البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سوريا انتهت اللعبة

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6082


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كيف نفهم الموقف في سوريا داخلياً، وخارجياً...؟

بادئ ذي بدء لا بد من القول أن قوى الشعب السوري وأدواته السياسية، تدرك تماماً أبعاد المعركة، وتستطيع تحليل أبعاد الموقف الداخلي /المحلي والعربي والدولي، بل هي تدرك منذ اليوم الأول لثورتها أن إزالة النظام إنما تعني عملية جراحية، بل ومعقدة داخلياً وخارجياً، ومن ثم قبل بها وبنتائجها.

فالنظام العائلي السوري يفعل كافة المحرمات، بل يسلك كل طريق للبقاء في الحكم، فهو يقول للإيرانيين أنا امتدادكم للبحر المتوسط، ويقول للروس أنا موطئ قدمكم الأخيرة في الشرق الأوسط، وبحفاظه على السلم وحمايته للحدود الشمالية لإسرائيل يطرح نفسه عملة نادرة للأمريكان والغرب. هكذا يضع النظام نفسه والبلاد في سوق النخاسة الدولية، ليواصل القمع، والنهب والسلب، فالنظام قبل أن يرتهن مصير البلاد وثوابتها مقابل أن يكون رقماً غبر قابل للصرف.

من المعلوم أن الفقه الدستوري تطور كما لم يتطور فرع من فروع القانون العام، فالبشرية تعرف القانون الاساسي أو ما يطلق عليه أيضاً بالقانون الدستوري، وهو أبو القوانين، ذلك لأن شرعية كيان الدولة يستمد من هذا القانون. ومن أهم ما طرأ على أفكار وفقه القانون الأساسي من تطور جوهري منذ زمن حمورابي(1790 ق ب) ، هو تعاظم سلطة الشعب، لدرجة أن عبارة " الشعب مصدر السلطات " أصبحت اللازمة الضرورية في فقه القانون الدستوري، وبقدر ما تضعف إرادة الشعب في صياغة الدستور، أو عندما لا تكون تلك الإرادة ظاهرة جلية لا لبس فيها في فقراته الحاسمة، يكون الدستور موضع شبهة في نزاهته، وبالتالي في شرعيته، أما التصويت وحجم الأصوات فهذا شأن تدبره الأنظمة الديكتاتورية بشطارة لا تحسد عليها.

ولابد من القول هنا والتذكير، أن الشعب السوري حكم بدون دستور حقيقي لعقود طويلة، رغم وجود كراس بهذا المسمى، إلا أن الإرادة الشعبية كانت غائبة كلياً، ولم تكن الاستفتاءات التي أجريت على الدستور تجري إلا على طريقة، ( خذه أو أتركه " Take it or live it "، و" هذا الموجود وما في غيرو" )، والاستفتاءات لم تكن سوى شكلية شأنها شأن الانتخابات لمجلس الشعب، فالشعب السوري نسي مفردات الديمقراطية وثقافتها التي كانت تحبو في البلاد، بعد الاستقلال، وربما حتى أواسط الخمسينات، وبعدها نمت أجيال كاملة لا تعرف الديمقراطية، تذهب لصناديق التصويت ولا يهم بماذا تدلي، المهم أن نسب الفوز الساحقة كانت مقررة سلفاً، وأسماء الفائزين محسومة قبل الانتخابات.

فالنظام ومن يدور في فلكه هم من دبجوا الدستور وصاغوه بعناية بما يضمن مواصلة الديكتاتورية والقمع بوسائل قانونية. واليوم قد غدا أكيداً حتى لمحامي الشيطان، أو لمن له عين واحدة، أن النظام بعد أن تمخض طويلاً، لم يلد سوى دستوراً لا يستحق الحديث إلا كأسوأ دستور عرفه السوريون، دستور يسمح للرئيس الحالي بالمكوث في السلطة حتى عام 2028 بالإضافة إلى 12 عام في الحكم، ليصبح المجموع 40 عام، وبهذه وبغيرها فهو حقاً أسوء حتى من الدستور الذي سن يوم كان سكان سورية بأسرها لا يتجاوز الخمسة ملايين نسمة عام 1950، في بلد كان حديث الاستقلال لم يمر على تحرره سوى سنوات خمس فقط، فيما تضاعف عدد السكان خمس مرات، واليوم يقدم للشعب دستوراً ليس تعاقدياً، بل على طريقة المنحة والهبة، يعود بالناس 200 سنة أو أكثر إلى الوراء في ثقافة الفقه الدستوري، وكأنها بلاد تحت الاحتلال أو الوصاية والانتداب.

ماذا مثل مؤتمر تونس .....؟

الموقف الداخلي أصبح على درجة أكبر من الوضوح لا لبس فيه، القوى السورية التي تنشد الإصلاح التي كانت قابضة على حفنة ضئيلة من الآمال والأوهام، فالدستور الجديد مزق الأقنعة وبدد تلك الاوهام، فالإصلاح برأي النظام هو كيف نمكث في السلطة ونواصل ممارسة الطغيان وليس سوى ذلك مطلقاً، مشرعو النظام شرعوا للطغيان، وقبضة فولاذية تحاول أن تشرعن قسوتها.

كما لابد من الإقرار (في إطار الموقف الدولي) بحقيقة أن مجلس الأمن ليس المكان المناسب لإحراز انتصارات أو مكاسب وطنية، فالمجلس خاضع بصفة شبه مطلقة لإرادة القوى العظمى، وهي تدير الشؤون من وراء الكواليس، والغرب لما يزل بعد لا يثق بالثورة وبنتائجها، وبالتحديد فإن الصهاينة يتوجسون من احتمال رحيل النظام، ومعها سيكون في المجهول مصير اتفاقات سرية ومذكرات تفاهم، تضمن أمن إسرائيل، وخير لهم نظام كهذا(فليطلق على نفسه ما يشاء)لا ينتمي للمعسكر العربي ولا الإسلامي، مصيره معلق بالبورصة السياسية، وإرادته السياسية مرتهنة لقوى خارجية، هزيل يفتقر للتأييد الشعبي، يخشى الدخول في معارك سياسية لا كبرى ولا صغرى ناهيك عن العسكرية، وما سوى ذلك من شعارات إلا ذر للرماد في العيون.

الموقف العربي يدب دبيب السلحفاة، ولكنه بعد جهد وجهيد بلغ مرحلة نضجت فيها القناعات، وأضحى الجميع ولا سيما بعد إعلان الدستور الجديد، أن النظام ليس في وارد التقدم ولو انملة واحدة صوب مطالب الشعب التي اقر بشرعيتها الجميع دون استثناء، حتى أصدقاء النظام وهم أقلية.

أما مؤتمر أصدقاء الشعب السوري، فبتقديري أنه سوف لن يكون له تأثير قانوني أو مقررات ملزمة، ولكن وقعه الأخلاقي والإنساني سيكون كبيراً، إذ سيمثل مزيداً من الاصطفاف مع الشعب السوري في الساحتين العربية والدولية، ومزيداً من عزل المواقف المؤيدة للنظام وهي أساساً ضئيلة جداً، فلم يقف مع النظام سوى أحد عشر دولة، ولعلها نتيجة تاريخية في الأمم المتحدة لم تحضى بها قضية أخرى.

لذلك لم يكن مقدرا سلفاً لمؤتمر تونس أن يخرج بقرارات الزامية لأي من الأطراف المشاركة فيه أو لغير المشاركة فيه. ومن الواضح أن الكل يريد تجنيب سوريا مصيراً دموياً صعباً، بطريقة لا تخلو ربما من المثالية، فهم يريدون الخروج من الأزمة بأقل الخسائر فهل هذا ممكن عملياً ..؟

النظام سوف لن يستطيع أن ينهي الثورة، فهو في ضعف سياسي وعسكري متواصل، ومعسكر الثورة في أتساع وقوة متواصلة. الثوار في الداخل بلغوا شوطاً بعيداً، والثورة أصبحت مؤسسة كبيرة داخل البلاد بالدرجة الأولى قبل الخارج، بل ربما أن شكل عبئاً على الثورة، فالثائر يفكر بمصير المعركة الدائرة في شؤونها الكبيرة والصغيرة، بينما القياديين في الخارج أخشى أن يكونوا من طراز المثقفين الذين ينظرون ويدققون في ما بعد مرحلة النظام، والخشية هي أن يركزوا عليها، أكثر مما تستحق، على حساب مستحقات أخرى.

وإذا كان الغرب يولي أهمية شكلية، ونكرر شكلية، لقضايا حقوق الإنسان والرأي العام وتأثيراتها، وربما لها دور في تفاعلات الرأي العام والانتخابات في بلدانهم، فالروس والصينيين حسموا بدم بارد ووقفوا مع مصالحهم لا يرون غيرها، ومصالحهم في سوريا لها دوائر ومراكز نفوذ لا يودون خسارتها، وهذه من أولى سمات مرحلة التحول من الاشتراكية إلى الرأسمالية، ولا يعتمدن أحد بعد اليوم على روسيا والصين.

الغرب وإن كان مقتنعاً لدرجة الوثوق أن هناك جرائم يمكن تصنيفها بضد الانسانية تقترف على مدار الساعة في سوريا، ومن العار تأييد هذا النظام الساقط لا محالة، إلا أنهم يفضلون أن يكون ذلك سقوطاً تحت السيطرة، وأن يتعرفوا لحد التفاصيل على المرحلة القادمة فذلك أفضل بالطبع ولا يبقي شيئ للمفاجئات، على طبيعة النظام المقبل، لضمان مصالحهم وفي المقدمة الأمن والسلام الذي يعم 75 كيلو متراً من الحدود الآمنة حالياً مع المدللة إسرائيل، ومن أولى الأساليب السياسية الأمريكية أنهم لا يصدقون الكلمات والوعود، بل هم يريدون أن يتعرفوا على المرحلة القادمة وطبيعتها، لذلك فإن إدانتهم للنظام حذر، وتأييدهم للثورة أكثر حذراً، فهم بانتظار مرحلة حاسمة يعتقدون أن الثورة ستصلها.

بتقديري أن وجه النظر الأمريكي المرنة التي تجعل الباب مفتوحاً لكل الاحتمالات، حضي بدعم عربي، وما مغادرة وزير الخارجية السعودي المؤتمر إلا إشارة على أن الرياح لا تجري كما تشتهي السفن، فالرئيس التونسي الذي عرف عنه تحمسه للثورة السورية قبل بمنح ضمانات قضائية للرئيس السوري وعائلته واعتماد الحل على الطريقة اليمنية، فيما بوابة المحكمة الدولية مشرعة لما أرتكب من جرائم وحشية ترتقي دون ريب لدرجة الجرائم ضد الإنسانية.

من كل ذلك يبدو للعيان أن هناك قوى تريد أن تمنح الرئيس السوري فرصة كريمة للخروج من الأزمة، وهذه الفرصة لا يبدو أنها طويلة، بل أنها بالساعات، والمؤتمر قرر متابعة الموقف بعد وقت قصير في مؤتمر سيعقد في تركيا، وتجاهل النظام في سوريا إرادة ورغبات التغيير من الشعب، التي تلقى مزيداً من التبلور في الداخل، وتأييداً وتعاطفاً متزايداً من الخارج، سوف لن يكون بلا تأثير مادي، وإن كان ذلك يتشكل ببطء، إلا أنه يتشكل، وقد تغير المشهد على مسرح السياسة العربية والدولية كثيراً خلال الشهور القليلة المنصرمة.

وباعتبار أن المواجهة تدور الآن بالضبط هي بين سوريا الشعب ومستقبله الذي يستحق أن يكون مزهراً، وبين نظام ديكتاتوري أحكم بنفسه إغلاق آفاق التطور، لذلك فإن أسماء القادة السوريون المعارضين وطبيعة الحركات المعارضة لا تهم كثيراً. المسألة المركزية في سوريا الآن تعبر عن نفسها كاستحقاق الانتقال إلى المرحلة القادمة وضرورة اجتياز المرحلة الحالية والتوصل لنظام ديمقراطي.

الثورة أصبحت مؤسسة، والنضال السوري ودخل مراحل جديدة، وبالمقابل النظام يطرح نفسه بإصراره على أعمال القمع الدموية، نظاماً استبدادياً بامتياز لا ينتمي للعصر الحديث، والشعب السوري يستحق مجداً عريضاً كما أستحقه طوال تاريخه المجيد.

ترى هل نحن بحاجة لنتنبأ بمصير دستور يطلق النار وله سلاسل يدب كدبابة ....؟

الدستور الذي قرر النظام فوزه بأغلبية ساحقة، وطالما أن الكل يعرف أنها مسرحية عابثة فحسب، الفائز فيها يعلم أنه لا يحتاج لأصوات حقيقة، وأصحاب الأصوات يعلمون أن أصواتهم لا تصل لأبعد من صندوق التصويت، طالما أن صراخهم لا يجدي. بتقديري أنها ضرب من مسرحية عابثة (Theater of Absurd) حيث تنتهي المسرحية من حيث بدأت لا يتغير شيئ جوهري لا في نتائجها النهائية، ولا في حبكتها من البداية حتى النهاية، وهو شيئ يدركه سلفاً المخرج، والممثلون، انتهت اللعبة فلم يعد مهماً كيف ومتى، فالنظام قضى على مصداقيته، ثم على شرعيته في أن يكون نظاماً لكل الشعب، ثم كشفت الأحداث تفاصيل العلاقة الواضحة والخفية بكل القوى الدولية العظمى، وبالقوى المحلية، مع جديد قديم واحد، أنها أضافت حزمة من الأضواء إلى الحلف الرئيسي في المنطقة : الحلف الأمريكي / الإيراني / الإسرائيلي، وبالضبط مثل هذا الفحوى جرى في مسرحية لجان بول سارتر انتهت اللعبة (The game is over).

والفارق المهم هنا هو أن جان بول سارتر كتب هذه المسرحية عام 1943، والمفارقة لا تكمن في التاريخ فقط، بل أن فرنسا كانت محتلة، واليوم يدور ما يسمى بالاستفتاء في سوريا ويجري تحت وقع الصواريخ والمدفعية الثقيلة في سيمفونية دموية يستمتع القائمون بها، أيما استمتاع، ويهزئون ويسخرون ويتضاحكون ويقدمون دستوراً ديمقراطياً للتصويت، ولسان حالهم يقول، واللي ما يصدق يطخ رأسه بدبابة ت 72.

المسرحية انتهت، فلم تعد هناك لا ستائر، ولا أقنعة، لن يختبئ أحد خلف أصبعه، اليوم كل الحقائق تعرض نفسها بوضوح تام، لكل الشعب السوري بصرف النظر في أي معسكر يقف.

أما لمن يعول على الانتخابات نقول ينطبق عليه مثل:

تمخض الجمل فولد فأراً ............. ولكن فأرنا ولد أعمى وأعرج وأكتع...!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المقال جزء من مقابلة مع إحدى القنوات الفضائية بتاريخ 27/ شباط / 2019


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، بشار الأسد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله زيدان، د.محمد فتحي عبد العال، عمر غازي، علي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، طارق خفاجي، منجي باكير، صلاح الحريري، مجدى داود، سعود السبعاني، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، طلال قسومي، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، محمد الياسين، محمود سلطان، العادل السمعلي، أشرف إبراهيم حجاج، نادية سعد، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، عزيز العرباوي، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، سلوى المغربي، إيمى الأشقر، ياسين أحمد، محمد عمر غرس الله، خالد الجاف ، محمد يحي، حسن عثمان، صلاح المختار، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، سفيان عبد الكافي، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد بشير، الهيثم زعفان، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، د- هاني ابوالفتوح، د- محمد رحال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، علي الكاش، عبد الله الفقير، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، كريم فارق، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، يحيي البوليني، د. طارق عبد الحليم، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، عراق المطيري، محمد أحمد عزوز، محمد شمام ، صفاء العربي، أنس الشابي، فتحي العابد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رضا الدبّابي، سلام الشماع، محمد علي العقربي، أحمد ملحم، مراد قميزة، بيلسان قيصر، عواطف منصور، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، فهمي شراب، سيد السباعي، سامح لطف الله، صالح النعامي ، حاتم الصولي، كريم السليتي، رحاب اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، أحمد بوادي، فتحـي قاره بيبـان، محمد الطرابلسي، المولدي اليوسفي، د. عبد الآله المالكي، يزيد بن الحسين، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بن موسى الشريف ، أبو سمية، عبد العزيز كحيل، حميدة الطيلوش، رافع القارصي، د - المنجي الكعبي، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، د - شاكر الحوكي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفي زهران، تونسي، مصطفى منيغ، محمد العيادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهادي المثلوثي، د - عادل رضا، رافد العزاوي، أحمد النعيمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز