البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المفكر المستنير

كاتب المقال د. محمد فتحي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1412


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مقدمة:
في مقال علمي لتوم ستافورد بعنوان :هل الإنسان عادل بطبعه على شبكة البي بي سي عام 2015 استعرض تجربة أجراها فرانس دي وال استاذ سلوك الكائنات المنتمية لرتبة الرئيسيات بجامعة إيموري الأمريكية على اثنين من القردة تضمنت التمييز بينهما.
كانت القرود على استعداد لتسليم حجر بعد حجر إذا حصلت في المقابل على مكافأة شرائح الخيار. لكن قرود الكبوشي (تشبه في غطاء رأسها ناسكي الأديرة) تفضل حبات العنب على شرائح الخيار فعندما أعطى الباحث حبات العنب لأحد القردين مقابل تسليمه الأحجار فثارت ثائرة القرد الآخر في القفص المجاور لهذا التمييز ورفض قبول الخيار مجددا بعدما كان سعيدا به في الماضي.
هذا الضيم قد رفضته القرود فما بال الإنسان أكرم مخلوقات الله؟!
أما وقد طرحنا هذا السؤال فلنا من التاريخ حكاية هي خير إجابة لهذا السؤال؟
حكاية رجل بمفرده واجه دولة بأكملها

حكاية الكواكبي :

عبد الرحمن الكواكبي مفكر إسلامي سوري تصدى بقلمه وكتاباته لجبروت وجور الخلافة العثمانية التي أضعفت العالم الإسلامي ونشرت به الجهل والتخلف والاستبداد.

كان الكواكبي يتطلع للحرية وينشد العدالة ويرى أن الداء العضال الذي ينخر في جسد هذه الأمة هو الاستبداد والذي تمثله دولة عنصرية هي الدولة العثمانية فأصدر في بدايات حياته صحيفة الشهباء في حلب عام 1877 وبعد اصدار عدة أعداد منها نقد فيها الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية بسوريا في ظل الحكم العثماني الجائر بشكل لاذع تم إغلاق الجريدة لكن ذلك لم يفت في عضد الكواكبي فواصل هجومه الضاري على صفحات جريدة اعتدال التي اسسها عام 1879.

وحتى نتأكد من صفاء نية الرجل ونزاهة مقصده فقد تقلد في بلاده حلب مناصب مرموقة منها عضوا في لجنتي المالية والمعارف العمومية ورئيسا فخريا للجنة الأشغال العامة ثم رئيسا لبلدية حلب وعرف عنه مكافحته للرشوة وحبه للاصلاح كما تولى إدارة المطبعة الخاصة بها وهو مسار وظيفي لو استمر به وطاوع نفسه في لحظات السكون بالتماس السلامة والانضمام في صفوف المتملقين لأصبح له شأن آخر في ولايته وتربع على قمم الحكم والادارة بها ولكنها مشكلة المفكر المستنير الذي يتمرد على الدعة والاستكانة ويختار الطريق الوعر ولو كان محفوفا بالمخاطر وغالبا ما يدفع حياته ثمنا له ويبدع الكواكبي حينما يتحدث عن ذلك بقوله : (إن الهرب من الموت موت وطلب الموت حياة) .

مع تفاقم حدة الصراع بين الكواكبي الذي أطلق على نفسه اسما مستعارا هو السيد الفراتي وبين الدولة العثمانية قرر الرحيل إلى مصر والتي وجد بها مناخا أفضل للانطلاق في كتاباته حيث كانت مصر في ذلك الوقت بعيدة عن السيادة العثمانية ولكنها ترزح تحت نير احتلال آخر هو الاحتلال الانجليزي.

وبنظرة المفكر المستنير المدقق الذي لابد وأن يتأكد من صحة فرضياته وشمولها عبر ممارسة التجربة فانطلق في رحلة عام 1901 استغرقت ستة أشهر زار فيها أفريقيا والحبشة وسلطنة هرر والصومال والهند وجاوة وسواحل الصين الجنوبية وكان ينتوي زيارة بلاد المغرب لكن القدر لم يمهله.


مؤلفات الكواكبي ضد العثمانيين :

أشهر هذه المؤلفات هو كتابه (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد) والذي يشخص فيه الكواكبي ويشرح بمشرطه الإصلاحي داء الاستبداد.
يتحدث الكواكبي عن أسوء أنواع الاستبداد بقوله : (من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم، واستبداد النفس على العقل، ويسمى استبداد المرء على نفسه، وذلك أن الله جلت نعمه خلق الإنسان حرا قائده العقل، ففكر وأبى إلا أن يكون عبدا قائده الجهل. خلقه وسخر له أما وأبا بأوده إلى أن يبلغ أشُده، ثم جعل له الأرض أما والعمل أبا، فكفر وما رضي إلا أن تكون أمته أمه وحاكمه أباه. خلق له إدراكا ليهتدي إلى معاشه ويتقي مهلكه، وعينين ليبصر، ورجلين ليسعى، ويدين ليعمل، ولسانا ليكون ترجمانا عن ضميره، فكفر وما أحب إلا أن يكون كالأبله الأعمى).
ويرى أن الاستبداد دائما ما يسخر الدين لخدمة أغراضه وأهدافه كما يتحدث عن القاعدة العثمانية (فرق تسد ) وهنا يتجاوز نقده العثمانيين للانجليز أيضا فيقول : ( ما من مستبد سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة قدسية يشارك بها الله أو تعطيه مقامَ ذي علاقة مع الله. ولا أقل من أن يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله، وأقل ما يعنون به الاستبداد تفريق الأمم إلى مذاهب وشيع متعادية تقاوم بعضها بعضا فتتهاتر قوة الأمة ويذهب ريحها فيخلو الجو للاستبداد ليبيض ويفرخ، وهذه سياسة الإنكليز في المستعمرات لا يؤيدها شيء مثل انقسام الأهالي على أنفسهم وإفنائهم بأسهم بينهم بسبب اختلافهم في الأديان والمذاهب).

كما يرى أن عدو الاستبداد هو العلم فللعلم سلطانا أقوى من كل سلطان والمستبد لا يحب أن يرى العالم العاقل المتفوق عليه فكرا وإذا اضطرته الظروف فيختار الغبي المتصاغر المتملق متستشهدا بمقولة لابن خلدون (فاز المتملقون).
كما يصور الحرب الدائمة بين العلماء والمستبد على استقطاب العوام من الناس فيقول :
( بين الاستبداد والعلم حربا دائمة وطرادا مستمرا: يسعى العلماء في تنوير العقول ويجتهد المستبد في إطفاء نورها، والطرفان يتجاذبان العوام. ومن هم العوام؟ هم أولئك الذين إذا جهلوا خافوا، وإذا خافوا استسلموا، كما أنهم هم الذين متى علموا قالوا ومتى قالوا فعلوا) .

ويعرف الكواكبي العوام بقوله : (العوام هم قوّة المستبد وقوته. بهم عليهم يصول ويطول؛ يأسرهم، فيتهللون لشوكته؛ ويغصب أموالهم، فيحمدونه على إبقائه حياتهم؛ ويهينهم فيثنون على رفعته؛ ويغري بعضهم على بعض، فيفتخرون بسياسته؛ وإذا أسرف في أموالهم، يقولون كريم؛ وإذا قتل منهم ولم يمثل، يعتبرونه رحيما؛ ويسوقهم إلى خطر الموت، فيطيعونه حذر التوبيخ؛ وإن نقم عليه منهم بعض الأباة قاتلهم كأنهم بغاة).
ويتحدث عن العلاقة التي تربط المستبد بالفقراء والاغنياء فيقول :
(ومن طبائع الاستبداد أن الأغنياء أعداؤه فكرا وأوتاده عملا، فهم ربائط المستبد يذلهم فيئنون، ويستدرهم فيحنون، ولهذا يرسخ الذل في الأمم التي يكثر أغنياؤها. أما الفقراء فيخافهم المستبد خوف النعجة من الذئاب، ويتحبب إليهم ببعض الأعمال التي ظاهرها الرأفة، يقصد بذلك أن يغصب أيضا قلوبهم التي لا يملكون غيرها. والفقراء كذلك يخافونه خوف دناءة ونذالة، خوف البُغاث من العُقاب، فهم لا يجسرون على الافتكار فضلا عن الإنكار، كأنهم يتوهمون أن داخل رءوسهم جواسيس عليهم. وقد يبلغ فساد الأخلاق في الفقراء أن يسرهم فعلا رضاء المستبد عنهم بأي وجه كان رضاؤه) .
ثم يمضى الكواكبي في الحديث عن أثر الاستبداد على الأخلاق والتربية والترقي فيقول:
(أقل ما يؤثره الاستبداد في أخلاق الناس، أنه يرغم حتى الأخيار منهم على ألفة الرياء والنفاق ولبئس السيئتان).
ثم يضع الكواكبي في مبحثه الاخير خطة للقضاء على الاستبداد عبر التأكد من فهم القضية واتباع التدرج والتأكد من وجود البديل وكأنما كان يشعر أن الخلافة العثمانية على وشك التداعي وأن أيامها على وشك الانقضاء .
فيقول :
(١) الأمة التي لا يشعر كلها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية.
(٢) الاستبداد لا يقاوم بالشدة إنما يقاوم باللين والتدرج.
(٣) يجب قبل مقاومة الاستبداد تهيئة ماذا يستبدل به الاستبداد.
أما في كتابه (أم القرى) يستكمل الكواكبي بحثه بشئ من الوضوح و التخصيص فيطرح البديل للخلافة العثمانية بإقامة خلافة عربية وفصل العلماء عن مؤسسة الحكم وبريشة المفكر الحالم راح الكواكبي يتخيل نفسه في مؤتمر إسلامي منعقد في مكة المكرمة وسط جمع من مندوبي العالم الإسلامي فهذا الفاضل الشامي وذاك البليغ المقدسي والكامل الإسكندري والعلامة المصري والمحدث اليمني وغيرهم ولم ينس مقاعد المرشد الفارسي والعيد الانجليزي والصاحب الهندي والإمام الصيني وغيرهم فيما احتفظ لنفسه بلقبه الشهير السيد الفراتي.

ويؤكد الكواكبي أن الدول الإسلامية قد استعربت لغتها إلا الدولة العثمانية ويعلل ذلك بكراهية العثمانيين للعرب ونظرتهم الفوقية تجاههم فيقول : "فلم يشذ في هذا الباب (الاستعراب) غير المغول الأتراك أي العثمانيين فإنهم بالعكس يفتخرون بمحافظتهم على غيرية رعاياهم فلم يسعوا باستتراكهم (كان ذلك قبل عصر التتريك) كما أنهم لم يقبلوا أن يستعربوا والمتأخرون منهم قبلوا أن يتفرنسوا (أي يتشبهوا بالفرنسيين) أو يتألمنوا (أي يتشبهوا بالألمان)".

ويستدل على هذه الكراهية بالتسميات التي يطلقونها على الأجناس العربية : "ولا يعقل لذلك سبب غير بغضهم الشديد للعرب كما يستدل عليه من أقوالهم التي تجري على ألسنتهم مجرى الأمثال في حق العرب كإطلاقهم على عرب الحجاز (ديلنجي عرب) أي العرب الشحاذين وإطلاقهم على المصريين (كور فلاح) بمعنى الفلاحين الأجلاف، وتعبيرهم بلفظة (عرب) عن الرقيق وعن كل حيوان أسود، وقولهم (بيس عرب) أي عربي قذر"..
كما يرصد الانتهازية السياسية لدى العثمانيين واعانتهم للممالك الغربية على حساب المسلمين الضعفاء فيقول: "أليس الترك قد تركوا الأندلس مبادلة وتركوا الهند مساهلة وتركوا الممالك الجسيمة الآسيوية للروس وتركوا قارة أفريقيا الإسلامية للطامعين وتركوا المداخلة في الصين كأنهم الأبعدون".


نهاية الكواكبي:

بالطبع هجوم مستمر كهذا كان مقلقا للدولة العثمانية خاصة مع كثرة التفاف الناس حوله واعجابهم بأفكاره ونشرها حتى قيل أن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني قد ضاق بذلك ذرعا وأمر بإنهاء حياة الرجل ظنا بذلك أنه يدفن فكره معه فدس للكواكبي السم في القهوة كما تزعم الرواية الشهيرة وتوفي عام 1902 تاركا فكرا مستنيرا لا زال متدفقا.
وكتب على قبره بيتان لحافظ ابراهيم:
هنا رجل الدنيا مهبط التقى *** هنا خير مظلوم هنا خير كاتب
قفوا واقرؤوا أم الكتاب وسلموا *** عليه فهذا القبر قبر الكواكبي




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

عبد الرحمان الكواكبي، سوريا، الدولة العثمانية، الإحتلال الغربي، التسلط، الإستبداد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-02-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د. مصطفى رجب، مصطفي زهران، عبد الله زيدان، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، المولدي الفرجاني، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الياسين، جاسم الرصيف، أحمد بوادي، بيلسان قيصر، فوزي مسعود ، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مراد قميزة، المولدي اليوسفي، منجي باكير، محرر "بوابتي"، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، كريم فارق، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، أبو سمية، د. أحمد بشير، إسراء أبو رمان، د- هاني ابوالفتوح، محمد الطرابلسي، محمد العيادي، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، سعود السبعاني، د - شاكر الحوكي ، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، محمد شمام ، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، فتحي الزغل، عمار غيلوفي، سلوى المغربي، سامح لطف الله، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، حسن عثمان، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، محمود سلطان، كريم السليتي، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، رشيد السيد أحمد، خالد الجاف ، صالح النعامي ، فهمي شراب، الهيثم زعفان، حسن الطرابلسي، د- محمد رحال، تونسي، د - عادل رضا، الناصر الرقيق، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، عزيز العرباوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد علي العقربي، الهادي المثلوثي، عبد الله الفقير، رافع القارصي، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، د- محمود علي عريقات، سلام الشماع، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بنيعيش، د - محمد بن موسى الشريف ، رضا الدبّابي، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، رافد العزاوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طارق خفاجي، عبد العزيز كحيل، محمد أحمد عزوز، العادل السمعلي، عراق المطيري، رمضان حينوني، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، أحمد النعيمي، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، محمد يحي، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سيد السباعي، طلال قسومي، د - المنجي الكعبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - صالح المازقي، علي الكاش، صباح الموسوي ، عبد الغني مزوز،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة