البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عذاب البحث عن المبررات

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5642


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كل الحق على الطليان: مصطلح عربي مشهور، ربما يعود في قدمه إلى مطلع القرن العشرين المنصرم، وهو تعبير صادق عن مسرب ما نلبث أن نلجأ إليه كلما ادلهمت بنا الخطوب، وما أكثرها، وهي تحيط بنا وتعتورنا كما تعتور فارس مغلوب على أمره، ولكننا لا ننسى في الرمق الأخير أن نبحث عن شماعة ومبرر، وعن خصم وإن كان خرافياً لنضع عليه أوزار هزائمنا ومصائبنا، لنلغي بذلك عملية سياسية ديمقراطية مهمة المتمثلة بالنقد والنقد الذاتي، وتوجيه أصابع الاتهام لمن يستحق التهم فعلاً وحقاً، وتبعات سياسة درجنا عليها ونتحملها وعواقبها المميتة بصبر شرقي مذهل.

أن نختزل أزمات كبيرة جداً، وعجزنا عن حلها، على الصعيد الرسمي والشعبي، وأن نضعها بسهولة لفضية عجيبة على ظهر المتآمر الأجنبي، وأعداء حقيقيين نعرفهم، أو خرافيين نخترعهم، هي بتقديري الأزمة الأكبر، وبهذه الحالة تبقى الأزمة هي الأزمة ولا حل يلوح في الأفق ولا ميناء لهذه السفينة المتعبة التي لا تغرق ولا تبلغ هدفها، كأن قدرها هو أن لا تريح ولا تستريح.

هل أوضاعنا: السياسية منها والاقتصادية والثقافية والاجتماعية سليمة ...؟
الإجابة الواضحة للغاية، هي بالطبع .... كلا ....!
هل هناك حل سحري يلوح في الأفق .... بالطبع كلا ....!
هل الحديث عن الإصلاح الموعود حقيقي، أم أنه في الواقع ليس سوى ملهاة مضحكة وأكثر مرارة من الحنظل .... ؟

بالطبع فإن الحديث عن الإصلاح ممنوع، إلا عندما يحشر الحاكم العربي في الزاوية بفعل قوى داخلية أو خارجية ..! آنذاك سيتحدث همساً عن الإصلاح بصوت خجول وكأنه يتكرم يرمي بفتات لجائع، حتى البونبارتية أشرف وأكرم منها، تفوح منه المماطلة والتسويف، ولكنه يسمعنا حديثه بالتهديد والوعيد عن القمع بصوت جهوري، عال أجش تسيل الدماء من شدقيه، ومن سلاسل دباباته ..!

وإن اعترفوا بضرورة الإصلاح بعد دماء تسيل في الشوارع والساحات، فالحديث عن الإصلاح عندهم دائماً خير يقبل التأجيل يستحق التفكير العميق وتشكيل اللجان، واستشارة الأنس والجان، لنفهم في نهاية المطاف أن الإصلاح يعني التجديد لدورة رئاسية جديدة ليس إلا، بل وربما تعديل الدستور ليضمن الخلافة لنجله المغوار، الذي ما زال يلعب في حضانة الأطفال، وكل مواهبه أنه هبط من نسل الرئيس الخالد قائد المسيرة، ليصبح هو الآخر أبن الخالد ومن يخلفه يصبح الخالد أبن الخالد حفيد الخالد، وإذا فتح الشعب فمه، يهب المرتزقة والزعران يملئون فم الشعب الجائع المقموع بالرصاص، وإن تحرك ضمير إنسان في العالم فهذا تدخل في الشؤون الداخلية، وتحضير لعدوان... فما لعمل أيها الأخوان حيال هذه المهزلة...؟

أما إطلاق النار على المواطنون العزل، واعتقالهم بالآلاف، وقتلهم تحت سياط التعذيب، فهذا شأن سيادي يستحق العزم والحزم، ودليل على قوة النظام، وحكمة السيد الرئيس القائد ... ولا يجوز التدخل في شؤوننا الداخلية، وكأنهم ليسوا هم من وقع على قرار الجامعة العربية باستدعاء قوات أجنبية لحرب العراق، بل وشاركوا فيها بقوات عسكرية، وبالأمس فقط وافقوا على الحظر الجوي على ليبيا ...!

في دول الطغيان والفساد مصطلح: المغيبون، أي الذين انقطعت آثارهم ولا يعرف مصيرهم، وهؤلاء يعدون بالآلاف...بل وحتى من مواطنين دولة شقيقة أيضاً، وهؤلاء غير المعتقلون والمحتجزون، والموقوفون، ولديهم مصطلح فلسفي غامض لا يفهمه حتى سيبويه، يطلقون عليه الممانعة، ودولة تدعي أنها دولة، تشكل ميليشيا طائفية قبيحة يطلقون عليها الشبيحة ... وما أدراك بعد ما لديهم ..!

والنتيجة ... هي إننا دائماً الخاسرين ... ولماذا لا نعترف بحسرة أن أنظمتنا الطغيانية قتلت منا أكثر مما قتله المستعمرون والإمبرياليون أعداء شعبنا التاريخيون... أليس من المحزن الاعتراف بأن الصهاينة لم يقتحموا ولم ينسفوا لليوم مسجداً ... ولم يفعلوا أفاعيلهم ... للأسف..!

لنعترف بألم، أن الأنظمة الفاسدة حتى النخاع، قد نهبت من أموال الشعب بمقدار شقاؤه من الفقر ... وإن التراكم في الثروة الوطنية كان يذهب(في غالبيته العظمى) إلى أفواه الحكام التي لا تشبع، وبطون أبناءهم وأصهارهم وأبناء خالاتهم وعماتهم عليهم اللعنة أجمعين...

هل يستطيع أحد منا أن يتخيل ... مجرد تخيل، أن يصدر حاكم أوربي أوامره بإطلاق النار على محتجين لنظامه ...؟ فمن المؤكد أن بوسع أي شرطي اعتقاله كمجنون، ولكننا نشاهد بحزن وبلا ذرة فخر، الدبابات وهي تتجول في قرى ودساكر الوطن، تسحق وتقتل بلا رحمة وكأنها تفعل ذلك في حرب ضروس ضد عدو غاصب محتل، في مشهد مثير للدهشة والاشمئزاز معاً.

يتخبطون في تبرير فاشيتهم وفشلهم في إدارة البلاد والعباد، فتارة بالسلفية، وأخرى بالإرهاب، وتارة بالمؤامرات الخارجية، وبكل التهم التي تداعب قلوب الدول الكبرى عليهم ويدر عطفهم ليمعنوا بقتل شعوبهم أكثر، يعقدون الصفقات السرية، ويسمونها الممانعة، ليبقوا في السلطة عام أكثر، لينهبوا من مال شعبهم مليار آخر.

متمترسين بالقضية: تحرير فلسطين، أو الوحدة العربية، وبعد أن انقلبوا على الاشتراكية والعدالة الاجتماعية، إلى الرأسمالية، باتت شعاراتهم في فحواها ومحتواها: المكوث في السلطة لأطول مدة لممارسة السادية، والتحكم في رقاب الناس ومالهم، هذا هو صلب برنامجهم، طالما ليست هناك سلطة قادرة على مسائلتهم، وكل هذا يفسر قوة الرد الدموي على الإرادة الشعبية التي انطلقت من عقالها، ومضت تقدم ارتال الشهداء قرابين لحرية سينالوها بفخر، ودولة حديثة محترمة سيؤسسوها لينعموا بالعيش كمواطنين أحرار محترمين لهم كرامتهم الغير قابلة للمساومة.

لا يدافعن أحد عن هذه الأنظمة، هي ساقطة قبل أن تسقط فعلاً، هي ساقطة لأنها لا تمتلك الشرعية، ولا تقاليد أشباه الدول ولا عصابات المافيا، بل ولا حتى أخلاق الساقطين في قاع المجتمعات، هي تكذب علناً وتكرر ذلك، هي تعد ثم تنكر وعودها، هي تسرق وتنهب البلاد حتى رغيف الخبز الأخير من أيدي جياع شعبها، تقتل الناس جهاراً نهاراً وأمام عدسات التلفاز بلا حياء ولا وازع ضمير، لا قيم لديها ولا مثل عليا، أحالوا الناس إلى روبوتات آلية، إن فتحت فاها، فمن أجل إطلاق المديح والتغني بعظمة الزعيم ...!

يا جماهير شعبنا الطيب، كفى طيبة، أيتها الجموع الغفورة، كفى غفراناً لمن لا يستحق المغفرة، أنتم في حمأة ثورة سيخلدها التاريخ، أثبتوا للأرض والوطن أنكم مستحقوه، هو طريق يستحق التضحية بلا سقف.

ليذهب الطغاة ومحترفي القتل، إلى قاع جحيم المزابل غير مأسوف عليهم، لا تأسفوا عليهم، لنتأسف على أنفسنا وشعوبنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الثورات الشعبية، الربيع العربي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-09-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد ملحم، سلام الشماع، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، محمد شمام ، مجدى داود، تونسي، محمد الياسين، علي الكاش، حسن عثمان، صالح النعامي ، عراق المطيري، عبد الغني مزوز، كريم السليتي، فوزي مسعود ، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، محمد عمر غرس الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد علي العقربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- هاني ابوالفتوح، إياد محمود حسين ، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، ياسين أحمد، جاسم الرصيف، د - محمد بن موسى الشريف ، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، المولدي اليوسفي، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد العيادي، مراد قميزة، د- جابر قميحة، عبد العزيز كحيل، د. أحمد بشير، سعود السبعاني، عواطف منصور، أنس الشابي، كريم فارق، فهمي شراب، صفاء العربي، إسراء أبو رمان، صلاح الحريري، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمد رحال، يحيي البوليني، بيلسان قيصر، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، حميدة الطيلوش، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، أبو سمية، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافع القارصي، محمود طرشوبي، رافد العزاوي، د - عادل رضا، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، علي عبد العال، مصطفي زهران، عمار غيلوفي، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، سامر أبو رمان ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، حاتم الصولي، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محرر "بوابتي"، د. صلاح عودة الله ، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح المختار، الهادي المثلوثي، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، رضا الدبّابي، سلوى المغربي، سيد السباعي، منجي باكير، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، خبَّاب بن مروان الحمد، د. طارق عبد الحليم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، الناصر الرقيق، نادية سعد، رشيد السيد أحمد، عمر غازي، حسن الطرابلسي، طلال قسومي، مصطفى منيغ، خالد الجاف ، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، طارق خفاجي، رمضان حينوني، الهيثم زعفان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز