البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

النحو الواضح

كاتب المقال د. محمد فتحي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1530


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مقدمة :
يعتبر النحو ركنا اساسيا في اللغة فهو بمنزلة القلب من الجسد وهو الدستور الذي يسري عليه الجميع ونحتكم اليه حينما نختلف ولما كانت الدساتير عرضة للتطوير والتحديث بما يسهل على الأمم فهم حقوقها وواجباتها فالأمر نفسه بالنسبة للنحو والذي أصبح علما شاقا على متحدثي العربية واصبحت الكتب تعج بالأخطاء النحوية لعدم سهولة الالمام بقواعده فتحول أعداد كبيرة إلى الكتابة بالعامية كبديل للفصحى وهذا اتجاه لا ينبغي اغفاله وغض البصر عن اتساع رقعته في الفترة الاخيرة وربما يفصلنا وقت قصير عن أن تصبح القاعدة هي الكتابة بالعامية والاستثناء هو الفصحى فأيهما أهون؟ان نتحول إلى العامية أم نطور النحو؟!!.

في محاضرة ألقاها الدكتور طه حسين بعنوان :اللغة الفصحى وتعليم الشعب عام 1956 بالجامعة السورية ونشرت في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق عام 1957 تحدث عن أن طريقة تعليم اللغة العربية في مدارسنا ومعاهدنا تشبه الطريقة التي كان يعلم بها الاقدمون منذ أكثر من ألف عام في مساجد البصرة والكوفة والفرق هائل بين زمان واخر.

ويضيف الدكتور طه حسين أنه قد سأل معلمي النحو قائلا: (إذا أردتم أن تعلموا النحو هؤلاء التلاميذ المساكين فكيف تريدونهم على أن يفهموا أن قولك «ُقرئ الكتاب» فعل مبني للمجهول, والكتاب نائب عن الفاعل, لأن الفاعل قد حذف لغرض من الأغراض التي تذكر في علم المعاني, وعلم النحو, وأنيب عنه المفعول به؟ كيف تريد التلميذ المصري أو الشامي أو العراقي الذي لم تتجاوز سنه الثانية عشرة أن يفهم هذا الكلام؟ ما هذا الفاعل الذي حذف؟ ما هذا المفعول الذي أنيب عنه؟ ما هذا المجهول الذي بني له الفعل؟).

الحقيقة اننا اليوم أحوج ما نكون لهذا التساؤل في ظل التقدم التكنولوجي الهائل والذي لا يواكبه تطور في المادة الدراسية المقدمة والتي لابد وأن يستوعبها ويفهمها الطالب لا أن يحفظها ويرددها عن ظهر قلب لا لسبب سوى أن هكذا قال القدماء!!.
بالطبع ليس الهدف من هذه الدعوات القديمة والحديثة هو اقصاء القديم و هجره بقدر ماهو التيسير على الطلبة وحفظ هذا التراث للمختصين والباحثين.


إحياء النحو :

كتاب كتبه عام 1937 سيبويه الجديد الاستاذ إبراهيم مصطفى وكتب مقدمته مقرظا الدكتور طه حسين وقبل ان نستعرض الكتاب الذي أحدث ضجة كبيرة في الأوساط الأدبية لابد وأن نتعرف عن قرب على الاستاذ إبراهيم مصطفى ولماذا أطلق عليه سيبويه الجديد؟ هو عالم لغوي مصري بدأ تعليمه بالأزهر الشريف ثم التحق بدار العلوم العليا وقد أطلق عليه استاذه سلطان بك محمد لقب سيبويه الصغير لنبوغه وتفوقه في النحو. عمل في البداية مدرسا بالجمعية الخيرية الإسلامية ثم ناظرا لها ثم عمل مدرسا للغة العربية بكلية الآداب بالجامعة المصرية ثم أستاذا للنحو بها ثم أصبح عميدا لكلية دار العلوم كما انتخب بعضوية مجمع اللغة العربية وأشرف على صدور المجمع الوسيط. مؤهلات كهذه تجعلنا أمام شخصية مؤهلة وبجدارة لتحمل شعلة التنوير في أحد أهم فروع اللغة العربية ألا وهو النحو.

رأى الاستاذ إبراهيم أن اشكالية النحو تنبع من هذه النظرية المعقدة المسماة العامل والتي أصبح كل النحو في خدمتها مهملين في المقابل أن علامات الإعراب دوال على معان في تأليف الجمل وربط الكلم .

وحتى نفهم مقصده فلابد وأن نبسط مفهوم العامل والذي لا يوجد تعريف معين له يتفق عليه النحاة مما يضفي عليه الغموض والارباك .

تتلخص النظرية في أن التغير في أواخر الكلمات حدث بسبب عامل هو الذي أوجد هذا التغير ، وكلما اختلف العامل اختلف الإعراب ، فالعامل هو ما يؤثر في اللفظة تأثيراً ينشأ عنه علامة إعرابية ترمز إلى معنى خاص . مثال على ذلك وهو للايضاح نقلا عن محاضرة الاعراب والعامل النحوي بشبكة جامعة بابل :

(جاء زيدٌ ، رأيت زيداً ، مررت بزيدٍ ؛ فكلمة ( زيدٌ ) آخره يتغير تارة يكون مرفوعاً وأخرى منصوباً وثالثة مجروراً ، فلا بد من وجود سبب(عامل) اقتضى أن يكون الاسم مرفوعاً في الجملة الأولى ، ثم منصوباً في الثانية ، ثم مجروراً في الثالثة . ففي الجملة الأولى نلحظ أن دلالة الفعل ( جاء) تستدعي فاعلاً يقوم بفعل ( المجيء) فجاءت كلمة ( زيدٌ ) لتحمل هذه الدلالة فأعطيت الضمة ، فالضمة أثر حصل بسبب الفعل ( جاء) ؛ لأنّ معنى الفعل هو الذي اقتضى أن يكون زيدٌ فاعلاً مرفوعاً ، فزيدٌ معمول ، والفعل جاء عاملا . وفي الجملة الثانية الفعل( رأيت ) دلالته تقتضي فاعلا يقوم بالرؤية ومفعولاً تقع عليه الرؤية ، فقامت ( تاء) الفاعل بالفاعلية ، فبقيت كلمة زيد مفعولاً به ، فالفعل رأى هو العامل الذي نصب ( زيداً) . أما قولنا مررت بزيد ، زيد مجرور والعامل هو حرف الجر ( الباء)).
ويعلل الاستاذ إبراهيم اتجاه النحاة لهذه النظرية بالتأثر بالفلسفة الكلامية التي كانت شائعة بينهم، غالبة على تفكيرهم، آخذة حكم الحقائق المقررة لديهم.

ويؤكد على فساد نظرية العامل بما يسمى بالتقدير الصناعي وهو جلب كلمات لتصحح الإعراب فمثلا في قوله تعالى : (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ) : وإن استجارك أحد من المشركين استجارك. ففي قواعد النحاة القدماء لا تأتي ( إن) إلا على فعل فلما جاءت إن في القرآن وبعدها اسم فاخضعوا القرآن لقاعدتهم التي قرروها وهو ما أشار اليه دكتور طه حسين في محاضرته التي أشرنا إليها آنفا.

دعا الاستاذ إبراهيم إلى إلغاء نظرية العامل كمفتاح لتيسير النحو والتوسع في دراسة أحكام نظم الكلام وأسرار تأليف العبارة. كما دعا إلى وجوب التوحيد بين المبتدأ والفاعل ونائب الفاعل في باب واحد هو المسند إليه وذلك لتماثلها و لأن حكمها جميعا الرفع.

ولأن علامات الإعراب عنده هي الضمة والكسرة فقط وأن الفتحة ليست من علامات الإعراب وحجته في ذلك أن الفتحة اخف من السكون فلا تحمل دلالة ففي سبيل ذلك يرى الاستاذ إبراهيم أن اسم إن مرفوع وليس منصوب ويدلل على وروود اسم إن مرفوعا من القرآن الكريم في قوله تعالى: (قَالُوا إِنْ هَٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا) (طه: ٦٣) و في الحديث الشريف: «إن من أشدِّ الناس عذابًا يوم القيامة المصوِّرون.»

علامات الإعراب عند النحاة قسمين أصلية وفرعية وفي كتاب عالمنا اللغوي البارز لا يعترف بالعلامات الفرعية أو النائبة حيث يمكن إجراء العلامات الأصلية فيما جعلوه معربا بالعلامات الفرعية على حد قوله ففي الأسماء الخمسة يرى أنها معربة كغيرها وإنما مدت كل حركة فنشأ عنها لينها.


مصير التطوير :

في عام 1938 وجه وزير المعارف في مصر محمد بهي الدين بركات باشا بتشكيل لجنة لدراسة وسائل تيسير قواعد النحو والصرف والبلاغة ضمت طه حسين وأحمد أمين وإبراهيم مصطفى وعلي الجارم ومحمد أبي بكر إبراهيم والتي خلصت إلى أن ما يعسر النحو ثلاثة أشياء في المادة النحوية نفسها وهي : فلسفة حملت القدماء على الإفراط في الافتراض والتعليل وإسراف في القواعد أدى إلى إسراف في الإصطلاحات وإمعان في التعمق باعد بين النحو والأدب وخرجت التوصيات بإلغاء الإعراب التقديري والمحلي لعدم الفائدة في ضبط لفظ او تقويم لسان وبجعل المبتدأ والفاعل ونائب الفاعل في باب واحد اسمته المسند إليه وإلغاء الضمير المستتر وجوبا وجوازا.

الغريب أن توصيات اللجنة لم تفعل وبقيت حبرا على ورق والاغرب أنها ضمت أربعة من واضعي سلاسل كتب قواعد اللغة العربية للصفوف الدراسية بوزارة المعارف بالشكل القديم وهم : طه حسين وأحمد أمين وعلي الجارم وإبراهيم مصطفى صاحب الدراسة التي نحن بصددها فلما لم يرفضوا الاستمرار في هذه السلاسل واعادة تطويرها؟ ولو فرضنا أن بهي الدين بركات ترك الوزارة قبل اعتماد هذه الخطة فلما لم تعرض على خليفته في الوزارة محمد حسين هيكل وهو رجل ليبرالي معروف؟ لا نعرف لهذه الاسئلة إجابة.

لكن يقودنا إلى سؤال هامشي لماذا لا نتقدم في بلادنا؟
لأن خططنا دائما رهنا بالمسؤولين فإذا تغير المسؤول انتهت خططه وجئ بأخرى وربما لأن أصحاب الخطط الإصلاحية أنفسهم يتكلمون كثيرا و لا يفعلون إلا القليل و قد لا يملكون الشجاعة في كثير من الأحيان للتحرك وفق قناعاتهم والتمرد على الواقع وإعادة صياغته فيتركونها للمستقبل ودعاته.

وهو ما حدث بالفعل ففي مؤتمر مفتشي اللغة العربية بالمرحلة الاعدادية بمدرسة الفسطاط الثانوية بمصر القديمة عام 1957 تم تبني التوصيات القديمة بتطوير النحو ولأول مرة تتنفس هذه التوصيات الصعداء وترى النور في المناهج الدراسية مع الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958 حيث استبدلت المصطلحات النحوية المبتدأ و نائب الفاعل والفاعل بالمسند إليه وأخذ مصطلح المسند مكان الفعل والخبر لكن مع الانفصال عادت المصطلحات القديمة.
وفي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي عادت المحاولات مجددا ولكن دون نتائج وربما يأتي يوما يشق النحو فيها طريقه للتطوير الفعال.

-------------------
د. محمد فتحي عبد العال


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

بحوث لغوية، النحو، اللغة، قواعد اللغة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-01-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فهمي شراب، محمد يحي، رشيد السيد أحمد، الهادي المثلوثي، سعود السبعاني، رافد العزاوي، صلاح الحريري، صفاء العربي، عمار غيلوفي، د- جابر قميحة، محمد الطرابلسي، حاتم الصولي، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، محمد علي العقربي، الناصر الرقيق، فتحـي قاره بيبـان، د. أحمد محمد سليمان، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، عمر غازي، طارق خفاجي، محمود سلطان، عزيز العرباوي، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، العادل السمعلي، سلوى المغربي، محمود طرشوبي، فتحي العابد، سامر أبو رمان ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، جاسم الرصيف، محمد الياسين، وائل بنجدو، صباح الموسوي ، بيلسان قيصر، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إياد محمود حسين ، المولدي اليوسفي، مصطفى منيغ، صالح النعامي ، د - مصطفى فهمي، د - المنجي الكعبي، سفيان عبد الكافي، أحمد ملحم، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عواطف منصور، نادية سعد، د. عادل محمد عايش الأسطل، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، علي عبد العال، حسن عثمان، عبد الله الفقير، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، سيد السباعي، صلاح المختار، أحمد النعيمي، عبد العزيز كحيل، د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، مراد قميزة، إسراء أبو رمان، محمد عمر غرس الله، مجدى داود، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، د- محمود علي عريقات، د- محمد رحال، تونسي، رافع القارصي، ضحى عبد الرحمن، حميدة الطيلوش، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، محمد العيادي، صفاء العراقي، كريم فارق، علي الكاش، ياسين أحمد، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، عراق المطيري، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، طلال قسومي، محمد شمام ، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز