البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الدراسات والأبحاث الميدانية

كاتب المقال سامر أبو رمان - الأردن    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7771 Samirrumman@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تدل عدة مؤشرات على تراجع المستوى الأكاديمي والجدية البحثية العلمية لدى العديد من أساتذة الجامعات وطلاب الدراسات العليا في العديد من الجامعات العربية ، ولعل من أبرز هذه المؤشرات انتشار ما يسمى بالدراسات الميدانية أو المسحية في الرسائل الجامعية، والأبحاث العلمية المحكمة، فهذه البحوث - كما هو معلوم – تتضمن فصلا نظريا في موضوع الدراسة، ثم كتابة بعض الأسئلة التي تطرح على فئة معينة من المجتمع، ثم تفرغ الإجابات، وتحلل أو ُترسل إلى مكاتب التحليل المنتشرة عند أبواب الجامعات، وتنتهي الدراسة ليحصل الطالب على شهادة الماجستير أو الدكتوراة، أو يترقى الدكتور بدرجات علمية وصولا إلى الأستاذية.

تنتشر هذه البحوث بشكل لافت للنظر، فمثلا في مجلة دراسات العلوم الاجتماعية الصادرة عن الجامعة الأردنية (مجلد 35، عدد 1) لا يوجد سوى بحث واحد فقط لم يستخدم هذا النوع من الدراسات، من أصل 16 بحثا منشورا شارك بإعدادها 27 أستاذا وأستاذة جامعية! فأصبحت هذه الدراسات هي الصفة البارزة للأبحاث المنشورة في المجالات الإنسانية، كما أكد لي ذلك أستاذٌ جامعيٌّ عضوٌ في بعض الهيئات الاستشارية لمجلات علمية محكّمة . ويكفي إلقاء نظرة على عناوين الرسائل العلمية في الجامعات، وعناوين الأوراق البحثية المقدمة في المؤتمرات، لمعرفة مدى شغف الأساتذة والطلاب بهذا النوع من الدراسات.

ولعل من أهم الدوافع للكتابة في هذه الدراسات هو الهروب من الأبحاث العلمية الجادة إلى الأبحاث السهلة - كما يعتقد الكثير من الباحثين - فهذه الأبحاث تتشابه إلى حد كبير في المنهجية، والعنوان، والشكل العام، وكأنها نسخة طبق الأصل، فيتناول هذا الباحث أثر عامل مستقل ما على عامل متغير آخر من خلال عينة من المجتمع، ثم يأتي باحث آخر ويغير العنوان والعوامل، ويختار عينة أخرى ليستطلع رأيها بنفس المنهجية وطريقة التحليل وهيكلية الدراسة، بل ويلاحظ التشابه لدرجة تكرار اعتماد مقياس "ليكرت" ذي الخمس خيارات ( أوافق بشدة، أوافق،.....إلخ ) كنموذج واحد في مقياس الإجابات، وكأن طلابنا وأساتذتنا لا يعرفون سواه.

تحتاج هذه الدراسات الدقيقة – التي يستسهلها الكثيرون - إلى إمكانيات مهنية وعلمية ومالية، لا أعتقد أن السواد الأعظم من هؤلاء الباحثين يملكونها؛ فهناك خطوات علمية بدءا من التخطيط لإجراء الدراسة، ووضع الأهداف التفصيلية، وطريقة كتابة الأسئلة، وإجراء الاختبار القبلي ( pretest)، و تدوين الإجابات، واكتشاف الأخطاء وتصحيحها، ووزن العينة، وتحليل الإجابات، وكتابة النتائج .......إلخ. فمثلا في طريقة تنفيذ المقابلات البحثية هناك العديد من الخطوات والتقنيات - التي نصت عليها مواثيق الشرف والأخلاق لمنظمات الرأي العام - التي يجب أن يتقنها الباحث، سواء قام بنفسه بتنفيذ المقابلات أو كلف بها غيره. وتقدم بعض هذه المواضيع في برنامج تدريبي متخصص، تتغير محاوره حسب طريقة تنفيذ الدراسة وطبيعتها، كخطوات ما قبل بدء المقابلة البحثية، وفي بدايتها وأثنائها و نهايتها، وطريقة طرح الأسئلة، والانتقال بين الأسئلة أثناء المقابلة، ومعرفة كيف ومتى تستخدم العبارات التجسيرية –الرابطة-(Bridging Remarks) ـ مثلا ـ ونبرة الصوت، وتدوين الإجابات، والتعامل مع الأسئلة الحساسة، و معرفة آلية التعامل مع رفض المشاركة في الاستطلاع، والمواقف التي يمكن أن يواجها الباحث، وآلية التعامل معها، ورفع نسبة الاستجابة والمشاركة، وفهم نفسية (سيكولوجية) المستجيب، واستخدام القواعد النفسية معها، وغيرها من الخطوات؛ حتى نضمن تحقيق مبدأ هام بأن الأسئلة قد طرحت بنفس الطريقة وبنفس الفهم لكل الفئات المستطلع رأيها.

وكذلك في مرحلة صياغة الأسئلة، والتي بينت بعض الدراسات أن نطاق الخطأ المحتمل لها قد يصل إلى أكثر من 30%، و يكفي ذكر عنوان فصل " كم من السهل أن تسال السؤال الخاطيء " من كتاب " قوة استطلاعات الرأي " The Power of Survey للدلالة على أهمية هذه المرحلة. وهكذا في كل مراحل تنفيذ هذه الدراسات؛ وذلك لتحقيق هدف وتحدٍّ أساسي هو تخفيف ما يسمى أخطاء غير خطأ المعاينة Non sampling Errors ) ) للوصول إلى درجة المصداقية والحيادية والدقة في فهم الظاهرة موضوع الدراسة.

ولو قدر لنا إجراء تقييم لمسار هذه الدراسات بمراحلها المختلفة، ومحاكمتها على الأسس العلمية المتفق أو شبه المتفق عليها، لاتضح لنا حجم المأساة في نتائج العديد من هذه الدراسات. ويكفي النظر إلى وصف مسار الاستطلاعات العلميةBibliographic Description) ) لندرك دقة وأهمية هذه الخطوات والمراحل العلمية، والتي ربما توصلنا إلى قناعة أن العقل والجهد الفردي يستحيل أن ينتج نوعا كهذا من الدراسات الاستطلاعية الدقيقة وذات المهنية و المصداقية العالية.

ودون الخوض في تفصيل هذه المراحل والخطوات، يمكن أن نلحظ أن هذه الدراسات تقوم بممارسات خاطئة، وتواجه بعض الإشكاليات، فمثلا: تُجرى بعض هذه الدراسات على عدد قليل لا يرتقي ليكون عينة ممثلة لمجتمع الدراسة؛ فيكون من الخطأ أن تصدر نتائجها على شكل نسب مئوية، فهي أقرب – في هذه الحالة - إلى مجموعات نقاشية مركزة Focus group .

إشكالية أخرى من السهل ملاحظتها في عناوين أغلب هذه الدراسات، وهي تبسيط دراسة وتحليل الاتجاهات من خلال هذه الدراسة الميدانية اليتيمة، ففهم الاتجاهات يحتاج إلى دراسة نتائج العديد من استطلاعات حرفية وعلمية وعلى مدار سنوات متكررة تعتمد حسب طبيعية الموضوع، ثم تحكم بعدها على اتجاه شعب أو فئة معينة من الشعب بكذا. ونستطيع إدراك ذلك من خلال متابعة الجزء المخصص لدراسة الاتجاهات والتيارات The – Polls – trends في مجلة الرأي العام Public Opinion Quarterly العريقة، حيث يقوم الباحثون بدراسة عدد كبير من الاستطلاعات المنشورة مثلا في بنوك الاستطلاعات مثل Ipoll أو ICPSR كما جاء على سبيل المثال في العدد قبل الأخير في المجلة حول نظرة الشعب الأمريكي لكوريا الشمالية 2000-2007.

وبالرغم من أن هناك محاولات تقوم بها بعض الجهات وبعض التقاليد الأكاديمية لضبط جودة وعلمية هذه الدراسات، مثل ما تقوم به دائرة الإحصاءات العامة في توزيع كتيب التعليمات لتوضيح المفاهيم التفصيلية لكل الباحثين الميدانيين، وأيضا في مجال الرسائل العلمية من خلال إرسال استمارة البحث إلى أساتذة جامعات ومختصين من أجل التحكيم والموافقة عليها، لكن هذه الإجراءات ما زالت تشكل جزءا بسيطا من تطورات متسارعة و خطوات علمية دقيقة في هذا المجال.

ليس هذا انتقاصا من هذا النوع من الدراسات؛ فبعضها شكّل إضافة جديدة للإنتاج العلمي والتراكم المعرفي والحقل الذي تنتمي إليه، ولكنها دعوة لضبط جودة هذا الإنتاج العلمي، وتوجيه الجهد الذي يبذل، والمال الذي يصرف، و الحد من الممارسات والإجراءات الخاطئة، وأيضا لتغيير الصورة الذهنية بأن هذه الدراسات هي الأسهل للحصول على الشهادات العلمية، والارتقاء بالرتب الأكاديمية .

------------
سامر أبو رمان
باحث أكاديمي / المركز العلمي للدراسات السياسية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الرأي العام، الدراسات الميدانية، استطلا عات الرأي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-04-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  استطلاعات الرأي الدموية !
  الوحدة الوطنية في الحوارات الدينية
  مسار التأييد الشعبي الأمريكي للحروب واحتلال العراق
  في ذكرى وفاته:الداعية ديدات، نموذج مختلف في الحوار الديني
  التبرير الأمريكي للقتل
  الرأي العام الأمريكي وإشكالية العلاقة مع العالم الإسلامي
  فن صناعة الولاء الأمريكي وزارعة الحقد العربي
  الموظفون .... الحاجات الإنسانية أولاً
  الجنسية ... الدين ثم التراب
  قياس أراء الموظفين، أكبر من مجرد السؤال عن الرضا
  الصومال الصومال... قبل فوات الأوان
  وزارات التعليم العالي والتناقض مع تكنولوجيا العصر
  الهيمنة الإستراتيجية، والمسامحة التكتيكية.. الصهاينة والفاتيكان
  لماذا أعلن الفاتيكان الحوار مع المسلمين ؟
  فلسطين : خطيئة الفاتيكان السياسية – الدينية
  الدراسات والأبحاث الميدانية
  استطلاعات السلام في الصومال
  الاستهزاء بالمسيح .. استمرار للتنكر الإسرائيلي لمعروف المسيحية
  الحكومات والتغيير
  منتدى أمريكا والعالم الإسلامي إستراتيجية المحافظة على موازين القوى
  "إسرائيل" نموذج شاذ في العلاقات الدولية
  الأخلاق على المستوى الدولي بين الإسلام و الصهاينة
  الحرب على غزة واتجاهات الفكر الإسلامي في الصراع الدولي

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  29-04-2009 / 14:17:53   توفيق


الدراسات والابحاث في انحدار بعد انتشار التعليم الخاص والجامعات الشكلية
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
منجي باكير، الناصر الرقيق، صفاء العراقي، فتحـي قاره بيبـان، طارق خفاجي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، عبد العزيز كحيل، سفيان عبد الكافي، محمد الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، عراق المطيري، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي اليوسفي، محرر "بوابتي"، الهادي المثلوثي، العادل السمعلي، فتحي الزغل، أحمد ملحم، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهيثم زعفان، المولدي الفرجاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، فتحي العابد، د - صالح المازقي، إسراء أبو رمان، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، عزيز العرباوي، حسن الطرابلسي، سلام الشماع، كريم فارق، سليمان أحمد أبو ستة، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، د - محمد بن موسى الشريف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمد رحال، محمد علي العقربي، صلاح المختار، عمر غازي، علي الكاش، إياد محمود حسين ، عبد الله زيدان، سلوى المغربي، د. أحمد محمد سليمان، محمد العيادي، أنس الشابي، حسن عثمان، محمد شمام ، أحمد بوادي، د - مصطفى فهمي، رضا الدبّابي، ضحى عبد الرحمن، محمد يحي، سعود السبعاني، محمود سلطان، نادية سعد، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، رافع القارصي، د - الضاوي خوالدية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، رشيد السيد أحمد، عواطف منصور، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، محمد الياسين، صفاء العربي، فهمي شراب، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، سامح لطف الله، عبد الرزاق قيراط ، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، عمار غيلوفي، سيد السباعي، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، د - شاكر الحوكي ، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، فوزي مسعود ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، حميدة الطيلوش، أحمد الحباسي، صلاح الحريري، د- جابر قميحة، بيلسان قيصر، كريم السليتي، د. طارق عبد الحليم، صباح الموسوي ، تونسي، صالح النعامي ، رمضان حينوني، ياسين أحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز