من الهدي النبوي -2- يا عائشة إن من شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه 2
د. أحمد يوسف محمد بشير - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5237
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
العناصر :
* ليس من الغيبة :
* الفرق بين النصيحة والغيبة :
* الإسلام لا يعرف الطعن واللعن والفحش والبذاء :
* مجموعة فوائد من الحديث
الحمد لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين ، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله ، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ،
وبعــد :
لا يزال الحديث موصولا في رحاب حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه قوله : " يا عائشة ، إن من شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه ..." ، ولقد بينا في الحلقة السابقة كيف أن هذا الحديث يرسي قاعدة هامة من القواعد الإسلامية في مجال العلاقات والمعاملات الإنسانية ، والمتمثلة في أن الفحش في القول وبذاءة اللسان من الأمور السلبية والهدامة في مجال العلاقات والمعاملات الإنسانية ، وأن عفة اللسان ، واللين والرفق في القول من ألأسس الإيجابية الهامة لتدعيم تلك العلاقات والمعاملات ، كما أبرزنا مدى تأكيد الإسلام على اللين والرفق والعفة في معاملة الناس ، وبيان خطورة فحش الكلام ، وأهمية مُدَارَاةِ مَنْ يُتَّقَى فُحْشُهُ من الناس ، واليوم نواصل من الحديث ما انقطع فنقول بتوفيق الله تعالى :
* ليس من الغيبة :
تجدر الإشارة إلى أنه قد يتسرب الوهم إلى أذهان البعض حين يطالع هذا الحديث النبوي ، أن فيه لونا من ألوان الغيبة للرجل الذي استأذن في الدخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك في قول الرسول لعائشة – قبل أن يدخل الرجل – " بئس أخو العشيرة " ، قال ( ابن حبان ) رحمه الله في كتاب المجروحين : " وفي هذا الخبر دليل على أن إخبار الرجل بما في الرجل على جنس الإبانة ليس بغيبة ولو كان هذا غيبة لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، اهـ (1) ، وقال ( الخطيب ) رحمه الله في الكفاية : " ففي قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بئس أخو العشيرة ) دليل على أن إخبار المخبر بما يكون في الرجل من العيب على ما يوجب العلم والدين ، من النصيحة للسائل وليس بغيبة ". اهـ (2) ،
* الفرق بين النصيحة والغيبة :
من الأمور التي تلتبس على كثير من الناس التمييز بين النصيحة باعتبارها واجبا إسلاميا على درجة عالية من الأهمية في الإجتماع الإسلامي " الدين النصيحة " ، وبين الغيبة باعتبارها كبيرة من الكبائر التي نهى عنها الإسلام وحذر من مغبتها ، وحتى تستقيم علاقات الناس بعضهم ببعض فلابد أن يتضح الفرق بين النصيحة والغيبة ، والفرق بينهما كبير والبون شاسع ، هذا الفرق الذي يتجلى - كما قال ابن القيم رحمه الله (3) في كتاب ( الروح ) في : " أن النصيحة يكون القصد فيها تحذير المسلم من مبتدع أو فتان أو غاش أو مفسد، فتذكر ما فيه إذا استشارك في صحبته ومعاملته والتعلق به ، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة بنت قيس وقد استشارته في نكاح معاوية وأبى جهم فقال : " أما معاوية فصعلوك , وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه " , فإذا وقعت الغيبة على وجه النصيحة لله ورسوله وعباده المسلمين فهي قربة إلى الله من جملة الحسنات , وإذا وقعت على وجه ذم أخيك وتمزيق عرضه والتفكه بلحمه والغض منه لتضع منزلته من قلوب الناس فهي الداء العضال ونار الحسنات التي تأكل كما تأكل النار الحطب ا.هـ " ،
وقال ابن كثير في تفسيره (4) : " تحريم الغيبة بالإجماع ، ولا يستثنى من ذلك إلا ما رجحت مصلحته كما في الجرح والتعديل والنصيحة كقوله صلى الله عليه وسلم لما استأذن عليه ذلك الرجل الفاجر :" ائذنوا له وبئس أخو العشيرة " وكقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس رضي الله عنها وقد خطبها معاوية وأبو الجهم :" أما معاوية فصعلوك وأما أبو الجهم فلا يضع عصاه عن عاتقه " وكذا ما جرى مجرى ذلك ثم بقيتها على التحريم الشديد ا.هـ " ، وقال ( الإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي ) في كتابه الفرق بين النصيحة والتعيير (5) : " اعلم أن ذِكر الإنسان بما يكره محرم ؛ إذا كان المقصود منه مجرد الذمِّ والعيب والنقص . فأما إن كان فيه مصلحة لعامة المسلمين أو خاصة لبعضهم وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة ؛ فليس بمحرم بل مندوب إليه " ،
* الإسلام لا يعرف الطعن واللعن والفحش والبذاء :
ومن الأمور التي شدد الإسلام في تحريمها والنهي عنها في المعاملات والعلاقات بين الناس الطعن واللعن والفحش والبذاء في القول ، فعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ليس المؤمن بالطعان ، ولا باللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذيء " ( صححه الألباني ) (6) ، فهذه أربع صفات هي في حقيقتها من الرذائل التي ينبغي ألا يتصف بها المؤمن ، وعليه أن يتجتبها ويتنزه عنها ، وإلا فإنه لا يعد مؤمنا كاملا في إيمانه وهي : الطعن ، واللعن ، والفحش ، والبذاءة ،
فالطعان ( بالتشديد ) هو الوقاع في أعراض الناس بنحو ذم أو غيبة ،
واللعان : ( بالتشديد أيضا ) وهو الذي يكثر لعن الناس بما يبعدهم من رحمة ربهم اما صريحا أو كناية ،
وكلاهما ( الطعان واللعان ) صيغة مبالغة ، قالوا لعل السر في ذلك أن الكامل قل أن يخلو عن المنقصة بالكلية ،
أما الفاحش : فهو ذي الفحش في كلامه وافعاله ، وقيل الفحش هو المراد به الشتم القبيح الذي يقبح ذكره ،
والبذيء : هو الفاحش في منطقه وان كان الكلام صدقا وحقا ، وقيل هو الذي لا حياء له ،
- وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :" مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْء إِلاَّ شَانَهُ ، وَمَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْء إِلاَّ زَانَهُ " ( أخرجه الترمذي وصححه الألباني ) ، فالحديث يحذر من الفحش وينهي عنه ، وينفر منه حتى أنه صلى الله عليه وسلم ليبين أن الفحش قولا أو عملا لا يكون في شيء إلا شانه وقبحه ، ويحث على الحياء باعتباره من معالي الأخلاق ومكارمها فـ "الحياء من الإيمان" ، و"إن لكل دين خلقا وخلق هذا الدين الحياء" ، والحياء أبهى زينة ، وهو خلق الإسلام ، ويبعث على ترك القبائح والرذائل وتجنبها ،
- وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الْفُحْشُ وَالتَّفَحُّشُ وَقَطِيعَةُ الأرْحَامِ وَتَخْوينُ الأَمِينِ وَائْتِمَانُ الْخَائِنِ " ( قال الألباني : حسن ، أنظر : صحيح الجامع " 5894 " ، الصحيحة " 2238 " ) ، فالحديث جعل من علامات الساعة وأشراطها ظهور الفحش والتفحش في القول والعمل وغلبتهما في الناس ، وانتشار قطيعة الأرحام ، وتخوين الأمين ، وائتمان الخائن ، قال ( يوسف الوابل ) في كلام له عن هذا الحديث الشريف : "وقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ، فانتشر الفحش بين كثير من الناس ، غير مبالين بالتحدث بما يرتكبون من المعاصي ، وما يترتب عليه من عقاب شديد ، وقطعت الأرحام ، فالقريب لا يصل قريبه ، بل حصل بينهم التقاطع والتدابر، وأما سوء الجوار فحدِّث عنه ولا حرج ، فكم من جار لا يعرف جاره ، ولا يتفقد أحواله "(7) ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ،
هذا ونود أن نعيد التأكيد على أن الفحش والطعن واللعن والبذاء من الأمور المَذْمُومٌة التي نهى عنها الإسلام ، وَمَصْدَرُهُا حميعا الْخُبْثُ وَاللُّؤْمُ ، ففي الحديث الشريف : " إِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ " (8) ،
وفي كتاب ( الصمت ) لابن أبي الدنيا في حديث مرسل صحيح الإسناد من رواية محمد بن علي الباقر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسب قتلى بدر من المشركين وقال: لا تسبوا هؤلاء فإنه لا يخلص إليهم شيء مما تقولون وتؤذون الأحياء ، ألا إن البذاء لؤم (9) ،
وفي بيان حقيقة الفحش والبذاء قيل :
وفحش ومكر والبذاء خديعة ** وسخرية والهزو والكذب قيد ( بتشديد الياء ) ، والمعنى أن هذه الأمور تحرم على كل مكلف ،
قال بعضهم :
لله در المؤمن المتجـــــــلد ... في دربه يسعى بغــــير تردد
علم الفتى بالله أصل حياته ... وربيع قلب العبد حب الأوحد
وبذكره تكسى القلوب حلاوة ... فهو الشفــــاء وللهموم يبدد
والعلم نور للفتى في ســـعيه ... والعقل يحكم سيره ويـــسدد
والقلب يأنس للموافق فطرة ... والنفس إن تجهل تميل وتعتدي
لا يلتقي في القلب حــب إلهه ... ومحبة الفحـــش المقيت الأنكد
المخلصون مخلصون من الردى ... في أمر يوسف عبرة للمقتدي
* مجموعة فوائد هامة من الحديث :
- قال بعض أهل العلم : " ليس كل من حَمَل خُلُقاً سيئاً ، ولا كل من أساء في تصرّف يُمكن أن يُطَبَّق عليه هذا الحديث ، إذ قد جاء في رواية للبخاري : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة متى عهدتني فَحَّاشاً ؟ إن شر الناس عند الله مَنْزِلة يوم القيامة من تركه الناس اتِّـقاء شَرِّه " ، فهذا يُوضِّح المقصود ، ,إنه الإنسان الفاحش الذي يُتَّقَى شَـرّه ، ويُخاف من فُحشِه ، أما من أساء التصرّف أو اتّصف ببعض الأخلاق الذميمة ؛ فهذا لا يُوصَف بالفُحْش ، إذ الفحش يوصَف به من اتّصف به بِكثْرَه ، إذ لو كل من كان لديه صفة مذمومة اعتبَرناه فاحِشاً لما سَلِم أحد من هذا الوصف !
ومَن ذا الذي ما ساء قَطّ ؟ ومن له الحسنى فقط ؟
محمد الهادي الذي **عليه جبريل هبط
- قد يحتاج الإنسان إلى مداراة بعض الناس ، أو أنه لا يُحبّهم ومع ذلك يبتسم في وجوههم ، وليس هذا من النِّفاق ، قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه : " إنا لَنَكْشِر في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم " ( رواه أبو نُعيم في الحلية والبيهقي في شُعب الإيمان ، وعلّقه البخاري ) ، قال العيني : قوله : " لنكشر " بسكون الكاف وكسر الشين المعجمة ، من الكشر وهو ظهور الأسنان ، وأكثر ما يطلق عند الضحك ، والاسم الكِشرة كالعشرة . وفي "التوضيح" الكشر ظهور الأسنان عند الضحك ، وكاشره إذا ضحك في وجهه وانبسط إليه (10) ، وهذا يعني أن " المدارة " من أخلاق المؤمنين ، وهي خفض الجناح ، ولين الكلمة ، وترك الإغلاظ في القول ، وذلك من أقوى أسباب الألفة ، وسلِّ السخيمة ممن يخشى ضرره من فاسق وجاهل ، وهي مندوبة إن ترتب عليها نفع ، بخلاف المداهنة فهي حرام مطلقًا وهي بـذل الدين لصالح الدنيا (11) .
- لقد جمع هذا الحديث علمًا وأدبًا، وخلقًا حسنًا جُبِل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وصدق من مدحه بما منحه فقال : { وإنك لعلى خلق عظيم } ، فهو صلى الله عليه وسلم دائم البِشر، طَلِق الوجه، ليّن الحديث، شفوق بأمتّه، رحيم بها (12) ، قال ابن بطال - رحمه الله - : هذا الحديث أصل في جواز اغتياب أهل الفساد (13) ( لئلا يغترّ بهم ) ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : مما يجوز فيه الغيبة بلا نزاع بين العلماء :
أن يكون الرجل مظهرًا للفجور مثل الظلم والفواحش والبدع المخالفة للسنة ، فإذا أظهر المنكر وجب الإنكار عليه ، والثاني : أن يستشار المرء في مناكحة رجلٍ ومعاملته ويعلم أنه لا يصلح لذلك فيبيَّن حاله (14) ،
وذكر ابن حجر – رحمه الله - الضابط لجوازها ، فقال : تباح الغيبة في كل غرضٍ صحيح شرعًا حيث تتعين طريقًا إلى الوصول إليه بها ؛ كالتظلم ، والاستفتاء والمحاكمة ، والتحذير من شره ، ويدخل فيه تجريح الرواة والشهود ، والمجاهر بالفسق أو من يخشى الاقتداء به وهو مبتدع أو فاسق (15) ،
- اختلفوا حول تعيين الرجل المذموم في الحديث ، فمن قائل هو ( عُيَيْنَةُ بن حِصْن الفَزَاري) ، وكان سيّد قومه فأقبل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم رجاء إسلامه قبيلته ، وبهذا جزم ابن بطال ، والقرطبي ، والقاضي عياض والنووي وغيرهم رحمهم الله ، ورجّح ابن حجر وابن الملقن أن يكون ( مَخْزَمَةَ بنِ نوفلٍ) ، والله أعلم (16) ،
- يستفاد من الحديث أن ملازمة الرجل الشَّـرَّ والفحش والأذى حتى يخشاه الناس اتقاءً لشره من الكبائر(17) ،
- قال بعض أهل العلم : " أن اليقين التام بصدق النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً وثبات شخصيته على الحق دفع عائشة - رضي الله عنها - إلى استنكار موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع المستأذن عليه كيف يذمه ثم يقبل عليه ، والحقيقة : أن لا تناقض بين قوله وفعله ؛ فهذا الانبساط واللين واللطف سجيّة لا تنفك عن شمائله الحسنة وأخلاقه الكريمة وهو قدوة الأمة ، ولم يثبت أن صدر منه صلى الله عليه وسلم مديحٌ أو ثناءٌ عليه يخالف ما سبق من الذم ، فإن قوله فيه حقٌ وفعله معه حسَنٌ ، وهذا من تمام العدل في التقدير والإحسان في المعاملة، والإنصاف مع أهل الفساد والفسوق (18) ،
وبعد فهذه كلمات من الله بها على العبد الفقير من خلال تطفله على موائد العلماء من سلفنا الصالح من أهل العلم رحمهم الله جميعا ، فإن أصبت فالفضل كل الفضل لله تعالى ، وإن كانت الأخرى فمن نفسي والشيطان ، وأسأل الله المغرفة والتجاوز ، والحمد لله رب العالمين ،
تمــــــت بحمد الله ،
الهوامش والاحالات :
============
(1) - أبو حاتم محمد بن حبان البستي : " المجروحين " ، تحقيق : محمود إبراهيم زايد ، دار الوعي ، حلب ، ج1 ، ص : 15 ،
(2) - أحمد بن علي بن ثابت أبو بكر الخطيب البغدادي : " الكفاية في علم الرواية " ، تحقيق : أبو عبدالله السورقي , إبراهيم حمدي المدني ، المكتبة العلمية ، المدينة المنورة ، ص : 24 ،
(3) - ابن القيم الجوزية : " الروح " ، تحقيق : محمد تامر ، مكتبة الثقافة الدينية ، القاهرة ، 1997م ، ص : 322 ،
(4) - أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي ( 700 -774 هـ ) : " تفسير القرآن العظيم " ، تحقيق : سامي بن محمد سلامة ، دار طيبة للنشر والتوزيع ، ط2 ، 1420هـ / 2000م ، ج4 ، ص : 215 ،
(5) – ابن رجب الحنبلي ( ت : 795 ) : " الفرق بين النصيحة والتعيير " ، المصدر :
www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=13651
(6) - أنظر : - محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى : 1420هـ) : " صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري " ، دار الصدّيق ، ط1: 1421هـ ، ج1 ، ص : 122 ، مصدر الكتاب : www.alalbany.net
(7) - عبد الله بن سليمان الغفيلي : " أشراط الساعة " ، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية ، ط1 ، 1422هـ ، ج1 ، ص ص : 164-165 ،
(8) – الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والفحش والتفحش ، فإن الله لا يحب الفاحش المتفحش ، وإياكم والظلم فإنه هو الظلمات يوم القيامة ، وإياكم والشح فإنه دعا من كان قبلكم فسفكوا دماءهم ، ودعا من كان قبلكم فقطعوا أرحامهم ، ودعا من كان قبلكم فاستحلوا حرماتهم ( رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد ، وصححه الألباني ) أنظر : - محمد ناصر الدين الألباني : " صحيح الترغيب والترهيب " ، مكتبة المعارف ، الرياض ، ط5 ، ج2 ، ص : 355 ،
(9) – عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا : " الصمت وآداب اللسان " ، تحقيق : أبو إسحاق الحويني ، دار الكتاب العربي ، 1410 هـ - 1990 م ، حديث رقم 320 ،
(10) – أنظر :
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=15450
(11) - أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال القرطبي : " شرح صحيح البخاري " ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم - إبراهيم الصبيحي ، : مكتبة الرشد ، الرياض ، هـ - 2003م ، ط2 ، ج9 ، ص : 305 ،
(12) - أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي : " فتح الباري بشرح صحيح البخاري " ، دار المعرفة ، بيروت ، دار المعرفة - بيروت ، 1379هـ ، ج10 ، ص : 755 ،
(13) - أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال القرطبي ، " مرجع سبق ذكره " ، ج9 ، ص : 246 ،
(14) - انظر : شيخ الإسلام أحمد بن تيمية : " مجموع الفتاوى " ، جمع وترتيب : الشيخ عبد الرحمن بن قاسم وابنه الشيخ محمد ، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف ، المدينةالنبوية ،بدون ، 1412 هـ ، ج28 ، ص ص : 219- 220 ،
(15) - أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي : " مرجع سبق ذكره " ، ج10 ، ص 578 ،
(16) - أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال القرطبي : " مرجع سبق ذكره " ، ج9 ، ص : 230 ،
(17) - المناوي : " فيض القدير شرح الجامع الصغير " ، دار الكتب العلمية بيروت - لبنان الطبعة الاولى 1415 ه - 1994 م ، ج2 ، ص : 454 ،
(18) - أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي : " مرجع سبق ذكره " ، ج10 ، 557 ،
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: