البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية
من أولى بهذه التسمية؟

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 620


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الشعار البريطاني (يقودنا حمير) عبارة وصفية شاعت بعد الحرب العالمية الأولى تعبيرا عن كراهية الشعب البريطاني للقادة العسكرين الذين دفعوا بالجنود الى اتون حرب شعواء دفع العالم ثمنها. فقد حمل الشعب البريطاني القادة العسكرين مسؤولية الفشل في حماية الجنود، فالجنود يقاتلوا في الجبهات الامامية ليتلقى القادة في القطعات الخلفية الأوسمة والأنواط عن شجاعتهم المزيفة.

قام أربعة من البريطانيين باستعارة وصف (يقودنا حمير) لوصف السياسة البريطانية الفاشلة في مجال الاقتصاد، والخسائر الهائلة التي تكبدها الشعب البريطاني الذي ساهم بدوره في خروج بريطانيا من الإتحاد الأوربي بعد الاستفتاء الذي جرى عام 2016. حيث تيقن الشعب البريطاني ان الخروج من الاتحاد الاوربي لم يكن خطئا بل خطيئة لا تغتفر، وأثبتت الأعوام التي تلت عام 2016 بأن من يقود بريطانيا من السياسيين هم حمير، بسبب التداعيات الاقتصادية والأزمات المتتالية.

ذكر (بين ستيوارت) أحد القادة الأربعة بأنه استغرق في الضحك ساخرا من تغريدات مناصري (بريكست)، بعد ان عرد رئيس وزراء بريطانيا (ديفيد كاميرون) عام 2016 في خضم المنافسة الانتخابية مع غريمه زعيم حزب العمال (ايد مسليند) بقوله" بريطانيا تواجه خيارا بسيطا ولا مفر منه: الاستقرار وحكومة قوية معي، أو الفوضى مع إد ميليباند". تعبيرا عن الفوضى التي رافقت الأزمات الاقتصادية في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوربي.

في مناقشة مع سياسي عربي مغترب، تحدثنا عن الأوضاع في العراق، فقلت له: السنا في العراق أحوج الى هذه التسمية من البريطانيين، فالعراق بعد عام 2003 عاش حرب أهلية، والنزاع الطائفي والقومي وصل الذروة، وهناك ما يقارب (7) مليون أمي ومتهرب عن الدراسة، والمناهج الدراسية تفوح منها رواح الطائفية المذهبية النتنة، وأزمة الكهرباء ما تزال مستمرة رغم انفاق ما يقارب (50) مليار دولار على تحسينها، والطريف ان عشرات الآلاف من الحرائق سببها التماس الكهربائي، مع ان الكهرباء مفقودة أصلا، علاوة على الشهادات المزورة من ايران ولبنان، بل ان وزير التعليم العالي (نعيم العبودي) من ميليشيا عصائب أهل الحق، ورئيس الادعاء العام (فائق زيدان) شهاداتهما مزورة من بيروت، علاوة على غالبية النواب والوزراء وكبار المسؤولين بعد عام 2003 شهاداتهم مزورة.

ما زال العراقيون يشربون مياه غير صالحة للشرب بلون القهوة، والتلوث البيئي ينافس فيه العراق الهند ومصر في الترتيب العالمي، وحالات السرطان سيما في جنوب العراق تتفاقم يوميا، والرشاوى أفضل وسيلة لتمشيه المعاملات في جميع الدوائر الحكومية، وصفقات الفساد شركة مساهمة رؤساء مجلس الإدارة هم رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس النواب، زعماء الكيانات السياسية، والمستشارون هم من الولايات المتحدة ودولة الفقيه.

المخدرات القادمة من ايران وسوريا برعاية حزب الله اللبناني وبشار الأسد تفتك بالشباب العراقي، حتى ان وزير الداخلية السابق (عثمان الغانم) صرح بأن (50%) من شباب العراق يتعاطون المخدرات، وللنساء نسبة منافسة للرجال بين المتعاطين، بل حتى في المدارس الابتدائية توجد تجارة مخدرات، وترعى الميليشيات الشيعية تجارة المخدرات لتمويل أعمالها الإرهابية.

والعراق بلد يفتقر الى السيادة، فعلى أرضة توجد قوات إيرانية من الحرس الثوري الإيراني، وقوات إيرانية من الحزب الديمقراطي الإيراني، وفي شمال العراق قوات تركية، وقطعات معارضة من حزب العمال التركي، علاو على قوات أمريكية في قواعد عديدة، وعناصر من المعارضة البحرانية والسعودية واليمنية.

يعاني العراق من جفاف عصف بأهوار العراق وجففها، وصارت بلد الرافدين بلد المستنقعين بسبب شحة المياه من الدول المنبع، فقد قطعت ايران الروافد المائية التي تصب في العراق، وقامت تركيا بتخفيض حصة العراق من مياه دجلة والفرات، وتزعم الأحزاب الشيعية في العراق (ايران والعراق جسد وروح واحدة) مع ان الروح حرمت الجسد من الماء فهزل جسمه، وهذا ما يذكرنا بحادثة تأريخية يتشدق بها شيعة العراق وهي (عطش الحسين) فتحول الى (عطش العراقيين).

يعيش العراقيون في ظلال أزمة الدولار الدائمة، التي عجز محافظ البنك المركزي العراقي (من حزب الدعوة)عن تخصيها بسبب عقمه، وتقف وزيره المالية طيف سامي عاقرا أمامها، والذي يتحمل ثمارها العفنة هو المواطن العراقي، فجميع احتياجاته المعيشية تقييم بالدولار الأمريكي، وهو مثل محرار الحرارة صعودا وهبوطا يرفض الاستقرار.

يضاف الى ذلك ان بغداد تعتبر أوسخ عاصمة في العالم، ولا يصلح العيش فيها، وهي تنافس لبنان بتراكم القمامة في المستويات العالمية، علاوة على ضعف الجواز العراقي، والفشل الذريع في السياسة الخارجية، والفقر المدقع لا سيما في جنوب العراق ذو الأغلبية الشيعية، والأوبئة والامراض التي أنعشتها الأحزاب الشيعية الحاكمة كالكوليرا والملاريا والسل الرئوي والبلهارسيا وغيرها.

كذلك تفشي حالات العنف الأسري، وملايين الأرامل والايتام، وتفشي حالات شاذة في المجتمع العراقي كالمثلية وزواج القاصرات وحالات زنا المحارم وغيرها من المشاكل الاجتماعية. وامتلاء السجون العراقية بالأبرياء بسبب وشايات المخبر السري لعنه الله دنيا وآخرة، علاوة على انتشار السجون السرية الخاصة بالميليشيات الاجرامية التي يزيد عددها عن سبعين ميليشيا لا تخضع للقائد العام للقوات المسلحة، غالبيتها ترتهن بتوجيهات الولي الفقيه في طهران. إضافة الى التغيير الديمغرافي في مناطق أهل السنة، وتجريف البساتين ومصادرة الممتلكات الخاصة، وبناء مستوطنات ميليشياوية. وتهجير المسيحيين واهل السنة والاستيلاء على ممتلكاتهم، علاوة على الملايين من المهجرين داخل العراق وخارجه. وتدجل الولي الفقيه واتباعه في الشأن العراقي الداخلي على كافة الصعد.

يضاف الى ذلك تهريب النفط العراقي من قبل الميليشيات الولائية عبر المنافذ البرية والبحرية، وسيطرة الميليشيات على المنافذ البرية والبحرية والجوية والتفرد بالاستيلاء على واردات الضرائب، وسيطرة المرجعيات الدينية على القرار السياسي أسوة بولاية الفقيه. وفي العراق ثلاثة جيوش: جيش حكومي بأمرة القائد العام للقوات المسلحة، وجيش البيشمركة بإمرة عائلة البرزاني، وجيش الحشد الشعبي بإمرة الولي الفقيه في ايران، كل منهما يعمل بمعزل عن الآخر.

لذا أقول: ألسنا أولى بأن تنال حكومتنا القاصرة هذه التسمية بدلا من بريطانيا؟
قال محدثي: أحسنت الوصف وكما تفضلت فان العراق يعيش في أزمات متتالية، وغالبا ما تتجدد او تستحدث أخرى للتغطية على السابقة، ولكني لا أتفق معك حول التسمية (يقودنا حمير) لسبب وجيه، وهو ان بريطانيا لا تعاني من المشاكل التي تحدثت عنها في العراق، فلا توجد أزمات ماء وكهرباء وتلوث وامراض سرطانية ورشاوي وتزوير وتجارة مخدرات بشكل واسع، ولا فساد مالي واداري وصفقات فساد، أو أزمة دولار وأزمة قمامة، وضعف جواز سفر وفشل وسوء في مجال الخدمات الصحية وشحة الأدوية. فإذا كانت كل هذه الأمور جيدة ومتوفرة ولا توجد مشاكل مماثلة كالتي في العراق، مع هذا يقود بريطانيا حمير، كما وصفت، فما بالك بمن يقود العراق اليوم؟

قلت: يا عزيزي، أنت محق في كلامك، لقد وضعتني في موقف حرج جدا لا أحسد عليه، فعلا ان كانت بريطانيا العظمى كما توصف (يقودها حمير)، فأي وصف يمكن ان نطلقه على بلد ضعيف كالعراق، وصف يتوافق مع معطيات ظرفه الحالي وأزماته؟
ـ ابحث عن وصف آخر، وربما ستعثر عليه، فأنت أعرف مني بزعماء بلدك.
يا حبذا يساعدني القراء والكتاب الافاضل في حلٌ هذه المعضلة، أعني الوصف.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الشيعة، الفساد، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-11-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
العادل السمعلي، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، صباح الموسوي ، علي الكاش، صالح النعامي ، سلام الشماع، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، عبد الله الفقير، فتحي العابد، مراد قميزة، د. أحمد بشير، نادية سعد، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر، إياد محمود حسين ، خبَّاب بن مروان الحمد، ياسين أحمد، رمضان حينوني، طلال قسومي، سعود السبعاني، د. صلاح عودة الله ، طارق خفاجي، صفاء العربي، يزيد بن الحسين، ماهر عدنان قنديل، تونسي، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، محرر "بوابتي"، صفاء العراقي، عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهيثم زعفان، عبد الله زيدان، عزيز العرباوي، سيد السباعي، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، مصطفى منيغ، ضحى عبد الرحمن، د - صالح المازقي، كريم السليتي، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، فهمي شراب، عبد الغني مزوز، يحيي البوليني، أشرف إبراهيم حجاج، سلوى المغربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، د. خالد الطراولي ، علي عبد العال، المولدي اليوسفي، بيلسان قيصر، محمد أحمد عزوز، محمد العيادي، د - محمد بن موسى الشريف ، مجدى داود، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خالد الجاف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، صلاح الحريري، وائل بنجدو، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمد رحال، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، حسن عثمان، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، رافع القارصي، د- محمود علي عريقات، منجي باكير، صلاح المختار، سامر أبو رمان ، محمد علي العقربي، محمد شمام ، أبو سمية، محمد الياسين، رضا الدبّابي، فتحي الزغل، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، د. عادل محمد عايش الأسطل، الناصر الرقيق، أحمد بوادي، د. أحمد محمد سليمان، عبد العزيز كحيل، المولدي الفرجاني، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، د - محمد بنيعيش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د.محمد فتحي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- هاني ابوالفتوح، د - الضاوي خوالدية، عراق المطيري، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، مصطفي زهران، كريم فارق، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أنس الشابي، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة