رشيد السيد احمد - سوريا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 6918
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
نعم أيّها الكلي الطوبي، و هنيئا لنا دخولك نادي الكبار "العربانيين" و عمّا قريب ستدخل في باب الدفاع عن أهل السنّة، فالعرباني من "نادي الكبار" لا يتعرف على الحدود بين الأديان و حوارهم حوار الاديان هو دليل صهيونيتهم، و إن كنت مخبئا في طيلسانك فلم تظهر صهيونيتك إلاّ حين دخلت في لعبة المال السياسي و دخلت إلى حلبة النار، عندما بذلت الغالي و النفيس من نذور كنيستك في محاولة شراء أراضي المواطنين اللبنانيين الشيعة، ضمن مجال تمدّد رعويتك، تضامنا مع حليفك "الامريكي"، و دعما لمخطط التوطين في لبنان، حتى تريح من تنتسب إليهم من الفائض الفلسطيني خارج حدود فلسطين المحتلّة و لا تظن أنّني أغمز من قناة صهيونيتك، فالانتساب إليّها أصبح شرفا يتسابق عليه العربان من المحيط إلى الخليج ناهيك عن رؤساء الغرب.
نعم أيّها العربانيّ الأبيّ، و حتى لا ننسى و لا تنسى "رقيمك البطريركي"، فإنّ دماء هاشم عقل العميل الصهيوني، عندما كان العملاء اللحديون يتفنّون في قتل و اهانة اللبنانيين الجنوبيين، هي "دماء الشهادة" التي روّت ارض لبنان عبر 25 عام من تناكح مصالح الغرب و الشرق على ارض لبنان، نعم و "اللواء الفاضل أنطوان لحد" هو رافعة الفضل في تثبيت اركان الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان منذ 982 ، و حتى خروجهم صاغرين مصفوعي القفا على أيدي المقاومة اللبنانيّة عام 2000، و أظنّ أن تداعيات هذا الأمر ظلت تحفر عميقا في وجدانك حتى حانت الفرصة، فاستللت حقدك الصهيونيّ و"تلفعت بعلم العربان" و هاجمت رافعة المقاومة اللبنانيّة، و من يدور في فلكها من عروبيين يعرفون الحدّ الفاصل بين العربي، و "العرباني – المتصهين"
نعم ايّها العرباني المدافع عن لبنان .. كانت رائحة التحريض على المقاومة تفوح من كل كلمة تحدثت فيها بأمريكا عندما كان لبنان يقصف بالطيران الصهيوني عام 2006 .. و كان ما يثبت " عربانيتك – الصهيونيّة " عودتك الى لبنان على ظهر مروحيّة أمريكيّة حطت بك في " حرم عوكر " مركز القرار للمتصهينين اللبنانيين من رأس الآفعى في الـ 14 و حتى الذنب ...و إنّ صمتك عن التدخل الأمريكي السافر في لبنان .. يظهر تماهيك مع اللعبة الصهيونيّة ضد العرب.
نعم ايها الكليّ الطوبيّ المارونيّ العربانيّ المتصهين، أنت تدين التدخل الايراني – السوري في الشان اللبناني، و تصمت عن عمد، بل و تطلب أحيانا تدخل راعية عصابتك الشباطيّة في الشأن اللبناني، حفظا لعرض عربانيتك و كل نصوص التلمود، ناهيك عن كل الهرطقات "الوعظيّة" التي تسكّن بها التاء المتحركة تبركا بالعبريّة، منذ حدود الاعتصام أمام قشلة "مجلس الوزراء غير الشرعي" و حتى "وعظيتك الأخيرة " مساء 6 حزيران 2009، نعم، و دائما، و أبدا كنت حطب جهنم في التحريض على انقسام لبنان، و خرس لسانك عن حقوق المسيحيين التابعين لرعويتك الذين هجّرهم "جنبلاط " عندما دعت مصلحتك السياسيّة أن تعقد تحالفك معه، نعم، و ما زال لسانك يخرس عن نصرة كل عرب لبنان الموارنة، المدافعين عن وجود الكيان اللبناني ضد كل التدخلات و الجنرال "عون" غير الفاضل " لحديا" مثالنا الحيّ على الدرك الذي وصلت إليه لوثتك السياسيّة،و كيف قصمت ظهر "السينودس من أجل لبنان" و هاجمت من يفضح المخطط الأمريكي – الصهيوني في تهجير " مسيحيي الشرق العرب "
نعم أيّها العربانيّ .. السياسيّ البروستوليّ الصهيونيّ ...ماذا تسمي لثاء قرنة شهوان ؟؟؟ و كل الصفّ المتصهين بها، و ماذا تسمي الكوكبة التي تدافع عنها جهارا نهارا، الكتائب اللبنانيّة ؟؟... القوات اللبنانيّة ؟؟ ...الوطنيون الأحرار؟؟؟ فارس سعيد ؟؟؟ عطا الله ؟؟؟ نايلة معوّض ؟؟؟ و لماذا هذا العداء الكبير للتيار الوطني الحرّ ؟؟؟ و تيار المردة ؟؟؟ و كل الأحرار المارونيين .. المتمسكون بعروبة " مسيحيّو لبنان " ...نعم ايها البطرك .. فإنّ خسارة عصابة الـ 14 لانتخابات لبنان سيترتب عليه " تغيير عروبة لبنان " .. نعم ايها البطرك " فالجبل " هو حدود تفكيرك الرعوي ..و جميع أبناء الرعويّة المارونيّة في سائر بلاد الشام ، و انطاكية هم خارج ذلك ...
نعم ايها البطرك .. كنت من كنت ... لن تهنأ عينك برؤية العصابات الشباطيّة ، و لا كل ّ العالم الذي يدعمك ، و هو ينزع سلاح المقاومة في لبنان، بل و لن يتجرأ ابن امرأة على ذلك، و سيظل هذا السلاح قذى بعينك و عيني من ينصرك، و كرة من نار في حلقك، و حلق من ينصرك، و شوكة في خاصرتك ، و خاصرة من ينصرك إلى ابد الآبدين.. و سيظل المارونيون العروبيون رافعة له ... و غدا عندما يطوي الغبار ذكرك .. سيقول المسيحيّون .. مرّ من هنا بابا .. كان يقود بازارا سياسيّا فاشلا .. و انّه كان ضد العروبة أوّلا .. و ضد لبنان ...
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: