البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

القاعدة .. صناعة ايرانيّة

كاتب المقال رشيد السيد احمد - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7481


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في تعليقه على ما يسمى " تسليم – العوفي – نفسه للسلطات السعوديّة " صدّر " طارق حميد " مقالته في " الشرق الأوسط " .. و طارق حميد لمن لا يعرف " من نخبة الكتبة على موقع وزارة خارجيّة الكيان الصهيوني "
وفي مقالته يعرض " طارق حميد " لعدة نقاط أحاول أن أوجزها بحرفيّة قلمه :

1. استهداف السعودية استهداف للجميع
2. اعترافات العوفي أكدت أمرا كثيرا ما كان يتردد، لكن دون تأكيدات، عن دور لبعض الدول العربية، والإقليمية،في تمويل القاعدة،
3. وهذا الامر الذي سعت له القاعدة منذ تفجيرات 11 سبتمبر بأميركا، حيث حرصت على أن يكون أكثر المنفذين سعوديين، ومنذ ذلك الحين ونحن نرى التركيز على الصاق تهمة الإرهاب بالسعودية ليست من الغرب بمقدار ما أنها من إيران وحلفائها بمنطقتنا.
4. اللعب بنار الإرهاب عبث، وثبت تاريخيا أنه يرتد على صاحبه، وهذا ما رأته بعض العواصم التي استسهلت هذا الأمر بعد سقوط النظام العراقي، وهذا ليس كل شيء، فما هو قادم سيكون أكبر عليهم، خصوصا إذا كانوا جادين في إنهاء ملفات كبرى، مثل عملية السلام وغيرها .

في هذا المقال تظهر علامات سقوط الخطاب الموجه للمواطن العربي .. الذي عيني كاتبه على " الكيان الصهيوني " .. و طالما أن طارق حميد قد أدلى بدلوه .. فهناك سلسلة من نخبة الكتبة قد بدأت تعزف على نغمة القاعدة .. و ايران .. حرفا للحقائق ، و إمعانا في استغباء القاريء العربي .. الذي أصبح واضحا انّه يفهم في الأحداث المحيطة به أكثر من طارق حميد ، و سلسلة كتبة الخليج من ذوي الأصول الصهيونيّة ... فالجميع أصبح يعرف و بشكل واضح أين تمّت صناعة القاعدة .. و طرق التمويل .. وعملياتها .. و خطابات قياداتها .. و في الغد القريب ستكشف تداعيات استلام اوباما للبيت الأبيض . أكثر بكثير مما تم تسريبه من ملفات ، و حقائق .

إنّ أمريكا هي صانعة القاعدة .. و المموّل الأساسي بالمال ، و الأفراد هي السعوديّة .. و هي أقذر لعبة يقوم بها نظام على أفراد شعبه ، و بمساعدة شيوخ احترفوا الظلاميّة ..و استّلوا من جعبة " ابليس " فتاوى ما أُنزل بها من سلطان انتشرت على طول ، و عرض العالم .. تكفيرا ، و قتلا ، و مساعدة لأقذر " عمليات المخابرات الغربيّة " .. و التي انتهت بها مرحلة الحرب الباردة .. و بقي هذا الأمر طالما كان هناك مصلحة لأمريكا في افغانستان ، و مناطق بحر قزوين . حتى جاءت أحداث 11 – 9 حيث قرّر من قرّر حرق ورقة القاعدة .. فتم قتل ، و سجن ، و تشريد اكثر من 10000 مواطن عربي مسلم انقادوا من رقابهم لأكاذيب نظامهم ، و أراجيف شيوخ اقلّ ما يقال فيهم " شيوخ الوهابيّة " و تحسبا لأمور المستقبل .. تم الاحتفاظ بورقة " ابن لادن " ليطلّ علينا بخطاب قاعدي .. كلما استدعت حاجة ما أمريكا

و طبيعة الأمور تقول " بأنّ اللعب بنار الإرهاب عبث ، و ثبت تاريخيّا أنّه يرتدّ على صاحبه " .. و هذا ما جرى ، و يجري على ارض السعوديّة من أحداث .. باستثناء " ضباط المخابرات السعوديين المدسوسين في القاعدة " و الذي تظهر تداعيات اعترافات " العوفي " أبعادها .. و التي تظهر أنّه احد انجح عناصرها .. فقد قام بتأدية المطلوب منه ، و بشكل كامل .. فلماذا إيران ؟؟ طبعا .. سيستلقي على قفاه من الضحك من يفكر لمرّة واحدة أن إيران تتبنى القاعدة .. و لكن في حيثيات كل شيء .. شيء ما .. قد تكون لعبة مخابرات إيرانية .. و قد أحس النظام السعودي مكامن الخطر .. و ارتداد خطر " اللغم " الذي زرعه في أفغانستان .. خدمة لمصالح سيده الأمريكي ، و حماية لنظام استبداديّ ظلاميّ نهب البلاد و قتل العباد .. و تآمر على العروبة ، و الإسلام .. سياسة ، و إسلاما وهابيّا ..و شارك في حروب على بلدان عربيّة .. و غطّى حروب .. و عملية تهريب عناصر " القاعدة " من " ضباط مخابرات سعوديين " إلى اليمن من اجل " مزيد من الألعاب المخابراتيّة " يبدوا قد انكشفت ، و بشكل هزليّ .. فلم يبقى أمام النظام السعودي إلا أن يضع " ذيله بين ساقيه " و يهرب .. فاللعبة على ارض اليمن السعيد و في ظروف أمريكا الحاليّة ، و ظروف اليمن الأمنيّة .. لا تتحمل سيناريو شديد الخطورة ترتد انعكاساته على " السيد الرئيس علي عبد الله صالح " .. و على مصالح أمريكا في اليمن ، و هذه ليست تمثيليّة " ضرب بارجة " .. هذه حرب تستعر نارها في هذه المنطقة من مستصغر الشرر .. و على الجانب الآخر من باب المندب .. قواعد صهيونيّة ، و قواعد أمريكية ..يهمّ من صنع القاعدة . أن تظل بعيدة عن أصابع المخابرات الإيرانية . فهل فهمنا رسالة السيد طارق حميد الذي يبدو انّه يغني عن غير " ليلي " .. ظلت عبارات الفقرة الرابعة .. و على نفس وتر الغناء .. يبدو أنّ هذا السيد لم يفهم تماما معنى " سقوط النظام العراقي " .. و تهديده لسوريّة بهذا الشكل المبطن .. يشكل خلفيّة غباء مطلق .. لقد كسبت سوريا جميع أوراقها التي احتفظت بها إلى نهاية اللعبة الدموية التي شارك بها النظام السعودي في احتلال العراق .. و كان حليفها الإيراني قد قطف جميع الأوراق التي يريد من هذا الاحتلال .. و ظهرت السعوديّة ، و حليفتها كمن يقبض على ورقة التوت .. فقد أسدلت " حرب غزةّ " الستار على آخر فصول الشرق الأوسط الجديد .. و كل قاعدة ، و النظام السعودي بخير .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

القاعدة، العراق، إيران، السهودية، مخابرات، حركات جهادية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-03-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ثورتنا السوريّة : هذا الإسلام الذي يقتلنا ...
  كذبة الاعجاز العددي في القرآن .. البهائية تطلّ بقرنيها ..
  هل تضرب سوريا "إمارة قطر" بصواريخها بعيدة المدى
  من سوريا الثورة: الجامعة العربية أدبرت، و لها ضراط
  في سوريا الثورة : الموت بكل معنى الكلمة
  الثورة المصريّة .. سلامتها أم حسن
  الدم اللبناني .. في بازار القرار الإتهامي
  في سوريا : المعارضة حافلة .. و الميّت كلب
  من ابن لادن إلى الظواهري .. دم المسلم حلال ..
  الثورة السوريّة.. في مديح ابن تيميّة، وهجائه
  عن عزمي بشارة.. إبراهيم الأمين يرثي نفسه
  سوريا .. ثورتنا تكشف عن عورتها
  سوريّا .. هذه ثورتنا، و هؤلاء نحن
  سوريا – درعا.. ثورة لحى الضلال
  ثورتنا السوريّة.. الخلافة الإسلامية هي الحلّ
  فانتازيا الثورة السوريّة .. سلفيّة .. سلفيّة
  ثورتنا السوريّة ..و النفخ في الرماد
  فضائل الثورة في درعا.. "حيّ على الجهاد"
  الثورة السوريّة.. نهاية الوهم
  القرضاوي.- أردوغان.. فقه العهر و عهر السياسة
  المعارضة السوريّة الخارجيّة.. المؤامرة و الثورة
  عن التجربة المصريّة في سوريا .. وهمّ الثورة الشعبيّة
  هيثم المنّاع .. أنت كذّاب
  سوريا.. بين خطأ الثورة، و تفتيت المؤامرة
  من اجل سوريا لا من أجل " بشار الأسد "
  ليبيا..من فجر الحريّة إلى فجر الأوديسا
  ليبيا و أردوغان.. إسمان ممنوعان من الصرف
  عن نوّارة نجم، و ماما نور، و سالم حميش .. و الثورة
  الحاكم العربي الجيّد، هو الحاكم المُخوْزق
  خروج مصر نهائيّا من الحظيرة العربيّة - السلام الهشّ

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  1-04-2009 / 01:32:52   محمد
كلام في كلام يبقى مجرد كلام

الى الكاتب

كلامك لا يرتقي الى اسلوب الكتاب الشرفاء .....فلاي جهة تعمل
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم فارق، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، منجي باكير، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله زيدان، د - عادل رضا، رافع القارصي، محمود سلطان، د- جابر قميحة، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، إسراء أبو رمان، سامر أبو رمان ، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، رافد العزاوي، د. طارق عبد الحليم، د. خالد الطراولي ، طارق خفاجي، محرر "بوابتي"، عراق المطيري، أحمد الحباسي، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، رضا الدبّابي، فهمي شراب، مجدى داود، صلاح الحريري، علي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، الناصر الرقيق، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، الهادي المثلوثي، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، سيد السباعي، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، أنس الشابي، د. صلاح عودة الله ، د - الضاوي خوالدية، عمار غيلوفي، الهيثم زعفان، صفاء العربي، مصطفى منيغ، سامح لطف الله، فوزي مسعود ، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، سعود السبعاني، المولدي اليوسفي، طلال قسومي، محمد اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، صباح الموسوي ، د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أبو سمية، د. عبد الآله المالكي، رمضان حينوني، سلوى المغربي، بيلسان قيصر، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، محمد العيادي، محمد علي العقربي، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حميدة الطيلوش، مراد قميزة، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد العزيز كحيل، د. أحمد بشير، فتحي العابد، نادية سعد، د- محمد رحال، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، صالح النعامي ، محمود طرشوبي، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، تونسي، خالد الجاف ، د - صالح المازقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- هاني ابوالفتوح، أحمد النعيمي، كريم السليتي، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، حاتم الصولي، صفاء العراقي، علي الكاش، فتحي الزغل، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة