البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة -2-

كاتب المقال صلاح المختار    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7904


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الدستور : شذوذ عام عن القواعد

5 – ان من اكثر سمات الدستور الذي وضعته امريكا للعراق هو انه لا يقوم على اساس الفدرالية الجغرافية ، كما هو حال الفدرالية الامريكية التي تضم كل ولاية فيها اقواما وديانات مختلفة ، بل قام على اساس تقسيم العراق الى اقاليم على اسس طائفية وعرقية ! فحسب الدستور في شمال العراق هناك كيان كردي مستقل فعليا ، وله جيش مستقل واقتصاد مستقل وتمثيل دبلوماسي مستقل ! ويراد تكرار ذلك باقامة فدرالية في الوسط باسم السنة واخرى في الجنوب باسم الشيعة ! فهل يوجد في العالم نظام كهذا ؟ هل شهد العالم تحويل دولة بسيطة مندمجة لالاف السنين ومنسجمة قوميا واجتماعيا الى دولة مركبة سواء على اساس فدرالي او كونفدرالي ؟ ان ماحصل للعراق ليس سوى عملية وضع اسس مادية ونفسية وسياسية للتقسيم الرسمي بعد ان عملت امريكا على تقسيمه فعليا بمساعدة ايرانية جوهرية .

ان هذه الفقرة المقتبسة من الاتفاقية تشير بلا لبس او غموض الى ان امريكا تسعى لحماية النظام الهجين الذي تريد اقامته في العراق لانه غير قابل للحياة او البقاء بدون حماية اجنبية ، الامر الذي يجعل الاتفاقية عبارة عن ضمانة لابقاء العراق تحت الاحتلال لعقود من الزمن .
ثانيا : وردت الفقرة التالية (1) : ( دعم الحكومة العراقيةفي حماية النظام الديمقراطي في العراق من الاخطارالتي تواجهه داخليا وخارجيا ) ! حماية العراق : هل العراق بحاجة للحماية ؟ الفقرة السابقة تنص على حماية العراق من الاخطار التي تواجهه داخليا وخارجيا ! ان هذا النص يمثل اعتراف رسميا بنوايا الولايات المتحدة الامريكية لابقاء العراق مقزما وضعيفا .

لذلك فان مجموعة من الاسئلة التي يشكل الجواب عليها مفتاحا لدخول عالم الحقيقة تفرض نفسها ومنها ما يلي :

1 – لماذا تصر امريكا على حماية العراق ؟ اليس لانه ضعيف عسكريا واقتصاديا وامنيا ؟ وبناء عليه فان الاسئلة المنطقية التالية مهمة جدا : هل كان العراق قبل الغزو مكشوفا امام من يريد دخوله والعبث بامنه وحيوات مواطنيه ؟ ام كان قويا عزيزا وقادرا على ردع من يحاول التدخل في شؤونه خصوصا ايران ؟ لقد نجح العراق في دحر ايران ومحاولاتها غزو العراق تحت شعار مضلل هو ( نشر الثورة الاسلامية ) في زمن خميني ، الذي يعد اقوى فترة في تاريخ ايران نتيجة المعنويات الهائلة التي تولدت بعد اسقاط الشاه . فاذا كان العراق قادرا على دحر ايران ، وهي في عز قوتها ، فان السؤال المهم التالي يفرض نفسه : من الذي كشف العراق ستراتيجيا وجعله ضعيفا تجاه من يريد التجاوز عليه خصوصا ايران ؟ مما لاشك فيه هو ان امريكا ، وليس غيرها ، هي من فتح الباب واسعا امام اضعاف العراق بتفكيك الدولة وحل الجيش والقوى الامنية والسماح لايران بدخوله ، بقوة وعلى نطاق واسع ، بعد ان ساعدتها على انجاح الغزو ، واغتيال الاف الضباط واسر الاف اخرين ونشر الفوضى بواسطة فرق الموت الامريكية والصهيونية والايرانية .

2 - بل ان الاصرار الامريكي على ابقاء العراق ضعيفا يمكن ملاحظته في الاصرار الامريكي على منع تسلحه بصورة تمكنه من الدفاع عن نفسه ، فالجيش العميل هو عبارة هن جهاز شرطة بتسليحه وامكاناته وليس جيشا قويا ، وهو ما اثبتته المعارك التي خاضها ، واخر مظاهر العجز هو فشل الحملة على الموصل رغم الحشد والاستعداد الكبيرين !

3 - ومن مظاهر عجز الجيش العميل أيضا هو انه لا يقاتل الا تحت غطاء حماية امريكية ومع ذلك فانه يهرب فورا اذا واجه مقاومة قوية !
في ضوء ما تقدم فان السؤال التالي مهم جدا : لماذا تصر امريكا على منع بناء جيش عراقي قوي وقادر على الردع داخليا وخارجيا ؟ الا يمتلك العراق القدرة العسكرية الفنية البشرية ، وهي العنصر الاهم في تكوين الجيوش ، المطلوبة لتحقيق ذلك ؟ نعم انه يمتلكها ويمكن اعادة بناء الجيش العراقي خلال فترة تتراوح بين ساعات وايام عقب التحرير ، بالاعتماد على الاف الضباط ومئات الالاف من ضباط الصف المؤهلين تأهيلا عاليا ، وجعله قوة اقليمية تقلق من يفكر بالتدخل في الشأن العراقي خلال اقل من ستة اشهر ، وهي فترة شراء الاسلحة الثقيلة ، كالدبابات والمقاتلات والقاذفات والمدفعية الثقيلة ...الخ ، لان الجيش الوطني الشرعي ، بهيكله الاساسي ، موجود الان تحت الارض وفيه فرق والوية وقادة ، وهو القوة الاساسية المقاتلة منذ الغزو في المقاومة المسلحة . فما السر اذن في اصرار امريكا على ابقاء القوات المسلحة ورغم انها عميلة ضعيفة وعاجزة ؟ للاجابة علينا التوقف عند ما يلي :

1 – نؤكد على ان ثمة قرار امريكي قديم وخطير وهو ان من الضروري التخلص من جيش العراق القوي ، وتوضح هذا الموقف بعد الحاق الهزيمة بايران في عام 1988 وخروج العراق قويا ويمثل القوة الاقليمية العظمى الاساسية التي تتصارع مع القوة الاقليمية العظمى الوحيدة وهي اسرائيل ، بعد ان حيّد العراق القوة الاقليمية العظمى الاخرى وهي ايران ، رغم ان امريكا كانت قد خططت لاستنزاف العراق وتحويله الى قوة ضعيفة بواسطة استنزاف الحرب التي فرضتها ايران . لقد نشرت عشرات المقالات والدراسات بين عامي 1988 – 1990 في الغرب ، خصوصا في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ، تحذر من خطر وجود جيش عراقي قوى جدا لانه ، حسب الدعاية التي روجت ، يهدد دول الخليج العربي والمصالح الامريكية فيها ، خصوصا تهديد المصلحتين الاساسيتين لامريكا وهما امن اسرائيل وامن النفط ، لذلك كانت الدعوة الاساسية انذاك هي تحجيم الجيش العراقي .

نكرر ، ونؤكد على حقيقة ستراتيجية خطيرة كانت ومازالت وراء غزو العراق وتقزيمه والعمل على تقسيمه ، وهي ان الستراتيجية الصهيونية تقوم رسميا على تحقيق هدف واضح وهو ان يكون الكيان الصهيوني اقوى عسكريا من كل الاقطار العربية مجتمعة ، لاجل ضمان منع العرب من دحره ، وهذه الستراتيجية مدعومة رسميا وعمليا من قبل الولايات المتحدة الامريكية واوربا كما يعرف كل مطلع . لذلك لا يمكن تجاهل حقيقة ان العامل الصهيوني حاضر بقوة في القرار الامريكي منع قيام جيش عراقي قوي حتى في ظل الاحتلال ولخدمته .

2 - ان القوى العظمى الاقليمية فيما يسمى منطقة ( الشرق الاوسط ) ، والتي تضم الاقطار العربية زائدا ايران وتركيا والكيان الصهيوني ، يجب ان لا تكون من بينها قوة عربية ، وذلك لان من يقوم بضبط وتحريك القوى العظمى الاقليمية هو الولايات المتحدة الامريكية ، والتي تستند ستراتيجيتها في الشرق الاوسط على ( مبدأ كارتر ) ، والذي يقوم على حماية تدفق النفط العربي ومنع اي تهديد بمنعه من قبل اي طرف واستخدام القوة اذا تعرض تدفق النفط للتهديد .
وهذه الحقيقة الستراتيجية تفرز حقيقة واضحة وهي : بما ان النفط في كتلته الرئيسية يقع في الاقطار العربية وليس في تركيا او ايران ( النفط الايراني يقترب من النضوب ) ، فان وجود قوة اقليمية عربية عظمى ، حتى لو كانت تحت الانتداب الامريكي ، عبارة عن لغم خطير يمكن ان ينفجر في اي لحظة ويسبب لامريكا كوارث ستراتيجية ، بعكس تركيا وايران واللتان لا يشكل وجود الغام فيهما خطرا رئيسيا على المصالح الامريكية حتى لو تفجرت . من هنا فأن وجود قوة عربية فعالة يشكل تهديدا حقيقيا ودائما ل( لاستقرار الاقليمي ) كما تريده امريكا والكيان الصهيوني . والعراق يقع في قلب هذه الحقيقة الستراتيجية وما تدمير قواته المسلحة بشكل منهجي ، قبل واثناء الغزو ، الا محاولة لمنع بروز قوة عسكرية عربية ضخمة تؤثر في الميزان الستراتيجي الاقليمي .

3 - وثمة حقيقة اخرى تحرك ، وتؤثر على ، صناع القرار الامريكي وهي ان القوات الامريكية وبعد الاستنزاف الخطير جدا الذي تعرضت له في العراق ، نتيجة شمول المقاومة العراقية كل العراق تقريبا ، تعلمت درسا جوهريا وهو ان وجود جيش عراقي قوي هو لغم داخلي مثلما هو لغم اقليمي خارجي ، يمكن ان يفجّر في اي لحظة ، مسببا لامريكا كارثة خطيرة . ان احتمال وجود عناصر وطنية في الجيش العميل ، او عناصر يمكن ان تنحاز للصف الوطني في اللحظات الحاسمة من الصراع ، لا يمكن استبعاده ، وهو احتمال قوي وممكن . لذلك لا تريد امريكا حصول اي مفاجئة غير محسوبة في العراق المحتل مثل تمرد الجيش العميل او بعض قطعاته على الاحتلال وانضمامه للمقاومة المسلحة . ( حركة رشيد عالي الكيلاني مثلا التي قام بها ضباط وطنيون في جيش يفترض ان يكون عميلا ، كذلك ثورة 14 تموز – يوليو عام 1958 ) .

4 - وهناك مشكلة اخرى وهي ان اعادة بناء جيش قوي في العراق سيمنح بعض من يتعاون مع الاحتلال من الساسة القدرة التساومية مع الاحتلال في اي لحظة ، معتمدا على وجود قوة عسكرية فعالة تشكل مصدر قلق لامريكا اذا تحركت ضد الاحتلال ، حتى لاغراض الحصول على تنازلات ولو ثانوية من الاحتلال ، وبما ان الاحتلال يريد ضمان عدم الضغط عليه للتنازل عن حصصه من غنيمة الاحتلال فان جعل الجيش اقرب الى الشرطة منه الى الجيش يضمن منع حصول ضغط من قبل الحكومة او بعض اطرافها ، سواء لخدمة هذا البعض او لخدمة ايران .

5 – ان الهدف المركزي من وراء احتلال العراق هو السيطرة على نفطه ، ولكي يتوفر غطاء مقبول لتلك السيطرة ينبغي جعل العراق في حاجة للحماية الامريكية من اخطار صنعتها هي ، او شجعتها وسمحت بتكونها او بروزها ، مثل الخطر الايراني ، لذلك فان وجود عراق ضعيف عسكريا يطرح الحاجة لحمايته من الغزو الخارجي ، والولايات المتحدة تدعي انها تريد حمايته من الخطر الايراني ، في مفارقة لا تخفى الا على البغال الجبلية لان امريكا لم تحتل العراق فقط بل الحقت به وبشعبه دمارا وقتلا لم يواجه مثله في كل تأريحه !
يتبع


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، امريكا، احتلال، عملاء، تخاذل العرب، اتفاقية امنية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-09-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  هل تغيرت وسائل تحقيق الثورتين الاجتماعية والتحررية؟ 1
  لماذا انتصرت البعثية وهزمت الشيوعية والرأسمالية؟
  من يريد تقسيم الاقطار العربية؟
  الجلوس على قوازيغ نصرالله شبق ام غرق؟
  تأثير بنية الوعي الاجتماعي على الصراع العالمي الحالي
  كيف نعجل بانهيار اسرائيل الشرقية؟
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 4
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 3
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 2
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 1
  حان الوقت لانشاء جيوش متطوعين عرب لمحاربة اسرائيل الشرقية
  بليكس والبرادعي : حينما يرقص إبليس على جثثنا
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (8)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (6)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (5)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة -2-
  الساداتيون الجدد : (6-6)
  الساداتيون الجدد : (5-6) ملاحظات وتساؤلات أساسية مركزة
  الساداتيون الجدد : (4-6) معنى القضية المركزية
  الساداتيون الجدد : (3-6) مفهوم القضيه المركزية : ماذا يعني؟
  الساداتيون الجدد : (2-6) الساداتية الفلسطينية : كيف عبرت عن ذاتها؟
  هل إيران دولة استعمارية؟ نعم ايران دولة استعمارية (10 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ الجيتو الصفوي والجيتو اليهودي : السمات المشتركة (9 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ من أكمل استدارة حلقة الطائفية في المنطقة؟ (8 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ العراق : ساحة حسم (7 – 10)
  كيف تستخدم المخابرات الأمريكية مجنديها من مارينز الإعلام؟ (شاهد على العصر) مثالا
  هل إيران دولة استعمارية؟ إستراتيجية إيران المرحلية : تأسيس موطأ قدم (6 - 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ الاستعمار الإيراني أعتق استعمار في التاريخ (5 – 10)
  الساداتيون الجدد : (1-6) متلازمة ستوكهولم
  هل إيران دولة استعمارية؟ الخطوات الاستعمارية العملية الإيرانية (4 – 10)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، أحمد بوادي، د- هاني ابوالفتوح، أبو سمية، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، صفاء العربي، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رشيد السيد أحمد، عمر غازي، محمد علي العقربي، إيمى الأشقر، حاتم الصولي، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، طارق خفاجي، محمد الياسين، محمد العيادي، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، حميدة الطيلوش، منجي باكير، رضا الدبّابي، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد بشير، عمار غيلوفي، عبد الرزاق قيراط ، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفي زهران، عبد الله الفقير، كريم فارق، وائل بنجدو، خالد الجاف ، جاسم الرصيف، د - شاكر الحوكي ، محمد الطرابلسي، د - صالح المازقي، فوزي مسعود ، د. طارق عبد الحليم، د - الضاوي خوالدية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مجدى داود، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، الناصر الرقيق، محرر "بوابتي"، المولدي اليوسفي، صالح النعامي ، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، د - مصطفى فهمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، يزيد بن الحسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، محمد يحي، سلوى المغربي، سامح لطف الله، أحمد النعيمي، إسراء أبو رمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، إياد محمود حسين ، ياسين أحمد، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، يحيي البوليني، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، مراد قميزة، فهمي شراب، صلاح الحريري، عبد الله زيدان، محمد عمر غرس الله، عبد الغني مزوز، محمد شمام ، كريم السليتي، د - عادل رضا، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - المنجي الكعبي، ضحى عبد الرحمن، علي الكاش، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ، صلاح المختار، رافد العزاوي، د. عبد الآله المالكي، مصطفى منيغ، صباح الموسوي ، الهيثم زعفان، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، بيلسان قيصر، عراق المطيري، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، تونسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، عبد العزيز كحيل، فتحي العابد، طلال قسومي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز