البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ارقص على موسيقانا ... وإلا ....!

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 899


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لست ممن يرمون الناس جزافا بالكذب أو الغباء، رغم أن بشراً من هذه الأصناف تتواجد دائما وللأسف بوفرة، وتصادفني أحيانا حالات تستحق التفكير بعمق، ترى لماذا ترتكب هذه القوى الكبيرة أخطاء بسيطة جداً، يمكن بسهولة تلافيها، لماذا تعمد جهات كبيرة يفترض أنها تقود عمليات سياسية واقتصادية كبيرة، تلجأ للكذب، وأحيانا للكذب المكشوف، بما لا يليق بوزنها وقيمتها، في حين يمكن تجنب الكذب مهما كانت درجة الاضطرار إليه، فالكذب يفسد أي عملية مهما كانت جميلة وجذابة، ويحيلها إلى ركام أسود مقزز .

قرأت مرة (عام 1971) بحثا ممتازاً عن الاستراتيجية، صادر عن معهد دراسات وبحوث أمريكي، الجانب النظري فيه ممتاز، ولكن الجانب العملياتي، يحاول الباحث أن يبرر الأخطاء الاستراتيجية لمعارك وملفات خاضتها الولايات المتحدة، ثبت خطأها ودفعت ثمناً باهضاً لخسارتها (الملف الفيثنامي)، وبدراسة ملف النزاع الكوري (الذي أفضى إلى قيام كوريتين وما تزال بؤرة صراع ساخنة ). وكنت في تموز / 2011 قد كتبت دراسة ونشرتها، تنبأت فيها أن الصين ستصبح القوة الأولى لا محالة، وبدون استخدام الأسلحة النووية، ولا حتى التقليدية، التقدم أساسه اقتصادي / اجتماعي، وستنجح القيادة الصينية بتطبيقات خلاقة، أن تتجاوز نفسها، وتتمكن من نشر فلسفة سياسية / اجتماعية، لتتحول البلاد بأسرها إلى ماكنة للإنتاج، وتتصدر بيانات التقدم والتنمية والتقدم، والإنتاج العالمي والتجارة.

لم يكن اكتشافي عام 2011 هذه الحقيقة، معضلة علمية صعبة، بل كان الأمر باد للعيان بوضوح تام حين دراسة المعطيات الاقتصادية العلمية وبتحليل الواقع الموضوعي السياسي، وليس بموجب أحكام الهوى ... ستظهر هذه النتيجة شاخصة أمامنا بوضوح تام.

أرجح أن القيادات السياسية، والكيانات الأكاديمية في الغرب الرأسمالي وخاصة في الولايات المتحدة كانت تدرك هذه المعطيات حتى قبل هذا التاريخ ومنذ زمن بعيد. وهناك فلاسفة تنبأوا بهذا الحال مبكرا فكتبوا ونبهوا، ولكن اليوم ليس يوم فلاسفة وعقلاء، بل جنون المال والثروة وكل ما يستهوي السير وراء حفنة من الأوليغارشيا..! فقد كتب الكثير من الفلاسفة والمفكرين عن انهيار الحضارة الغربية ونهايتها وأشهر تلك الأعمال ما كتبه العالم الألماني اوزفالد شبنغلر عام 1926 من أفكار في كتاب " تدهور الحضارة الغربية "، والكاتب الأمريكي باتريك بوكانن في مؤلفه الهام " موت الغرب / 2001 " غيرهما، بل أني أميل اليوم للاعتقاد أن أحداث الاتحاد السوفيتي كانت مدروسة بعناية فائقة، تحت شعار " أن نجري عملية كبيرة تحت السيطرة "، وخاب أمل الغرب بخلق حالة من الفوضى في خضم عملية التحول الكبيرة جداً، ويفلت زمام الأمور إلى ما تتمناه من تفتيت للأتحاد السوفيتي، وربما إذكاء صراعات لا نهاية لها، ولكن القيادة الروسية تمكنت بسرعة من تدارك الموقف واستعادت السيطرة على البلاد.

أرجح أن الغرب كان قد توصل مبكرا ً إلى ما نراه اليوم من أحداث ... ولكن لماذا لم تضع الخطط المناسبة لتلافي هذه النتيجة، أو تقليص آثارها، فما نشهده اليوم هو تراجع يومي على جميع الأصعدة، وأحياناً بتراجع غير منظم، لنقل أشبه بالهزيمة. ترى أليس هناك عقلاء وحكماء يتدبرون المواقف قبل أن تتأزم وتلعب على حافة الانهيار ..؟ أم أن الولايات المتحدة ذاتها تعاني من مشكلات وأزمات ظاهرة وخفية تجعل من الممكن بروز مثل هذه الظواهر الغير معهودة في الدول العظمى، ولكن الولايات المتحدة ذاتها تمر بمراحل من الضعف وسريان ظواهر التراجع العام في الأداء.

سياسة عداء الإسلام والعرب عداءأ مطلقا هو خطأ فضيع آخر، ويدل على قصر نظر. إذ دخلوا في تناقض جوهري يصعب التلائم معه، منه التزام الكيان الصهيوني التزاما مطلقا، هو خطأ فضيع تدفع ثمنه الولايات المتحدة الآن، والآتي أعظم، واختراع كيان أسمه إيران (عام 1945) لم يكن موجود لا في التاريخ ولا في الجغرافيا، بمهمة واحدة .. أن يكون مع إسرائيل دركي الغرب في منطقة تعج بعناصر القوة والتطورات الواعدة الكبيرة ... كان بدوره خطأ عانت منه الآن وستعاني المزيد في المستقبل، أخطأت الولايات المتحدة في سياساتها في جنوب شرقي آسيا (في كوريا وفيثنام واليابان والصين وكمبوديا.. وغيرها)، ودقت أسفينا من العلاقات الدموية مع شعوب تلك المنطقة يجعلها مكروهة ومحتقرة من شعوبها قبل أنظمتها ..!

وما يقال عن آسيا يتكرر في أفريقيا وأمريكا اللاتينية بأساليب وصور مختلفة، وأكثر من ذلك، فحلفاءها في قلب معسكرها (أوربا) يترددون كثيرا في قبول الهيمنة التامة الأمريكية، مشكلات وسوء فهم وتفهم عميق، وأزمات توتر وسياسات تنذر بحروب طاحنة لا تبقي ولا تذر (حروب يوغسلافيا : الصرب، كوسوفو، البوسنة، أوكرانيا ) ...!

تركيا الحليف المخلص في الناتو، المشارك في كافة المعارك، والمسخر لأفضل قواه بخدمة استراتيجية الناتو، يكتشف أن الولايات المتحدة لا يهمها مطلقا هواجس الأمن التركي، دولة بحجم سكانها ومساحتها وقدراتها وحجم جيشها، لا تمتلك وسائط دفاع يعتمد عليها، فتتفضل عليها الولايات المتحدة وترسل بضعة بطاريات صواريخ باتريوت، وحين تريد ممارسة الضغط تسحبها بقرار انفرادي لتدع الأجواء التركية مفتوحة غير آمنة، وترفض أن تبيعها أسلحة دفاع جوي، وحين تشتري تركيا السلاح (SS400) من مصادر أخرى، تغضب وتشطب مشاركتها ببرنامج صناعة طائرة الشبح (F35) وترفض تسلميها حصتها من الانتاج، بل وترفض حتى إعادة المال المدفوع سلفاً ... فأي جور وطغيان هذا ...؟ وعليك أن تحتمله برحابة صدر ..!

الولايات المتحدة تزعم أنها حليفة للملكة العربية السعودية، وقد يصدق بعض الناس هذا الزعم، ولكن في الواقع لم تبق وسيلة لم تتبعها الولايات المتحدة في التآمر على السعودية، لإرهاقها وتهديد أمنها الاستراتيجي، وبعض تلك التدخلات علني لا يحتاج اكتشافها ذكاء .. حين تدع قوى أخرى تقاتل بالنيابة عنها. تقدم المساعدات العسكرية لمصر، ولكن هذه المساعدات تهف إلى : يمنع منعا باتاً أن تتعامل مع غيري، وإلا العقوبات جاهزة " والسياسة الامريكية تهدف إلى خلق مشكلات وأزمات لمصر أمنية وسياسية واقتصادية، وحتى أزمات عميقة جداً كالمشاركة بأزمة سد النهضة ..! المطلوب أن تبقى مصر ضعيفة، مفككة، تمتثل لتعليمات وأوامر الإدارات الامريكية ..!

• " يمنع عليك أن تتقدم اقتصادياً بدرجة تخرجك عن الحاجة لنا ...! "
• " ليبق تعاملك التجاري مع دول بعينها في حدود تافهة وإلا ...".
• " قدراتك العسكرية يجب أن تكون بحدود معينة ...".
• " هواجس الأمن القومي لبلادك نحن نقدرها وليس أنت ..".
• " تدخل واسع النطاق لا حدود له في ميادين اقتصادية واجتماعية وثقافية لا تخطر على البال ..".
• " التعامل لا يجري بمبدأ المعاملة بالمثل ... وهناك خرق لا ينتهي لمبادئ السيادة الوطنية ".

الخلاصة ... ماذا تهدف أميركا بهذه السياسة الدولية الخرقاء ..؟
هل تتوقع أن تكسب أصدقاء ..؟ هل تتوقع أنها تكسب الحلفاء ..؟، هل تتوقع أن يتعاطف معها جمهور عالمي واسع النطاق ...؟، هل تتوقع أن يحترم الناس المواقف الامريكية ..؟

كلا .. هذه إجابة شاملة وما تحصده الولايات المتحدة اليوم هو نتائج سياسة اعتمدت على القوة وممارساتها الغاشمة في شتى أرجاء العالم .. وتزعم فوق هذه أنها حامية للقانون الدولي، والديمقراطية وحقوق الإنسان ..! ولا تريد أن تصدق أن هذا عصر مضى وقته ... وأن البشرية مقبلة على فجر بلا استعمار ولا إمبريالية ولا عولمة ولا فاشية ولا نازية .. فهذه منتجات رأسمالية مكانها هو براميل النفايات .. العالم ليس قرية يا سادة القصر الأبيض، ليقوده مختار أمريكي .. هذا كان حلم أنقضى سريعاً ....


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الاستراتجية، الغرب، عداء الإسلام، الصراع الثقافي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-08-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، عبد الله زيدان، د - المنجي الكعبي، بيلسان قيصر، محمد أحمد عزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، محمود سلطان، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، صلاح المختار، صفاء العراقي، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، الهيثم زعفان، د - محمد بنيعيش، د. صلاح عودة الله ، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، محمود فاروق سيد شعبان، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، نادية سعد، إسراء أبو رمان، كريم فارق، مجدى داود، طلال قسومي، عواطف منصور، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد بوادي، فتحـي قاره بيبـان، سلام الشماع، يحيي البوليني، مصطفى منيغ، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - صالح المازقي، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، وائل بنجدو، عزيز العرباوي، محمد العيادي، سامح لطف الله، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، المولدي اليوسفي، سعود السبعاني، صباح الموسوي ، د- جابر قميحة، أبو سمية، د- محمود علي عريقات، د. طارق عبد الحليم، عبد العزيز كحيل، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، عراق المطيري، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله الفقير، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني، كريم السليتي، الناصر الرقيق، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، صفاء العربي، محمد شمام ، جاسم الرصيف، د- محمد رحال، علي الكاش، عمار غيلوفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد علي العقربي، محمد عمر غرس الله، مصطفي زهران، رشيد السيد أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، مراد قميزة، منجي باكير، فهمي شراب، خبَّاب بن مروان الحمد، علي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، المولدي الفرجاني، محمد يحي، د - الضاوي خوالدية، تونسي، طارق خفاجي، رضا الدبّابي، عمر غازي، محرر "بوابتي"، إياد محمود حسين ، فتحي الزغل، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، أنس الشابي، إيمى الأشقر، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز