يزيد بن الحسين - ألمانيا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 3644
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
ذكرت الاخبار ان العراق بحث مجددا الشكوى المقدمة لمجلس الامن حول انتهاك السيادة العراقية(المنكوبة) اي المفتوحة والمغتصبة من قبل القوات التركية المتمركزة في معسكر بعشيقة، وان “العراق يسعى لاصدار قرار واضح وصريح يلزم الجانب التركي بمغادرة قواته الاراضي العراقية حفاظا على السيادة العراقية المغتصبة من تركيا وليس من ايران الشقيقة المدافعة عن وحدة المذهب الشيعي بين العراق وايران .ونسوا او تناسوا من فض بكارة العراق واغتصبها بالقوة ؟ . ان الاغتصاب الاول والمباشر تم عن طريق الاحتلال الامريكي بموافقة مرجع الشيعى الصنم الاعظم في النجف وهو الذي اصدر فتوى عدم الجهاد واستلم من رامسفيلد مبلغا مقداره 200 مليون دولار ، بعد ان قال من الاحوط في فتواه عقد زواج المتعة بين الطرفين وصادق السيستاني على هذا العقد الموقت للمتعة فتم الاغتصاب بمباركة شريعة اهل البيت . وقد تناوب على الاغتصاب علنا جنود الاحتلال الامريكي في سجن ابو غريب ، وبعد ان شبعوا من وطرهم تنازلوا وسلموا عملية الاغتصاب لملالي ايران ، فسارع الاشقاء الايرانييون وعقدوا زواج المتعة المحلل في دينهم الصفوي الشيعي برضاه وبركة ولي الفقيه ومرجعهم الاعلى خامنئي . فهذه السيادة تناوب على اغتصابها كل من امريكا وايران وتركيا الان ، فلماذا العبادي زعلان على هذه السيادة التي لم تعد باكر ، ام حرام على تركيا وحلال لايران بسبب وحدة المذهب ؟
.حقا انها مهزلة لامثيل لها تحصل في العراق . العملاء الذين جاءوا خلف الدبابات الامريكية وزرعهم بريمر في المنطقة الجوفاء والغبراء كي يحكموا العراق ، يتكلمون الان عن سيادة العراق .. الميليشيات الايرانية في العراق تهدد وتعربد بمحاربة امريكا حفاظا على سيادة العراق بينما ايران وخرسها الانثوي الايراني تدخل وتخرج بكل حرية واطمئنان ، وبدون سمة دخول وينحني لها العملاء وطابورها الخامس احتراما وإجلالا . بتخطيط محكم وبتواطؤ من حكومة بغداد ، وفي مشهد تكرر سابقا، عبر مئات الألوف من الايرانيين الحدود العراقية من منفذ زرباطية، دون جوازات سفر ولا سمات دخول، ودون تدقيق أمني أو طبي أو مالي... الخ، في استباحة كاملة لسيادة الدولة العراقية وكرامتها. بالتأكيد لن يعود منهم أحد إذ أن وظيفتهم تقتضي الاستقرار والانتشار بين العراقيين تمهيدا لتجنيسهم في القريب العاجل كما جرى في السابق . بعد كل الذي جرى يتكلمون عن السيادة
حقا انها مهزلة ليس لها مثيل تحصل في العراق . العملاء الذين جاءوا خلف الدبابات الامريكية وزرعهم بريمر في المنطقة الجوفاء والغبراء كي يحكموا العراق ، يتكلمون الان عن سيادة العراق .. الميليشيات الايرانية في العراق تهدد وتعربد بمحاربة امريكا حفاظا على سيادة العراق بينما ايران وخرسها الانثوي الايراني تدخل وتخرج بكل حرية واطمئنان ، وبدون سمة دخول وينحني لها العملاء وطابورها الخامس احتراما وإجلالا . بتخطيط محكم وبتواطؤ من حكومة بغداد ، وفي مشهد تكرر سابقا، عبر مئات الألوف من الايرانيين الحدود العراقية من منفذ زرباطية، دون جوازات سفر ولا سمات دخول، ودون تدقيق أمني أو طبي أو مالي... الخ، في استباحة كاملة لسيادة الدولة العراقية وكرامتها. بالتأكيد لن يعود منهم أحد إذ أن وظيفتهم تقتضي الاستقرار والانتشار بين العراقيين تمهيدا لتجنيسهم في القريب العاجل كما جرى في السابق . بعد كل الذي جرى يتكلمون عن السيادة !!.
اين انت يامعصوم من استقبالك في باريس للمشاركة في مؤتمر المناخ عندما استقبلك وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، وليس الرئيس الفرنسي ؟ أما بقية الرؤساء فقد جرى استقبالهم من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، هل وصل احترامك وتقدير الى هذه الدرجة من المهانة والذل فهذا الإستقبال مخالف للأعراف الدبلوماسية و الدولية، لأن من المفروض أن يستقبل المضيف، ضيفه الزائر بنفس المنصب ، أي رئيس جمهورية يستقبل رئيس جمهورية، ورئيس وزراء يستقبل نظيره، ورئيس برلمان يستقبل نظيره وهكذا. وليس من اللائق أن يستقبل وزير ما رئيس جمهورية ضيفا على حكومته . في حالات خاصة جدا ربما يصادف إنشغال الرئيس بحالة ضرورية جدا، عندها يتم تبليغ الرئيس الضيف بإعتذار الرئيس المضيف عن الإستقبال ـ عادة يحل رئيس الوزراء محله ـ ويمكن للرئيس الضيف ان يقبل أو لا يقبل هذا الأمر، كأن يغير مثلا يوم أو ساعة وصوله للبلد المضيف. علما أن هذه الحالة الشاذة صارت عامة في مراسم أستقبال الرؤوساء العراقيين، ولايمكننا ان ننسى عندما ذهب العبادي في مؤتمر مكافحة الإرهاب ، وجلس بجانب اوباما الذي تجاهله تماما ، ولم يلتفت اليه، بل قام مع ضيفه الأخر وهو يتحدث معه وابتعد عن العبادي . اما معصوم الذي استقبله وزير الخارجية الفرنسي فقد ظهر عدم وجود علم عراقي خلال اللقاءات معه أو مع رئيسي مجلس الوزراء والبرلمان العراقي. سبق أن أستقبل الرئيس السابق جلال الطالباني من قبل وزير الرياضة خلال أحدى زياراته إلى طهران. وبعد كل هذا الذي جرى يتكلمون عن السيادة العراقية التي طعنها الجيش التركي ودخل الحدود العراقية ، مما جعل هذا الرئيس المسكين المدعو معصوم يحتج ويستنكر ويدعو تركيا بسحب قواتها من شمال العراق.
وذكر بيان رئاسي اليوم قائلا : “في خضم وضع شديد الحساسية تمر به منطقتنا، وفي ظل ظروف بالغة التعقيد في العلاقات الإقليمية والدولية، تقدمت قوة عسكرية من الجارة تركيا في عمق الأراضي العراقية، وبما يشكل إنتهاكاً للأعراف والقوانين الدولية ومسّاً بالسيادة الوطنية لجمهورية العراق وخروجاً على ما نريده من علاقات حسن الجوار والتعايش وعدم التدخل في شأن أيٍ من دول الجوار”.ونقل البيان عن معصوم دعوته السلطات المسؤولة في الجمهورية التركية إلى “سحب قوتها العسكرية من الأراضي العراقية والإيعاز بمنع تكرار مثل هذا الحادث الذي يسيء للعلاقات بين الدولتين الجارتين ويُسهم في مضاعفة التوترات التي تعتري الجو الإقليمي” ويطلب معصوم قائلا “من موقع مسؤوليتنا الدستورية ندعو حكومتنا وجميع الوزارات ذات الصلة وبالأخص وزارة الخارجية إلى اتخاذ الإجراءات وفق القوانين والأعراف الدولية وبما يحفظ سيادة واستقلال العراق .
واستجاب العبادي لنداء معصوم وشاركه في الاحتجاج واعتبر ذلك خرق خطير للسيادة العراقية المنهوك عرضها من قبل ملالي ايران اصلا وحرسها الانثوي الذي يحارب الثوار والمجاهدين .وقال المكتب في بيان اليوم : انه “تأكد لدينا بان قوات تركية تعدادها بحدود فوج واحد مدرعة بعدد من الدبابات والمدافع دخلت الاراضي العراقية وبالتحديد محافظة نينوى”، مبينة ان “ذلك جاء بحجة تدريب مجموعات عراقية من دون طلب او اذن من السلطات الاتحادية العراقية”.واعتبر المكتب ذلك “خرق خطير للسيادة العراقية ولا ينسجم مع علاقات حسن الجوار بين العراق وتركيا”، داعيا تركيا الى “احترام علاقات حسن الجوار والانسحاب فورا من الاراضي العراقية . اما كتلة بدر النيابية،التابعة لايران الشر عن استغرابها من صمت الذين “ملئوا الدنيا صراخاً” لدخول (عدد من الزوار) بلا تأشيرة ولم نسمع لهم حسيساً بشأن دخول القوات التركية لاطراف الموصل، مطالبة بمحاسبة الجهات التي جاءت بتلك القوات بتهمة “الخيانة العظمى . ربما جماعة بدر تعتبر الملايين الإيرانيين الذين دخلوا العراق يمكن عدهم بعدد اصابع اليد !!
وسارعت ايضا في الاستجابة لطلب معصوم وزارة الخارجية العراقية التابعة لايران بالوكالة واصدرت بيانا عن توغل عدد من القطعات العسكرية التركية داخل الاراضي العراقية، معتبرة هذا التجاوز بأنه انتهاك لسيادة العراق واساءة واضحة للعلاقات الثنائية بين البلدين.وذكر بيان للوزارة أن “الخارجية سبق وأن أكدت مكررةً أن أي حملة عسكرية تركية لا تتم بالتنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد مرفوضة تماماً”، معربة عن إستنكارها لـ”توغل عدد من القطعات العسكرية التركية داخل الاراضي العراقية”.وأضاف البيان أن “هذا الفعل يمثل انتهاك لسيادة العراق واساءة واضحة للعلاقات الثنائية بين البلدين”، مشيرة إلى ان “العراق في الوقت الذي يدين ويستنكر فيه كافة العمليات الارهابية المجرمة التي تستهدف المدنيين والعسكريين الاتراك ويعرب عن عميق تعازيه لأسر الضحايا ويدعو الى إتباع كافة الوسائل والسبل السلمية لحل الأزمة, ونسى او تناسى الجعفري ماتقوم به طائرات التحالف الامريكي والايراني والفرنسي من انتهاكات لسيادة العراق في ضرب المدن وقتل المواطنين الابرياء في الموصل والرمادي والفلوجة
ليت الامر يتوقف عند هذا الحد من هذا الهيجان الهستيري لقادة الحكم الشيعي ، فقد طالبت لجنة الامن والدفاع النيابية، بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة التدخل التركي في الاراضي العراقية. حيث طالب رئيس اللجنة حاكم الزاملي من العبادي “بتوجيه الامر فوراً بقصف هذه القوات لتهديدها امن وسلامة الشعب العراقي في حال عدم انسحابها. وهو يعلم ان جيش العبادي لا بالعير ولا بالنفير في انجاز هذه المهمة في طرد القوات التركية وهو غير قادر على تحقيق النصر على الثوار والمجاهدين في الموصل والانبار . وقال الزاملي في تصريح صحفي له اليوم : إن “لجنة الأمن والدفاع دعت الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ليلة امس، الى استهداف وضرب القوات التركية التي دخلت الى محافظة نينوى اذا لم تنسحب .
أن اللجنة دعت العبادي الى ضرب القوات التركية التي دخلت الى محافظة نينوى في حال عدم انسحابها. وهو يعلم ان جيش العبادي لا بالعير ولا بالنفير في انجاز هذه المهمة في طرد القوات التركية وهو غير قادر على تحقيق النصر على الثوار والمجاهدين في الموصل والانبار . وقال الزاملي في تصريح صحفي له اليوم : إن “لجنة الأمن والدفاع دعت الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ليلة امس، الى استهداف وضرب القوات التركية التي دخلت الى محافظة نينوى اذا لم تنسحب . .
والمضحك في الامر دخول باقي المطبلين والمزمرين من قوات بدر الايرانية التي كانت تحارب الجيش العراقي في زمن الحرب العراقية الايرانية كشف النائب عن كتلة بدر البرلمانية عبد الحسين الزيرجاوي، السبت، عن وجود مساع برلمانية للتحرك ضد تركيا دوليا بسبب “دعمها” لتنظيم “داعش”، داعيا المجتمع الدولي الى اتخاذ موقف ضد تركيا.وقال الزيرجاوي في تصريح صحفي له اليوم :إن “تركيا ما تزال العراب الأول في احتضان داعش ودعمه وتجهيزه وتمويله بالاضافة الى أميركا والسعودية وقطر”، مشيرا إلى أن “عمليات بيع وشراء النفط بين انقرة وداعش تتم منذ فترة ليست بالقصيرة”.وأكد الزيرجاوي، أن “نوابا سيبدأون بقيادة حراك برلماني ضد تركيا لمحاسبتها ومعاقبتها دوليا”، داعيا المجتمع الدولي إلى “التحرك ضد تركيا سريعا باعتبارها دولة تهدد الأمن والسلم الدوليين”.
وبعد كل هذه العاصفة الهوجاء من التصريحات الفضائية لحكومة المنطقة الجوفاء تبين بعد ان تحدثت تقارير اعلامية غير رسمية ان تلك القوة تتألف من 150 – 220 جنديا ومستشارا عسكريا، ومعهم 15 دبابة و8 مصفحات صغيرة و4 مصفحات كبيرة، وسيارة إسعاف، و13 عجلة عسكرية نوع هينو، ومقذوفات وذخائر، وصهريج مياه، وسيارة قلاب، و3 عجلات عسكرية.من جانبها أعلنت رئاسة اقليم كردستان ان هذه القوات متواجدة منذ أعوام وبعلم بغداد
وبالرغم من كل هذه التصريحات والتي هي في الحقيقة عجعجة بلا طحين ، فقد صرح المستشار الإعلامي بمكتب رئيس إقليم كردستان كفاح محمود، السبت، إن القوات التركية موجودة منذ سنوات.وذكر محمود في تصريح صحفي له اليوم :ان “الأتراك المتواجدين في معسكر الحشد الوطني، المتكون من شرطة وعسكر الموصل، هم من المستشارين والمدربين وأعدادهم بالعشرات، عكس ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والدولية”.وألمح محمود، إلى أن “وزير الدفاع خالد العبيدي، خلال زيارته الأخيرة، نهاية الشهر الماضي، على رأس وفد عسكري رفيع من أركان الوزارة، شاهد التدريبات التي ساهم بها المستشارين والمدربين الأتراك، ورفع تقريراً بهم للقيادة العراقية”.وأشار إلى أن “تاريخ وجود القوات التركية قديم ويعود لسنوات، وكانت لهم قاعدة عسكرية في ناحية آمرلي، ذات الغالبية التركمانية، الواقعة في شمال محافظة صلاح الدين”.ونفى محمود، الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول دخول آفواج تركية للمشاركة في عمليات تحرير الموصل من سيطرة دولة الاسلام
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: