البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العراق الجديد في أفق المجلس السياسي العام لثوار العراق

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4520


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في تحليل موضوعي للبيان السياسي الصادر عن المجلس السياسي لثوار العراق في مؤتمره التأسيسي، تتجلى الهوية الوطنية الجامعة بحق لكل أبناء العراق سواسية دون أدنى تفريق، في رؤية دقيقة للمستقبل يسعى إلى تأكيد والحفاظ على الثوابت العراقية التي يتفق عليها جميع العراقيون بأختلاف اتجاهاتهم السياسية، وانتماءاتهم الدينية والعرقية، كما يحفظ للجميع حقوق المواطنة المتساوية بقوة الدستور والقوانين.

إن التئام شمل عشرات المنظمات السياسية، ربما كانت تتفاوت في الرؤية السياسية والاجتماعية والثقافية، إلا أن الإيقاع المتصاعد لمعركة التحرير واستعادة الاستقلال وضعت الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية بكل صراحة ودقة، من أجل اتخاذ القرارات الحاسمة بمستوى انقاذ الثوابت المصيرية، ووضع البلاد أمام مرحلة جديدة كل الجدة، تتجلى فيها كافة مهمات مرحلة التحرر الوطني، في استعادة الاستقلال الوطني الذي بهتت ألوانه، واخترقت محرماته، وعبثت في ثوابته، فهي بهذا الوصف، بحق معركة وحرب تحرير واستقلال يحضى بألتفاف شعبي واسع النطاق، بل وأن المرحلة القريبة المقبلة ستشهد التحاماً والتفافاً وطنياً قل نظيره في تاريخ العراق المعاصر.

وحقاً كانت القوى والقيادات الوطنية العراقية في مؤتمرها التاريخي، على مستوى مهمات المرحلة، وقد أدركت خطورة أبعادها، وأبعاد المعركة التي يخوضها الشعب وخصائصها، أمراً رفع من مستوى الوعي القيادي والإحساس بالمسؤولية، فتنادوا ونفروا خفافاً وثقالاً يلبون هاتف النضال الوطني ومستلزماته، ليشهد مؤتمراً وطنياً عراقياً يتمتع بصفة تمثيلية عريضة وواسعة، لا يشهد إبعاداً ولا إقصاءاً، بل ويفتح الأبواب لكل من يريد الالتحاق بصف الشعب في معركة تاريخية الأبعاد والسمات والنتائج.

الاهداف والمبادئ الرئيسية التي تداولها المندوبون للمؤتمر التأسيسي للمجلس السياسي العام لثوار العراق :

1. عراق واحد موحد، لا للأقاليم والفيدرالية.
2. لا للطائفية وما يتبعها من أنظمة وقوانين وقواعد عمل سياسي وحكومي من محاصصات.
3. الأبواب مشرعة لكل من يريد أن يخدم العراق، بما في ذلك من يريد مراجعة مواقفه السياسية.
4. السعي لخلق ووضع تصورات ومرتسمات لعراق جديد يبتدأ مرحلة جديدة من تاريخه المعاصر، بعد تجاوز محنة الاحتلال والهيمنة الاجنبية.
5. القيام بالبحوث والدراسات المعمقة على مختلف الاصعدة، العراق بالدرجة الأولى والمنطقة عموماً.
6. دراسة معمقة لتجارب الحكم السابقة منذ الاستقلال العراق الحديث، وحتى فجر الاستقلال الجديد.
7. لا مكان في العراق الجديد للعقد والحساسيات، فالتجربة الوطنية والمعارك التحررية وضعت الجميع على طريق جديد لبناء عراق جديد.
8. أهتم خبراء وطنيون من شتى الاختصاصات: القانونية، والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بالأفكار والصياغات، والشروع بإعداد دراسات لما بعد مرحلة إنجاز التحرير والاستقلال.
9. تم تكليف مجموعة من الخبراء الوطنيين بإعداد بيان عن البرنامج السياسي، سيعرض على الشعب حال إعداده.
10. الانفتاح على كافة القوى والشخصيات التي يمكن أن تساهم وتزج بقواها وقدراتها في معركة التحرر والاستقلال.

تداول المؤتمرون، أن الحركة الوطنية العراقية لن تبقى حبيسة سنوات مضت وفي ذكريات الحقد والكراهية. المهمة اليوم هي تشييد عراق جديد، عراق واحداً موحداً يطل على العالم طلعة بهية راقية، بعد ما يزيد على عقد من سنوات نضال دام، بعد حرب عادلة مشرفة خاضها مع أعتى القوى العالمية والإقليمية، نازل فيها شعبنا بقواه الوطنية، والقومية والإسلامية المتنورة، والاجتماعية والتقدمية، في معركة تنازل فيها الجميع عن أية مطامح للفوز والمكسب الفئوي، معركة انتصرت فيها الإرادة العامة على الحزبية، وأنتقل فيها الولاء، والولاء كله للوطن.

وقد تضمن البيان الختامي بوضوح النقاط الجوهرية التالية، وكانت بإجماع أصوات الحضور :

1. يعلن المؤتمر دون مورابة أو دوران، " تحقيق أهداف الثورة وصولاً إلى اسقاط الحكومة الطائفية وإقامة نظام ديمقراطي عادل ".

2. أن ثورة التحرير والاستقلال ستسعى في المحافل الدولية إلى " أن هذه الثورة هي ثورة الشعب العراقي كله ضد الحكومة الطائفية الفاسدة، وليست ثورة فئة أو طائفة أو عرق ".

3. أكد ممثلوا الشعب والثورة أن وحدة العراق وسلامة أراضية خارج المناقشة والمساومة، حيث أكد على " الحفاظ على الوحدة الوطنية لكافة مكونات الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه، ونبذ دعوات التقسيم تحت أي مسمى، وحماية استقلال العراق، والمحافظة على سيادته الوطنية وهويته العربية الاسلامية " .

4. التأكيد بصفة قانونية ودستورية على أن " أبناء الشعب العراقي متساوون في الحقوق والواجبات الوطنية ".
5. يتعهد المجلس ب " عدم حدوث فراغ سياسي بعد إسقاط الحكومة العميلة الطائفية الفاسدة، بتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة وانتخاب برلمان مؤقت ليقوم بإعداد مسودة دستور جديد وإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة في وقت لاحق وفق البرنامج السياسي للاستقلال والتحرير ".
6. يتعهد المجلس السياسي العام بعد التوفيق من الله سبحانه، وتأييد الجماهير العراقية ومساندتهم، تحرير العراق وتطهيره من براثن النفوذ الاجنبي وذيول الاحتلال، وتأسيس عراق الحق والعدل والعيش بكرامة.

أحد عشر عاماً من القتل والتدمير، انصرمت فيها من الاهوال ما لم تجر في التاريخ على بلد. من تجريف لكل شيئ: حياة الناس قتلاً وتمثيلاً وحرقاً، واجتثاث الثقافة الوطنية وإبادة رموزها، وممارسة كل ما تأنف منه قواميس البذاءة، نهباً للأموال العامة، وسرقة المواطنين وابتزازهم، ونهب الاقتصاد الوطني وتهريبه إلى الخارج، وسحق السيادة الوطنية بأستقدام الجيوش الاجنبية وجعل البلاد في بؤرة المصالح التوسعية وإحالتها مرتعاً للعصابات والميليشيات والمخابرات.

كل هذا آذن بالرحيل والانقضاء، لم ولن ينالوا من عزم الناس، فالشعب لا ينتهي بأغتيال بعض قادته، والأرض تنجب القادة والمناضلين، اليوم يقول الشعب بأعلى صوته كفى .

اليوم : الشعب يقولها بأعلى صوته، ويبرز إرادته بأقوى صورها، لا تنفع الاستعانة بمنظمات ارهابية، ولا ينفع استثارة قوى دولية على الشعب، ولن تنفع اليوم صواريخ وسمتيات مستوردة لقتل الشعب، ندعوهم لأختصار الطريق، أفعلوا شيئاً يحفظ للعراق وحدته، لا تحملوا وزر ما تفعلون لرموز ومقدسات. اليوم الواقع بحاجة إلى ما هو أكثر من استخدام لا طائل منه للبطش، اليوم تستحق المعطيات إعادة التفكير وارتقاء العمل إلى ما هو أجدى من العاب المخابرات من تفجير وتفخيخ، والقتل على قارعة الطرق.

لتتكاتف السواعد، وتتحد الإرادات.
نحو التفاف شعبي عاصف حول المجلس السياسي، نواة الغد القريب بإذن الله .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، المالكي، حكومة المالكي، المقاومة العراقية، العنف الطائفي بالعراق، الثورة الشعبية بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، عبد الله زيدان، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، د- جابر قميحة، كريم السليتي، مراد قميزة، سامح لطف الله، علي الكاش، د. مصطفى يوسف اللداوي، سعود السبعاني، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، عمر غازي، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافع القارصي، أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود سلطان، فتحي العابد، الناصر الرقيق، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، د. خالد الطراولي ، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، جاسم الرصيف، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، العادل السمعلي، فهمي شراب، رشيد السيد أحمد، د- محمد رحال، رضا الدبّابي، صالح النعامي ، عواطف منصور، منجي باكير، حاتم الصولي، محرر "بوابتي"، صباح الموسوي ، مصطفى منيغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، د. طارق عبد الحليم، سليمان أحمد أبو ستة، رافد العزاوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، وائل بنجدو، كريم فارق، الهادي المثلوثي، د - صالح المازقي، د. أحمد بشير، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، تونسي، إيمى الأشقر، نادية سعد، أبو سمية، حسن عثمان، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، فتحي الزغل، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، صلاح المختار، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، أنس الشابي، محمد العيادي، د - محمد بن موسى الشريف ، عراق المطيري، سلوى المغربي، سيد السباعي، ماهر عدنان قنديل، طلال قسومي، محمد الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رمضان حينوني، علي عبد العال، إسراء أبو رمان، صلاح الحريري، ضحى عبد الرحمن، خبَّاب بن مروان الحمد، سفيان عبد الكافي، د - مصطفى فهمي، خالد الجاف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد يحي، محمد شمام ، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، د. أحمد محمد سليمان، سامر أبو رمان ، أحمد بوادي، د - محمد بنيعيش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة