رشيد السيد أحمد - سوريا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 6848
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
معلومة هامّة : الكلب هو الحيوان الوحيد الذي يلهث بطريقة تكاد تكون مستمرة، وذلك في محاولة منه لتبريد جسده الذي لايتوّفر له شئ يذكر من الغدد العرقية إلا في باطن أقدامه فقط، فيضطر إلي ذلك اللهاث في حالات الحر.. أو العطش الشديد، أو المرض العضوي أو النفسي، أو الإجهاد، والإرهاق، أو الفزع والاستثارة
معلومة برسم الفكاهة : سبب العداوة بين القطّ، و الكلب يعود الى أن القطّ يحرك ذيله باستمرار، فيؤدي ذلك الى استفزاز الكلب، لأن حركة الذيل هذه تتسبب في رفع الضغط الشرياني لديه.
معلومة علميّة امريكيّة : على ذمّة السفيرة الأمريكيّة ديبورا جونز، لا فرق بين القطط، و الكلاب في مجلس الأمّة الكويتي سوى بتركيبتهم الكروموسومية الجينية
يستدعي لفظ القطّ اتوماتيكيّا لقظ القأر، و في المثل المشهور " غاب القطّ.. العب يا فأر "، و قد يلعب الفأر بعبّك، و لا يستدعي ذلك ان يكون لديك قطّ، و لعلّ الأمر يكون اكبر في الخلفيّة الذهنيّة الغربيّة، حيث انتج هذا الغرب فأرين هما الأشهر ( الفأر جيري صاحب القط توم، و ميكي ابن ديزني لاند ) و الذي امتنعت انا، و ابنائي عن التمتّع بمشاهدتهما بعد التزامي بالفتوى الوهابيّة الشهيرة، فماهو السبب الذي جعل السفيرة الأمريكيّة في الكويت تستدعي لفظ الكلب ؟؟ في مقابل الردّ على لفظ الـ " فور كاتس " الذي يدلّل به النواب الكويتيون الذكور نائباتهنّ خريجات " الجامعات الأمريكيّة " أمام حضرتها ؟؟ الأمر يتعلّق بإهانة مباشرة لأنها فهمت مباشرة العقليّة التي يفكر بها " ذكور الكويت "، رغم تبريرات " الخرافي "..فلفظ الكلب لدينا يستدعي اتوماتيكيّا كل ما يتعلّق بالنجاسة، و هروب الملائكة من البيت الذي يكون فيه كلب - رضي الله عن أبي هريرة – باستثناء مقالة للشيخ محمد حسان في الحملة الاعلاميّة لطلب المعونة لمشفى سرطان الأطفال في مصر، و التي يقول فيها "أن الرحمة بالكلاب تذهب خطايا البغايا "، الى آخر الأحكام الفقهيّة الاسلاميّة كما يستدعي الدونيّة، و التحقير، و التصغير، و الهوان.. و إنّ اشهر شتيمة يستطيع الطفل ان يقولها لدينا هي " يا ابن الكلب " (حاشكم قرائي الأعزّاء)، وقد خلّف الكلب " جرو " فـ " طلع " أنجس من آباه، و هذا المثل يستدعي أيضا حرب داحس و الغبراء، و ليس هناك فرق كبير بين الكلب و ابن الكلب.. سوى بطريقة النباح، و طول اللسان..
و يستدعي ايضا مثل هكذا تشبيه عند من لديه ذرّة من كرامة، أن تقمن النائبات الكويتيات الدنيا، و لا تقعدنها على رؤوس زملائهنّ في العمل النيابي الكويتي، و هذا من ابسط حقوقهنّ الديمقراطيّة " في كويت تقع على راس الأنظمة الديمقراطيّة في العالمين العربي، و الغربي، بل، و مذهلة على تعبير نفس السفيرة ؟؟!!".. كما يستدعي ذلك ان يهبّ الشعب الكويتي الحرّ على " ليس السفيرة الأمريكيّة، و حسب " بل على أمريكا كلّها.. حكومة، و شعبا، و أن يرفع جميع الشعب الكويتي " أحذيته " في ثورة غير مسبوقة على مثل هكذا تصريح.. لأنّ تجربة منتظر الزيدي، أثبت نجاعتها في علاج كل قلّة الحياء الأمريكيّة، و إنّ إهانة النوّاب الكويتيين هي إهانة لكل الشعب الكويتي، رغم انّ تبريرات " الخرافي " تعني ان النوّاب الكويتيين قد بلعوا هذه الإهانة، و يا دار ما دخلك شرّ...و هي عادة كل النظام الرسمي " في المحميّات الخليجيّة الأمريكيّة " التي لا تتمتع من الحقوق الديمقراطيّة الأمريكيّة اسوة بـ " إخواتهن ؟؟ " من الولايات الواحدة و الخمسين، إلاّ بنوع واحد من الديمقراطيّة " و هي الاعتذار من امريكا.. ظالمة، او ظالمة، و حسب.. و رحم الله طيب الذكر.. " أبا عدي "، و الذي جعل لمثل هكذا محميّات " مقاومة ؟؟ "، و زيادة في النحس أن تكون كويتيّة ايضا، و لا أدري أين اختفى الحسّ المقاوم في مثل هكذا إهانة مباشرة، و أنا على قناعة كاملة بأنّ معظم الشعب الكويتي يتمتّع بكل ما يمت للكرامة، و رفض الإهانة و الحس بالعروبة و الأنفة، و لكن تجربة سابقة في الخروج الى الشارع " استدعت من سمو ولي عهد البلاد "..أن يطلق الكلاب البوليسيّة ؟؟ لتفريق المظاهرات، و قام بإغلاق جميع " الدوانيّات " الكويتيّة ؟؟ و بالتالي و على حسب تحليلنا لردود و تبريرات الخرافي، فلن يبقى في المستقبل أمام " قطط، و كلاب " مجلس الأمّة الكويتي سوى مسرحيّة استجواب الوزراء الذي يستدعي بحسب دستور " محميّة الكويت " إقالة هذا المجلس من قبل سموّه، أطال الله في عمره، و عمر آل الصباح...ثم انتخابات جديدة.. ثم استجواب.. ثم ّ اقالة.. الى ان يأذن الله بتحرير الكويت، و اخواتها من مجلس التعاون الخليجي.. من حكّامها، و من عصابات الاحتلال الأمريكي...
معلومة خاصة جدا : من هو الكويتي الذي نستطيع أن نشبهه بالكلب، و على تعبيرنا نحن العرب ؟؟؟ فقط كتّاب موقع وزارة خارجيّة الكيان الصهيوني، و الذين يكتبون في جرائد الكويت الصفراء، و من هذه الجرائد: الوطن، السياسة و أشهرهم تسعة (عدّا، و نقدا، و ذلّة)، و حيث مازالوا يلهثون وراء هذا الموقع، و رغم برودة الغرف التي يجلسون فيها.. و يكتبون ضد كل ما ينتمي الى العروبة، و الاسلام، فإنّ لسانهم مازال يمتد بطول أجسامهم من رأس الأنف حتى نهاية الذيل، و هم يلعقون " نعل حذائي أمريكا، و الكيان الصهيوني " دون أن يمتلكوا ذرّة من حياء.. يخرجوا بها من تحت عباءة الذل التي البستهم ايّاها أمريكا.. ليحتجّوا ضد من يصف ممثليهم في مجلس الأمّة الكويتي... بالكلاب !!!!
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: