البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل تغيرت وسائل تحقيق الثورتين الاجتماعية والتحررية؟ 1

كاتب المقال صلاح المختار - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4211 Almukhtar44@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يتعب الإنسان أكثر ما يتعب وهو واقف في مكانه - حكمة عالمية

اشد التعب يأتينا عندما نقف في الانتظار عند ذاك تساورنا مختلف الأفكار المتناقضة خصوصا الشعور بالتعب القوى مما هو في واقعه لأننا نحصر تفكيرنا في انتظار أمر واحد فيتركز تفكيرنا فيه ولا يخرج عنه الا لما هو اكثر سوداوية منه، وهذا يعود الى اننا عندما نمشي نحرك جسدنا فتعمل اجزاءه بطريقة مختلفة خصوصا العقل الذي ينشط تلقائيا للتعرف اللاشعوري على محيطنا وما نريده من وراء المشي فتولد الطاقة وتتجدد مثلما نصرفها. ولهذا فالوقوف سكون متعب وحالة سلبية لا سبيل للتخلص منها الا بالحركة، وقالت العرب (في الحركة بركة)، وقيل الحركة هي الحياة والجمود هو الموت والحياة هي العملية المزدوجة للتكيف الدائم والتحكم الدائم بنفس الوقت في الجسد والافكار والبيئة.كيف نترجم عملية التكيف والتحكم في ان واحد على واقعنا العربي والعراقي ونحن نواجه اعقد التحديات واعداءنا هم اكثر قوى البشرية تقدما ووحشية وعداء لنا ولهويتنا القومية ووجودنا البشري؟

ببركة الحركة نرى البدائل امامنا متحركة وواضحة وتتعدد الخيارات تلقائيا ولا نسقط بامتحان الوجود بخيار واحد. دعونا نفحص هذه الفكرة عمليا وميدانيا. ولكن ولان الموضوع حساس جدا علي ان اعترف اولا بانني كأنسان ناقص القدرات، في مجالات معينة وربما كثيرة كغيري من البشر استنادا الى حقيقة ان الكمال لله وحده فربما افشل وربما اصيب، اؤكد بان هذا التحليل عبارة عن افكار اولية لي شخصيا وانا وحدي اتحمل مسوؤليتها وهي مطروحة للنقاش والحوار لاجل اغناءها تغييرا او تثبيتا واضافة وتوسيعا وتصحيحا. ففي الحوار الجماعي نقلص دوائر الخطأ ونحقق اكبر قدر من الصواب فنجد طرق خلاصنا وبتلاقح الافكار وتحاورها الحر غير المقيد بالانانية والفردية نصل للنتاج الارقى والاصح وهذه هي اهم فضيلة للقيادة والعمل الجماعيين.

ربما اول صدمة تلقيناها في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الجديد هي الانقلاب العاصف والجذري والطفرة التي كانت غير متوقعة في حالة العالم كله وبالاخص في انماط حياتنا عامة بما في ذلك السياسية والفكرية نتيجة ما كشف عنه وكان مخبوءا او ما تحقق وقتها من اختراعات تكنولوجية غيرت العالم جذريا الى الابد، والواجب تبعا لذلك تغيير اساليب العمل وفحص قواعد التفكير مجددا لاكتشاف اين اخفقت واين اصابت اساليبنا وافكارنا وقواعد تفكيرنا، فما لم نفهم الواقع كما هو وبلا رتوش تضيفها الذات الامارة بالانانية والتحصن بكسل فطري سري لا نشعر به ويحركنا باللاشعور فاننا ومهما ضحينا وعملنا بجد فاننا فاشلون لا محالة وربما يكون مصيرنا هو الدخول في انفاق الانتهازية والردة مع ان التكيف المطلوب يتناقض جذريا معهما لانه يستهدف اولا واخيرا ابقاء العقيدة حية ومتجددة وفعالة بتغيير اساليب النضال من اجلها وليس التخلي عنها!

واول ما يواجهنا واخطرما نعيشه هو واقعة ان التغييرات العاصفة في العالم عززت الهيمنة الامريكية الامنية الحديثة المعتمدة على ما انجز من ادوات تحولت فورا من استهلاكية مضافة الى جزء لا يمكن الاستغناء عنه في حياتنا تماما مثل المدمن على المخدرات وربما اكثر واقوى، فاذا انتبهنا الى ان الموبايل والاجهزة الالكترونية المعقدة مثل اللاب توب واللوحي وغيرهما والاجهزة المنزلية الالكترونية بما في ذلك الثلاجة والطباخ والسيارة زرعت فيها لاقطات تبث لمن انتجها معلومات عن المكان والاشخاص بما في ذلك الخصوصيات الاكثر حساسية، وان هذه الادوات صارت جزء لا غنى عنه في حياتنا اليومية بكافة اوجهها دون اي استثناء فاننا امام عصر غريب جدا غير مسبوق هو عصر عبودية الانسان الاختيارية!!!

والمأساة والمفارقة في ان واحد هي ان الانسان يختار تلك العبودية بنفسة لاول مرة في التاريخ الانساني مع انه يدرك انها عبودية بينما كان في كل تاريخه يقاوم العبودية بكافة الطرق! وهكذا وضع الانسان في كل العالم في اقفاص المراقبة على مدار الدقيقة وليس الساعة وفي كل مكان - متعة او عمل - وكشف كليا امام من يراقب وانهارت عصور التخفي والسرية المطلقة وصار الانسان لا يعرف ما الذي عرف عنه حقا ورغم ارادته وما الذي لم يعرف، وعادت اجهزة المخابرات الى عصور ما قبل الانترنيت والالكترونيات بتحويل اغلب اسرارها الى مخازن ورقية بدل الالكترونية لتجنب الاختراق ومع ذلك فان الاختراق بقي احتمالا واضحا واساسيا.

واذا كان الانسان الفرد والمجتمعات الانسانية قد دخلت هذا الطور من التغييرات الاجتماعية والعامة فان اول نتيجة ترتبت على ذلك هي ان من امتلك زمام التغييرات الانقلابية تلك حقق التفوق على غيره وهو هنا امريكا، ولذا فان من الطبيعي ان يقترن عصر التغييرات العاصفة بشبه انفرادها بالقرار الدولي وجعل اساليب القرن الماضي في التعامل مع امريكا وغيرها من الدول المتقدمة يحتاج لاعادة نظر للوصول الى خيارات تحمي عقيدتنا اولا لانها حزمة الضوء الهادية لنا في عالم مظلم وظالم، وتقلل بأي درجة قدرة امريكا على ممارسة تأثيرات خطيرة رغم ارادة الاخرين وقرارتهم.

دعونا نرصد اهم ما حصل اثناء وبعد التغييرات العاصفة في عالمنا:

1- انهيار المعسكر الاشتراكي واستكلاب الغرب الاستعماري والكشف عن وحشية اشد ترك القوى التقدمية المناهضة للاستعمار وحيدة وبلا غطاء دولي كان يوفر لها امكانية ولو محدودة لمواجهة الغرب الاستعماري فضاقت خياراتها وزادت ضرورة التحول من الهجوم الذي وسم عملها خلال القرن العشرين لحين انهيار المعسكر الاشتراكي الى الدفاع بشكليه الايجابي والسلبي.

2- تمزقت وحدة ما كانت تسمى (القوى الوطنية التقدمية) من بعثيين وشيوعيين وكتل ناصرية واسلامويين وانخرطت في حروب داخلية فيما بينها وبرزت ظاهرة اعتبار كل طرف الطرف الاخر عدوا رئيسا يجب تدميره وهكذا اصبح الصراع متعدد الاشكال من حيث من هو العدو الاخطر، ومن المؤكد ان هذه الظاهرة لا تخلو من وجود عامل مخابراتي اجنبي حركها ويحركها.

3- فجرت عمدا قضايا كانت اما نائمة او ثانوية لا يصل تأثيرها الى تغيير طبيعة الصراع الرئيس وهو صراع القوى الاستعمارية واتباعها مع القوى التقدمية والمعسكر الاشتراكي، فبرزت فتن طائفية وعرقية واتخذت اشكالا متعددة وصلت حد المقاومة المسلحة لكيان الدولة الواحدة فتعددت مصادر التهديدات الداخلية واصبح بعضها اقوى من عدوان عسكري خارجي محدود وهكذا لم تعد القوى الوطنية والتقدمية في حالة هجوم كما كانت خلال القرن العشرين.

4- انحدرت مستويات المعيشة في كافة الاقطار العربية وتفاقمت ظواهر الفقر والامية والانصراف للحصول على لقمة يومية من كتل جماهيرية كانت القوة الضاربة للقوى الوطنية في مرحلة النضال ضد الاستعمار والصهيونية، وثبت بان تدهور الاوضاع الناتج عن دعم الغرب والصهيونية لانظمة فاسدة ومستبدة وعاجزة عن تحقيق الاصلاح حتى في حدوده الدنيا كان خطة عمل موضوعة وليست تطورات عفوية مثل الكثير من دول العالم الاخرى التي ظهرت فيها نفس الظواهر، ولهذا فان القوى الثورية وبعد الانحسار الجماهيري وجدت انها شبه نخبوية تعتمد على تنظيمها الجماهيري وهو مهما كبر لا يكفي لتشكيل حزام امان حولها او وسيلة ضغط تعمل لصالحها فاضعفها ذلك وجعلها تتخبط بين مفهوم الاعتماد على الجماهير وهو من صلب عقائدها وبين حالة الفقر الجماهيري فتدهورت قدرتها على التأثير الفعال في ساحات العمل وحلت المغامرات محل العمل الثوري المنظم.

5- نتيجة للتفوق المطلق تكنولوجيا واختراع تكنولوجيات قادرة على كشف اسرار الجماعات والناس مهما كانوا حذرين ولديهم خبرة في توقي الانكشاف جعل الشك باساليب العمل في القرن الجديد موجودا وغالبا قويا، فانت ومهما علمت وبحثت لا تعرف سوى القليل عن وسائل التنصت الحديثة جدا وكيفية الحصول على المعلومات رغم انف صاحبها وتقرأ عن ادوات تنصت وتصوير بالغة الدقة وصلت حد تصنيع حشرة صغيرة تدخل البيوت ولا تلاحظ لكنها تصور وتنقل كل كل شيء، هذا ما عرفناه ولكن مالا نعرفه اكثر بكثير مما عرفناه لانه من اسرار من يريد تحقيق اختراقات شاملة! وكانت ادوات التسجيل عن بعد عبر ذبذبات الصوت ممكنة منذ السبعينيات اذ يكفي ان تجلس في الشارع المقابل لسكن الهدف وتسجل اهتزازات زجاج النوافذ كي تعرف ما يقولون، هذا كان في السبعينيات اما الان فقد حصل انقلاب جذري في وسائل المراقبة حتى ان الانسان الذي يجري عملية ويخدر لا يعرف ما يزرع في جسمه من ادوات تجعله مراقبا وتنقل كافة تصرفاته واقواله دون علمه.

اذن نحن بأزاء عالم حيّد الكثير من وسائل حماية الاسرار ووضع الانسان امام حالة انكشاف خطيرة امام عدوه.

6- كل ما تقدم غير مفهوم العمل السري وتنظيم اعمال سرية مفاجئة لا يكتشفها احد كما كان الحال في القرن الماضي، وسادت حالة الشك بالخطط الموضوعة للتغيير الثوري التقليدي، وتعززت الشكوك هذه بما حصل منذ عام 2011 في الوطن العربي حيث ان الجماهير التي انزوت بغالبيتها وتركت القوى السياسية تعمل وحدها نتيجة يأسها وبؤسها الاجتماعي والمادي وفشل محاولات التغيير التي اما احبطت قبل ان تقع او انها احبطت بشراسة بعد ان وقعت وبقي نظام الفساد والاستبداد والتبعية.لكن انتفاضات تونس ومصر وغيرهما فجرت ماكان كامنا داخل الجماهير من غضب ورفض للانظمة الفاسدة والمستبدة ودفعها للشارع والساحات بالملايين كما في مصر مما ادى الى التعجيل باسقاط نظام مبارك وقبله بن علي في تونس، ولكن وهنا المقتل هذه الانتفاضة سرعان ما ادخلت في نفق مظلم وتحولت المسارات لصالح ما سمي (الدولة العميقة) وتغيرت وجوه رموز الاستبداد والفساد ولم يجتثا وهذا هو الذي اعاد الجماهير لنقطة الصفر بل دفعها لما وراء نقطة الصفر وهو العودة للامبالاة اشد مما مضى وهو ما كان من خطط ينتظره ويريده.

7- خصخصة الجيوش كانت خطوة لم يفهمها البعض على انها عنوان حروب المستقبل فهي لم تكن مجرد عملية تجنيب الغرب الاستعماري الوجود المباشر في ساحات حروب باهضة التكاليف ماديا وبشريا والتي لا تستطيع دول الغرب الاستعماري تحملها كما اثبتت تجربة العراق المحتل، بل كانت خطوة لانشاء انواع مختلفة من الجيوش الخاصة التي تقتصد في المال والخسائر البشرية لكنها تلحق اضرارا غير مسبوقة بالقوى الثورية وفصائل مقاومة الغزو الوطنية، فنحن الان امام جيوش خاصة هي مزيج من المرتزقة مثل بلاك ووتر، او جيوش خاصة تموه باشكال تنظيمات ارهابية متطورة القدرات القتالية والمالية وبالغة الوحشية وتستهدف القوى الوطنية اولا وقبل اي طرف من جهة كما انها تخوض معارك استنزاف الناس العاديين عبر اعتبار الهدف الطائفي هو محور الحرب وليس التحرر الاجتماعي والاقتصادي من جهة ثانية.

وبسبب عملية التضليل البالغة الذكاء اقترنت بتشكيل هذه الجيوش ظاهرة مزدوجة فهي تضم عناصر قيادية عميلة تسيطر على اقسام اساسية من التنظيم الارهابي وهي عناصر مجندة مخابراتيا وتعرف دورها الحقيقي لكنها بنفس الوقت وكي تستطيع تجنيد الالاف بسهولة اختارت غطاء دينيا لها شيعيا او سنيا كي تجند الناس العاديين الذين هزتهم الاحداث الدموية والظلم الذي وقع ويقع على العرب، فتبلور لديها الاستعداد للموت من اجل انهاء الظلم، وهكذا وجدت جيوش خاصة بقيادات ملغومة وقواعد متطوعة وليست عميلة وزجت في حروب استنزاف الاقطار العربية لاجل التخلي عن حرب التحرير الوطنية والتمهيد لشرذمة الاقطار العربية وايصالها لمرحلة الاضطرار لقبول التقسيم للارض والوطن بصفته اهون الشرور.

يتبع....

------
26-3-2016


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، حركات التحرر العربي، الثورات الإجتماعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  هل تغيرت وسائل تحقيق الثورتين الاجتماعية والتحررية؟ 1
  لماذا انتصرت البعثية وهزمت الشيوعية والرأسمالية؟
  من يريد تقسيم الاقطار العربية؟
  الجلوس على قوازيغ نصرالله شبق ام غرق؟
  تأثير بنية الوعي الاجتماعي على الصراع العالمي الحالي
  كيف نعجل بانهيار اسرائيل الشرقية؟
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 4
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 3
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 2
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 1
  حان الوقت لانشاء جيوش متطوعين عرب لمحاربة اسرائيل الشرقية
  بليكس والبرادعي : حينما يرقص إبليس على جثثنا
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (8)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (6)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (5)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة -2-
  الساداتيون الجدد : (6-6)
  الساداتيون الجدد : (5-6) ملاحظات وتساؤلات أساسية مركزة
  الساداتيون الجدد : (4-6) معنى القضية المركزية
  الساداتيون الجدد : (3-6) مفهوم القضيه المركزية : ماذا يعني؟
  الساداتيون الجدد : (2-6) الساداتية الفلسطينية : كيف عبرت عن ذاتها؟
  هل إيران دولة استعمارية؟ نعم ايران دولة استعمارية (10 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ الجيتو الصفوي والجيتو اليهودي : السمات المشتركة (9 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ من أكمل استدارة حلقة الطائفية في المنطقة؟ (8 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ العراق : ساحة حسم (7 – 10)
  كيف تستخدم المخابرات الأمريكية مجنديها من مارينز الإعلام؟ (شاهد على العصر) مثالا
  هل إيران دولة استعمارية؟ إستراتيجية إيران المرحلية : تأسيس موطأ قدم (6 - 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ الاستعمار الإيراني أعتق استعمار في التاريخ (5 – 10)
  الساداتيون الجدد : (1-6) متلازمة ستوكهولم
  هل إيران دولة استعمارية؟ الخطوات الاستعمارية العملية الإيرانية (4 – 10)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، إيمى الأشقر، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، فوزي مسعود ، كريم السليتي، أحمد النعيمي، عراق المطيري، د- محمود علي عريقات، د. عبد الآله المالكي، مراد قميزة، د - صالح المازقي، يزيد بن الحسين، محمد شمام ، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، عبد العزيز كحيل، سعود السبعاني، بيلسان قيصر، د - محمد بن موسى الشريف ، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، يحيي البوليني، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، محمود فاروق سيد شعبان، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، منجي باكير، أنس الشابي، عمار غيلوفي، تونسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، نادية سعد، صفاء العربي، محمد يحي، خالد الجاف ، الناصر الرقيق، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، محرر "بوابتي"، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، مجدى داود، فتحي الزغل، عزيز العرباوي، محمود سلطان، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني، سامر أبو رمان ، مصطفى منيغ، سامح لطف الله، أحمد بوادي، سلام الشماع، د - شاكر الحوكي ، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، طارق خفاجي، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سيد السباعي، أ.د. مصطفى رجب، أبو سمية، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، كريم فارق، المولدي اليوسفي، صلاح المختار، رضا الدبّابي، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، حاتم الصولي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - عادل رضا، أحمد ملحم، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، ماهر عدنان قنديل، د.محمد فتحي عبد العال، محمد علي العقربي، الهيثم زعفان، إسراء أبو رمان، محمد الياسين، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، طلال قسومي، أشرف إبراهيم حجاج، د- هاني ابوالفتوح، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، صالح النعامي ، د - المنجي الكعبي، علي الكاش، وائل بنجدو، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة