البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صدمة رجال الدين بقانون تجريم إغتصاب الزوجة

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1256


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الحقيقة المرة التي يتحرج البعض من الخوض فيها هي انه لا بوجد شيء يستقطب إهتمام غالبية رجال الدين أكثر من الجنس، فلديهم هوس شديد فيه، ويوجد فقه متكامل عن الجنس من حل وتحريم وحيض وممارسة وبحوث مستفيضة عن العلاقات الزوجية وغير الزوجية كالمتعة والزنا، بل يمكن القول انه لا توجد مسألة جنسية الا وتناولوها بالتفاصيل الدقيقة والمملة، ومنها غرائب وعجائب كنكاح الزوجة الميتة واغتصاب الزوجة، ونكاح الدبر، وتلقيح الزوجة بحيمن رجل أجنبي، وإعارة الفروج، وممارسة الجنس في القمر، وغيرها من المسائل التي لا تعنينا سوار عرفنا ام لا.

سبق أن تناولنا هذه المواضيع وناقشناها بإستفاضة في كتابنا الصادر بعنوان (جدلية الفوضى الفقية وتسفيه العقل المسلم)، ويمكن تحميله مجانا من (موقع أي ـ كتب)، رفعنا فيه ورقة التوت الأخيرة عن فقهاء الأمة من السنة والشيعة على حد سواء.فيما يتعلق بسخافة الفتاوي التي تحدثوا عنها، والتي تتنافى مع الشرع والعلم والمنطق والأخلاق والقيم الإجتماعية السائدة في مجتمعاتنا.

في الفترة الأخيرة طرقت اسماعنا مسألة خطيرة تم التركيز عليها عربيا وعالميا، وشغلت مواقع التواصل الإجتماعي بين معارضة ذكورية في الغالب، وموافقة انثوية في الغالب. وهي الإغتصاب الزوجى، بمعني إقامة العلاقة بين الزوجين دون موافقة ورضا الزوجة، فيمارس الزوج العلاقة الجنسية رغم أنفها، أي نوع من الإستعباد الجنسي؟

كالعادة ثارت ثائرة رجال الدين سيما الأخوان المسلمين عن طرح هذا الموضوع، الحقيقة ان فقه الجنس شغلهم الشاغل، ويضعون خطوطا حمراء أما الغير، كأن الجنس ساحاتهم فقط ويحظر الدخول اليه. لذلك كتبوا عنه أضعاف ما كتبوا عن الجهاد، لو قرأت الرسائل المنتخبة لأبي القاسم الخوئي وخليفته السيستاني لتأكدت من صحة هذا الكلام، وهذا ما يقال عن علماء أهل السنة، فكلا الطرفين يحذوان حذو النعل بالنعل.

إعتبر الأخوان المسلمون إقرار قانون تجريم الإغتصاب الزوجي صدمة قانونية مهولة لهم، وكالعادة غطوا رفضهم بالإسلام مستندين على أحاديث نبوية مزيفة يرفضها الشرع والعقل والعلم. حيث يلزم الزوج حصوله على موافقة الزوجة لممارسة العلاقة الزوجية، مع ان هذا أمر طبيعي جدا، سواء نُظم بقانون او لم ينظم. بل شطوا بعيدا معتبرين ان الزوج لا بد ان يحصل على توقيع زوجته ليمارس العلاقة معها، وان يكون عنده دفتر سموه ( إقرار الموافقات) توقع فيه الزوجة بموافقتها على كل ممارسة، وهذا تهكم سخيف يليق بالإخوان وخطباء المنبر الحسيني فقط، فهم غالبا ما تكون تعليقاتهم على مستوى عالي من الحماقة والجهل والتفاهة.

اشتهرت المسألة بعد ان اعلنت سيدة مصرية ان زوجها يغتصبها، وايضا سيدة افريقية شكت زوجها لأنه يمارس معها العلاقة الزوجية اكثر من عشر مرات يوميا مما اثر على رعايتها الأطفال ونظافتها والإهتمام بالبيت والتواصل مع الأهل والأقارب. علما ان هذا القانون تم إقراره في الولايات المتحدة والدول الأوربية منذ زمن، لأن القانون يحمي حقوق المرأة في هذا الشأن، فهي شريك للزوج، وليست عبدة يفرض عليها نزواته، ولا يمكن ان يفرض عليها ما لا يتوافق مع إرادتها ورغبتها، طالما انها علاقة شراكة بين طرفين، فلابد ان تستوجب موافقتهما، فنحن تعيس الألفية الثالثة وليس العصور الجاهلية، حيث المساواة في الحقوق والواجبات.

وبلغ الحمق عند الأخوان المسلمين مستوى مذهل من التألق فإعتبروا ان المخابرات في الدول العربية هي التي روجت للموضوع في مواقع التواصل الإجتماعي، مع ان رجال المخابرات من الرجال! منوهين ان الهدف هو ترويج حالات الطلاق في المجتمعات الاسلامية، وهي معادلة يرفضها العقل. لا نعرف هل هناك دولة في العالم لا ترغب في المحافظة على وحدة الأسرة التي تعني وحدة المجتمع واستقراره؟ اليس الطلاق من أهم المشاكل الإجتماعية التي تعاني منها دول العالم الإسلامية وغير الإسلامية، ويحاول رجال القضاء والأقارب التوفيق بين الزوجين قبل إقرار حالة الطلاق، لأن تفكيك الأسرة لا يصبٌ في مصلحة أية دولة، لكيف كيف تقنع الحمقى وأصحاب العقول الصدأة بهذا الأمر؟ الحمق يصعب معاجته، إذا استمكن تمكن، وإن حلٌ ما إرتحل.

الأخوان المسلمون في معقلهم التركي بضيافة الخليفة العثماني أردوغان لا يكفوا عن الإشادة بدور الخليفة ونظامه المتهالك إقتصاديا، فهو يمثل عندهم الإسلام الحقيقي، على العكس من نظام الرئيس السيسي الذي طرق على رؤسهم العفنة طرقا موجعا، فهربوا الى حض الخليفة اردوغان، فقد روجوا في قنواتهم الإعلامية عن هول المشكلة بالإستناد الى إحصائيات تشير بأن حالات الزواج في مصر عام 2019 كانت (927000) حالة مقابل (225000) حالة طلاق، اي نسبة الطلاق بحدود 24%. وهي بما لا يقبل الشك نسبة عالية، وتحاول السلطات المصرية إيجاد الحلول المناسبة لها. في حين يشير الأخوان بأن سبب حالات الطلاق هو زج رجال الدين والدعاة في السجون، وهذا تبرير يعبر عن افلاس عقائدي واخلاقي وثقافي، لأن علماء الدين هم جزء من المشكلة وليس من الحل، كما ان العلماء الذين زجهم الرئيس السيسي هم من الأخوان المسلمين فقط، أي هم أس الإرهاب الدولي.

لكن اليس من العدل ان يشيروا دهاقنة السلطان، ووعاظ الشيطان الى نفس الإحصائيات في دولة الخلافة الإسلامية، ويقارنوها بمصر مثلا؟

صرح الوزير السابق وعضو البرلمان التركي الحالي (فيصل اغولو) خلال (مؤتمر الأسرة السنوي لعام 2021) بأنه في عام 2019 بلغت حالات الزواج في تركيا (541.424) مقابل حالات الطلاق (155.147) حالة، اي نسبة الطلاق كانت بحدود 29%، العجيب انهم لا يتحدثوا عن حالات الطلاق في بلد مضيفهم ولا عن إنتشار دور الدعارة ونوادي العراة، ربما هي برأي الأخوان متنفس للشباب!!!

لابد من أستشارة علماء الطب والإجتماع والنفس لمناقشة موضوغ إغتصاب الزوجة، وإستبعاد رجال الدين لأن لديهم قوالب فكرية جامدة غير قابلة للتغيير. وهم جزء من المشكلة ولا يمكنوا ان يكونوا عقلانيين ويساهموا في حلها، ان رجل الدين الذي يروج لضرب الزوجة لا يمكن ان يقبل بفكرة تجريم الإغتصاب الزوجي، هؤلاء يرغبوا ان تكون الزوجة مفتوحة الساقين طيلة اليوم لإشباع رغباتهم الجنسية، وان امتنعت فتعامل بالضرب والإهانة. أهكذا يقول الشرع، واين المعاملة الحسنى؟

إذا كانت الزوجة تعاني من آلام جسدية كالحيض او الأمراض الجنسية الشائعة عند النساء، او تعاني من حالة نفسية، او قلق او توتر عصبي، او عدم الرغبة بممارسة العلاقة الزوجة، او لأنها مشغولة بإعداد الطعام او تنظيف البيت او الإهتمام بالأطفال، كل هذا الأمور ثانوية عند رجل الدين، الأمر الرئيس ان تلبي رغبته حتف أنفها. هل هذا منطق يرضي الله تعالى والمجتمع؟

يجب ان يعلم رجال الدين ان المرأة اليوم هي ليست المرأة في العصر الجاهلي او فجر الإسلام، فلها نفس الحقوق، وعليها نفس الواجابات، وهي تحتل اليوم رئاسة دول وحكومات ومحاكم عليا ومناصب كبيرة، ربما فشل الرجال عند تبوأها. المرأة نصف المجتمع، وهي الزوجة والأم والأخت والبنت والحبيبة، لذا فهي تستحق أن نقف معها وبقوة، رعم أنف رجال الدين ممن يعارضوا قانون تجريم الإغتصاب الزوجي.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفتوى، الزواج، الإغتصاب، المشائخ، رجال الدين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-06-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، أحمد النعيمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، نادية سعد، سلوى المغربي، سعود السبعاني، فتحي العابد، عمار غيلوفي، محمد أحمد عزوز، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، سفيان عبد الكافي، أنس الشابي، د - عادل رضا، محمود طرشوبي، إسراء أبو رمان، د - محمد بنيعيش، رافد العزاوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، طارق خفاجي، د - الضاوي خوالدية، محمد يحي، سليمان أحمد أبو ستة، عبد العزيز كحيل، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، حسن عثمان، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، مجدى داود، د. طارق عبد الحليم، عبد الرزاق قيراط ، صالح النعامي ، د - المنجي الكعبي، وائل بنجدو، المولدي اليوسفي، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، حاتم الصولي، يزيد بن الحسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، بيلسان قيصر، العادل السمعلي، د - صالح المازقي، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي الزغل، خبَّاب بن مروان الحمد، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، إيمى الأشقر، د- محمود علي عريقات، مصطفى منيغ، صفاء العربي، الناصر الرقيق، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بن موسى الشريف ، منجي باكير، سامر أبو رمان ، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رضا الدبّابي، تونسي، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، كريم السليتي، إياد محمود حسين ، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، مصطفي زهران، صباح الموسوي ، د. عبد الآله المالكي، سيد السباعي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فوزي مسعود ، رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، محمد الياسين، عواطف منصور، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، عراق المطيري، د. أحمد بشير، د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، مراد قميزة، رافع القارصي، محمد علي العقربي، محمد شمام ، أبو سمية، المولدي الفرجاني، الهيثم زعفان، كريم فارق، د. خالد الطراولي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي عبد العال، د- جابر قميحة، عمر غازي، حسن الطرابلسي، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، د - شاكر الحوكي ، ياسين أحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة