البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التنصير فكرا وواقعا وخطرا

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4863


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بين طوفان عارم وارد من المذاهب الفكرية المخالفة للفكرة الإسلامية يسبح الناس , وتتقاذفهم الأمواج يمنة ويسرة يتخبطون , فمنهم من يثبته الله فيعتصم به سبحانه ويتمسك بحبل الله المتين بالمعين الصافي النقي , ومنهم من تستغرقه تلك الأهواء فلا يدري إلى أي نهاية تورده , ومنهم من يعجبه سيره ويغتر بعقله فيكون ممن " ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " .

وفي ظل حالة التيه التي يحياها الكثير من البشر , والتي لا يميزون فيها بين غث وسمين , أو بين ما هو حقيقي وزائف , ولا يوجد معيار ثابت يحكم الناس به على المذاهب والأفكار والرؤى , فيكثر المزيفون السراق الذين يحاولون طمس الحقائق وتزييف النتائج والأحكام , ويزينون للناس حديثهم ويكثرون في ترديدها لكي تكون الفتنة ظلماء دهماء " إذا أخرج يده فلا يكد يراها " , فلا يكاد يصدق المسلم أن كثيرا جدا مما تردده الإذاعات والقنوات والمواقع الإخبارية والجرائد الرسمية هراء كاذب لا أصل له ولا وجود , فيتصوره لفرط الدعاية له حقا صراحا لا لبس فيه .

وللمذاهب القضايا الفكرية خطورتها الشديدة على واقع الناس بل على دينهم , وقد لا يشعرون بخطرها الكبير إلا بعد فترة طويلة من الزمن , فالفكرة التي تلقى في الطريق ولا يلتفت لها أحد قد تعاني في إزالتها عدة أجيال حتى تستطيع أن تزحزحها من الوجود – إن استطاعت - , فمجرد فكرة صغيرة مثل " حاجة الناس للتجديد في الدين وأن الدين قد نزل منذ خمسة عشر قرنا " , فهذه الفكرة التي يختلف باطنها عن ظاهرها المعلن , والتي نبتت بها العلمانية في بلادنا المسلمة , لازلنا نعاني منها ومن آثار تفريط جيل لم ينتبه لها ولم يدرك حجم خطورتها , ولا زالت إلى الآن معاناة المسلمين في كثير من البلدان الإسلامية في وضع مادة في دساتيرهم تؤكد أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع .

والحرب الفكرية أشد خطورة من الحرب العسكرية بالجيوش , وهي أكثر فعالية لهم وأجدى من الحرب بالأسلحة التقليدية , فقد جرب الغرب مرارا الدخول في حروب عسكرية مع المسلمين وفشل , حتى نصحهم قائدهم العسكري المأسور في المنصورة والذي سمي بالقديس لويس وذلك في وثيقة لا تزال محفوظة في دار الوثائق القومية بباريس " لا سبيل إلى النصر والتغلب على المسلمين عن طريق القوى الحربية لان تدينهم بالإسلام يدفعهم إلى المقاومة والجهاد وبذل النفس في سبيل الله لحماية ديار الإسلام وصون الحرمان والأعراض به , والمسلمون قادرون دوما للانطلاق من عقيدتهم إلى الجهاد ودحر الغزاة وانه لابد من سبيل آخر وهو تحويل التفكير الإسلامي وترويض المسلمين عن طريق الغزو الفكري بان يقوم العلماء الأوربيون بدراسة الحضارة الإسلامية ليأخذوا منها السلاح الجديد الذي يغزون به الفكر الإسلامي " .

وأسست تلك الوصية لرؤية فكرية جديدة , بدأت في الدعوة لغزو فكري جديد لبلاد الإسلام , فيقول أحد مفكريهم وهو "فرانسوا شاتلي " وهو مستشرق ومنصر وذلك في كتاب شهير له يسمى " غزو العالم الإسلامي " : " إذا أردتم أن تغزوا الإسلام وتخضدوا شوكته ، وتقضوا على هذه العقيدة التي قضت على كل العقائد السابقة واللاحقة لها ، والتي كانت السبب الأول والرئيسي لاعتزاز المسلمين وشموخهم ، وسبب سيادتهم وغزوهم العالم ، عليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم والأمة الإسلامية ، بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم وتاريخهم ، وكتابهم القرآن ، وتحويلهم عن كل ذلك بوساطة نشر ثقافتكم وتاريخكم ونشر ورح الإباحية ، وتوفير عوامل الهدم المعنوي ، وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم ، والسذج البسطاء لكفانا ذلك ، لأن الشجرة يجب أن يتسبب لها في القطع أحد أغصانها " .

وعلى الرغم من اختلاف أعداء الإسلام في الكثير من العقائد والأفكار والرؤى إلا أنهم اتحدوا في مواجهة الإسلام فكريا بعد أن اتفقوا عسكريا مرارا , فبعد هزيمة جيش الحملة الفرنسية وجلائها عن مصر عام 1801 م , توجه رفقاء المعلم يعقوب القبطي المصري إلى مرسيليا وكتبوا إلى بونابرت مراسلات يعرضون عليه فيها التعاون للعمل المشترك على إحلال القانون الفرنسي محل الشريعة الإسلامية في مصر كما عرضوا التعاون مع اليهود ضد الإسلام وأهله , فطلبت فرنسا المعاونة من كثير من الطوائف اليهودية كي تساعدها في مشروعها الاستعماري في الشرق المسلم مقابل مساعدة لليهود لإقامة وطن في أرض فلسطين .

ثم أغار على العالم الإسلامي ما سمي بالاستعمار الأوروبي ومن قبله الحروب الصليبية مغلفين بمسوح دينية كنسية ومطامع دنيوية ومن بعدهم انتشرت جمعيات التنصير في المجتمعات الإسلامية مصحوبة بالعديد من الإمكانيات المادية والبشرية وبالكثير من الوسائل الاتصالية التي تتطور يوما بعد يوم .

ولم يكن هدف التنصير دوما إدخال المسلم في النصرانية أو إدخالهم " ملكوت الله " كما يزعمون , بل كان الهدف دوما هو إخراج المسلم عن دينه وهذا ما صرح به أكابر منصريهم مثل صموئيل زويمر عام 1910 م " لقد جربت الدعوة إلى النصرانية فى أنحاء الكرة من الوطن الإسلامي ؛ وأن تجاربى تخوّلنى أن أعلن بينكم على رؤوس الأشهاد ، أن الطريقة التى سرنا عليها إلى الآن لا توصلنا إلى الغاية التي ننشدها , فقد صرفنا من القوت شيئاً كثيراً ومع ذلك فإننا لم ننقل من الإسلام إلى النصرانية إلا عاشقاً بنى دينه الجديد على أساس الهوى ، أو نصاباً سافلاً لم يكن داخلاً فى دينه من قبل ، حتى نعده قد خرج عنه بعد ذلك ، ولا محل لديننا فى قلبه حتى نقول إنه دخل فيه , ومع ذلك فالذين تنصّروا ، لو بيعوا بالمزاد لا يساوون ثمن أحذيتهم , يجب علينا قبل أن نبنى النصرانية في قلوب المسلمين أن نهدم الإسلام من نفوسهم ، حتى إذا أصبحوا غير مسلمين سهل علينا ، أو على من يأتى بعدنا أن يبنوا النصرانية فى نفوسهم أو فى نفوس من يتربون على أيديهم " .
جانب آخر من المهم ملاحظته , وهو الإجابة على تساؤل يقول هل نحن أمام دعوة أمرت بالعالمية ؟ أم أنها كدعوة كثير من الأنبياء خاصة لقوم معينين ؟!

إن الإجابة على هذا التساؤل وهي التي تفسر لنا أن هؤلاء المتنصرين لا يسعون بالفعل لتنصير غير النصارى من دافع ديني بل هو بهدف صرفهم فقط عن ديانتهم تكمن في كتابهم الذي ينعتونه بالمقدس ونحن نؤمن أن الكثير منه بل الأغلب محرف ومزور , ففي انجيل متى تأتي امرأة للمسيح عليه السلام لتطلب معونته فيرفض " ثم خرج يسوع من هناك وانصرف إلى نواحي صور وصيدا. * وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود.ابنتي مجنونة جدا.* فلم يجبها بكلمة.فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين اصرفها لأنها تصيح وراءنا.* فأجاب وقال لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة.* فأتت وسجدت له قائلة يا سيد أعنّي.* فأجاب وقال ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكــلاب.* فقالت نعم يا سيد.والكلاب ايضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها " . (متى 15 : 21 – 28) وأيضا (مرقص 7 : 24 – 30) .

وفي نص آخر بانجيل متى أيضا في إرساله لتلامذته " قاله فى الإصحاح العاشر من نفس إنجيل متّى : "هؤلاء الإثنى عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا : إلى طريق أمم لا تمضوا وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا. بل إذهبوا بالحرى إلى خراف بيت إسرائيل الضالة " (متى : آية 5 و 6 ).

فهذه هي نصوصهم التي يؤمنون به , وهي واضحة في أن النصرانية لا تُبذل ولا يُتقدم بها كديانة إلا لبني إسرائيل جنسا ولليهود ديانة فقط , وان ما يفعلونه الآن من إقامة تلك الشبكات الهائلة من المنصرين والمنصرات تحت كل المسميات والخدع الإنسانية لهو من السيطرة السياسية التي ترتدي ثوب الدين زيفا .

ومن العجيب أنه لا توجد للمنصرين تلك الشبكات التنصيرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بين اليهود بقدر نسبتها وكثافتها بين المسلمين في كل أرجاء العالم بل وداخل فلسطين نفسها , وهناك جماعات يهودية منها حركة شاس تقدمت بقانون لأكثر من مرة يجرم ويعاقب قانونا على التبشير بالنصرانية بين أوساط اليهود في " إسرائيل " .
السياسة الغربية مخلب الكنيسة

ظلت السياسة الغربية مرهونة بالكنيسة علنا بلا صدام لفترات طويلة في التاريخ ثم باتت مخفاة ظاهريا فقط في الفترات التي تلتها , وقد اقترنت السياسة الاستعمارية بالنشاط التنصيري في كل مكان حل به أحدهما , فكان كل منهما معينا للآخر وجالبا له وداعما على كل المستويات , ولهذا كان التخلص من أيهما سلما للتخلص من ويلات الآخر , وهذا ما أكدته كل الحوادث أمثال ما قاله الجنرال غورو عندما دخل سوريا بعد وقوعها تحت الاحتلال الفرنسي , فكان أول ما فعله أن ذهب إلى المسجد الأموي في دمشق حتى وصل إلى قبر البطل صلاح الدين الأيوبي ليرفسه بقدمه ثم يقول: ها قد عدنا يا صلاح الدين .

ويقر قس نصراني يدعى " مايكل بريور " معترفا بالدور الكبير للإنجيل في مساندة الاستعمار الغربي, فقال في كتابه " الكتاب المقدس والاستعمار " والذي طبع لأول مرة بالانجليزية عام 1995 وبالفرنسية عام 2001 , وجعله لبحث علاقة كانت خافية عليه بين النشاط الاستعماري ونصوص والكتاب المقدس , فقال : " قدمت الحروب الصليبية مثالا صارخا عن العلاقة بين الدين والسلطة السياسية ووضحت بشكل جلي كيف استخدم الكتاب المقدس في قمع الشعوب، ويرجع التفسير البابوي لهذا العنف إلى القديس " أوغسطين " الذي يعتمد على العهد القديم ليثبت أن الله يمكن أن يأمر بذلك , فالحرب التي تقوم باسم الله هي المثل الأفضل عن حرب عادلة، وأعلن البابا “أوربان الثاني” الحرب الصليبية الأولى في كنيسة “كليرمون” يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 1095م باسم المسيح وضمن للجنود المغفرة لجميع خطاياهم، فقد كانوا يفعلون ذلك وفقا للرغبة الإلهية " من لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يستحقني ".

ولا تزال السياسة الغربية لا تنفك عن نصوص كتابهم المقدس وليس أدل عليها من الجملة الشهيرة التي خرجت من فم جورج بوش إبان الحرب العراقية والتي سماها بالحرب الصليبية الجديدة , ولم تتغير تلك السياسة في عهده ولا عهد الذي تلاه وأظنها لن تتغير .
الغرب وتصدير فهم للعلمانية خاص بالمسلمين
للعلمانية فهم لمصطلحها حاول كل المنتسبين لها تثبيته في اذهان الجميع , ألا وهو فصل الدين عن واقع الحياة وبالمفهوم الكنسي النصراني " دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله " , وبمفهوم البلاد الإسلامية أن الدين الإسلامي لا يخرج أبدا من حيز أربعة جدران وهي المسجد وينبغي ألا يتدخل في أي شأن من شئون الناس فهم أعلم بما يصلحهم ولهم أن يستوردوا أي مذهب من شرق أو من غرب ليحكموا به حياتهم وواقعهم .
وبالتالي فالمتدين في نظرهم هو الذي يتمسك ويتفاعل مع الدين داخل هذه الجدران فقط وأن كل من يخرج بها خارج الجدران ينبغي محاربته لمحاربته للعلمانية والتقدم – كما يدعون – ويرمى بالجهل والسطحية والظلامية والتخلف وغيرها من التهم المعلبة الجاهزة والتي تنتهي للاسم الجديد الذي رافق كل المتدينين في العالم الإسلامي وهو " الإرهابيين " .
لكن الغرب لا يتعامل بهذه الطريقة ولا ينظر هذه النظرة للمتدين الغربي , فالمتدين عندهم يلقى قبولا واحتراما , بل إن كل الساسة الذين يريدون أن يكسبوا أصواتا انتخابية فلابد وان تمر عبر بوابة الدين والتدين ولا يمكن لأي مرشح في أي انتخابات أن يتجاهل دور الدين والتدين في حياته .
والمواقف الدالة على ذلك كثيرة ومتنوعة ومنها ما قالته هيلاري كلينتون حين ترشحت كمنافسة أمام أوباما فقال مادحة تدينها وهي تذم في نفس الوقت غريمها فقالت في تصريحات دعائية لها : " الله معي , وأوباما لا يحترم الدين " , وفي الانتخابات الفرنسية الأخيرة حاول كل من المتباريين الولوج للناخب الفرنسي عبر الدين والتدين فقال ساراكوزي " إن فرنسا تعاني نقصا في أعداد القساوسة الشباب القادرين على تقديم الإجابة على الكم الهائل من تساؤلات الشباب " , وكذلك كان شان كل المرشحين الآخرين فكانت كلماتهم مثل فرانسوا بايرو الذي قال " أنه مسيحي ممارس لشعائره الدينية " وقالت مرشحة أخرى " أن بعض القيم التي تؤمن بها تعود إلى تعليمها الكاثوليكي الذي تلقته في الصغر " .
وهكذا فان الغزو الفكري الذي قام به الغرب على ديار الإسلام كان بدفع ديني من الكنيسة لا لتنصير المسلمين بل لإبعادهم عن دينهم وتركهم مسخا لا روح فيه , وكان أيضا ماديا بحتا لسرقة واغتصاب كل الثروات ومنعهم من تنمية مواردهم وثرواتهم التي تجعلهم لو استغلوها أمة ناهضة في يوم من الأيام .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التنصير، المسيحية، الدين، نشر المسيحية، الغزو الثقافي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-09-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله زيدان، محمد الطرابلسي، حسن الطرابلسي، محمد شمام ، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، بيلسان قيصر، المولدي الفرجاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، طارق خفاجي، محمود سلطان، جاسم الرصيف، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، يحيي البوليني، سامر أبو رمان ، د- محمد رحال، صلاح المختار، د - صالح المازقي، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بنيعيش، مصطفى منيغ، علي عبد العال، حسن عثمان، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، محمد علي العقربي، تونسي، كريم السليتي، سلوى المغربي، عمار غيلوفي، محمد الياسين، مجدى داود، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، محمد أحمد عزوز، وائل بنجدو، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بوادي، صفاء العربي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سيد السباعي، رضا الدبّابي، أنس الشابي، سعود السبعاني، عراق المطيري، علي الكاش، أحمد الحباسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، حميدة الطيلوش، د.محمد فتحي عبد العال، رافد العزاوي، أبو سمية، د- محمود علي عريقات، رشيد السيد أحمد، مراد قميزة، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، عبد العزيز كحيل، أشرف إبراهيم حجاج، إسراء أبو رمان، أحمد النعيمي، د - عادل رضا، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، مصطفي زهران، صلاح الحريري، رافع القارصي، خالد الجاف ، عمر غازي، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد بشير، فتحي العابد، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، كريم فارق، منجي باكير، سلام الشماع، يزيد بن الحسين، طلال قسومي، فهمي شراب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، د. أحمد محمد سليمان، محرر "بوابتي"، فتحـي قاره بيبـان، المولدي اليوسفي، محمد يحي، عبد الغني مزوز، محمود طرشوبي، فتحي الزغل، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، د. مصطفى يوسف اللداوي، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، الهادي المثلوثي، د - شاكر الحوكي ، سفيان عبد الكافي، محمد العيادي، د- هاني ابوالفتوح، أحمد ملحم، إيمى الأشقر، د- جابر قميحة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز