البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بين الأمريكان والمالكي

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7035


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


حول ماذا يمكن أن يختلف الأمريكان مع السيد نوري المالكي ..؟

عندما تتحدث جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية في العراق بحسرة من أن السيد المالكي يمارس ديكتاتورية فضيعة لم يسبق أن شهدها التاريخ السياسي العراقي، يكون من حق المواطن العراقي حينئذ أن يتسائل: أليست هذه الأطراف السياسية جميعها ترتبط منذ أكثر من عشرين عاماً بأواصر زمالة عمل مشترك مع الولايات المتحدة التي لها دالة على الجميع لا تحتاج لإثبات، ومن تلك يفهم تحديداً زيارة نائب الرئيس الأمريكي بايدن للعراق (ضمن زيارات عديدة)التي زار فيها منطقة الحكم الذاتي دون إبلاغ بغداد، بل وعبرت الولايات المتحدة عن امتعاضها من أسلوب ادارة المالكي للازمات العراقية، ولكن أية أزمات كانت الولايات المتحدة راضية بإدارة المالكي لها وفي حلولها.

لماذا الولايات المتحدة عاتبة على السيد المالكي ...؟ وهي التي لم (تغادر) العراق إلا منذ شهرين فقط، ومن المدهش حقاً أن تمتعض لهذه الدرجة من إدارة السيد المالكي، ألم يكن هو مرشحها في اختيار توافقي مع إيران، ألم توجه الولايات المتحدة ضربة للتقاليد الديمقراطية (حتى بطابعها الشكلي جداً) عندما ارتضت بديكتاتورية المالكي بعد أحد عشر شهراً من الانتخابات التي لم تكسب قائمته نتائجها، ويوم أعيد تكليفه برئاسة الوزارة، وأخيراً هو ليس بغريب عليها، فهو ليس سليل إدارات ديمقراطية، ولم ينحدر من حركة سياسية ديمقراطية وضعية، فالرجل معروف لها ولغيرها بماضيه وحاضره، وحيال معطيات كهذه علام الامتعاض ...؟

الولايات المتحدة تعلم كم هي العائدات العراقية من النفط، وتعلم أن ليس هناك جيشاً وطنياً ولا برامجاً للتنمية، ولا إعادة لإصلاح وتعمير. وبرغم الفساد الذي يلتهم العائدات الضخمة، إلا أن ما يبقى منها ما يزال كبيراً تتسرب إلى جهات غير معروفة للشعب، وهذه في إطار الشفافية والديمقراطية. والإدارة الأمريكية تعلم أكثر من غيرها أن حجم الفساد يتضخم في العراق حتى يبلغ مستويات خيالية من النهب المنظم، ولا نعتقد أن هذا يزعج الولايات المتحدة، فالفساد تأسس على أيديها وبإشرافها وتشجيعها، وبقاء العراق ينزف خيراته وأبناءه وقدراتهم ويتنكر لماضيه، ويجهل مستقبله مع فقدان البوصلة، يبدو هو الهدف المطلوب.

الولايات المتحدة تعلم علم اليقين حجم النفوذ الإيراني في العراق وأهدافه القريبة والبعيدة، وهي بالطبع ليست أهداف إيجابية، بل أن(الولايات المتحدة) هي التي هندست هذا النفوذ، إذ تم أمام أنظارها بل وبإشرافها والتفاهم معها وبرعاية خبرائها، وتم تأسيه(النفوذ الإيراني) بعد محادثات طويلة بين الطرفين، جرى بموجبه تسليم العراق لإيران تسليم المفتاح مقابل وعود لا تعلم عنها الحكومة العراقية.

ومن المعلوم أيضاً أن الولايات المتحدة، هي التي فضلت السيد نوري المالكي مرشحاً لرئاسة الوزراء، واتفقت بذلك مع إيران، وعلى هذا الأساس أستبعد الدكتور علاوي الذي فازت قائمته بأعلى الأصوات من بين القوائم، خارقين بذلك أولى مبادئ العمل البرلماني الديمقراطي التي يزعم الأمريكان أنهم بصدد تأسيسها، أو أنهم قد اسسوها فعلاً، وهذه النقطة ضرورية في فهم أي علاقة لاحقة بين الأطراف المتحالفة.

ولكن لا داعي للتحدث بصيغ الغمز واللمز، فمن الواضح أن حقيقة الهواجس الأمريكية مصدرها أعاصير من جهات أخرى، تهب على المنطقة بأسرها وتطيح باتفاقات وتمهد لغيرها، ولن تصمد إلا تلك الاتفاقات التي يتحلى أطرافها بالتفهم وبالمرونة الضرورية لإنقاذ التحالفات، من مأزق الشلل وتضارب وجهات المصالح، قد تحمل معها بذور التناقض وتعيد بذلك ترتيب الحسابات ضمن التحالف، وتعديلها جزئياً أو كلياً، أو ربما تأسيس غيرها. ومن الضروري في العلاقات السياسة والتحالفات هو أن تجعل أو تطرح أي جهة أو طرف نفسها مقبولة، وأن تقدم للتحالف ما يطيل عمره، لا أن تلعب دور المناكف والمعاكس المشاكس، ففي ذلك يضيق الأطراف ذرعاً بهذا الحليف المزعج المتعب.

في جهات عديدة خطط الأمريكان لأحداث كانوا يأملون أن تقع وفق مسلسل له ظواهره وملامحه وتوقيتاته، ولكن على أرض الواقع جرت تفاعلات الأحداث على نحو آخر، وبالطبع كان لها نتائج مغايرة لما خطط له. وهذه نظرية معروفة مألوفة في المناورات التي تخطط لها أرقى الجيوش والدول في العالم، ولكن عند التنفيذ على الأرض تحصل نتائج غير متوقعة، سواء من تقصير في أداء جهة بالغ المخططون في قدراتها، أو إبداع في أداء طرف أو أطراف لم يكن يتوقع منها كل ذلك، وقد يراد للنار أن تشعل النار في جبهة معينة، ولكن رياحاً تحمل النار، أو أنها قد تتسرب إلى غابة أخرى. وعندما تنهار جبهة معينة، ليس من السهل حجز أو منع تأثيراتها وتداعياتها من الانتقال إلى جبهات أخرى.

غير خاف أن الأمريكان يواجهون مأزقاً غير سهل في أفغانستان، وأفضل الاستراتيجيين الأمريكان وغيرهم من حلفائهم الأوربيين يلمحون بل يشيرون صراحة إلى هزيمة وشيكة لمعسكر التحالف الغربي في أفغانستان، وأحداث الثورة المصرية لم تطابق ما كانوا يهدفون إليه، وكذلك في تونس، وحيال الثورة السورية العارمة مثلاً، يقف الأمريكان موقف الحيرة والتردد عن الأقدام على موقف حاسم رغم دخول الثورة السورية ما يقارب العام، وبالأمس تتحدث الأنباء عن موقف إسرائيلي صريح بعدم الموافقة على سقوط النظام السوري، إذ ينطوي ذلك على تعريض للأمن الإسرائيلي.

السيد نوري المالكي أتخذ موقفاً مبكراً بدعم النظام السوري في محنته، مالياً، وسمح لقوى مسلحة باستخدام الاراضي العراقية للدخول إلى سورية من إيران أو العراق، وربما استاءت الولايات المتحدة من هذا الموقف ورأت فيه بعض الخفة الغير مقبولة وربما اعتبرتها خروج على أصول العمل والتعاون المشترك، أو أنه أقدم على تصرفات اعتبرتها الإدارة الامريكية خروج عن اتفاقية التحالف والعمل المشترك، وربما هناك أكثر من ذلك، فالولايات المتحدة لا تعتبر العراق طرفاً يحق له أن يقدم على تصرفات ذات طابع استراتيجي بعيداً عن المشورة، وإلا لماذا الاتفاقية الأمنية المشتركة، ولماذا وجود دار سفارة هي الأكبر في العالم يعمل فيها ألوف الدبلوماسيين والخبراء والجواسيس، بل هي أشبه بدار المندوب السامي بالنظر لصلاحياتها التي ترتبها الاتفاقيات المشتركة، وتنظر بعين ساهرة لكل كبيرة وصغيرة، فالولايات المتحدة تسير طائرات استكشاف ومراقبة بدون طيار على مساحة العراق، وهي ترصد كل شاردة وواردة ومن المرجح أن تلك الطائرات قد رصدت ما يشكل خرقاً للاتفاقات المشتركة.

ترى هل الولايات المتحدة الأمريكية نادمة وأدركت فداحة الخطأ الذي ارتكبته في العراق، أقول وليتأكد من قولي هذا من يشاء ....... كلا الولايات المتحدة ليست نادمة، ولكن الرياح ربما جرت بما لا تشتهي السفن .....!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المقال جزء من مقابلة تلفازية مع إحدى الفضائيات العربية بتاريخ 1/ آذار / 2012


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، المالكي، الجلاء من العراق، الحكومة العراقية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي العابد، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمود علي عريقات، طارق خفاجي، مجدى داود، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، محمد أحمد عزوز، أحمد النعيمي، صالح النعامي ، محمد العيادي، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، بيلسان قيصر، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أبو سمية، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد العزيز كحيل، عمار غيلوفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، نادية سعد، إيمى الأشقر، عراق المطيري، سفيان عبد الكافي، سعود السبعاني، أحمد ملحم، محمد شمام ، ياسين أحمد، د - المنجي الكعبي، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - عادل رضا، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الياسين، د- هاني ابوالفتوح، تونسي، سلوى المغربي، صلاح الحريري، كريم السليتي، عزيز العرباوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي عبد العال، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، رمضان حينوني، فوزي مسعود ، محمود سلطان، محمد يحي، صفاء العربي، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، د- محمد رحال، د. خالد الطراولي ، مراد قميزة، المولدي اليوسفي، سامر أبو رمان ، د - الضاوي خوالدية، محمود طرشوبي، صلاح المختار، مصطفى منيغ، يحيي البوليني، العادل السمعلي، د - محمد بنيعيش، صباح الموسوي ، عمر غازي، الناصر الرقيق، فهمي شراب، د. أحمد محمد سليمان، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، حسن الطرابلسي، خالد الجاف ، حميدة الطيلوش، محمود فاروق سيد شعبان، عواطف منصور، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أ.د. مصطفى رجب، د - شاكر الحوكي ، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، مصطفي زهران، حسن عثمان، وائل بنجدو، محمد علي العقربي، علي الكاش، سلام الشماع، د - صالح المازقي، أحمد الحباسي، ضحى عبد الرحمن، إياد محمود حسين ، طلال قسومي، سامح لطف الله، جاسم الرصيف، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، عبد الله زيدان، رضا الدبّابي، أنس الشابي، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد بشير، رافد العزاوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز