هل بدأت السعودية بشحن الاسلحة الى اهل السنة في لبنان؟
يزيد بن الحسين - ألمانيا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4012
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
أوضحت مصادر ان هناك اكثر من 30 الف عنصر متخفيين في لبنان، مشيرة الى ان الاعداد تتزايد. ولفتت الى ان اكثر من 50 الف عنصر موجودين في عمان وينتشرون في الفنادق والشقق العمانية. وأكدت وجود 150 الف عنصر في شمال السعودية، يتدربون على الاعمال العسكرية.وكشفت عن ان سفن شحن محملة بالاسلحة والعتاد عبرت قناة السويس بأتجاه لبنان لافراغ حمولة الاسلحة . ماهي الاسباب ؟؟.
ومن المتوقع ان يصدر قريباً قرارا عربياً يعتبر حزب الله تنظيماً ارهابياً لتبدأ مع هذا القرار تحركات بدرجة مختلفة بالتعاطي مع الحزب ومؤيديه بعد أن يصدر قرار عربي يعتبر حزب الله منظمة إرهابية سيتم استهداف قواعده ومعسكراته ومخازن سلاحه لما تسببه من خطر على أمن المنطقة وذكر أن مصدرا عسكريا عربيا قال له إنه لا نستبعد تنفيذ عمليات عسكرية مستقبلية ضد قواعد عسكرية لحزب الله في لبنان في حال استمراره بسياسته الحالية وقال إن تمويل حزب الله يعتمد بالدرجة الاولى على تجارة المخدرات لهذا فإن الحزب يقيم علاقات جيدة مع تجار ومروجي المخدرات في جنوب امريكا
نحن امام حرب عقائدية طويلة الامد ، مع العدو الإيراني الذي يريد نشر وتصدير مذهبه الشيعي الطائفي بحجة الثورة الاسلامية عن طريق السلاح والعتاد والميليشيات والأحزاب الشيعية كما يحدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن ، فلم يعد هناك سلام مع ايران بعد ان ابتلعت العراق بجحوشها وتحاول الان التشبث في سوريا وابقاء الحكم الشيعي العلوي تحت سيطرتهم ، فإنّ “مسائل الحرب والسلام لا تحتمل التسويف وتعدد الآراء، وأي محلل متابع يعلم أن معركة مواجهة إيران وطردها من عالمنا العربي والاسلامي طويلة وصعبة وقاسية، وبالتالي يجب ألا يعلو صوت على صوتها. فالسعودية قررت ان تقود الامة العربية والإسلامية بعد ان طفح الكيل الى المواجهة المصيرية مع عدو حاقد على الاسلام والعرب منذ اجيال بعيدة ، واصبحت على يقين تام لاخوف ولا وجل من المخاطرة . فهناك خطر يستحق المواجهة والمخاطرة مع عدو اصبح مكشوفا للعيان . النتيجة أنها مسألة مصيرية، (كالمواجهة مع إيران والتدخل في سورية والحرب في اليمن ) ، أضحت موضوع جدل وتباين، لانها قضية ليست هامشية ، وعلى رغم أن المراقب الحصيف يستطيع إدراك أسلوب التدخل السعودي الحذر في الصراعات الخارجية، وأنها اختارت دعم القوى الوطنية المحلية في اليمن وسورية، وهي قوى كافية لحسم الصراع، ذلك أنها صاحبة القضية،وبقيت الجبهة العراقية مؤجلة في الوقت الحاضر ، ولكنها ترسل رسائل مباشرة من خلال عاصفة الشمال والمناورات العسكرية التى اخافت ايران فسارعت بأرسال ترسانتها من الحرس الايراني وحشدها الشيعي العراقي كأن السعودية سوف ترتدع وتخاف وتبتعد من مواجهة حرسهم الانثوي وحشدهم الشعبي الطائفي وغيرها من المسميات التي تطلق على ميليشياتهم الشيعية .
السعودية قادرة ان تحارب على جبهتين في اليمن وفي العراق , اما ايران فهي غير قادرة على الحرب في عدة جبهات لضعف امكانياتها العسكرية . فقد فشلت في اليمن وتركت حلفائها الحوثيين في ورطة ومعركة طويلة الأمد ستقضي على قواهم العسكرية من رجال وعتاد . اما في سوريا فأنها تستخدم كل أدواتها، السياسة، والضغط، والاقتصاد، والمناورة، وحتى الدعم العسكري، ولكنها تفعل ذلك كله بحكمة وحذر ، قد نرى قريباً صواريخ أرض جو بيد المعارضة السورية، كما فعلتها في الحرب الافغانية الروسية بتكم شديد ، فهي ستفعلها حتما في سوريا سرا بدون ضجيج حتى لاتثير غضب الروس، واتهامات الإيرانيين، وربما عتب الحلفاء، ولكن لن يخرج مطلقاً مسؤول سعودي يقول نحن من أرسلنا هذه الأسلحة، لقد فعلت ذلك بصمت في أفغانستان وانتصرت قبل عقدين، وحمت مصالحها الاستراتيجية، وتستطيع أن تفعله ثانية في سورية وما ارسال السلاح الى لبنان الا بداية الطريق وتكملة المشوار بعد ان استفحل الخطر .
بعد ان اوقفت السعودية هذه المساعدات عن الجيش اللبناني واجهزته الامنية خرج علينا نعيم قاسم نائب امين حزب الحزابلة اللبناني يهدد ويتوعد بالويل والثبور ويطلب من السعودية الاعتذار للشعب اللبناني على هذه الاهانة التي لحقت به بسبب سحب الهبة . الحكومة اللبنانية ارتهنت مواقفها الدبلوماسية لجماعة حزب الله الموالية لإيران، الحزب في حرج شديد أمام شرائح واسعة من اللبنانيين يحمّلون الحزب مسؤولية إفساد علاقة بلادهم بمحيطه العربي بما من شأنه أن ينعكس بشكل مباشر على حياتهم اليومية، في حال صعّدت دول الخليج من إجراءاتها العقابية ووسّعت تلك الإجراءات.مع السعودية . يعلم هذا الصعلوك أن لبنان لم يكن في أي وقت من الأوقات إمارة ايرانية وانتم لاتمثلون الا ربع الشعب اللبناني ، وليس لكم الحق التكلم بأسم لبنان وشعبه وانتم لا تعبرون عن الحق ولا عن كرامة الشعب اللبناني ، ان قراركم نابع من ولي فقيهكم في قم وطهران ،ولأن من أراد الحرية والكرامة لا يقبل بظلم ولا يخضع لظلم ولا يكون جزءا من تسوية لمصلحة المستبدين الظالمين لشعبهم في سوريا.
أن هذه التغييرات الجذرية تقودها السعودية اليوم من واقع الحال يجب ان نعتبرها أنها الأجدر بقيادة العالمين العربي والإسلامي وسط حروب سنشهدها بلا شكّ في المستقبل المنظور ،ولو ان هناك بعض التحفظات التي تدعونا ان نتقد هذه التحركات التي جاءت متأخرة في محاربة اعداء الامة العربية من شعوبيين وطائفين ومرتزقة يعيشون بيننا الذين يمكن ان نعتبرهم بالخلايا النائمة التي تمثل الطابور الخامس الذين تحركهم ايران من وراء الستار. وكذلك يدعونا ان نعبر عن وجهة نظر كل العرب الوطنيين الشرفاء ونقول ان "الحلّ في لبنان باستئصال «حزب الله»" أن الحلّ لا يكمن في تدخّل عسكري، وإنما الحلّ هنا في خطة عمل سياسية توظّف مجموعةً من الوسائل الاقتصادية والديبلوماسية والأمنية، منها سحب الودائع السعودية التي تصل إلى بلايين الدولارات من خزائن البنك اللبناني المركزي، الذي سيولّد بدوره تضامناً خليجياً يتمثّل في سحب كلّ من الإمارات والكويت ودائعهما، وللقارئ أن يتصوّر ما سيعنيه ذلك لليرة اللبنانية والنظام المالي من انهيار، وإن كان آجلاً غير عاجل
لقد بات هذا الحزب في نظر الكثيرين عامل تعطيل للحياة السياسية ولمؤسسات الدولة بعرقلته اختيار رئيس للجمهورية.واصبح يشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار المنطقة ووحدة مجتماعتها، بضلوعه المباشر في الصراعات بعد تدخله في شؤون الشعب السوري المعارض للدكتاتورية ، لقد كشف الحزب عن تورّطه بشكل مباشر، وبالأدلّة والوثائق، في ساحات عربية أخرى في مقدّمتها اليمن.وتبين ان هدفه ليس مساعدة الثورات العربية بقدر الوقوف الى جانب الحركات والميليشيات الشيعية وتشجيعها على الثورات بما يضفي عليها المزيد من الصبغة الطائفية، لقد كشفت زيف ادعات اسطورة هذا الحزب الحالشي التي نسجها عبر دعاية إعلامية أدارها ببراعة على مدى سنوات خلت وأقامها على قضية المواجهة مع إسرائيل و“مقاومة” احتلالها للأراضي اللبنانية، على طريق الأفول.
لقد ان الاوان على السعودية ودول الخليج ان تفتح ملفات هذا الحزب الحالشي الارهابية في المجالس الدولية وعلاقاتها الدبلوماسية مع دول العالم وامام الامم المتحدة واستصدار قرارات ملزمة بشأنه، بما يملكونه من الأدلّة والوثائق ضد الحزب على انه حزب ارهابي مارس الارهاب في العالم وله سوابق في هذا المجال ، ستحرج دولا مؤثرة مثل روسيا وتمنعها من الدفاع عنه.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: