البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5582


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا أظن أن سفيان الشورابي و نذير القطاري فكرا للحظة و هما يستعدان للسفر بإتجاه الأراضي الليبية بما يمكن أن يصيبها و إلا لكانا ترددا قبل اتخاذ القرار...ربما هو الطموح المبالغ فيه و الغير محسوب و لا يمكن لومهما في ذلك فالصحفي قدره العمل في ظروف صعبة و أمكنة خطرة من أجل الحقيقة و السبق الذي يبحث عنه، غير أن أغلب التحاليل التي شاهدتها بخصوص ما حصل لهما بدت لي غير مكتملة و هناك حلقة ما لم يتحدث عنها أحد.

من القصة كلّها قرأنا خبرا بأحد المواقع الإخبارية الليبية الغير معروفة قيل إنه أورد اعترافات أحد قتلة سفيان و نذير فراح الجميع يبني تحاليله على ما قاله هذا القاتل المزعوم لكن لحد الساعة لا نعلم بالضبط أو لم يخبرنا أحد على الأقلّ، لماذا ذهب سفيان و نذير إلى ليبيا ؟ من الذي دفع بالصحفيين إلي اتخاذ قرار السفر لليبيا؟ ...و تحت أي ضمانات؟...في العادة مثل هذه المهمات الخطرة تحتاج ترتيبا جيدا و محكما مع من يحكم على الأرض بغض النظر عن الموقف منه و ذلك لتأمين حياة الصحفيين لأن الصحفي محايد في عمله ينقل ما يراه فقط دون إبداء مواقف...إذ فمن غير المعقول الارتماء في لهيب حرب طاحنة دون أي ضمانات من أي طرف.

في الحرب الكاميرا تصبح أخطر من الرصاص...جميع الأطراف المتصارعة ترصد كل حاملي الكاميرات و تفرض عليهم ما يجب نقله و ما لا يجب بما يخدم مصالحهم...الكاميرا تعني الحقيقة لذلك فالمتحاربون يدركون جيّدا أن أي حقيقة تسرّبها الكاميرا تشكل خطرا مباشرا عليهم و على شبكاتهم...فأن تكون وسط ساحة معركة و معك كاميرا كفيل بجعلك في خطر دائم حيث تصبح عرضة للإستهداف من قبل جميع الأطراف خاصة إذا لم تكن لديك إتفاقات مسبقة تسمح لك بالعمل في تلك الأجواء الخطرة، لذلك جميع الصحفيين في العالم و خاصة الجهات التي تشغلهم تسعى بكل السبل لتأمين حياتهم بشكل جيد قبل إرسالهم في مهمات من شأنها أن تشكل خطرا على حياتهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، ليبيا، سفيان الشورابي، نذير القطاري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-05-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المواقف
  «التكرار» وسلية للتضليل الاعلامي
  الثروة والسلطة في تونس
  هل كانت الحريّة مطلبا جماعيا في تونس؟
  واقع الاعلام التونسي
  الاعلام والخبراء وعصا البوليس
  دولة سعيّد البولسية
  تخريب العقول
  مواطنون ضدّ الانقلاب
  استئصال الإسلاميين
  المازوشية التونسية
  سكيزوفرينيا المثقف
  تونس: من يحكم فعلا ؟
  تونس: الإرهاب
  تونس: الوجه الحقيقي للنقابة
  تونس: عُقَدُ الرئيس و مكر الشعب
  من وحي إصابتها بالكورونا: هكذا عرفت الحامّة
  جمهورية البلاستيك
  هل آن للغنوشي أن يمدّ رجليه ؟
  تونس: الرابح و الخاسر من واقعة اللائحة
  و مازال خالي معتقلا !
  هل يتحطّم الإنسان كما الأشياء ؟
  ..و لكنّ الرئيس عار من المبادئ
  الإعلام التونسي المُنْتَهِي الصلوحية
  كلّما عَظُمَ الشعب، تصاغرت نخبته
  السبسي و أبوّة بن سلمان
  لا أهلا بقاتل الأطفال و الصحفيين
  الأمبوبة..
  سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة
  المستشار الصغير يريد لعبة إعلام

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود طرشوبي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، محمد الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، عزيز العرباوي، صباح الموسوي ، مصطفي زهران، محمد شمام ، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، د- جابر قميحة، عراق المطيري، الهيثم زعفان، كريم فارق، د - عادل رضا، مصطفى منيغ، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، خبَّاب بن مروان الحمد، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، علي عبد العال، فهمي شراب، عواطف منصور، رافد العزاوي، أحمد ملحم، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، فوزي مسعود ، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، محمود سلطان، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، تونسي، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، ماهر عدنان قنديل، نادية سعد، محمد عمر غرس الله، منجي باكير، د- محمد رحال، د - المنجي الكعبي، محمد علي العقربي، سامح لطف الله، أ.د. مصطفى رجب، مراد قميزة، سليمان أحمد أبو ستة، د - الضاوي خوالدية، سعود السبعاني، العادل السمعلي، عمار غيلوفي، عبد العزيز كحيل، حسن عثمان، د. أحمد محمد سليمان، د - صالح المازقي، مجدى داود، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، رمضان حينوني، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، وائل بنجدو، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، أنس الشابي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح الحريري، خالد الجاف ، إياد محمود حسين ، د- محمود علي عريقات، فتحـي قاره بيبـان، فتحي العابد، محمد يحي، أحمد الحباسي، صفاء العراقي، علي الكاش، محمد الياسين، د - محمد بن موسى الشريف ، طارق خفاجي، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي اليوسفي، بيلسان قيصر، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، صلاح المختار، جاسم الرصيف، أحمد النعيمي، كريم السليتي، حاتم الصولي، أبو سمية، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الغني مزوز، محرر "بوابتي"، صفاء العربي، رافع القارصي، د - مصطفى فهمي، سيد السباعي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة