البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (6)

كاتب المقال صلاح المختار    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7865


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يروي الجاحظ انه شاهد بغلا يركض خلف فقيه التف بطيلسان اخضر ظنا منه انه حزمة عشب الجاحظ في (رسالة البغال)
من خداعه اسهل : البغل ام الحمار؟
واللعبة الجديدة في اطار تضليل اللغة هي فكرة (عقود الخدمات)، التي نصح خبراء امريكا وزارة النفط في بغداد بتبنيها لتجنب موجة النقد الحاد والرفض العراقي الشامل لها حينما سربت معلومات عنها. وهذه الفكرة تقوم ظاهريا على الحصول على خدمات شركات امريكية طوال فترة العقد ولا تضع النفط وملكيته تحت السيطرة الامريكية بصورة رسمية، فمثلما تؤجر الدول الخدمات المؤقتة فان العراق في ظل الاحتلال يريد شراء خدمات من امريكا! وقد تبدو هذه الفكرة غير خطرة ولكن التدقيق فيها يقود الى اكتشاف انها نوع خطير من انواع السيطرة على نفط العراق لزمن غير محدد، تماما مثل الاتفاقية الامنية، فاثناء فترة شراء الخدمات تكون الشركات الامريكية هي المسيطرة فعليا على نفط العراق تحت غطاء تحسين الصناعة النفطية ومساعدة العراق في هذا المجال!

ان ما يكشف التضليل هنا هو ان العراق لا يحتاج لخدمات الشركات الامريكية والبريطانية فنيا لانه كان، ومازال، قادرا على اعادة بناء منشأته النفطية واقامة صناعة نفطية متكاملة، كما فعل مرتين، مرة عندما امم النفط وفرضت الدول الغربية حظرا على العراق منعه من الحصول على اي مساعدة فنية او ادوات احتياطية او مكائن تساعده على التغلب على مشاكل صيانة وادارة المنشأت النفطية، ومع ذلك نجح بفضل وجود كوادر عراقية كافية في تحقيق اهداف التاميم، ومنها عدم توقف استخراج او تصفية النفط وتصديره. والمرة الثانية كانت بعد العدوان الثلاثيني في عام 1991 والذي تعمد تدمير البنية التحتية العراقية والصناعات العراقية بالكامل، ومنها المنشأت النفطية، مما الحق اضرارا خطيرة بتلك المنشأت، فتوقف استخراج وتصفية النفط لفترة، لكن الارادة العراقية مدعومة بخبرة وطنية عراقية مكنت وزارة النفط من اعادة العمل في الصناعة النفطية بعد بضعة اسابيع، فزود الناس بقسم مهم من احتياجاتهم في الاسبوعين الاولين بعد وقف اطلاق النار، وبعد ستة شهور نجحت الكوادر العراقية في اعادة بناء المصافي وكافة المنشأت واخذ العراق يصدر نفطا ويغطي الحاجة الداخلية!

ولادراك اهمية ذلك لابد ان نشير الى ان اعادة اعمار الصناعة النفطية تم في اجواء اسوأ حصار فرض على اي دولة لدرجة ان الغرب منع حتى تصدير المواد الكيمياوية الضرورية لتصفية النفط ليصبح صالحا للاستخدام، فقامت العقول العراقية بتصنيع تلك المواد الكيمياوية وكسر الحصار على العراق. كما يجب هنا التذكير بحقيقة تحسم مسألة حاجة او عدم حاجة العراق للخدمات الخارجية، وهي ان المصافي النفطية اصابها ضرر فادح (تدور حول نسبة 70 %)، اي انها اصبحت غير قابلة للتصليح، طبقا للمعايير الدولية، وانها يجب ان ترمى في الزبالة، لكن العقول العراقية نجحت في اعادة تأهيل هذه المصافي في اقل من عام. وتزداد عظمة الكادر العراقي حينما نتذكر بان الخرائط الاصلية لبناء المصافي لم تقم الشركات التي بنتها بتسليمها للحكومة العراقة وقتها، ولذلك اضطر المهندس العراقي الى وضع تصاميم جديدة للمصافي المدمرة واعيد بنائها وفقا لها! وهذه حالة تؤكد قطعا ان العراق لا يحتاج للخدمات الاجنبية لمساعدته عل اعادة بناء صناعته النفطية بل ان كل ما يجتاج اليه هو رفع كافة انواع الحظر عنه والسماح له بشرا مواد كيمياوية ومواد احتياطية فقط.

في ضوء ما تقدم يتضح لنا امرا مهما جدا وهو ان عقود الخدمات ليست سوى غطاء تضليل للراي العام العراقي لامرار اتفاقية تسيطر بموجبها الشركات الامريكية وغيرها على نفط العراق لمدة قد تزيد على نصف قرن وتحصل بموجبها على نسبة تزيد على 70 % من موارده. وهنا لا بد من الاشارة الى ان التدمير المنظم للمنشات الصناعية العراقية من قبل الاحتلال وايران كان احد اهم اهدافه هو منح الشركات الامريكية عقودا ضخمة لاعادة الاعمار، من جهة، كما ان اغتيالات العلماء العراقيين بما في ذلك خبراء النفط كان مقصودا به اضطرار العراق لقبول خدمات الخبراء الامريكيين، من جهة ثانية!
وظيفتا النفط : القيمة الاقتصادية والابتزاز الستراتيجي

بعد توضيح الاساليب التضليلية في لغة الاتفاقيتين يجب ان نبحث في السر الاعظم الذي تريد امريكا اخفاءه وانكار وجوده. ان من يظن ان الاتفاقية النفطية ذات قيمة اقتصادية كبيرة فقط بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية مخطأ ويجهل السبب الاهم لسعي امريكا للسيطرة التامة على نفط العراق، وهو استخدام القوة الابتزازية الخطيرة للنفط في الصراعات الدولية. ان التمييز بين القيمة الاستعمالية للنفط والقيمة الابتزازية له امر ضروري لتكوين فهم متكامل ودقيق وشامل لما يجري في العراق والمنطقة والعالم. نعم امريكا تريد السيطرة على نفط العراق لانه يشكل ربحا ضخما لامريكا يحل العديد من مشاكلها الاقتصادية والمالية لانه يوفر ارباحا صافية تقلل من مخاطر الازمة المالية والاقتصادية، خصوصا الميزان التجاري وميزانية الخزينة الفدرالية والدين العام. لكن هذه (النعم) لابد ان تعقبها و(لكن) لان المسألة ابعد واخطر من القضايا المالية والاقتصادية. ثمة اتفاق عام في العالم على ان النفط هو (دم الحياة العصرية)، كما وصفه هارولد براون وزير الدفاع الامريكي الاسبق، ونظرا للتزايد الخطير لاهميته في التاثير على توازنات العالم الستراتيجية كلما ازدادت محدودية المعروض منه على الطلب عليه، فان السيطرة على منابع النفط احتلت الموقع الاول في السياسة الامريكية على الاقل، واصبح الصراع الدولي على مصادره اشد خطورة وحدة مما سبق.

ان ما سمي ب(مبدأ كارتر) في السبعينيات من القرن الماضي كان تعبيرا عن انتقال قيمة النفط الاساسية من المصدر الاقتصادي الى المصدر الابتزازي الستراتيجي، فبالنظر لفشل بدائل الطاقة التي حددتها وكالة الطاقة الدولية عقب حرب اكتوبر عام 1973، لاسباب عديدة منها التكلفة، اضطر العالم للتعامل مع النفط بصفته الطاقة الاساسية الى زمن غير محدد، ومن ثم بدأ السباق الذي كان سريا بين من يحتاج اكثرمن غيره الى النفط، وهي القوى الصناعية والقوى الصاعدة بالاخص، من اجل الحصول على النفط اما بالغزو او بالطرق المشروعة. لكن تفجر ازمة امريكا البنيوية في السبعينيات، اي ازمة شيخوخة الراسمالية الامريكية، أقترن بتطورات لا تخدم امريكا وتفاقم من ازمتها وتزيدها خطورة، ومنها الصعود الصاروخي لقوى صناعية جديدة مثل :

1 - اليابان والمانيا وقتها.
2 - والنمور الاسيوية فيما بعد لتصبح تهديدا ستراتيجيا لامريكا على المستوى التجاري الدولي.
3 - وتوقع (وقتها طبعا) صعود الصين والهند.
4 - تدهور انتاجية ايران والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتي النفطية، لاسباب تتعلق بمحدودية مخزوناتها من النفط.
وهذا التزامن بين ازمة الشيخوخة الامريكية مع هذه تطورات أدى الى زيادة الحاجة العالمية للنفط من قبل كل هذه القوى، واصبح مستقبل كل قوة كبيرة مرهونا بحصولها على كميات اكبر من النفط لسد حاجاتها المتزايدة بنسب اكبر من توفر النفط في السوق! ومن المؤكد ان ذلك التطور سوف يكون سببا في حرمان ماكنة امريكا العامة من الكميات المطلوبة من النفط لادارة مجتمعها واقتصادها، مما يهدد بدفعها الى الخلف وبدء عملية انكماشها اقتصاديا وستراتيجيا وحرمانها من قيادة العالم كما كانت تحلم منذ تأسيسها.
ما الذي نتج عن ذلك؟ لقد اعتقدت امريكا بيقين تام بأن من الضروري جدا لتجنب خسارة دورها (ومصالحها الستراتيجية) ان تقوم بعمليات استباقية شاملة من اجل ضمان السيطرة على كل منابع النفط، وفي مقدمتها الاحتياطي العراقي، وان تعد محاولة السيطرة عليها من قبل اي طرف اخر تهديدا للامن القومي الامريكي يتطلب الرد بكافة الوسائل، ومنها القوة العسكرية، وهذا هو جوهر (مبدأ كارتر).
ان مبدأ كارتر بهذا المعنى هو بداية اعتبار النفط اداة ابتزاز لمنافسي امريكا وخصومها القدماء والجدد، فامريكا الشائخة ورغم انها اعظم قوة عسكرية وتكنولوجية لا تستطيع السيطرة على العالم بالقوة العسكرية لان في العالم قوى كبيرة تستطيع افشال غزوات امريكا، لذلك طورت نظرية جديدة تقول بان (من يسيطر على منابع نفط يسيطر على العالم) لانه سيتحكم في التطور الاقتصادي والتكنولوجي للدول الاخرى كافة ويحدد ادوارها الاقتصادية والسياسية. وتلك هي القيمة الابتزازية للنفط والتي يمكن ان تستخدم لتركيع دول العالم، كبيرها وصغيرها، دون حروب عسكرية بل يكفي التحكم بحنفية النفط العالمي لاجبار الدول على الرضوخ لطلبات وشروط امريكا.

ما قيمة العراق في هذه النظرية الجيبوليتيكية؟ ان العراق هو البلد الاول والاهم في تنفيذ ستراتيجية الابتزاز النفطي، لانه يملك الاحتياطي النفطي الاكبر (يملك احتياطي يقدر باكثر من 350 مليار برميل) وليس الثاني، كما تؤكد الاكتشافات الحديثة، ولذلك فان عدم السيطرة على العراق ونفطه سوف يحرم امريكا من استخدام النفط كاداة ابتزاز ومن ثم فان مصير امريكا الحتمي سيكون التراجع وتقدم قوى دولية صاعدة وهي حسب تسلسل صعودها الزمني : اليابان المانيا في السبعينيات، النمور الاسيوية في الثمانينيات ومطلع التسعينيات، الصين وروسيا والهند والاتحاد الاوربي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.والسؤال هو : هل تسمح راسمالية شائخة بدفعها الى الخلف، وهي الراسمالية الامريكية، وهو وضع يعني الموت التدريجي الحتمي، ام انها ستقاتل من اجل الاحتفاظ بالموقع الاول وربما المسيطر في العالم؟ الجواب ان قوانين النظام الراسمالي الداخلية واليات تطوره محكومة بقانون التوسع المستمر انتاجيا وحينما يتوقف التوسع يموت النظام الراسمالي، حتى لو استمر في العمل، لذلك فان امريكا اختارت البقاء مسيطرة على العالم بالاعتماد على النفط وبتسخير موارد العالم الاخرى لتأجيل التلاشي المحتم للراسمالية الامريكية.
من يريد ان يفهم الاسباب الحقيقية للاصرار الامريكي على غزو العراق عسكريا منذ عام 1990، بعد فشل كل المحاولات لاسقاط نظامه الوطني من الداخل، عليه ان يدقق فيما شرحناه، فالعراق هو مفتاح العالم الحديث ومن يمسك به يمسك بعنق العالم ويحدد حركته واتجاهها. ان امريكا في العراق تريد نهب ثرواته لاسباب اقتصادية ولكنها تريد قبل ذلك، واهم من ذلك، السيطرة على نفطه لاكمال قوة سلاحها الاعظم والذي يدحر كل الخصوم : الابتزاز النفطي. وهذه الحقيقة تفرض توقيع الاتفاقية الامنية بصفتها الضمانة الاساسية لتوقيع وتطبيق الاتفاقية النفطية، فبدون القوة سوف لن تستطيع اي حكومة في العراق تنفيذ الاتفاقية النفطية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، امريكا، احتلال، عملاء، تخاذل العرب، اتفاقية امنية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-11-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  هل تغيرت وسائل تحقيق الثورتين الاجتماعية والتحررية؟ 1
  لماذا انتصرت البعثية وهزمت الشيوعية والرأسمالية؟
  من يريد تقسيم الاقطار العربية؟
  الجلوس على قوازيغ نصرالله شبق ام غرق؟
  تأثير بنية الوعي الاجتماعي على الصراع العالمي الحالي
  كيف نعجل بانهيار اسرائيل الشرقية؟
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 4
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 3
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 2
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 1
  حان الوقت لانشاء جيوش متطوعين عرب لمحاربة اسرائيل الشرقية
  بليكس والبرادعي : حينما يرقص إبليس على جثثنا
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (8)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (6)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (5)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة -2-
  الساداتيون الجدد : (6-6)
  الساداتيون الجدد : (5-6) ملاحظات وتساؤلات أساسية مركزة
  الساداتيون الجدد : (4-6) معنى القضية المركزية
  الساداتيون الجدد : (3-6) مفهوم القضيه المركزية : ماذا يعني؟
  الساداتيون الجدد : (2-6) الساداتية الفلسطينية : كيف عبرت عن ذاتها؟
  هل إيران دولة استعمارية؟ نعم ايران دولة استعمارية (10 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ الجيتو الصفوي والجيتو اليهودي : السمات المشتركة (9 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ من أكمل استدارة حلقة الطائفية في المنطقة؟ (8 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ العراق : ساحة حسم (7 – 10)
  كيف تستخدم المخابرات الأمريكية مجنديها من مارينز الإعلام؟ (شاهد على العصر) مثالا
  هل إيران دولة استعمارية؟ إستراتيجية إيران المرحلية : تأسيس موطأ قدم (6 - 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ الاستعمار الإيراني أعتق استعمار في التاريخ (5 – 10)
  الساداتيون الجدد : (1-6) متلازمة ستوكهولم
  هل إيران دولة استعمارية؟ الخطوات الاستعمارية العملية الإيرانية (4 – 10)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، يحيي البوليني، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، حسن عثمان، أ.د. مصطفى رجب، فتحي الزغل، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الياسين، الهيثم زعفان، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، د - صالح المازقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فوزي مسعود ، عواطف منصور، محمود فاروق سيد شعبان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، مصطفي زهران، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خبَّاب بن مروان الحمد، رافع القارصي، د - شاكر الحوكي ، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، محمود سلطان، عبد الله زيدان، جاسم الرصيف، عمر غازي، د- هاني ابوالفتوح، حسن الطرابلسي، صباح الموسوي ، سيد السباعي، فهمي شراب، مراد قميزة، صلاح الحريري، محمد شمام ، طلال قسومي، د. طارق عبد الحليم، طارق خفاجي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، إياد محمود حسين ، محمد علي العقربي، ضحى عبد الرحمن، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الناصر الرقيق، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، بيلسان قيصر، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، محمد أحمد عزوز، رشيد السيد أحمد، عبد العزيز كحيل، إيمى الأشقر، سلام الشماع، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، د - محمد بن موسى الشريف ، سلوى المغربي، المولدي اليوسفي، سفيان عبد الكافي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ماهر عدنان قنديل، علي الكاش، رمضان حينوني، فتحـي قاره بيبـان، عبد الرزاق قيراط ، خالد الجاف ، د - محمد بنيعيش، د- محمود علي عريقات، أحمد النعيمي، كريم السليتي، علي عبد العال، ياسين أحمد، أحمد ملحم، صفاء العراقي، د. عبد الآله المالكي، سامر أبو رمان ، فتحي العابد، كريم فارق، محمود طرشوبي، محرر "بوابتي"، د. صلاح عودة الله ، د- جابر قميحة، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، عراق المطيري، حميدة الطيلوش، د. أحمد محمد سليمان، تونسي، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، صلاح المختار، محمد العيادي، صالح النعامي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، حاتم الصولي، د. أحمد بشير، أشرف إبراهيم حجاج، أبو سمية، مصطفى منيغ، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمد رحال، مجدى داود، سامح لطف الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بوادي، صفاء العربي، نادية سعد، عزيز العرباوي، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، عبد الله الفقير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة