خمنئي سيحرر سوريا من الكفر، وسوريا ستحرر ايران من الملالي
يزيد بن الحسين - ألمانيا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 3697
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
عندما صرح كبير القوم المرشد الخبير العليم لبني التشيع انهم يحاربون الكفر في سوريا فهو اصدر صك التكفير بحق الشعب السوري المسلم فمن هم التكفيريون نحن ام هم وولي فقيهم المشعود الدجال ؟ وقد رد عليه فورا المجلس الإسلامي السوري ببيانا عاصفًا ضد هذه التصريحات العدائية التي أطلقها مرشد إيران علي خامنئي والتي اتهم فيها الشعب السوري ب بالكفر ؛ ما جعله مبررًا لتدخل قواته في مساندة النظام السوري ضد الشعب الثائر.
وكان مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي قد قال إن إيران "تقاتل الكفار في سوريا"، مضيفاً: "إن جنودنا يطلبون الإذن للقتال في جبهة الإسلام ضد الكفر في سوريا" على حد زعمه.
وردًا على هذه التصريحات، قال المجلس الإسلامي السوري في بيان: إنه تابع ما نشر على وسائل الإعلام من تصريحات لخامنئي قال فيها إن "إيران تقاتل الكفار في سوريا".
وأكد البيان أن إيران "خدعت المسلمين" بشعاراتها التي تطلقها منذ ثورة الخميني. وقال إن المرشد الإيراني "سلك منهج التكفيريين"
ويضيف البيان قائلاً: " ونوجه له سؤالاً أين الكفر الذي تقاتلونه في سوريا؟..".
وتوجه البيان في مضمونه أيضاً، إلى الإيرانيين قائلاً: "إن المجلس الاسلامي السوري يخاطب الأحرار والشرفاء في إيران، فيقول لهم: إن هؤلاء الدجاجلة لن يغنوا عنكم من الله شيئاً".
وطالب البيان في ختامه، جميع الشعوب الإسلامية كافة لنصرة المظلومين في سوريا في مواجهة هؤلاء "المجرمين" الذين صرحوا بعداوتهم لنا دينياً وانكشفت عنهم كل الأقنعة ومن الواضح أن لهم مشروعاً لن يقف عند حدود العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين بل يتعدى ذلك بكثير.
وبمناسبة محاربة الكفر في سوريا ،
وبهذه المناسبة ، خرج مئات من الإيرانيين في تظاهرات أمام مبنى محافظة أصفهان ضد التدخل الإيراني بسوريا، مطالبين برفع يد النظام الإيراني عن بشار الأسد والاهتمام بالشأن الداخلي الإيراني، وأغلب المتظاهرون من العمال والموظفين المتقاعدين من شركة فولاذ أصفهان، كانوا يحتجون على تأخير رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر، وطالبوا محافظة أصفهان بدفع رواتبهم وهم يهتفون باللغة الفارسية ضد التدخل الإيراني بسوريا، ومن بين هتافاتهم " سوريا را ركن ، يه فكرى به حال ما كن " وتعني باللغة العربية " اخرجوا من سوريا واتركوها بحالها وفكروا بحل مشاكلنا الداخلية ، وطالب المتظاهرون النظام الإيراني بالعمل على حل المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها غالبية الشعب الإيراني، وأن يلتفت إلى الداخل بدل أن يستنزف ثروات ومقدرات الشعب على نظام بشار الأسد بسوريا .
لقد اثرت الحرب السورية على الشعب الايراني في حياته المعيشية ، وستكون بداية حقيقية لتحرير الشعب الإيراني الذي لن يستمر في دفع الثمن من دم أبنائه وقوت يومه في حروب وثورات لا مصلحة له فيها أنه بعدما تخلص الإيرانيون من الشاه، ابتلوا بمئات الطواغيت الذين يلبسون عمائم الدجل وهم يحملون كل انواع التطرف المذهبي ولبسوا رداء ال البيت . وتواصلت مأساة الشعب الإيراني في عهد الملالي الذين يبعثون الاموال والاسلحة لأحزاب وجماعات في اليمن والعراق وسوريا واليمن ولبنان ،وترسل هذه الطغمة الحاكمة بعشرات الملايين لأحزاب تعمل على فرض سيطرة أقلية صغيرة علي أغلبية ساحقة سواء في لبنان أو سوريا أو اليمن؟
ففي الأسابيع الأخيرة وحسب الإعلام الرسمي الإيراني زاد عدد القتلى من الإيرانيين في سوريا بشكل واضح. ومع هذا لم نسمع أي ردة فعل أو همسة اعتراض وتساؤل عن المبررات التي تجعل الشعب الإيراني يدفع الثمن من دماء أبنائه في سبيل المحافظة على طاغية قتل ربع شعبه من أجل البقاء على الكرسي
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: