البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

شهر رمضان وصناعة الأخلاق

كاتب المقال د. محمد فتحي عبد العال -مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2033


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مقدمة :
تعد الأخلاق عنصرا جوهريا في بناء الشخصية المثالية السوية ومن هذا السبيل ترتقي المجتمعات وتتقدم الأمم على أسس سليمة وثابتة. ذلك أن الأخلاق الفاضلة تعصم عرى المجتمعات من التفكك وتحفظ للحضارات بقائها وللقيم الإنسانية مصداقيتها ورونقها.
ويبرهن لنا التاريخ عبر استحضار صفحاته كيف كفل العلم والأخلاق نهوض الحضارات وازدهارها وعندما تخلت الحضارات عن الأخلاق الحميدة والسير الفاضلة وتركت شعوبها للجهل والتخلف والشهوات والانحلال فضلت واضلت وكان مصير هذه الحضارات الخفوت والتهاوي والسقوط في النهاية.

الدين والأخلاق :
لقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم الغاية من الدين حينما قال صلى الله عليه وسلم :(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وقال أيضا : (عليكَ بِحُسنِ الخُلُق ، وطُولِ الصَّمْتِ ، فوالَّذي نفسي بيدِه ما عَمِلَ الخلائِقُ بمثلِهِما) كما حمل القرآن الكريم في كل سوره التوجيهات الأخلاقية والمبادئ السلوكية التي مثلت دستورا أخلاقيا للبشرية ومنها قوله تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ۝ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) (سورة الشمس:9، 10).
كما كانت حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم تجسيدا للقيم الأخلاقية في كل جوانبها ورحمة مهداة للبشرية جمعاء. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كَرَمُ الْمَرْءِ دِينُهُ ، وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ ، وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ) وكان دعاء النبي (اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ ، فَإِنَّهُ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ) ومن دعائه أيضا : (اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أنتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أنتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا) ولا غرو ان نجد رد السيدة عائشة حينما سألوها عن خلق المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( كان خلقه القرآن) والله يقول جل وعلا: ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4] ومن خلق معلمنا الأول المصطفى صلى الله عليه وسلم انبثق جيلا قرآنيا فريدا نشر النور الأخلاقي في كل أرجاء المعمورة فكانوا خير أمة أخرجت للناس قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران110)

الإسلام والحضارات السابقة :
وحتى نرى ما احدثه الإسلام من تغيير جذري في البنية الأخلاقية للمجتمعات فلابد وأن نبحث بين أروقة التاريخ عن خصائص الحضارة الرومانية باعتبارها وريثة الحضارات السابقة فضلا عن كونها مثلت المنافس والعدو للحضارة الإسلامية الناشئة فكيف كانت صورة الأخلاق في الحضارة الرومانية؟
كان البعد الأخلاقي في المجتمع الروماني قاصرا فكانت القسوة الشديدة في علاقة الدولة بمواطنيها فكانت الدولة ترهق كاهلهم بالضرائب كما كانت العنصرية إحدى سمات هذه الدولة فلم تكن هناك حقوق للعبيد الذين مثلوا السواد الاعظم من المجتمع الروماني وكانت نظرة الاحتقار والازدراء لهم هي السائدة ونظرا لان الحضارة الرومانية كانت الوريثة للحضارة اليونانية الملهمة لحضارات العالم القديم فحسبنا ان نسوق رأي احد صفوة المثقفين اليونان وهو الفيلسوف أفلاطون صاحب نظرية المدينة الفاضلة الشهيرة الذي كان يرى انه لا يجب منح العبيد حق المواطنة!!
وكان التمييز ضد المرأة أيضا فكانت المرأة في عرفهم كائن لا نفس له وأنها رجس ولا حقوق لها ولم يختلف اليونان القدماء عن الرومان في نظرتهم تلك فيقول الفيلسوف أرسطو : "إنَّ الطبيعة لم تزودِ المرأةَ بأيِّ إستعداد عقلي يُعتَدُّ به؛ ولذلك يجب أن تقتصرَ تربيتُها على شؤون التدبير المنزلي والأُمومة والحَضانة وما إلى ذلك، ويضيف: "ثلاث ليس لهنَّ التصرُّف في أنفسهنَّ: العبد ليس له إرادة، والطِّفل له إرادة ناقِصة، والمرأة لها إرادة وهي عاجِزة" وهو أيضا القائل أن المرأة للرجل كالعبد للسيّد ، والعامل للعالم ، والبربري لليوناني ، وأن الرجل أعلى منزلة من المرأة.
أما الفيلسوف سقراط فيقول عن المرأة : "إنَّ وجودَ المرأة هو أكبر منشأ ومصْدر للأزمة والانهيار في العالَم، إنَّ المرأة تُشبه شجرةً مَسْمومة، حيث يكون ظاهرها جميلاً، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً".
وكانت علاقة الرومان مع جيرانهم لا تخلو من القسوة والوحشية ولا تتضمن أي صورة من صور الرحمة ففي عهد الإمبراطور (فسبسيان) حينما حاصروا اليهود في اورشليم وظفروا بهم أعمل الرومان في المدينة السلب والنهب والقتل واحرقوا معبدها وكان مصير اليهود بين القتل والصلب والعمل في السخرة.
كما حول الرومان مصر عند احتلالهم لها إلى مخزن للغلال لامداد الامبراطورية الرومانية بالغذاء وفرضوا الضرائب الباهظة على المصريين كما مارس الإمبراطور الروماني دقلديانوس اضطهادا عنيفا ضد المسيحيين في مصر حتى عرف عصره بعصر الشهداء.

ملامح المدرسة الأخلاقية الإسلامية :
في هذا المبحث يجدر بنا أن نلقى الضوء على مقومات الحضارة الإسلامية بسماتها البارزة وخصائصها المتفردة والمستقلة في غايتها ومبادئها والتي تجعل من الأخلاق وجهتها الأساسية
لقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم من الأخلاق معيارا اساسيا للمفاضلة بين الأفراد لما للنهوض بالافراد من أهمية قصوي فهم وحدة بناء المجتمع وبهم يصلح ويستقيم جسد الأمة الإسلامية.قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا) وقال أيضا ( مَا مِنْ شَيْءٍ فِي اَلْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ اَلْخُلُقِ ).
كما حض النبي صلى الله عليه وسلم على إكرام الكبير وتقديم العون لهم و بر الوالدين والاهتمام بهما قال النبي : (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا) وجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِى‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏أُمُّكَ‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ مَنْ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏ثُمَّ أُمُّكَ‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ مَنْ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏ثُمَّ أُمُّكَ‏)‏، قَالَ‏:‏ ثُمَّ مَنْ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏ثُمَّ أَبُوكَ‏)‏‏.‏
كما أوصى النبي بمراعاة حق الجار وتأدية حق الضيف قال النبي صلى الله عليه وسلم :( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرمْ ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقلْ خيراً أو ليسكت).
وفي معاملة الزوجة وتقديرها كان للاسلام الدور المتفرد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي)
كما دعا النبي إلى الستر وعدم المجاهرة بالسوء لما في ذلك من نشر للفاحشة في المجتمع قال النبي : ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ : يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ) .

كما دعا الإسلام إلى اللين والرفق يقول النبي : (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) و يقول : ( إِنَّ الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ).
كما دعا الإسلام للتواضع لما في ذلك من نشر للالفة ودعم للروابط داخل المجتمع فيقول : ( إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ، وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ).
كما دعا الإسلام إلى الأمانه وعدم الخيانة مهما كانت الدوافع قال تعالى « إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا » (النساء: 58) وفي الحديث: (أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك).
كما دعا لتأدية الحقوق كاملة لأهلها والعدل في القضاء فجاء في السيرة: (كانَ لِرَجُلٍ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَيْنٌ، فَهَمَّ به أصْحَابُهُ، فَقالَ: دَعُوهُ، فإنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالًا، وقالَ: اشْتَرُوا له سِنًّا، فأعْطُوهَا إيَّاهُ فَقالوا: إنَّا لا نَجِدُ سِنًّا إلَّا سِنًّا هي أفْضَلُ مِن سِنِّهِ، قالَ: فَاشْتَرُوهَا، فأعْطُوهَا إيَّاهُ، فإنَّ مِن خَيْرِكُمْ أحْسَنَكُمْ قَضَاءً).
كما دعا الإسلام إلى السماحة في المعاملة وترك المشاحنة وعدم التضييق على الناس في المطالبة وتقديم العفو منهم قال النبي: (رحِم الله رَجُلا سَمْحَا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقْتَضَى) .
كما يعتبر جبر الخواطر خلقا إسلاميا رائعا لما فيه من تطييب خاطر الفقراء والمساكين وإدخال السرور على نفوسهم والتلطف معهم بالكلمة الطيبة والإحسان قال تعالى: ﴿ وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [النساء: 8]، و قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴾ [الضحى: 9، 10] .وما أروع قول الإمام سفيان الثوري: (ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه مثل جبر خاطر أخيه المسلم) والجبر كلمة مأخوذة من اسم الله الجبار و الجبار من الرحمة المتصف بكثرة جبره حوائج الخلائق.

كما يعتبر الإسلام أول داعيا لتحرير العبيد في العالم قال النبي صلى الله عليه وسلم : «مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ مِنَ النَّارِ حَتَّى فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ».
كما رد الإسلام للمرأة اعتبارها ورفع من قدرها قال النبي صلى الله عليه وسلم «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ، فَإِنَّ المرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ، إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا».
لقد استطاعت الأخلاق الإسلامية ان تنشئ حضارة أسست لدولة حكمت العالم بأسره لقرون طويلة لذا فالواجب علينا أن نستحضر مفاخر هذه الحضارة في أنفسنا وأن ننتهز فرصة الشهر الجليل لندرب أنفسنا على مكارم الأخلاق حتى يصير حب الفضائل سجية مترسخة في نفوسنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

شهر رمضان، خواطر، الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-05-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، سليمان أحمد أبو ستة، عمر غازي، إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، محرر "بوابتي"، كريم فارق، رافع القارصي، د- محمود علي عريقات، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، د- محمد رحال، عمار غيلوفي، نادية سعد، عبد الله زيدان، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، صلاح المختار، أبو سمية، علي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفى منيغ، مجدى داود، أحمد ملحم، رمضان حينوني، مراد قميزة، د - الضاوي خوالدية، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، ياسين أحمد، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، محمد علي العقربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سيد السباعي، د - محمد بنيعيش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، إيمى الأشقر، محمود سلطان، عزيز العرباوي، عبد الله الفقير، كريم السليتي، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، رافد العزاوي، محمد شمام ، محمد العيادي، بيلسان قيصر، منجي باكير، الهيثم زعفان، طلال قسومي، صالح النعامي ، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، فتحي العابد، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، محمد الياسين، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد بشير، يزيد بن الحسين، أشرف إبراهيم حجاج، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، د - عادل رضا، حسن عثمان، أحمد النعيمي، رشيد السيد أحمد، صلاح الحريري، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، محمود طرشوبي، سفيان عبد الكافي، عبد العزيز كحيل، عواطف منصور، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، مصطفي زهران، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العربي، طارق خفاجي، علي الكاش، د. مصطفى يوسف اللداوي، أنس الشابي، إسراء أبو رمان، المولدي اليوسفي، عبد الغني مزوز، د. طارق عبد الحليم، صباح الموسوي ، تونسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، سلوى المغربي، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - المنجي الكعبي، فتحي الزغل، حاتم الصولي، ضحى عبد الرحمن، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة