البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

دستور الأخلاق

كاتب المقال د. محمد فتحي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1719


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في السادس من مايو عام 604 م وفي عهد الامبراطورة سوئيكو وضع الأمير الياباني شوتوكو تايشي ولي العهد أقدم الدساتير التاريخية في بلاده والذي عرف بدستور الفقرات السبعة عشر.

كان الدستور بمثابة وثيقة دينية مستمدة من الديانة البوذية الديانه الرسمية بالبلاد والكونفوشيوسية الفلسفة الأخلاقية الصينية لذا فلا غرو أن يكون عماد الوثيقة الفضائل وغايتها الأخلاق التي تنظم العلاقة بين المسؤولين الحكوميين والشعب لضمان حسن سير الامبراطورية وتقول المادة السابعة عشر منه : (يجب القيام بالنقاش دائما وأبدا حتى لا يكون الاستبداد برأي ذاته).ومن هنا خلقت حرية النقاش مساحات من الاتفاق ووحدة الرأي والوجهة نتج عنه تناغما شكل القاعدة الأساسية في تكوين المبادئ الأخلاقية في اليابان.

تجربة من مصر. الوزارة تقر كتابا للأخلاق :

في كتابه الصادر عن الاخلاق في سبتمبر عام (1929)يقول الاستاذ أحمد أمين ان الغرض من كتابه ان يكون مرشداً للطلبة في حياتهم الأخلاقية ، مراعيا فيه الجهة العلمية أكثر من الجهة النظرية، لأن التعمق في النظريات خط الفلاسفة، والعمل وفق ما تتطلبه الأخلاق واجب الناس جميعاً ويشير الكاتب في مقدمته القصيرة إلى أن كتابه في صياغته الجديدة جاء ليلبي برنامج وزارة المعارف الجديد في تدريس الأخلاق بالمدارس الثانوية.

يتألف الكتاب من عشرة فصول يتحدث الكاتب في الفصل الاول عن ماهية علم الاخلاق ومسائله، ويضع تعريفا لعلم الأخلاق بأنه العلم الذي يوضح معنى الخير والشر وبين ما ينبغي أن تكون عليه معاملة الناس بعضهم بعضاً أو الغاية التي على الناس أن يقصدوها في أعمالهم . موضوع علم الاخلاق هو الأعمال التي صدرت عن عمد واختيار والمسؤولية الاخلاقية نوعان: (1) القانونية إذا خالف إنسان قانون بلاده وعوقب بالقضاء (2) والمسؤولية الاخلاقية هي أوسع دائرة من القانون- والاخلاق سلطانها واسع ومن يتولى لها التوبة والعقوبة هو الله والضمير. وفي الفصل الثاني يتحدث الكاتب عن الضمير ويعرفه بأنه قوة أو صوت من أعماق الصدور تحذره فعل الشر أو تمنعه فإذا أصر على عمله أحس بانقباض نفسه لعصيانه تلك القوة والندم ويقول: أن خير شيء في الإنسان ضميره، فهو الدليل الذي يهدي سبيل السلام. والضمير يحتاج إلى تربية ويضعف بالأهمال ولاختلاف الضمير عبر العصور فقد يخطئ أحيانا فهو ليس معصوما ويضرب مثلا على ذلك بالخلاف بين المسلمين والاقباط وتوسيع الخلاف عبر الخطب والمقالات في الماضي واليوم يرى هذه الدعوة من أكبر الجرائم . ينتقل الكاتب في الفصل الثالث للحديث عن الحكم الأخلاقي وان الرجل الخير قد يأتي بعمل شر ولكن يكون الغالب عليه عمل الخير فالحكم على العمل من ملاحظة الغرض منه أما الحكم على العامل فمن مجموع أعماله في حياته ويعدد الكاتب مقاييس الحكم الأخلاقي وأولها العرف وهو عادة الأمة لكن مع رقي الناس أصبح العرف لا يصح كمقياس لعدم معقولية بعض أوامره مثل وأد البنات في الجاهلية وإماتة الأب لابنائه وإحيائهم عند الرومان والرق الذي ساد العالم القديم ،والمقياس الثاني هو الرأي الشخصي ومع رقي الناس أصبح الفرد يشعر بشخصيته المستقلة عن قومه وأن له أن يزن الأعمال بعقله ويحكم عليها بالخير أو الشر وإن خالف العرف أما المقياس الثالث فهو الوجدان تلك القوة الغريزية داخل الإنسان التي تصدر حكما بالارتياح أو النفور أما المقياس الاخير فهو العقل والاستدلال فليس للانسان قوة غريزية يدرك بها الخير والشر ولكن معيار الحكم هو التجارب أي البحث والتفكير العلمي ثم يتطرق الكاتب لموضوع مذاهب علم الاخلاق ونظرياته في الفصل الرابع ويقسمها إلى قسمين: الأول مذهب السعادة : ويعني تحصيل اللذة وتجنب الألم فاللذة هي مقياس العمل فيقال إن هذا العمل خير لأنه ينتج من اللذة أكثر من الألم ويقال أن ذاك شر لأنه ينتج ألما أكثر من اللذة والسعادة إما سعادة شخصية أو سعادة عامة أي المنفعة ومن الخطأ الجري على مذهب السعادة الشخصية لأنه مبالغة في الاثرة فضلا عن أن الإنسان مضطر للتعاون مع أبناء جنسه فالغاية الأخيرة التي ينبغي السعي لها هي تحقيق السعادة للناس أما القسم الثاني فهو مذهب اللقانة أو البصيرة : وأن الخير والشر يقاسا بصفات ذاتية فيهما وليس على أساس اللذة والألم أو النظر للنتائج ويعول في ذلك على القوة الغريزية الباطنة بداخل الإنسان والتي يميز بها بين الخير والشر بمجرد النظر فهناك فضائل مثل الصدق ورذائل مثل الظلم والغاية تتبع الفضيلة وإلزام النفس بها وفي الفصل السادس يتحدث الكاتب عن علاقة الفرد بالمجتمع فإذا انفصل الإنسان عن مجتمعه أدركه الفناء ولم تكن له قيمة لأن أعمال الإنسان وأغراضه وعاداته مرتبطة بالنظر إلى المجتمع فليس الصدق خيرا ولا الكذب شرا إلا لإنسان يعيش في مجتمع ثم في الفصل السابع يتحدث عن معنى الحقوق والواجبات أسسها وحق الحياة والحرية والملك الخاص والعام، كما يتطرق في الفصل الثامن إلى معنى الواجب ويعرفه بأنه العمل الأخلاقي الذي يبعث على الإتيان به الضمير ويقسمها إلى واجبات شخصية كالنظافة والعفة وواجبات إجتماعيه كالعدل والإحسان وواجبات إلهية كالطاعة وأداء العبادات ويشير لتقسيم آخر يقسمها إلى قسمين : القسم الأول واجبات محدودة وهي الواجبات الأساسية التي يتوقف عليها بقاء المجتمع وباهمالها لا يصلح شأنه وتوضع في قانون الأمة مثل: لا تقتل ولا تسرق ويوضح بجانبها عقوبات لمنتهكها ويشترك في طلبها القانون والأخلاق والقسم الثاني واجبات غير محدودة وهي التي لا توضع في قانون الأمة وتترك للضمير وتشمل الواجبات التي عليها رقي المجتمع ورفاهيته كالإحسان فإنه يختلف باختلاف الزمان والمكان والظروف المحيطة بالشخص ويتحدث عن التضحية لأداء الواجب والواجبات على الإنسان لله تعالى، ونحو نفسه، وأسرته ، ووطنه، ونحو الإنسانية عامة وأن معنى الواجب والنظر إليه لا يتنافى مع الوطنية، فكما أن الفرد في الأسرة يعمل لخيره وخير أسرته كذلك الفرد بالأسرة الكبيرة يعمل لخير وطنه وخير الإنسانية . أما الفصل التاسع فيتعرض فيه الكاتب لمفهوم المثل الأعلى وأنه ينبغي لكل إنسان أن يكون له مثل أعلى يسعى لتحقيقه ويوجه أعماله للوصول إليه وهو ما يميز الإنسان عن الحيوان فالحيوانات تعيش على نمط واحد وليست في رقي مستمر أما الإنسان فدائم الرقي وأهم عوامل في تكوين المثل : المنزل والمدرسة والدين.

وفي الفصل العاشر والأخير يتعرض الكاتب لمعنى الفضيلة وهي الخلق الطيب ويقارن بينها وبين الواجب فالفضيلة صفة نفسية أما الواجب فعمل خارجي ويكون غرس الفضائل في الأطفال منذ نعومة أظافرهم من خلال الأباء في البيوت والمدرسين في المدارس ومن خلال القدوة الصالحة وتختلف قيمة الفضائل باختلاف الأمم فالأمة المهددة بالحروب ترى الشجاعة أهم فضيلة والأمة الآمنة ترى العدل الأهم أما الأمة الصناعية فترى الأمانة أهم فضيلة كما أن الفضيلة تختلف باختلاف العصور وأقسام الفضيلة تختلف فعند سقراط لا فضيلة سوى المعرفة وعند أفلاطون فثلاث قوى ينشأ عنها الفضيلة : القوة العاقلة وينشأ عنها الحكمة والقوة الغضبية وينشأ عنها الشجاعة والقوة الشهوية وينشأ عنها العفة واعتدال الفضائل الثلاثة ينشأ عنه العدل أما عند ارسطو فأساس الفضائل خضوع الشهوات لحكم العقل
وفي نهاية كتابه يعتقد الكاتب أن الفضائل وامثالها لا يرقى الإنسان في اكتسابها إلا بأمرين : أولهما محاسبة النفس وسؤالها من حين لآخر حول أرتقاء الفضائل فإذا رأيت نفسك تغضب كل يوم فاجتهد أن يمر يوم لا تغضب فيه فإذا نجحت في مرور أيام لم تغضب فيها فتصدق بصدقة شكرا لله على كسب هذه الفضيلة، وانتقل إلى غيرها وهكذا. ثانيهما :الإرادة القوية المسيطرة على النفس، فالإرادة قابلة للتمرن، ومثلها كمثل من يبتدئ في ركوب دراجة فهو في أول امره يختل توازنه، ولا يستطيع أن يسيطر عليها، وبالتدريج والمرانة تطيعه الدراجة، وتصبح تحت إرادته ، وهذا هو ما ينبغي أن تكون عليه الارادة من القوة حتى توجه النفس إلى ما تعتقد من خير وصواب.

من هو أحمد أمين؟
هو كاتب ومفكر بارز تعلم في الأزهر ثم مدرسة القضاء الشرعي وعمل مدرسا بها وقاضيا وفي عام 1926 عين مدرسا بكلية الآداب بالجامعة المصرية لمادة النقد الأدبي وتدرج فيها حتى أصبح عميدا لها على الرغم من عدم حصوله على الدكتوراه عام 1939.
أشرف احمد أمين على لجنة التأليف والترجمة والنشر طيلة أربعين عاما وحتى وفاته عام 1954 والتي نقلت للقارئ العربي ذخائر الفكر الأوروبي والتراث العربي في جميع فروع المعرفة بشكل منضبط وأمين كما أسس معهد المخطوطات العربية التابع لجامعة الدول العربية ويمكن ان نعتبره من رواد التعليم المفتوح عبر الجامعة الشعبية التي انشأها بوزارة المعارف والتي كانت تسمح بالمحاضرات للطلبة والطالبات دون التقيد بسن ولا امتحان عند الدخول وتتضمن دراسة مهنية ونظرية.

لماذا الأخلاق في هذا التوقيت؟
في عام 1928 تشكلت وزارة محمد محمود باشا الرجل الصعيدي ورئيس حزب الدستوريين الأحرار و صاحب القبضة الحديدية والتي بها عطل الدستور بالكامل لأول مرة وصادر أغلب الصحف المصرية حيث احتفظ بمنصب وزير الداخلية إضافة لمنصبه كرئيس للوزراء وعجز الوفد عن مواجهة ديكتاتوريته .
على الرغم من هذا الوجه القاتم لهذه الوزارة إلا أنها ضمت أستاذ الجيل الفيلسوف البارز ورائد الليبرالية أحمد لطفي السيد كوزير للمعارف فاضطلع بمهمة تنويرية رائدة وهي نشر الأخلاق وكان أحمد لطفي السيد قد نقل كتب ارسطو من الفرنسية للعربية ومنها كتاب الأخلاق عام 1925 لذلك لا عجب أن يكون على قمة أولويات الوزارة في عهده تدريس الأخلاق. يقول أحمد لطفي السيد : (لست ممن يتشبثون بوجوب تعليم دين بعينه أو قاعدة أخلاقية معينة. ولكني أقول بأن التعليم العام يجب أن يكون له مبدأ من المبادئ يتمشى عليه المتعلم من صغره إلى كبره. وهذا المبدأ هو مبدأ الخير والشر وما يتفرع عنه من الفروع الأخلاقية. لا شك في أن نظريات الخير والشر كثيرة التباين. ولكن الواجب على كل أمة أن تعلم بنيها نظريتها هي في هذا الشأن. فعندنا (في مصر) إن مبدأ الخير والشر راجع إلى أصل الاعتقاد بأصول الدين، فعليه يجب أن يكون الدين من هذه الوجهة الأخلاقية هو قاعدة التعليم العام).

هذا هو ما نسميه مثلث التناغم في أي نظام تعليمي والذي يتحقق به التميز والارتقاء والسمو أضلاعه قيادة ذات فكر وخطة مثلها أحمد لطفي السيد و الضلع الثاني هو حسن الإنتقاء ووضع الشخص المناسب في مكانه المناسب وهو ما من شأنه اختيار تنفيذين ذوي فكر عال وتعليم راق مثلهم احمد أمين والضلع الثالث هو المحتوى الكفء والمادة المنتقاة بعناية والتي مثلها كتاب الأخلاق فصناعة النشء وتربيتهم بشكل سليم مهمة جليلة لا تتحقق إلا حينما يكون الشخص المناسب في المكان المناسب. إنه التناغم حينما يترادف الفكر ويتحد الهدف فيكون الناتج هو أفرادا أسوياء يخدمون المجتمع إنه الاستثمار في الإنسان والذي خبره بعض أجدادنا في فترات معينة ونتباكي عليه اليوم حينما نرى الأخلاق وقد غابت في مجتمعاتنا في العصر الحديث.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مقالات تاريخية، الدستور، اليابان، الأخلاق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-09-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي اليوسفي، محمود سلطان، إسراء أبو رمان، فهمي شراب، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، صفاء العربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، صباح الموسوي ، علي عبد العال، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، رضا الدبّابي، أحمد النعيمي، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، عواطف منصور، رافع القارصي، محمد يحي، عزيز العرباوي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، صلاح المختار، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، فتحي الزغل، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، طارق خفاجي، محرر "بوابتي"، تونسي، الهيثم زعفان، أحمد بوادي، حسن عثمان، كريم فارق، سيد السباعي، د- جابر قميحة، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، د- هاني ابوالفتوح، عبد الرزاق قيراط ، أ.د. مصطفى رجب، نادية سعد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، العادل السمعلي، عبد العزيز كحيل، سامر أبو رمان ، أنس الشابي، الهادي المثلوثي، مراد قميزة، ضحى عبد الرحمن، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، حميدة الطيلوش، المولدي الفرجاني، د. أحمد بشير، حاتم الصولي، د - محمد بنيعيش، محمد الياسين، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، سعود السبعاني، محمود فاروق سيد شعبان، إيمى الأشقر، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، سلوى المغربي، سلام الشماع، الناصر الرقيق، محمد علي العقربي، فوزي مسعود ، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، علي الكاش، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، منجي باكير، رافد العزاوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، عمر غازي، فتحي العابد، د - عادل رضا، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، مصطفي زهران، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، د- محمود علي عريقات، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، بيلسان قيصر، رمضان حينوني، وائل بنجدو، محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، د.محمد فتحي عبد العال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة