنديل، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، المولدي الفرجاني، عبد الله زيدان، د - محمد بنيعيش، د - عادل رضا، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، صفاء العراقي، د. صلاح عودة الله ، بيلسان قيصر، عراق المطيري، سيد السباعي، د- محمد رحال، كريم فارق، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، حميدة الطيلوش، سامر أبو رمان ، د. خالد الطراولي ، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، د - شاكر الحوكي ، المولدي اليوسفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - صالح المازقي، أبو سمية، يزيد بن الحسين، مجدى داود، محمد الياسين، صلاح الحريري، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، علي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، سلوى المغربي، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، يحيي البوليني، فتحي العابد، عواطف منصور، نادية سعد، ياسين أحمد، رمضان حينوني، د. أحمد بشير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مصطفي زهران، محمد يحي، محمد علي العقربي، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، سفيان عبد الكافي، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. طارق عبد الحليم، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد العيادي، أحمد بوادي، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز