البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

على المكشوف : الموقف .... الآن

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3588


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


السياسة عالم متحرك لا يعرف السكون، وما تراه اليوم يفور ويمور وينبض بالحماس وبإيقاع عال، تراه غداً خاملاً ساكناً يوحي بالجمود، إلا أن العناصر المحركة متوفرة دائماً، سواء كانت كامنة أو متحركة، بهذا القدر من الوفرة أو تلك، وتراكمها سيقود في الأجل القصير أو البعيد إلى تحولات وتطورات مدهشة، وكما أن العالم يشهد قيام تحالفات، فهناك فض لتحالفات كانت قائمة، قامت لحتمية قيامها، وانفضت لانعدام دواع وجودها، لذلك من نافلة الكلام القول أن لا تعتمد القيادات (سيما في بلدان غير القوى العظمى) أو صناع القرار السياسي على عناصر وقتية، بل انتخاب النقاط الأكثر صلابة وبناء مواقفهم عليها، على أن تضع نصب عينيها الاحتمالات الداعية للتغير، فتعد سلفاً المواقع البديلة، الأمر الوحيد الذي يكتسب درجة الثبات، هي المصالح الوطنية العليا، والسياسة أي سياسة إنما هي في خدمة المصالح الوطنية العليا وثوابتها، فالعناصر التي كانت غير مهمة، تحولت إلى فاعلة وسيتغير أسلوب التعامل معها، أو قوى كانت كبيرة، إلا أنها لم تستطع الحفاظ على مواقعها المتقدمة، فتراجعت أهميتها، ألم تكن هولندة ذات يوم في مقدمة الدول الاستعمارية، وكذلك أسبانيا والبرتغال، ولكن تلك مراحل أنقضت.

فالتغيرات تحدث ليس لصعود هذا الرئيس أو تلك الحكومة، بل بموجب مستحقات تمليها عناصر الموقف العام، واستجابة لها، وفي الدول (التي تمتلك نظام دولة) تحدث هذه بناء على معطيات عامة، وأبعد ما يكون عن انقلاب عسكري، أن انقلاب سياسي تدور معظم أحداثه خلف الكواليس، وخاتمة لعمليات أستغرقت وقتاً، وبهذا المعنى ما نشهده اليوم من تصاعد لمواقع اليمين الشعبوي على حساب (الديمقراطي) في العديد من البلدان الرأسمالية، إنما تؤذن بأنها مستحقات سياسية / اقتصادية / استراتيجية لمرحلة جديدة، وبناء عليه سنشهد قيام تحالفات، وأنفضاض أخرى يتطلبها الموقف الجديد.

هذه مقدمة نظرية علمية لما سنتداوله من تغيرات ربما ستكون عاصفة، نستبقها بتحليلنا لأهم العناصر الفاعلة والمتغيرة :

ــ الأوربيون، الديمقراطيون منهم بدرجة بسيطة، ثم الليبراليون، والاشتراكيون الأوربيون بدرجة أقل، وأخيراً حتى اليسار الأوربي (لا يتميز موقفه بالحدة) الكل أدلى بدلوه في هذه البئر القذرة في العداء ضد الأجانب (وهي ستارة مهلهلة تنطوي على عداء للعرب والمسلمين) وتحت لافتة محاربة الإرهاب، فهم يصنعون منظمات، ويأمرونها أن تفعل هذا وذاك، ليصنعوا منتجاً بأشراف مخابراتهم، ليكون ذريعة للحرب على الجميع، هذه لعبة سهلة مورست في حقب عديدة بدرجات متفاوتة من الإتقان، تحتاج إلى الدقة في العمل والتنفيذ، وهي ما تشتهر به دوائرهم. والأتحاد الأوربي برمته ككيان مهدد بالتفكك للتفاوت الشديد في قدرات أطرافها، ولا شيئ يتقدم المصالح الاقتصادية في علاقاتها.، وكذلك الناتو بدوره سيخضع لمواقف جديدة، فلن تكون الولايات المتحدة المدافع المجاني عن الأمن الأوربي.

ــ اليمين الشعبوي (النازية الجديدة) وهي اليوم في السلطة في العديد من البلدان، وبدرجات متفاوتة من التعصب والتطرف، وعلى تخوم السلطة في بلدان أخرى، تتمتع بقوة في الشارع السياسي، في موقف .. الإجمالي فيه، أنه يتشابه في عناصره وملامحه ثلاثينيات القرن المنصرم، وهي تعلن (بكافة فصائلها) صراحة ودون مواربة عداءها للإسلام كعقيدة ودول، ولكن هذه شعارات تخفي ورائها صراعات نفوذ مصالح سياسية واقتصادية.

ــ الروس في طور إعادة إنتاج إمبراطورية، لابد أن تكون على درجة من الرفعة، بحيث تتجاوز إمبراطورية آل رومانوف، ومقبولة شعبوياً أكثر من إمبراطورية الترويكا (ترويكا الحزب الشيوعي السوفيتي، الثلاثي القيادي: رئاسة الحزب، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس السوفيت الأعلى) وقد بدأوا يعيدون حساباتهم، متخلين علناً وبشكل جذري عن سياسة التضامن الأممي السوفيتية، ويعلنون جهاراً نهاراً أن للموقف السياسي ثمن، وربما ثمناً باهضاً أحياناً، ويكتشفون معطيات جديدة خلال عملية إعادة الحسابات هذه. المناورة في حقل الألغام، وإعادة صياغات استراتيجية تملي عليهم خطواتهم ومواقفهم السياسية، يمارسون البراغماتية والميكافيلية التي لم تعد عاراً، تحت شعار مصلحة الدولة قبل كل شيئ وفوق كل شيئ.

ــ اليسار الدولي الجديد (الماركسي اللينيني سابقاً) كمعسكر يتألف من سلسلة طويلة من الأحزاب الشيوعية / العمالية السابقة، متعددة بأسمائها وهياكلها الجديدة، ومن النقابات والمنظمات المحسوبة تقليدياً على اليسار، استمرت تحت وطأة الحنين (Nostalgie) تبدي تعاطفاً، بل قل تضامناً مع موسكو في معظم الحالات، حتى تلك الغير مقنعة البتة، فموسكو اليوم تتخذ مواقفها وقرارها السياسي محكوم بمصالح الدولة، والدولة الروسية اليوم هي إمبريالية الدولة الاحتكارية (وإن بأساليب ابتدائية متخلفة لا تزال تحمل شيئ من نكهة الطغيان الشرقي التقليدي، والهيمنة السوفيتية)، بيد أن المواقف الرسمية الروسية في الوقوف إلى جانب ديكتاتوريات دموية قاتلة لشعوبها، ومع أنظمة رجعية متخلفة تؤمن الغيبيات المطلقة، وهي مواقف تمليها المصالح الروسية الحيوية في قوس منطقتها (شرق أوربا، وأواسط آسيا والشرق الأوسط) وهذه المواقف بدأت تشكل ضغطاً على أحزاب اليسار الجديد وبدأت تشعر بحراجة الموقف ومن مغبة الوقوف على حافة سياسة تضعهم في إطار عداءهم مع الإسلام بدواعي الإرهاب، مع النازية الجديدة في معسكر واحد ..!

ــ بوجيز العبارة، ذهب زمن العقائد كموجه في السياسة الخارجية، الكل يمارس البراغماتية بشكل متزايد، ولم يعد يعبأ كالماضي بتغليف موقفه البراغماتي بدهون وشحوم ملونة لها تناغم بصري وسمعي، فاللعبة وحماس الإيقاع أخذت الجميع لينغمسوا فيها، ولم يعد مهماً إلا الموارد والمصالح وسياسة التوسع (Expansion Politicy) ولم يعد السؤال مهماً إن كانت بوسائل شريفة نظيفة، أم غير ذلك، وبتنا نسمع جملاً ومصطلحات مذهلة، وأحداث الثورة السورية أثبتت للجميع أن: قلب العالم ليس من الحجر، بل من الفولاذ، لا صوت له ولا صدى ولا رنين.

ومن المدهش في هذه التوليفة أن لا يجمع شيئ بين أركانها سوى العداء للإسلام، ولا يكاد هذا الموقف يفهم في إطار ما نعرفه من دقة في اتخاذ القرارات السياسية اليوم، وتعدد قنواته، وهو مدهش حقاً، أن يبلغ هذا العالم الذي بلغ دون ريب مرحلة عالية من العلم والثقافة والتحضر، أن ينحدر إلى هذا المستوى المتوحش في اعتبار شكل الثوب (حجاب أو غيره) ونوع الطعام (لحوم الحيوانات) مقياساً للحكم على شعوب وأمم يبلغ تعدادها المليار والنصف، وقد وضعوا خلف ظهورهم مبادئ الحرية والديمقراطية والتعددية الرائعة وتنكروا لها، وتجد اليوم من يدعي الثقافة والعلم يصب جام غضبه على من ترتدي الحجاب، وفرنسا الثقافة والحضارة تلزم باعة اللحوم فرنسيي الجنسية من المسلمين بيع لحم الخنزير، ومتطرفون يعتدون بالضرب على رجال مسنين، ويحرقون منازل اللاجئين، وممارسات عنصرية تفوق الوصف.

هناك تفاصيل مروعة لا نريد ذكرها، نحن بصدد نشر ثقافة التعايش والتقبل، والاشتراك في عالم واحد أضحى صغيراً .. بل صغيراً جداً، والثقافة العربية الإسلامية كانت دوماً حضارة متفاعلة تقبل الآخر وتحترمه، ولا ترغمه على تغير عاداته وتقاليده، فالعرب كانوا يطلبون من الأمم الأخرى عدم ارتداء الزى العربي، ولم يرغموا أحداً على قبول الدين، فهذا شأن اعتقادي أولى شروطه الاختيار الحر.

ولكن المعطيات المادية تشير، أن التناقض بين الأقطاب الرأسمالية ليس سببه الإسلام، فهذه ذريعة سطحية للتعامل السطحي الظاهري، فالأمر في لحمته وسداه هو التنافس السياسي / الاقتصادي بأبعاده الاستراتيجية، فما دخل المسلمين في التناقضات التي تسود أوربا، وما دخلهم في التناقض في ملفات ضفتي الأطلسي ...!

ولكن ما هي العوامل التي تقود إلى المتغيرات ....؟
بالطبع بالدرجة الأولى المصالح الاقتصادية، والأقطاب الرأسمالية التي كانت خمسة دول، أصبحت اليوم تسمى بدول الثمان " الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، اليابان، كندا، إيطاليا، روسيا). ثم هناك مجموعة الدول العشرين، ويحتمل في عالم اليوم المتغير بإيقاع قوي أنظمام دول أخرى إلى قائمة الدول العظمى: الصين، الهند، البرازيل، تركيا، وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية، وربما دولاً أخرى من بين مجموعة الدول العشرين.

أردت بهذا القول أن التحولات الجوهرية (نؤكد الجوهرية) وهذه تشمل الدول التي تبلغ مرتبة رفيعة في الاقتصاد أولاً، تمنحها أهمية لا يمكن تجاهلها في عالم العلاقات الدولية، بناء على دورها السياسي /الاقتصادي المحلي والاقليمي، ثم الدولي، في مجالات الصناعة، والتصدير، وحجم الناتج القومي والميزان التجاري، ومعطيات استراتيجية أخرى.

وبشكل موجز وسريع، حركة التحرر العربية لا يهمها من يكون مع إيران ومن يكون ضدها، نحن يهمنا بالدرجة الأولى أن تكف إيران عن سياسة لم تحصد منها سوى الخيبة والخسران، وإيذاء العرب والمسلمين في حين ترفع هي تزويراً وتمويهاً " الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل " ولكنها لا تقتل واقعياً سوى العرب والمسلمين كأن هذا هو دورها المشهور في اللعبة الدولية وتقبض عليه المكافئات العلنية منها والسرية. هي مفارقة قديمة أن تعطي الإشارة للاستدارة نحو اليسار، ولكنك تستدير نحو اليمين. ونحن لا نطمع بشير واحد مما يمتلكه الغير، وواهم من يعتقد أن بوسعه أن ينتزع منا شبراً واحداً، ومن المؤكد أننا سنطرد كل من دخل بلادنا دون تأشيرة. وكل يتحمل وزر أحلامه وكوابيسه، وما جنته يداه.

وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس يصرح:" إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب، وليس من الجيد غضُ النظر عنها " وأميركا لا تفعل شيئاً حباً بالعرب والمسلمين، بل حباً بمصالحها، فلنسعى لترصين صفوفنا، ولنتخل عن تهييج التناقضات الثانوية، وعن التحريض والصراخ وتبادل الشتائم، فالخطر يتهدد الجميع، وليتخلص من كان على وهم من أوهامه، وليفهم أن الأجنبي يريد تحقيق مصالحه عندنا، ويتخذ من بعضنا وياللأسف مطايا لمصالحه، في ضرب من غباء وحماقة، أو لقبول دور من يتناول البعض من فتات مائدة هي يأسرها له لو أحسن تفكيره وعمله.

ما يدور من معادلات نراقبها ونحللها، ولكن لا نعول في النهاية إلا على قوانا الذاتية.

سيف خشبي ننتجه نحن خير من مدفع أجنبي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مقالات سياسية، أمريكا، العراق، ترامب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-02-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، إسراء أبو رمان، رشيد السيد أحمد، الهادي المثلوثي، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، بيلسان قيصر، تونسي، أنس الشابي، صباح الموسوي ، ضحى عبد الرحمن، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم فارق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مراد قميزة، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، محمد شمام ، أحمد ملحم، رضا الدبّابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي العابد، يزيد بن الحسين، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، صالح النعامي ، د. طارق عبد الحليم، حسن الطرابلسي، عبد الله زيدان، فتحـي قاره بيبـان، محرر "بوابتي"، منجي باكير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهيثم زعفان، أحمد بوادي، أحمد الحباسي، سلام الشماع، مصطفي زهران، د - محمد بنيعيش، نادية سعد، عبد العزيز كحيل، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بن موسى الشريف ، د - مصطفى فهمي، حاتم الصولي، د- محمد رحال، محمد الياسين، ياسين أحمد، محمد العيادي، د - صالح المازقي، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، د.محمد فتحي عبد العال، طارق خفاجي، صفاء العراقي، عبد الله الفقير، فوزي مسعود ، أبو سمية، سلوى المغربي، رمضان حينوني، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، إيمى الأشقر، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، صلاح المختار، علي الكاش، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، طلال قسومي، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، عواطف منصور، محمود طرشوبي، سعود السبعاني، د. أحمد بشير، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، صلاح الحريري، رافد العزاوي، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، د. أحمد محمد سليمان، د- هاني ابوالفتوح، د - الضاوي خوالدية، فهمي شراب، كريم السليتي، خالد الجاف ، سامح لطف الله، عمار غيلوفي، العادل السمعلي، الناصر الرقيق، وائل بنجدو، سليمان أحمد أبو ستة، سيد السباعي، محمد يحي، د- جابر قميحة، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، محمد علي العقربي، المولدي اليوسفي، ماهر عدنان قنديل، جاسم الرصيف، إياد محمود حسين ، عبد الغني مزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. صلاح عودة الله ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز