رشيد السيد أحمد - سوريا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 9038
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
شعارات انتخابيّة :
نستطيع" : محمود احمدي نزاد
"تطور إيران بالقانون والعدالة والحرية" : مير حسين موسوي
" تشكيل حكومة ائتلافية " : محسن رضائي
"التغيير" : كروبي
وظائف مرشحين :
محمود احمدي نزاد : رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
مير حسين موسوي : رئيس الوزراء الأسبق
محسن رضائي : أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام وقائد الحرس الثوري الأسبق
كروبي : رئيس البرلمان الأسبق
مقاطع من الدستور الإيراني:
المادة الثانية : يقوم نظام الجمهوريّة الإسلامية على :
1 - الإيمان بالله الأحد ( لا إله إلا الله ) و تفرده بالحاكمية و التشريع، و لزوم التسليم لأمره.
2 - الإيمان بالوحي الإلهي و دوره الأساس في بيان القوانين.
3 - الإيمان بالمعاد و دوره الخلاق في مسيرة الإنسان التكاملية نحو الله.
4 - الإيمان بـعـدل الله في الخلق و التشريع.
5 - الإيمان بالإمامة و القيادة المستمرة، و دورها الأساس في استمرار الثورة التي أحدثها الإسلام.
6 - الإيمان بكرامة الإنسان و قيمته الرفيعة، و حريته الملازمة لمسؤوليته أمام الله.
و هو نظام يؤمن القسط و العدالة، و الاستقلال السياسي، و الاقتصادي، و الاجتماعي، و الثقافي، و التلاحم الوطني عن طريق ما يلي :
أ - الاجتهاد المستمر من قـِـبل الفقهاء جامعي الشرائط، على أساس الكتاب و سنة المـعـصـومين ( سلام الله عليهم ) أجمعين.
ب - الاستفادة من العلوم و الفنون و التجارب المقدمة لدى البشرية، و السعي من أجل تقدمها.
ج - محو الظلم و القهر مطلقا ً و رفض الخضوع لهما.
المادة الخامسة : إنّ ولاية الأمر وإمامة الأمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ) في زمن غيبة الإمام المهدي الإمام الثاني عشر عند الشيعة الإمامية ): ( تكون بيد الفقيه العادل المتقي العالم بأمور زمانه الشجاع الكفؤ في الإدارة والتدبير الذي يتولّى هذا المنصب وفقًأ للمادة 107، كما تنص المادة نفسها على تساوي القائد مع عامة الشعب أمام القانون
المادة 107 : إنّ مهمة تعيين القائد: "موكلة إلى خبراء القيادة المنتخبين من قبل الشعب. هؤلاء الخبراء يدرسون ويتشاورون بشأن كل الفقهاء الجامعين للشرائط المذكورة في المادتين الخامسة والتاسعة بعد المائة، ومتى ما شخّصوا فرداً منهم - باعتباره الأعلم بالأحكام والموضوعات الفقهية أو المسائل السياسية والاجتماعية، أو حيازته تأييد الرأي العام، أو تمتعه بشكل بارز بإحدى الصفات المذكورة في المادة التاسعة بعد المائة - انتخبوه للقيادة، وإلا فإنهم ينتخبون أحدهم، و يعلنوه قائداً. ويتولّى القائد المنتخب من قبل الخبراء ولاية الأمر و يتحمّل كل المسؤوليات المترتبة على ذلك.
تنويع :
الثورة تأكل أبنائها – ثورة على الثورة – فضيحة الانتخابات الإيرانية – ديمقراطية الملالي – الاصلاحيون يخسرون – ديقراطية ولاية الفقيه – كذبة الديمقراطية الإيرانية – ديمقراطية العمائم –ثورة خضراء " ليست ثورة القذافي " على الثورة – سقوط الديمقراطية – ثورة الشعب على ولاية الفقيه – فشل الثورة الخمينية – انتخابات كئيبة – حرب شوارع مع أنصار الموسوي – موجة اضطرابات هي الأكثر، و الأسوأ دموية منذ 1978 – خوف أمريكي من انتقال التكنولوجية النووية الإيرانية لأيدي متشددين – إيران تتهاوى – شرخ إيران يزداد اتساعاً – مأزق جمهورية الفقيه
أوامر ديمقراطية :
- مصر : تتحفظ على نتائج الانتخابات الإيرانية
- فيغدور ليبرمان : على ضوء فوز نظام احمدي نجاد على المجتمع الدولي أن يتحرك من دون تردد ضد البرنامج النووي لإيران وضد المساعدة التي يقدمها هذا البلد إلى منظمات إرهابية ضالعة في محاولات لزعزعة استقرار المنطقة
- منظمة "مراسلون بلا حدود" : في وقت تتأكد فيه عمليات تزوير كثيفة، فان الدولة تطبق سياسة دعاية ورقابة لإضفاء طابع شرعي على فوز محمود احمدي نجاد في الدورة الأولى
– الدستور الأردنية : أكثر من نصف الشعب الإيراني حاليا ولد بعد الثورة الإسلامية وهو يملك الكثير من طموحات التغيير واستبدال النظام السلطوي الذي يضيق على الفكر والسلوك
- أولريش فيلهيلم : نشدد على أهمية ضمان الحق في التعبير عن الرأي بحرية، وعلى التغطية الإعلامية الحرة للأحداث - نشعر بقلق بالغ إزاء كمّ الاشتباكات العنيفة - إن بلادي تتوقع أن تكون الانتخابات الأخيرة شهدت "تجاوزات"- تأمل حكومة برلين أن يتوصل مجلس صيانة الدستور في إيران من خلال مراجعته لنتائج الانتخابات إلى نتيجة تتسم بالشفافيّة، و الصدق - إنّ هذا الموضوع سيطرح على جدول أعمال اجتماع مسئولين أوروبيين في بروكسل نهاية الأسبوع الجاري
- فرنسا : على إيران إجراء "تحقيق محايد وذي مصادقيه" حول مجريات الانتخابات الرئاسية- الانتخابات تطرح "أسئلة كبيرة - "الشفافية من حق الشعب الإيراني" - الانتخابات "هي موضع شكوك عديدة في إيران وتطرح أسئلة كبيرة"
- اوباما : العالم يراقب سلوك إيران – على إيران وقف كل العنف الذي يمارس ضد الشعب - حقوق الإنسان تضمن حق التظاهر والتجمع ويجب احترام حرية التعبير ولا يمكن للولايات المتحدة إلاّ أن تقف إلى جانب المطالبين بهذه الحقوق - العالم كله ينظر إليهم وان الشعب الإيراني سيحاسب حكومته على أعمالها –
- منظمة العفو الدولية : إن خطاب خامنئي يبدو وكأنه يعطي الضوء الأخضر لأجهزة الأمن الإيرانية لقمع أي احتجاجات مستقبلية
شمعة :
ندا آغا سلطان : شهيدة رغم انفها – ورقة للمتاجرة بالديمقراطيّة – دماء على إسفلت العبث، و اللامنطق - بالصدفة طبيب إيراني " بريطاني الجنسيّة " هرب قبل قليل من إيران يتحدث عن النظرة البريئة في عيونها قبل أن تموت.
هزل ديمقراطي :
على مدى 20 يوما كانت إيران " نظاما، و شعبا " في بؤرة الأحداث.. و شغلت الإعلام الغربي، و العربي.. و كلاهما.. كانا يطالبان بحقّ الشعب الإيراني في " ممارسة ديمقراطيته " و الاحتجاج على " نتائج هذه الديمقراطيّة " بالطريقة التي " ظهرت بها جموع المحتجّين ديمقراطيّا " " و هي تحرق، و تنهب، و تخرّب " تماما كما يحدث في أمريكا، و بريطانيا " فقد قامت جموع الديمقراطيين بحرق واشنطن.. عندما قام شقيق بوش " المحذوّ " بتزوير انتخابات كاليفورنيا "، و " قامت جموع المحافظين بحرق لندن عندما فاز حزب العمال برئاسة الوزارة " و نستثني الديمقراطيات العربيّة هنا، فالانتخابات تحسم لصالح احد المرشحين بنسبة 99.99 حيث لا إمكانية هنا للتزوير.. كما حدث في إيران، و التي خلافا للمنطق.. تمّ تزوير 11 مليون صوت.. بطريقة شيطانيّة.. لا يعرف سرّها إلاّ الله، و احمدي نجاد.. و طبعا فإنّ طريقة الاحتجاج على هذا التزوير.. استدعت كل الأوامر الديمقراطيّة من الغرب، و العرب.. الخائفين على ديمقراطيّة إيران، و شفافيّة انتخاباتها.. و مصلحة شعبها الذي انقسم بعد هذه الانتخابات الى " فارسي – رافضي – صفوي " و " الشعب الإيراني " بعد أن كان كلا القسمين.. يحمل توصيفات القسم الأوّل.. و كنت بحقّ معجب بتحفظ " النظام المصري " على نتائج الانتخابات.. و بتعليق الصحف " الأردنيّة "، و " الخليجيّة " و صحف المهجر " المدعومة خليجيّا " على العنف اللا ديمقراطيّ الذي يحدث بإيران.. و طبعا أيضا.. فإنّ الطبيب الذي تحدث عن موت " ندا ".. لن يستطيع أن يعود إلى إيران بعد أن أجبرته نظرتها البريئة على " الحديث بشكل مفصّل عن الباستيجي الذي أطلق عليها الرصاص ".. و ليس لأنّه دخل في بازار الهزل الديمقراطي... و في هذه العجالة لن ننسى حرقة قلب " الديمقراطيّة – رجوي – "، و هي ترى ما تفعله " ميليشياتها " المدعومة من " ديمقراطيات الغرب " في الدفاع عن خيارات الشعب الإيراني ( القسم الثاني ) في مطلبه " لإعادة الانتخابات المزوّرة " و " الدفاع عن حقّ " الإصلاحي مير موسوي.. الذي سيبيّض صفحة " ايران " الداعمة للمقاومة ( الإرهاب ).. فيتخلى عن كل طموحات إيران " النووية، و الإقليمية "، و هذه برسم الأنظمة العربيّة... و عليك الآن أن تقبل " مصطلح جديد " دخل على خطّ المهاترات الإعلامية، و هو " المعارضة الايرانيّة " ؟؟؟ و الذي يجعلك تقلب على ظهرك من شدّة الضحك
جدّ ديمقراطي :
كنت قد قررت ألاّ أدخل في هذه الهرطقة الديمقراطيّة.. لولا مقالة كانت على صفحة موقع " بوابتي – التونسي " و كان قد كتبها مؤرخ تونسي يدعى عدنان المنصر و الذي تحدث بوعي بعيد عن كل حرتقات الكتّاب العرب.. و التي كانت كتابتهم أماني أكثر منها بحثا عن الحقيقة، وكلّ تحت ضغط عامل ما، وكنت أعطي للكتّاب العراقيين كلّ الحقّ، فلعبة النظام الإيراني في العراق بدأت تقترب من حدود الخطر، و التي بها يبتز أمريكا، و يحقق مصالحه معها، و التي ستقطع دابرها المقاومة العراقيّة عندما تقوم ببتر ذراع المحتّل الأمريكي، فتقف حفلة الابتزاز، و لكن كل الأقلام الأخرى كانت أقلام مشبوهة، تزوّر الحقائق، و تلعب على الديمقراطيّة، و أهلها، بعيدا عن الواقعيّة، و بشكل يظهر أنّ هؤلاء الكتّاب، رضعوا " أصول الديمقراطية " من صدور أمهاتهم.. ناهيك عن ألفاظ التجريح الديمقراطي و التشهير الكاذب.. دون أن يضع احد منهم أصبعه على الجرح
إنّ إيران ( جمهوريّة إسلامية ) بنص دستورها بعيدا عن التمَذْهب الذي يصيد البعض في مياهه العكرة، و في رأيي أنّ مفهوم الديمقراطيّة في الإسلام ليس ذاته الذي عميت عيوننا، و نحن نقراه في كتبنا حكم الشعب، و الذي مات آباؤنا، و هم يحلمون به،.بل له تجربته الخاصة، و التي لم تطبّق منذ عهد الرسول صلى الله عليه و سلم، بل و لم نعثر بعد على تجربة ناجحة ظلت مستمرّة، و عليه نقيس هذه الديمقراطيّة الإيرانية نجاحا، و فشلا ضمن " نصوص الدستور الإيراني " و بعيدا عن كلّ الأكاذيب التي تدعيها الدول الاستعماريّة أو العربيّة و التي انتهكت كلا بطريقتها عرض الديمقراطيّة، و شرفها، و أصولها و التي كانت نتيجتها دائما بحر من الدماء، و ملايين المعتقلين على مدى ظهور هذا المصطلح، و حتّى تاريخنا الحالي....
إنّ علينا أن نفهم أنّ انتخابات خرج من خلالها 40 مليون مواطن للإدلاء بأصواتهم هي حالة يجب دراستها بواقعيّة و أنّ هناك 4 مرشحين هم من أبناء هذا النظام، و كل خدمه في مرحلة من مراحل حياته بكل إخلاص، و تفاني و أنّ كذبة إصلاحيين يجب ألاّ تمرّ علينا بهكذا تسطيح و تجربة خاتمي على فرض صحّة هذا اللفظ أكبر دليل على عدم انحراف هذا النظام عن الخطّ الذي سنّه الخميني، و الذي عليه سيكون مير موسوي أو احمدي نجاد طالما أنّ هناك وليا فقيها و مجمعا لتشخيص مصلحة النظام، و من الغريب أن نظهر، و بكلّ سذاجة أنّ هناك برنامجين مختلفين و أن نظهر أنّ هناك قطيعة بين أجيال من صنع الثورة الإسلامية، و عايش مرحلة الخميني، و بين الأجيال الحاليّة، فكل الذين ظهروا في مسيرات الاحتجاج باستثناء الغوغاء كان يحمل بصمة جميع الأعمار، و كان بإمكاننا أن نفهم الأمر على أنّه احتجاج على عودة نجاد إلى الحكم، لا أن يظهروه لنا على أنّه كل ما يصم الديمقراطيّة بالعار و لم يحلّ لي أحد هذا اللغز إلى الآن كيف يحتج مؤيدو مرشحٍ خادمٍ للنظام على كل النظام و ما هذه الصحوة التخريبيّة التي قام بها هؤلاء المؤيدون.. فإذا ما كان مير موسوي يريد الانقلاب على هذا النظام و هذه كذبة أيضا فإنّه خاض هذه الانتخابات منافقا تحت راية هذا النظام، و عليه أن يحاسب ضمن أسس هذا النظام، و بعيدا عن كل الأماني التي يرجوها كتاب العرب الذين خاضوا في هذه الانتخابات سلبا، و تحريضا
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: