البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

في العراق العجب ليس في رجب فقط

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 181


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال شوبنهاور" يعيش الطبيب على ضعف النشر، يعيش المحامي على شر البشر، اما بعض رجال الدين فيعيشوا على غباء البشر".
لفد عشنا المرحلتين، أي مرحلة ما قبل وما بعد عام 2003 لذا سيكون كلامنا مستندا الى شواهد يتفق معها كل من عاشها اذا ابتعد عن الحقد والأهواء وفكر بمنطق ومصداقية. سنورد بعض من الحقائق لأصحاب اللب السليم، وبمنأى عن المستحمرين السائرين في درب الضلالة الذي يتزعمه المعممون، وأرباب السياسة من الفاسدين الذين دمروا العراق تدميرا تحت ظلال الحقد المزمن، ونشروا بذور الطائفية فأنتجت ثمار عفنة، مصيرها حاويات النفايات عاجلا أم آجلا، ربما بعض هذا المعلومات والشواهد لا يعرفها الشباب لأسباب عدة:
اولهما: انهم كانوا اطفالا عام الاحتلال 2003 ولم يَعوا اتلك لمرحلة، ولا يمكن ان يُلاموا على هذا النقص المعلوماتي الا قليلا، بحكم الاعلام المتضامن مع حكومة الاحتلال والابواق المأجورة، وما يطلق عليهم اليوم بالزبابيك، وهم أحقر خلق الله في العراق مع المخبرين السريين ومن وظفهم لخدمته.

ثانيهما: ان الثورة في المعلومات والتطورات التكنلوجية قادت الشباب الى مواضيع مختلفة لا علاقة لها بالسياسة كالحاسوب والخلوي والآيباد وغيرها من المواضيع التي تهم الشباب سينا الألعاب الالكترونية التي تتطور ما بين آنه وأخرى.

ثالثهما: ارتفاع نسبة الأمية في صفوف الشعب العراقي، والتي بلغت ما يزيد عن (7) مليون أمي ومتسرب من الدراسة بعد ان كان العراق نظيفا من الأمية باعتراف اليونسكو. وهذا يعني قلة الثقافة والوعي، لأنه لا يمكن لعاقل او مثقف ان يدفع خمس راتبه لمعمم بدعوى انه سليل رسول الله، والمثير ان الأحزاب الأمية تدفع الى الأمية ولا تعالج هذا الموضوع وذلك بغية الابتزاز. بالطبع لا يمكن تحديد من هم من نسل فاطمة بنت النبي فالخميني مثلا هندي الأصل ولا علاقة له بفاطمة وهذا ما يقال عن بقية المراجع، ولو كرمتنا المملكة العربية السعودية بأخذ عينة من حمض النبي صلى الله عليه وسلم لأنكشف زيف هؤلاء الأدعياء الدجالين، وبانت الحقيقة لأتباعهم من الجهلة والحمقى.

رابعهما: معدل البطالة العالية وارتفاع نسبة الفقر التي تصل في بعض المحافظات العراقية الى 50% وبقية المحافظات 30% وفق احصائيات وزارة التخطيط العراقية، ويتهكم العراقيون على الوزارة فيطلقون عليها (وزارة الخريط)، وهذه الكوارث جعلت الشباب يبحث عن قوته اليومي، وابتعد عن المطالعة الخارجية ومتابعة البرامج السياسية الجيدة، فمن لا يجد ما يكفيه من طعام لا يلام.

خامسهما: تدني المستوى التعليمي من الدراسة الابتدائية الى الجامعية، فقد تحولت الرموز الوطنية التأريخية والحاضرة الى طغاة وكفار وخونة وفاسدين، وصار العملاء والخونة هم رموز العراق الوطنيين، وتحولت المناهج الدراسية الى تمجيد الجواسيس والخونة في التأريخ كالعلقمي ومحمد باقر الصدر ومهدي الحكيم وغيرهم من الجواسيس والعملاء، والإساءة الى كبار الرموز الإسلامية مثل عمر بن الفاروق وصلاح الدين الأيوبي وخالد بن الوليد ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهم من الصحابة وابطال الإسلام سيما الذي أذاقوا العدو الفارسي السم الزعاف، قبل ان يجرع الخميني ما تبقى في الكأس رغم أنفه.

سادسهما: شوهت الحكومات بعد عام 2003 الحقائق بشكل لا يمكن تصوره، فظن البعض ان المرحلة الحالية أفضل من السابقة، مع ان الحقيقة بدأت تتوضح للعراقيين رغم الاعلام المضلل، فقد بدأ البعض يقارن بين الحكم الوطني السابق والحكم الحالي، وشتان بين الثرى والثريا. يمكن ان تخفي الحقائق لمدة من الزمن ولكن ليس طول الزمن، فهي كالبراعم تتكشف لاحقا.

أرجو أن لا يفهم من هذا المقال انه مدحا لقيادة العراق قبل الاحتلال الامريكي الايراني للعراق عام 2003، فقد توخينا الحقيقة في الرؤية والمقارنة المنطقية بعيدا عن الميول والأهواء، وعدم الانجراف لما يتقول البعض من أكاذيب وتدليس عن الحقائق في محاولات يائسة وبائسة لتشويه التأريخ القريب والتعتيم على الأحداث الماضية، والتغاضي عن الوضع الحالي الذي يمر به العراق من جهة، والأمة العربية من جهة ثانية. نستذكر في ذلك قول شاعرنا الكبير معروف الرصافي:
وما كتب التأريخ في كل ما روت * لقرائها إلا حديث ملفق
نظرنا لأمر الحاضرين فرابنا * فكيف لأمر الغابرين نصدق
لذا من المضحك المبكي ان يعمم وزير التعليم العالي مزور الشهادة (ميليشيا عصائب أهل الحق) نعيم العبودي كتاب حول جرائم البعث، مركزا على تجفيف الأهوار، وقتل المعارضين للنظام، والمقابر الجماعية، لماذا مضحك ومبكي، لأن هناك تماثل بل هو اشر، فقد انتهت اهوار العراق بفعل النظام الإيراني الذي يتشدق بعطش الحسين، لكن لا ما نع عنده من عطش العراقيين. اما المقابر الجماعية، فالمغيبين بالآلاف من أهل السنة في مقابر جماعية لا يعرفها الا القتلة من عناصر الميليشيات، وهذه ما مسجل في تقارير الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومراقب حقوق الانسان، اما الموقف من المعارضة العراقية قبل عام 2003 (جميعهم عملاء وجواسيس ولصوص) كما وصفهم نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز، فنظام المنطقة الخضراء تناسى قتل ثوار تشرين السلميين، وتعويق الآلاف واعتقال المئات بجريرة مطالبتهم بالديمقراطية الحقيقية، والتخلص من الميليشيات الرسمية التي تحكم العراق، علاوة على عمليات الاختطاف والاغتيالات، والاعتقالات في السجون السرية العائدة الى الميليشيات الحاكمة. أما الأنكي منه فهذا الكاتب سيء الصيت عمم على جميع الجامعات، وباركه الإرهابي المجرم مؤسس الحشد الشيعي نوري المالكي اعتى إرهابي في العصر الحديث وطلب إعمامه على المدارس. لعل ما يثير الدهشة ان هذا الكتاب يدرس في جامعات ومدارس أسسها النظام السابق، ولم يؤسس نظام العملاء واللصوص أي جامعة او مدرسة، بل انعم على العراقيين بمدارس الطين والكرفانات.

بما لا يقبل الشك لكل نظام في العالم إيجابيات وسلبيات، واحيانا تطفوا السيئات على الحسنات أو العكس، وعندما نتحدث عن النظام فإننا نقصد الحاكم او منظومة الحكم بجملتها، سواء كان الحاكم دكتاتورا او ديمقراطيا، ومهما كان الإنسان واعيا ومثقفا ومطلعا على الحدث من خلال قراءاته او مسموعاته، فأن حكمه على أحداث لم يشهدها قد لا يصح كليا او جزئيا، لأن بكل بساطة التأريخ يكتبه وعاظ السلطة والمستفيدون من الحكم والحاصلون على المزايا. ولو جرب أي كاتب ان يؤلف كتابا ضد النظام الحاكم فأن السلطة سوف تعتقله وتصادر كتابه، لذلك تجد غالبية كتابات المعارضين تصدر في دول أخرى تتمتع بحرية التفكير والتعبير، وعلى العكس فأن ألف أحدهم كتابا يمدح السلطة فأنه سيحصل على امتيازات وسيروج اعلام السلطة لكتابه، وينبري الذباب الإلكتروني للسلطة بالإشادة بمضمونه.

اليوم يعيش العراق في مرحلة السقوط فالعراق لم يعد دولة، لأنه عندما يفتقد البلد السيادة، وتكون اراضيه مستباحة لدول الجوار، وتتحكم ميليشيات ارهابية بمقدراته، ويفضل الحاكم مصلحة دولة أجنبية على مصالح البلد العليا، لا يمكن أن تطلق تعبير دولة على هذا البلد، ملالي ايران يصرحون دائما ان العراق جزء من ايران، بل عاصمتهم، ولم يرد اي مسؤول عراقي على هذه التصريحات، لذا فأنها تُعد مقبولة من قبل الحقيقة المرة إن شيعة العراق دخلوا سقيفة بني ساعدة وعلى الرغم من مرور اكثر من (14) قرن فأنهم لم يخرجوا من تلك السقيفة، على الرغم من ان السقيفة شهدت مناظرات بين الصحابة، واختلاف في وجهات النظر، وسرعان ما أتفقوا على بيعة أكبر الصحابة سنة وأقدمهم اسلاما وعطاءا وصحبة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) كخليفة للمسلمين، كانت المجادلات تتعلق بالجانب السياسي وليس الديني، بمعنى الزعامة السياسية وادارة الدولة الاسلامية وليست المرجعية الدينية، فقد كان الصحابة يفتون في الجوانب العقائدية دون الرجوع الى الخليفة او بيان رأيه، فهم متساوون في الجانب العقائدي كصحابة، ولكل منهم له وجهة نظر في الفقه بما لا يتعارض مع القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة.
بل ان مقتدى الصدى الذي يصفه البعض بالوطنية، هو طائفي للنخاع، ومن عبيد ولاية الفقيه، في آخر تغريده له شبه نفسه بعلي بن أبي طالب (رض) على اعتبار ان تنازل عن حقه النيابي لصالح الفاسدين حسب تعبيره، متناسيا الجاهل ان علي لم يتنازل بل الصحابة هم من اختاروا الأصلح، وليس الأسوأ والفاسد كما فعل مقتدى الصدر. وكان علي بن ابي طالب مستشارا لعمر الفاروق، ولم يقف متفرجا على الأحداث.

لا افهم كيف من يزعم الإصلاح يسلم زمام الدولة للفاسدين ويقف متفرجا على الفساد دون ان يحرك ساكنا؟ الا يعني هذا انه مشترك في الفساد حتى لو لم يحكم، لأنه قانع وراضي بالفساد، والا كيف نفسر سكوته وتغريداته البلهاء التي تخرج من اسهال فموي حاد، تزيد المشهد المضطرب تعقيدا؟

أما زعمه بضرب فاطمة بنت النبي فهذا طعن بعلي بن ابي طالب وابنائه، فكيف تضرب زوجته وهو جالس في البيت لا يحرك ساكنا؟ لو قرأ قليلا هذا الجاهل لعرف ان كبار مفكري الشيعة انكروا تلك الرواية المخزية التي تسيء لعلي بن ابي طالب، وتصفه بالجبن، وان مصدر الرواية شخص واحد مجهول هو سليم بن قيس، وقد فندنا الرواية بالتفصيل في كتابنا (اغتيال العقل الشيعي) ويمكن الرجوع اليه وتحميله مجانا من عدة مواقع الناشر (أي كتب) وغوغل وموقع فيصل نور وغيرهما.
نتمنى من الصدر ان يطلع على الكتاب قبل ان تخرج تغريداته السخيفة من بطن مترهلة وممتلئة بالغازات.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد، الفساد السياسي، الفساد المالي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-07-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة
  الحيرة بين عيد الغدير ورزية الخميس
  العراق قبل وبعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 دراسة مقارنة بحياد تام 2ـ 2
  العراق قبل وبعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 دراسة مقارنة 1ـ 2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أبو سمية، سلوى المغربي، صفاء العراقي، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بن موسى الشريف ، خالد الجاف ، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، منجي باكير، رضا الدبّابي، حاتم الصولي، عمر غازي، د. طارق عبد الحليم، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحـي قاره بيبـان، د. خالد الطراولي ، نادية سعد، فوزي مسعود ، فتحي الزغل، محمد أحمد عزوز، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله زيدان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، صلاح الحريري، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، محمد الياسين، سعود السبعاني، عزيز العرباوي، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد النعيمي، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، صالح النعامي ، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، محمد يحي، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، محمود فاروق سيد شعبان، خبَّاب بن مروان الحمد، سامر أبو رمان ، محمد عمر غرس الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الناصر الرقيق، العادل السمعلي، بيلسان قيصر، تونسي، صباح الموسوي ، أحمد ملحم، وائل بنجدو، فهمي شراب، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، مصطفى منيغ، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، د - المنجي الكعبي، مصطفي زهران، أحمد الحباسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، مراد قميزة، د - صالح المازقي، سيد السباعي، سامح لطف الله، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي، فتحي العابد، عبد الغني مزوز، طارق خفاجي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود سلطان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله الفقير، صفاء العربي، رافع القارصي، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، الهادي المثلوثي، عبد العزيز كحيل، محمد العيادي، أنس الشابي، علي الكاش، حسن عثمان، محمد علي العقربي، كريم فارق، سفيان عبد الكافي، علي عبد العال، ياسين أحمد، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد محمد سليمان، إيمى الأشقر، د. صلاح عودة الله ، صلاح المختار، ضحى عبد الرحمن، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة