البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كلمة حول واقع الاسرة المسلمة اليوم

كاتب المقال د. أحمد يوسف محمد بشير - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4385


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


محتويات :

* الأسرة هي الحصن الأخير للأمة :
* واقع الأمة وحملات الهجمة الغربية والغزو الثقافي:
* الأمة الإسلامية تمرض لكنها أبدا لن تموت :
==================================

* الأسرة هي الحصن الأخير للأمة :

- قد يصاب القارئ بالصدمة ويستولي عليه الدهشة والاستغراب حين يعلم أن عبارة ما وردت في التقرير الصادر عن هيئة الأمم المتحدة عام 1975م بمناسبة العام العالمي للمرأة، تقول تلك العبارة " إن الأسرة بمعناها الإنساني المتحضر، لم يعد لها وجود إلا في المجتمعات الإسلامية، رغم التخلف الذي تشهده هذه المجتمعات في شتى المجالات الأخرى "، وحقا " شهد شاهد من أهلها " فهذه العبارة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الأسرة هي الصرح الأخير، والحصن الحصين الباقي للمسلمين في عصر تهاوت فيه كافة الحصون أو كادت،
ومن هنا فلقد صار لزامًا على الأمة الإسلامية اليوم أن تضع السياسات وتسن القوانين وتتخذ من الإجراءات ما يمكنها من الحفاظ على هذا الحصن، إذا أرادت أن تحمي نفسها من الفناء والزوال، بل والانطلاق منه للنهوض من كبوتها،
صحيح ان الأمة الإسلامية قد تأخذها سنة من النوم في بعض الأحيان، وقد تضعف، وتتقهقر، وتنكسر، وتتراجع، إلا أنها ما تلبث أن تفيق من غفوتها، وتسترد عافيتها شيئًا فشيئا، وتفئ إلى دينها وحضارتها وأصالتها سالمة غانمة، بل فى كثير من الأحيان تصبغ هى الغازي والمستعمر بصبغتها، ويحلو له ان ينتمى الى دائرتها العربية الإسلامية طائعا غير مكره (1)،

* واقع الأمة وحملات الهجمة الغربية والغزو الثقافي:

إن مجتمعاتنا الإسلامية اليوم – وعلى الرغم من تعرضها خلال عقود طويلة لحملات مستمرة ودؤوبة من الغزو الأجنبي الهمجي بصوره المختلفة : العسكري، والسياسي، والاقتصادي، ..... وأخيرا العولمة الثقافية، والغزو الفكري (2)، بذل فيها المستعمرون، ومن دار معهم، ولف لفهم من المثقفين والحكام والمفكرين جهودا جبارة في جعل الإسلام صورة باهتة في أدمغة المسلمين، وإبعاده تماما كمنهج حياة،

إلا أن الشعوب الإسلامية – ومن فضل الله عليها انها - امتلكت طوال تاريخها خاصية فريدة وعجيبة، وهى استعصائها على الغازي المستعمر أيا كان لونه، او جنسيته، ومهما كانت قوته وجبروته، ولذلك فهي لا زالت - بحمد الله تعالى – تقاوم وهي تحتفظ بقيمها الأصيلة، ومبادئها المتميزة، التي تؤصلها تعاليم دينها الحنيف، وهي وإن كانت اليوم تغط في سباتها العميق، إلا أنها لن تلبث أن تفيق وتسترد عافيتها شيئًا فشيئًا، وتفيء إلى أصالتها وحضارتها، ولن تبقى في سباتها إلى الأبد (3)

* الأمة الإسلامية تمرض لكنها أبدا لن تموت :

وما أكثر النماذج والوقائع التي سجلها التاريخ بأحرف من نور، والتي تدل على أن الأمة الإسلامية أمة لا تموت ولا تفنى ولا تزول، فتلك هي إرادة الله تعالى ووعده الكريم،
يقول " السرجاني " في كتابه الرائع " أمة لن تموت " (4) : لقد حفل القرآن العظيم والحديث الشريف بالعشرات - بل المئات - من الحقائق المبشرة التي تؤكد حتمية عودة هذه الأمة لصدارة العالمين.. هذا أمر لا ينكره من يدرك طبيعة هذا الدين، وطبيعة هذه الأمة.. كل ما نرجوه أن يعود المسلمون لدينهم، وأن يأخذوه من مصادره الصحيحة لا من مصادر المستشرقين أو المستغربين، وأن يستمعوا وينصتوا لكلام ربهم ونبيهم، ولكلام من يثقون بدينهم ويعرفون إسلامهم وأخلاقهم لا لدعاة العلمانية والتحرر من قيود الدين كما يدعون!! ولقد اخترت لكم عشر حقائق فقط من الحقائق المبشرة، ومن أراد الزيادة فليعد إلى الكتاب والسنة، فإن عجائبهما لا تنتهي، وكنوزهما لا تنقطع!!.. "صنع الله الذي أتقن كل شئ"،
ومن تلك الحقائق والبراهين على أن هذه الأمة أبدا لن تمون : قول الله تعالى : {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }( التوبة : 33 )، وقوله تعالى : {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً }( الفتح : 28 )، وقوله تعالى : {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }( الصف : 9 )،
وفي الحديث : " إن الله زوي لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن امتى سيبلغ ملكها مازوى لي منها "، زوي : أي ضم وجمع، ( رواه مسلم وصححه الألباني )، وفي الحديث : " ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا ادخله هذا الدين بعز عزيز وذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر " ( صححه الألباني )،

- وما أنموذج " الجزائر " الباسلة في ثورتها المباركة ضد الاستعمار الفرنسي عنا ببعيد، حين تمكن أبناؤها المسلمون البواسل من طرد المحتل الفرنسي الغاشم ودحره، رغم ما تم من محاولات مستميتة " لفرنسة " المجتمع الجزائري وتغيير هويته الإسلامية، على مدار مائة واثنين وثلاثين عامًا من الاحتلال ؛ وفي نهاية المطاف كان النصر حليفا للشعب الجزائري بفضل الله تعالى أولا، وبفضل تماسك الأسرة وتمسكها بالهوية الإسلامية، والحفاظ على الدين الإسلامي وقيمه وتعاليمه، الأمر الذي يرجع ضمن ما يرجع إلى " الأسرة المسلمة " التي تمثل الحصن الأخير الذى كان ولايزال قلعة الصمود امام اى محاولة للتغريب، بل ونقطة الإنطلاق لإصلاح الكثير من دفاعات العالم الإسلامى التى تصدعت فى أكثر من موقع........وكذلك ما حدث في " تركيا "، وأيضا " شعوب الاتحاد السوفيتي سابقًا "، ودول " جنوب شرق آسيا "، " ودول البلقان " الأمر الذي حدا بـ"هنتنجتون" (5) أن يقول : " أخطأتُ وأخطأ قبلي كثيرون حين ظنوا أن الإسلام انتهى كدولة ودين بسقوط الخلافة، فتركيا عادت اليوم أقوى .. هناك شواهد على إمكانية عودة الإسلام لقيادة العالم مرة أخرى"(6)
وهكذا ..مرة أخرى، وشهد شاهد من أهلها، والحق ما شهدت به الأعداء، فهل آن لأبناء الأمة أن ينفضوا عن كواهلهم غبار الإحباط، واليأس الذي يحاول أن يسيطر على قلوبهم، ويقتحم عليهم أسوار نفوسهم المؤمنة، ولله در القائل : المستقبل للإسلام "، ولو كره الكارهون،

************

الهوامش والحواشي :
============

(1) – أنظر : سيدة محمود محمد : " الغزو الثقافي والفكري الموجه للمرأة والأسرة والطفل - الحياة الإجتماعية "، مؤتمر الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي بعنوان : " الأسرة والتحديات المعاصرة "، المنعقد في : الخرطوم – السودان : 13 -15 يوليو 2011م،
: http://shamsawy1.blogspot.com/2009/07/blog-post_8810.html
فهؤلاء هم التتار ( المغول ) وا اتصفوا به – في وعي المسلمين – من وحشية وقسوة وإبادة وقضاء على الأخضر واليابس في هجمتهم على بلاد الإسلام ؛ وذلك لما بدر منهم في البداية، عندما اجتاحوا العالم الإسلامي بجيوشهم الجرارة، حتى ظن الكثير من الناس في ذلك الوقت أن نهاية المسلمين قد بدأت، وأن الفناء في انتظارهم، وكتب الكثير من علماء المسلمين ومؤرخيهم يرثون العالم الإسلامي عاجزين عن الوصف والتعبير عما يحدث، أنظر في ذلك : وصف العلامة " ابن كثير " في كتابة " البداية والنهاية " في نهاية الدولة العباسية،
وتشير المصادر التاريخية إلى أن المغول بدءوا يدخلون في الإسلام بعد خمسة وثلاثين عامًا من دخولهم ديار المسلمين، بل لم يمض نصف قرن على دخولهم ديار المسلمين إلا وأصبحت الغالبية العظمى منهم مسلمين، وأعز الله بالكثير منهم الإسلام، وفتحوا الكثير من البلاد وثبتوا بها أقدام المسلمين لفترة كبيرة من الزمن، بل حارب الكثير منهم أبناء جلدته في سبيل الإسلام.

أنظر : - راغب السرجاني : " قصة الاسلام - دخول المغول في الإسلام "، المصدر : http://islamstory.com/ar/

(2) - الغزو الفكري ( الثقافي ) : مصطلح أطلق في الثلث الأخير من القرن الرابع عشر الهجري، الموافق للثلث الثالث من القرن العشرين الميلادي، على المخططات والأعمال الفكرية والتثقيفية والتدريبية والتربوية والتوجيهية وسائر وسائل التأثير النفسي والخلقي والتوجيه السلوكي الفردي والاجتماعي، التي تقوم بها المنظمات والمؤسسات الدولية والشعبية من أعداء الإسلام والمسلمين، بغية تحويل المسلمين عن دينهم تحويلاً كليَّاً أو جزئيَّاً، وتجزئتهم وتمزيق وحدتهم وتقطيع روابطهم الاجتماعية، وإضعاف قوتهم لاستعمارهم فكرياً ونفسياً، ثم استعمارهم سياسياً وعسكرياً واقتصادياً استعماراً مباشراً أو غير مباشر، أنظر :
- عبد الرحمن حبنكة الميداني : " أجنحة المكر الثلاثة وخوافيها التبشير الاستشراق الاستعمار دراسة وتحليل وتوجيه "، دار القلم، دمشق، 2000م، ص : 25،

(3) - سيدة محمود محمد : " الغزو الثقافي والفكري الموجه للمرأة والأسرة والطفل - الحياة الإجتماعية "، مؤتمر الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي بعنوان : " الأسرة والتحديات المعاصرة "، المنعقد في : الخرطوم – السودان : 13 -15 يوليو 2011م،
: http://shamsawy1.blogspot.com/2009/07/blog-post_8810.html

(4) – راغب السرجاني : " أمة لن تموت "، المصدر : www.islamstory.com

(5) – هو : " صامويل فيليبس هنتنجتون " (18 أبريل 1927 - 24 ديسمبر 2008)، Samuel Phillips Huntington، كان عالماً سياسياً أميركياً، بروفسور في جامعة هارفارد لـ 58 عاماً، ومفكر محافظ، عمل في عدة مجالات فرعية منبثقة من العلوم السياسية والأعمال، تصفه جامعة هارفارد بمعلم جيل من العلماء في مجالات متباينة على نطاق واسع، وأحد أكثر علماء السياسة تأثيراً في النصف الثاني من القرن العشرين، ولعل أكثر ما عُرف به على الصعيد العالمي كانت أطروحته بعنوان " صراع الحضارات "، والتي جادل فيها بأن صراعات ما بعد الحرب الباردة لن تكون متمحورة حول خلاف آيديولوجيات بين الدول القومية، بل بسبب الاختلاف الثقافي والديني بين الحضارات الكبرى في العالم، وهو جدال تمسك به حتى وفاته، وكتاب هنتنغتون الأول لا يزال مقياساً لدراسة كيفية تقاطع الشؤون العسكرية مع المجال السياسي، كما عُرف عنه تحليله للتنمية السياسية والاقتصادية في العالم الثالث، وصدر آخر كتبه في العام 2004م وكان تحليلاً للهوية القومية الأميركية، وحدد ما اعتبرها مخاطر تهدد الثقافة والقيم التي قامت عليها الولايات المتحدة، أنظر : ويكيبيديا – الموسوعة الحرة،

(6) - سيدة محمود محمد : " الغزو الثقافي والفكري الموجه للمرأة والأسرة والطفل - الحياة الإجتماعية "، مؤتمر الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي بعنوان : " الأسرة والتحديات المعاصرة "، المنعقد في : الخرطوم – السودان : 13 -15 يوليو 2011م،
: http://shamsawy1.blogspot.com/2009/07/blog-post_8810.html


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الأسرة، المرأة، دراسات إجتماعية، بحوث فكرية، الغزو الفكري، الغزو الثقافي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-04-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  محاضرة تمهيدية حول مقرر مجالات الخدمة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية لمرحلة الدراسات العليا
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -44- الميثاق الاخلاقي للخدمة الإجتماعية Social Work Code Of Ethics
  وقفات مع سورة يوسف - 5 - المشهد الأول - رؤيا يوسف – أحد عشر كوكبا
  من روائع مالك بن نبي -1- الهدف أن نعلم الناس كيف يتحضرون
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -43- خدمة الجماعة المجتمعية : Community Group Work
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -42- مفهوم البحث المقترن بالإصلاح والفعل Action Research
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -41- مفهوم التقويم Evaluation
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -40- مفهوم التجسيد – تجسيد المشاعر Acting out
  نفحات ودروس قرآنية (7) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 7 ثمان آيات في سورة النساء ....
  نفحات ودروس قرآنية (6) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 6 ثمان آيات في سورة النساء .... أ
  من عيون التراث -1- كيف تعصى الله تعالى وانت من أنت وهو من هو من نصائح ابراهيم ابن ادهم رحمه الله
  وقفات مع سورة يوسف - 4 - أحسن القصص
  نفحات قرآنية ( 4 ) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 5 ثمان آيات في سورة النساء ....
  طريقتنا في التفكير تحتاج إلى مراجعة
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -39 - الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية Eclecticism
  قرأت لك - 1 - من روائع الإمام الشافعي
  نماذج من الرعاية الاجتماعية في الإسلام – إنصاف المظلوم
  وقفات مع سورة يوسف - 3 - قرآنا عربيا
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -38- مفهوم التقدير في التدخل المهني للخدمة الاجتماعية Assessment
  الشبكات الاجتماعية Social Network
  نفحات قرآنية ( 4 ) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 4 ثمان آيات في سورة النساء ....
  وقفات مع سورة يوسف - 2 - تلك آيات الكتاب المبين - فضل القرآن الكريم
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -36- مفهوم جماعة النشاط Activity Group
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية (9)
  وقفات مع سورة يوسف - 1 - مع مطلع سورة يوسف " الر " والحروف المقطعة
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -35- مفهوم الهندسة الاجتماعية Social Engineering
  نفحات قرآنية ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة المحمدية 3 ثمان آيات في سورة النساء ....
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -34- مفهوم التثاقف – او المثاقفة - التثقف Acculturation
  من عجائب القران – نماذج وضاءة لجماليات الأخلاق القرآنية
  من عجائب القرآن الكريم والقرآن كله عجائب –1- الأمر بالعدل والندب إلى الاحسان والفضل في مجال المعاملات

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، د- محمد رحال، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي، طلال قسومي، صفاء العراقي، رمضان حينوني، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، فتحـي قاره بيبـان، الناصر الرقيق، د - عادل رضا، سليمان أحمد أبو ستة، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، المولدي اليوسفي، كريم فارق، فوزي مسعود ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد أحمد عزوز، محمود طرشوبي، تونسي، حسن عثمان، بيلسان قيصر، محمود سلطان، رافد العزاوي، مجدى داود، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، محمد العيادي، د. عبد الآله المالكي، مصطفي زهران، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، سفيان عبد الكافي، عبد العزيز كحيل، طارق خفاجي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، محمد شمام ، أ.د. مصطفى رجب، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، أنس الشابي، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، د- جابر قميحة، إيمى الأشقر، د- هاني ابوالفتوح، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، محمد علي العقربي، د - صالح المازقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صباح الموسوي ، سامر أبو رمان ، محمد يحي، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، منجي باكير، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، عواطف منصور، جاسم الرصيف، علي عبد العال، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، د - مصطفى فهمي، حسن الطرابلسي، عبد الله زيدان، سيد السباعي، د. أحمد بشير، محرر "بوابتي"، عمار غيلوفي، ياسين أحمد، صالح النعامي ، أبو سمية، مراد قميزة، حاتم الصولي، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، سلام الشماع، عبد الله الفقير، د - شاكر الحوكي ، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح المختار، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، د - الضاوي خوالدية، نادية سعد، إياد محمود حسين ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة