البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (5)

كاتب المقال صلاح المختار    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8557


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


البنود السرية
ان اهم البنود السرية في الإتفاق هي التالية مع تعليقاتنا على كل فقرة وردت في تلك البنود تحتها :-
1- الفقرة : يحق للقوات الاميركية بناء المعسكرات والقواعد العسكرية ،
التعليق : معنى هذا ان عدد المعسكرات والقواعد العسكرية غير محدد ويمكن ان يكون باي رقم تبعا لحاجة امريكا . الفقرة : وهذه المعسكرات سوف تكون ساندة للجيش العراقي ، وعددها خاضع للظروف الأمنية ،
التعليق : اي ان امريكا تستطيع جلب ما تريد من قوات الى العراق دون اعتراض ما يسمى الحكومة العراقية.
الفقرة : التي تراها الحكومة العراقية ، وبمشاورة السفارة الاميركية في بغداد ، والقادة الاميركان، والميدانيين و بمشاورة وزارة الدفاع العراقية والجهات المختصة .
التعليق : اي ان زيادة العدد يقترن بما تراه ، لاحظو التعبير ( ما تراه ) وليس ما ( تريده ) ، الحكومة العراقية ولكن للسفارة الامريكية والقادة الامريكيين ووزارة الدفاع العراقية والموضوعة تحت سيطرة القوات الامريكية ، كما ورد في فقرة تالية ، الراي الحاسم .
2- الفقرة : ضرورة ان تكون اتفاقية و ليس معاهدة .
التعليق : لان توقيع وتنفيذ الاتفاقية من صلاحية الرئيس ، وبوش يريد امرارها بصلاحياته الدستورية دون عرضها لموافقة الكونغرس ، والاخير يجب ان يصادق على المعاهدات وليس على الاتفاقيات ، لذلك فالاتفاقية اسهل واسرع ولا تحتاج لاجراءات دستورية امريكية قد تعرقل التوقيع او التنفيذ .
3- الفقرة : لا يحق للحكومة العراقية ولا لدوائر القضاء العراقي محاسبة القوات الاميركية وافرادها، ويتم توسيع الحصانة حتى للشركات الامنية والمدنية والعسكرية والاسنادية المتعاقدة مع الجيش الاميركي .
التعليق : هنا نواجه خرقا كبيرا للسيادة العراقية لان القرار الحاسم بيد امريكا وليس بيد الحكومة ، فافراد القوات الامريكية يتمتعون بحصانة مطلقة ، ولا يستطيع القضاء العراقي محاسبتهم ، مما سيجعلهم فوق القانون ويشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم . ويجب ان لا نغفل اللعبة التفاوضية الامريكية هنا فهي تضيف الشركات الامنية الى امتياز الحصانة ، لكنها صاغت العبارة الخاصة بها كالاتي (ويتم توسيع الحصانة حتى للشركات الامنية والمدنية والعسكرية والاسنادية المتعاقدة مع الجيش الاميركي ) وهذه صياغة تسمح بالتخلي عن حصانة الشركات الامنية عند التفاوض الشكلي مقابل ضمان حصانة القوات الامريكية ، والتي هي في الواقع من يرتكب اهم واكثر الجرائم ضد شعب العراق .
4- الفقرة : صلاحيات القوات الاميركية لا تحدد من قبل الحكومة العراقية ، ولا يحق للحكومة العراقية تحديد الحركة لهذه القوات ، ولا المساحة المشغولة للمعسكرات ولا الطرق المستعملة .
تعليق : اي ان القوات الامريكية تمتلك الحرية المطلقة وسلطتها فوق سلطة الحكومة العراقية دون ادنى شك .
5- الفقرة : يحق للقوات الاميركية بناء مراكز الامن ، بما فيها السجون الخاصة والتابعة للقوات الاميركية حفظا للامن .
التعليق : الا يعني هذا ان القوات الامريكية لم تعد مجرد قوات احتلال بل هي دولة داخل الدولة وان هذه الدولة الداخلية تتحكم في الدولة الرسمية ؟
6- الفقرة : يحق للقوات الاميركية ممارسة حقها في اعتقال من يهدد الامن والسلم دون الحاجة الى مجّوز ( موافقة ) من الحكومة العراقية و مؤسساتها .
التعليق : هنا جردت الحكومة من صلاحيات سيادية اخرى ومنحت ل( لدولة ) الامريكية الحاكمة في العراق !
7- الفقرة : للقوات الاميركية الحرية في ضرب أي دولة تهدد الامن والسلم العالمي والاقليمي العام والعراق حكومته و دستوره ، او تستفز الارهاب والميليشيات ، ولا يمنع الانطلاق من الاراضي العراقية والاستفاده من برها ومياهها وجوها
التعليق : اذن امريكا تملك السيادة البرية والجوية وفي المياه العراقية ، وهي لامريكا وليس للحكومة ! هذا واضح جدا وخطير جدا لان امريكا تستطيع بالاضافة لاعتقال من تشاء من العراقيين شن هجمات او حروب انطلاقا من العراق .
8- العلاقات الدولية والاقليمية والمعاهدات يجب ان يكون للحكومة الاميركية العلم والمشورة بذلك حفاظا على الامن والدستور .
التعليق : المعنى الدقيق هو : لا تملك الحكومة الحرية في اقامة علاقات مع دول او عقد معاهدات دون موافقة امريكا .
9 - الفقرة : سيطرة القوات الاميركية على وزارة الدفاع والداخلية والاستخبارات العراقية ولمدة 10 سنوات ، يتم خلال هذه المدة تأهيلها و تدريبها واعدادها حسب ما ورد في المصادر المذكورة ، وحتى السلاح ونوعيته خاضع للموافقة والمشاورة مع القوات الاميركية .
التعليق : هذه الفقرة تضيف المزيد من التاكيدات على ان القوات الامريكية هي السلطة الفعلية والرسمية مباشرة وليس بصورة غير مباشرة ، وابقاء وزارة الدفاع والداخلية والاستخبارات العراقية – بل حتى شراء السلاح واختيار نوعيته لمدة عشر سنوات - تحت السيطرة الامريكية الرسمية والفعلية لا يعني الا امرا خطيرا واضحا وضوح الشمس : تسلم امريكا كل ما يتعلق بقدرة العراق على حماية نفسه وجعله مكشوفا وفريسة سهلة ! والسوال المهم هو : هل توجد دولة في العالم توصف بانها مستقلة وذات سيادة وكافة صلاحياتها السيادية والامنية والعسكرية بيد الاحتلال ؟ ويجب ان نلفت النظر الى ان هذا البند ، لكونه يفضح تبعية الحكومة للاحتلال عمليا ورسميا ويضعفها ، ربما وضع عمدا كي تتنازل عنه ، جزئيا او كليا ، امريكا اثناء التفاوض من اجل الاحتفاظ بما هو اهم ويمكن تمريره ، وهو القواعد والمعسكرات وقبلهما ، وفوقهما والاهم منهما ، الاتفاقية النفطية من جهة ، ولدعم الحكومة العراقية داخل العراق من خلال اعطاء انطباع انها وطنية ، بدليل انها ( اجبرت ) الاحتلال على التنازل عن مطاليب تمس بالسيادة العراقية ، من جهة ثانية !
الفقرة : السقف الزمني لبقاء القوات هو طويل الأمد وغيرمحدد وقراره لظروف العراق ويتم اعادة النظر بين الحكومة العراقية والاميركية في الامر، الا ان الامر مرهون بتحسن اداء الموسسات الامنية والعسكرية العراقية وتحسن الوضع الامني وتحقق المصالحة والقضاء على الارهاب واخطار الدول المجاورة وسيطرة الدولة وانهاء حرية وتواجد الميليشيات ووجود اجماع سياسي على خروج القوات الاميركية .
التعليق : معنى هذا ان القوات الامريكية ستبقى الى الابد لان الاصرار على منع قيام عراق قوي يفضي الى الحاجة للحماية الامريكية ، اما الظروف التي تقرر مدة البقاء وضرورتها فانها بيد الولايات المتحدة التي تخلق الازمات الاقليمية والداخلية لاجل البقاء في العراق الى الابد بحجة عدم استتباب الامن ! ومن اغرب الشروط واكثرها تحديدا لما تريده امريكا في العراق اشتراط ( وجود اجماع سياسي على خروج القوات الامريكية ) ! ان هذا الاشتراط تعجيزي تماما ويقدم البرهان الحاسم والقاطع على ان امريكا لا تريد الخروج من العراق ، حتى لو قبلنا فرضية ان الحكومة العراقية تطالب بذلك ، لان شرط الاجماع السياسي على الانسحاب لن يتوفر على الاطلاق لوجود عناصر تدعم الاحتلال وتريد بقاءه بصفته الضمانة الوحيدة لبقاء هؤلاء في السلطة .
مالمعنى العملي لبنود الاتفاقية السرية التي اكد وجودها زيباري حينما صرح يوم 2 / 7 / 2008 قائلا ان المفاوضات مع امريكا تتقدم وتوشك على انتهاء وان امريكا وافقت على عدم شمول الشركات الامنية بالحصانة مع ان هذا الموضوع لم يذكر في الاتفاقية المعلنة ؟ ان البنود السرية ، باختصار شديد ، وبلا تعليق لانها بالغة الوضوح ، تمنع قيام دولة مستقلة حتى بالحدود الدنيا وتؤدي الى قيام محمية امريكية انموذجية تخضع كليا للسيادة الامريكية فقط .
ويجب ان نذكّر ، ونكرر التذكير ، باهم تكتيكات التفاوض وهو تكتيك طرح مطاليب عالية وكثيرة تتجاوز ما تريده الدولة المفاوضة حقا ، لكنها تريد من الطرف الاخر تنازلات كبيرة وكثيرة فتسهل الامرعليه بالتنازل عن المطاليب غير الاساسية والقابلة للتفاوض ، وهذا هو معنى ما قاله زيباري . ان امريكا حريصة كل الحرص على منح الحكومة العميلة صفة الوطنية ، من خلال التنازل الامريكي عن المطاليب غير الاساسية ، وعندها سوف تستطيع الحكومة العراقية العميلة القول بانها نجحت في ( اجبار ) امريكا على التنازل عن الكثير من مطاليبها !
وربما يفرض السؤال التالي نفسه على البعض : لماذا هذه السيطرة الرسمية والفعلية ، المطلقة والتامة ، الشاملة والتفصيلية ، على العراق من قبل القوات الامريكية ؟
اتفاقية النفط والغاز
لن نستطيع فهم اسباب اصرار امريكا على فرض الاتفاقية الامنية الا اذا تعاملنا مع اتفاقية اخرى اهم بل هي الدافع وراء الطبيعة الاستعمارية الصريحة للاتفاقية الامنية ، وهي اتفاقية النفط والغاز ودرسنا وظيفة هذه الاتفاقية ستراتيجيا وليس اقتصايدا فقط . ان الاتفاقية الاقتصادية هي الجائزة الاعظم التي تريد امريكا الحصول عليها من وراء غزو العراق ، والسؤال الجوهري هنا هو : ماذ تتضمن اتفاقية النفط والغاز لتصبح الخطر الاكبر الذي يهدد العراق ؟ وكيف تتلاعب الحكومة الامريكية بالالفاظ لاجل امرار الاتفاقيتين على الكونغرس والراي العام ؟ باختصار فان الاتفاقية تقوم على ركيزتين جوهريتين هما وطبقا لما نشر في امريكا وغيرها :
1 – السيطرة الفعلية على نفط العراق ، وبغض النظر على صياغتها اللغوية ، لمدة تتراوح بين 40 – 50 عاما قابلة للتجديد .
2 – الاستحواذ على نسبة من مداخيل النفط تتراوح بين 70 – 75 % .
ان هاتين الركيزتين هما الاساس وكل ما عداهما ثانوي ، لذلك تبدلت الصياغات وتعددت النسخ التي طرحت لمسودة الاتفاقية ، وارتفعت حصة امريكا منها او انخفضت لكن الثابت الذي لم يتغير ، ولن يتغير الا بطرد الاحتلال ، هو الركيزتان المشار اليهما .
ولاجل النجاح في امرار الاتفاقيتين ، خصوصا النفطية منهما ، لجأت الحكومة الامريكية الى اساليب تضليل ذكية لتجنيب الحكومة العراقية النقد والضغط ، فقدمت ( نصيحة ) ثمينة لعملاءها في العراق ، عبر خبراء نفطيين امريكيين وهي وضع صياغات مختلفة قانونيا وتقوم على التضليل ، وهو ما كشف عنه الكاتب الامريكي اندرو ف . كريمير في مقال له بعنوان ( الولايات المتحدة نصحت وزارة النفط العراقية حول الصفقة النفطية ) المنشورة في 30 / 6 / 2008 ، ويكشف فيه عن ان خمسة شركات نفطية كبرى هي أيكسون موبايل وشيل وبريتش بتروليوم وتوتال وشيفرون ، اضافة لشركات اصغر ، ستوقع اتفاقيات تسيطر بموجبها على اهم حقول النفط في العراق في اجواء الكتمان والسرية التامة ، تماما مثلما فعلت امريكا مع الاتفاقية الامنية ، وهو ما كشف عنه الكاتب الامريكي جاريثبورتر ، وترجمته الكاتبة العراقية المناضلة بثينة الناصري ونشر في دورية العراق وعنوانه : ( احذروا خدعة اللغة في الاتفاقية بين امريكاوالعراق! ( حينما اكد بان الحكومة الامريكية تتبع اسلوب استخدام لغة مطاطة ، قابلة لعدة تفسيرات لاجل امرار الاتفاقية باقل نقد او اعتراض ممكنين .
يقول جاريت (كشفت التعهدات الرئيسية التي صرحت بها ادارةبوش حول القواعد العسكرية في مفاوضاتها مع حكومة العراق انها خدع لغوية مكتوبةبعناية بهدف اخفاء اغراض التفاوض الامريكية عن ادراك المواطنين الامريكانوالعراقيين الذين سيعارضونها لو كتبت بشكل واضح. ( ويضيف جاريت بعد ان استعرض انكار كبار المسؤولين الامركيين وجود نية لاقامة قواعد دائمة في العراق (هذا الالتزام الذي يبدو حاسما لاول وهلة هوفي الواقع يتضمن غموضا متعمدا على مستويين على الاقل . تعبير " قاعدة عسكرية دائمة " يبدو انه يمثل مصطلحا قانونيا واضحا ولكنه في الواقع مصطلح مضلل تماما. )
ويضيف جاريت : ( حين سأل السناتور الديمقراطي جميس ويب مسؤول وزارة الخارجيةديفد ساترفيلد "ماهو المقصود بقاعدة دائمة ؟" حاول ساترفيلد ان يتجنب الاجابة على السؤال ولكن مساعدة وزير الدفاع ماري بيث مونج كانت اكثر تعاونا فقالت "لقد بحثت فيهذا الامر . وفيما يتعلق الامر بالوزارة ليس لدينا تعريف عالمي او حتى على مستوىالوزارة لمصطلح قواعد دائمة " ثم قال ويب "انه في الواقع لا يعني اي شيء " فأجابت لونج " نعم ايها السناتور انت على حق . لا يعني المصطلح شيئا ." واضافت " اكثرالمحامين قد يقولون ان كلمة " دائم " ربما تشير اكثر الى الحالة الذهنية التي يثيرهااستخدام المصطلح".
ان جاريت يكشف بوضوح حقيقة ان تكتيك امريكا هو وضع مصطلحات وتعابير غامضة وقابلة لاكثر من تفسير لتضليل الراي العام في العراق والكونغرس لكنها عند التفاوض ستتخذ صيغة واضحة وملزمة للعراق . ويضرب جاريت مثلا في عبارة (عمليات عسكرية مؤقتة داخليا وخارجيا مؤقتة ) فيقول (" ان التصريح بمثل هذه العمليات يسمى "مؤقتا " ولكن غيابتحديد الزمن يجعل هذا المصطلح المطمئن لا معنى له ايضا . ولكن انكار ادارة بوشلـ" قواعد دائمة " كان خدعة لاسكات اللجان المهمة في الكونغرس الامريكي بشأن نقادالحرب الديمقراطيين الذين استخدموا تكرارا ومرارا ذلك المصطلح للمطالبة بالتزام قانوني حول القضية . كذلك استخدمت الادارة لغة غامضة من اجل ان تساعدالحكومة العراقية لبيع الاتفاقية الى العراقيين الوطنيين الذين يعارضون وجود قواعددائمة في بلادهم . (
ويقول جاريت (كشفت مصادر عراقية الان للصحفيين الغربيين ان الولايات المتحدة اقترحت تمكينها مناستخدام عشرات القواعد العسكرية العراقية بدون تحديد الوقت وانها ستكون عمليا قواعدعراقية ولكن السيطرة الفعلية للامريكان. ان حيلة تسليم السيطرة القانونية للقواعد الامريكية الى نظام عميل هي حيلة استخدمته االادارات الامريكية على الاقل في حالتين سابقتين من اجل الالتفاف على مشاكل قانونية وسياسية تتعلق باستمرار الحق في قواعد امريكية .(
ويقدم جاريت مثالين لهذا التضليل في استخدام اللغة فيقول : (في اتفاقيةالسلام في باريس لعام 1973 التي انهت حرب فيتنام ، تعهدت الولايات المتحدة بتفكيك كل قواعدها العسكرية في جنوب فيتنام خلال 60 يوما . ولكنها كانت قد نقلت ملكية القواعد والمعدات التي فيها ) الى حكومة جنوب الفيتنام ثم " أقترضتها " منها ثانية . وهكذا استطاع المسؤولون الامريكان الزعم بانه ليس هناك قواعد امريكية حتى يمكن تفكيكها .
وبسبب المعارضة الوطنية للقواعد العسكرية الامريكية في الفلبين فان الولايات المتحدة منحت اسميا "السيادة " على القواعد الى الفلبين فيعام 1987 ووضعت ضابطا فليبينيا في قيادة اسمية في كل قاعدة في حين اصرت على ان تكون القيادة الفعلية والسيطرة للامريكان اضافة الى حرية القيام ب"عمليات عسكرية من غير اعاقة".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، امريكا، احتلال، عملاء، تخاذل العرب، اتفاقية امنية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-11-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  هل تغيرت وسائل تحقيق الثورتين الاجتماعية والتحررية؟ 1
  لماذا انتصرت البعثية وهزمت الشيوعية والرأسمالية؟
  من يريد تقسيم الاقطار العربية؟
  الجلوس على قوازيغ نصرالله شبق ام غرق؟
  تأثير بنية الوعي الاجتماعي على الصراع العالمي الحالي
  كيف نعجل بانهيار اسرائيل الشرقية؟
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 4
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 3
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 2
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 1
  حان الوقت لانشاء جيوش متطوعين عرب لمحاربة اسرائيل الشرقية
  بليكس والبرادعي : حينما يرقص إبليس على جثثنا
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (8)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (6)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (5)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة -2-
  الساداتيون الجدد : (6-6)
  الساداتيون الجدد : (5-6) ملاحظات وتساؤلات أساسية مركزة
  الساداتيون الجدد : (4-6) معنى القضية المركزية
  الساداتيون الجدد : (3-6) مفهوم القضيه المركزية : ماذا يعني؟
  الساداتيون الجدد : (2-6) الساداتية الفلسطينية : كيف عبرت عن ذاتها؟
  هل إيران دولة استعمارية؟ نعم ايران دولة استعمارية (10 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ الجيتو الصفوي والجيتو اليهودي : السمات المشتركة (9 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ من أكمل استدارة حلقة الطائفية في المنطقة؟ (8 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ العراق : ساحة حسم (7 – 10)
  كيف تستخدم المخابرات الأمريكية مجنديها من مارينز الإعلام؟ (شاهد على العصر) مثالا
  هل إيران دولة استعمارية؟ إستراتيجية إيران المرحلية : تأسيس موطأ قدم (6 - 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ الاستعمار الإيراني أعتق استعمار في التاريخ (5 – 10)
  الساداتيون الجدد : (1-6) متلازمة ستوكهولم
  هل إيران دولة استعمارية؟ الخطوات الاستعمارية العملية الإيرانية (4 – 10)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، محمد علي العقربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، حاتم الصولي، خالد الجاف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الطرابلسي، سعود السبعاني، علي عبد العال، فهمي شراب، ياسين أحمد، وائل بنجدو، محمد أحمد عزوز، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، رشيد السيد أحمد، عراق المطيري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، عواطف منصور، جاسم الرصيف، إسراء أبو رمان، ضحى عبد الرحمن، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، فتحي الزغل، الناصر الرقيق، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة، سليمان أحمد أبو ستة، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - عادل رضا، مصطفى منيغ، ماهر عدنان قنديل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد العزيز كحيل، د.محمد فتحي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بنيعيش، صباح الموسوي ، سيد السباعي، عزيز العرباوي، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، سفيان عبد الكافي، منجي باكير، سامح لطف الله، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، طارق خفاجي، المولدي اليوسفي، سامر أبو رمان ، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، طلال قسومي، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، صلاح الحريري، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، مجدى داود، عبد الغني مزوز، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صالح النعامي ، نادية سعد، فتحي العابد، د. طارق عبد الحليم، أحمد النعيمي، صفاء العربي، بيلسان قيصر، مراد قميزة، كريم السليتي، يحيي البوليني، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، حسن الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، محمد الياسين، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، محمد يحي، د - صالح المازقي، عبد الرزاق قيراط ، محمد اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، رافع القارصي، عبد الله زيدان، كريم فارق، العادل السمعلي، حسن عثمان، د. أحمد بشير، د - شاكر الحوكي ، عمر غازي، أنس الشابي، أحمد الحباسي، محمد شمام ، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، رمضان حينوني، علي الكاش، أحمد ملحم، صلاح المختار،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز