محمد خالد الجاف - برلين
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 14109
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
المرجعية الدينية عند الشيعة ليست من اصول الاسلام ، بل تكونت بمرور الزمن بعد ظهور الفتنة بين المسلمين( على بن ابى طالب ومعاوية) واصبحت هذه المرجعية الرجعية التى يتمسك بها السذج والجهلة من المسلمين بدون عقل وتدبر وتفكير هى التى تأمر وتنهى اتباعها والمتعصبين لها . وراحت تحرم وتحلل على هواها ومزاجها ماتشاء ، وتدخل اتباعها الجنة بمفاتيح الخومينى ، كأن الله سبحانه وتعالى قد استراح من هذه العملية المتعبة ووكلها لاصحاب العمائم السود محبى (اهل البيت) الذين يحرمون على الاخرين لمن يرغبون من دخول الجنة وخاصة التكفيرين الارهابيين النواصب اصحاب معاوية وزيد وعمر وغيرهم من المرتدين عن الاسلام حسب منطقكهم ومعتقداتهم المذهبية الطائفية .، فأصبح بيدها صكوك الغفران بعد ان تنازلت المسيحية عن هذه الصكوك لهذه المرجعية الرجعية الظلامية المتعفنة بالبدع التى ادخلوها وروجوها فى المذهب الشيعى الاصلى النظيف ، والامام على واهل البيت ابرياء منهم حتى يوم الدين . لو رجعنا الى دراسة التاريخ سنجد ان صكوك الغفران والعصمة المتواجدة فى نصوص وكتب المراجع الشيعية الحالية مقتبس اصولها ومبادئها من الافكار الدينية القديمة ، ومن مسيحية القرون الوسطى فى اوروبا .
وكذلك يظهر واضحا من الكتابات الرسمية لملوك عصر فجر السلالات السومرية على ان الحكم كان يقوم على مبدا (التفويض الالهى) اى ان الحاكم او الملك كان يمارس السلطة ويتجلى مبدأ التفويض الالهى هذا الذى بقى صفة ملازمة للحكم فى كل العصور اللاحقة فى ادعاء الملوك بأن الالهة هى التى اختارتهم من بين كل الناس فى دولة المدينة السومرية لتولى مهام السلطة .فنحن نقرأ للملك اورو انمكينا من سلالة لجش الاولى قوله ان الاله ننجرسو قد اختاره وايده من بين 36000 نسمة ليتولى الملوكية.
فالمرجعية الدينية المسيحية فى القرون الوسطى فى اوروبا المتمثلة بالبابا ، جعلته يقوم مقام الرب فى قبول اعمال الناس ، او العفو عنهم ورسم طريقة حياتهم وفقا لمصالحه الذاتية . وكل الاومر التى يصدرها يوحى للناس السطاء فى تلك الفترة المظلمة من تاريخ المسيحية أنها اوامر الله عز وجل ، مما جعل الكنيسة حاجزا بين الخالق والمخلوق ، ولايمكن تجاوز هذا الحاجز مهما بلغت العقول من علم وفهم ومعرفة . لقد استخدم البابا واتباعه القساوسة الكنيسة لاغراضهم الانانية الذاتية وللمنفعة الشخصية بعيدا عن روح الدين المسيحى الحقيقى . لقد مارسوا كل انواع الظلامية والسيطرة والقهر على المجتمع المسيحى ، هذامما جعل المجتمع انذاك يرغب فى الانفلات السريع من سيطرة المرجعية الدينية للكنيسة على عقول الناس بأسم الدين المسيحى .
ويعيد التاريخ نفسه ويتحقق الان نفس المشهد المأساوى فى العراق ، من حيث سيطرة المرجعية الدينية الرجعيةالظلامية الصفوية على جنوب العراق ، والتى مازالت هذه المرجية تعيش فى ظلامية القرون الوسطى بعد الاحتلال الامريكى ، حيث فتح هذا الغزو الغاشم المجال واسعا امام مجموعة من رجال الدين الشيعة بأسم المرجعية الدينية لهذا المذهب ، واسبغ عليهم صفة لاهوتية ، فأصبحت فى نظر البسطاء من الناس والسذج والمخدوعين منهم ان هذه المرجعية لها مسؤولية شرعية ودينية لانها تمثل الاسلام والمسلمين لايمكن تجاوزها والطفر فوقها ، وبالتالى لايحق للعراقى ان يطعن بمشروعية الدين الاسلامى الذى اصبحت المرجعية الممثل الوحيد للدين فى نظرهم ، وهى المخولة الوحيدة بالتفكير والتدبير نيابة عن العراقى المسلم . وهذه المرجعية التى هادنت قوات الاحتلال فقد عطلت واجب الجهاد فى حال تعرض الوطن والشعب والدين للظلم والاتلال ، وتمارس بقيادة السيستانى وبطانيته وازلامة الرجعيين من ال حكيم واهل العمائم السود الفرس الصفويين اخطر دور رجعى فى تعميق الجهل الفكرى والدينى لهذه الطائفة للانحراف عن الدين والمذهب الشيعى النقى ، وادخال البدع الزرادشتية المجوسية المتحدة مع الافكار الصهيونية ضد الاسلام والمسلمين ، وبعدها تستثمر جهل الناس لتصبح الموجه لعقولهم وفق اهدافها المرسومة لها . لقد كشفت الاحداث التى مرت ومازالت تمر بالعراق ان ممثلى هذه المرجعية القابعة فى اوكارها فى النجف وكربلاء ، وماتطرحه من افكاروطروحات تخدع عقول الناس لادركنا نوعية المخاطر المحدقة بالدين الاسلامى والمذهب الشيعى والمجتمع العراقى على حد سواء . لقد تكونت فى العراق لاهوتية كنسية جديدة ترتدى رداء المذهب الشيعى وتنطق بأسم اهل البيت الكرام ، وتوجه المجتمع الشيعى نحو الظلامية والتقهقر والجهل ، فجعلت هناك فاصلا بين المسلم وربه ، وهذا الفاصل او الباب لايمكن دخولة الا عن طريقهم . فهذه المرجعية الرجعية جعلت من الاحتلال الامريكى عملا شرعيا يجب عدم مقاومته ، ويجب القبول به لانه طاعة دينية .
وهذه المرجعيات التى تحمل القاب دينية متنوعة فهى ليست من صميم الاسلام ، ولم ينطق بها القران الكريم ، او الاحاديث النبوية الشريفة ، انها دخلت فى هذا المذهب من خلال البدع التى اخترعها الفرس الصفويين لتحطيم جوهر الاسلام . فلو نظرنا الى القاب (اية الله ، روح الله، حجة الله ) الخ فأنها شبيهة بأدعاء بابا الفاتيكان بأنه نائب الله على الارض ، ولقب نفسه (الرب الاله بابا) وتتوجب طاعته المطلقة ، مثلما يفعل رجال الحكم الشيعة فىالعراق فى مثل هذه الايام يذهبون لزيارة مقر السيستانى للتبرك به ، واخذ المشورة والنصيحة ، والتعليمات الدينية الطائفية والسياسية . هكذا انحرفت عقول هؤلاء الطائفيون المسيطرين على الحكم فى العراق بمساندة قوات الاحتلال والاستقواء بهم ، كما انحرفت قبلهم عقول القساوسة ، ففى يمين الولاء للبابا ترد هذه العبارة ( انى سأضطهد واقاوم بكل قوتى الهراطقة والمنشقين والعصاة على سيدنا البابا او خلفائه) فهؤلاء المعممين الجهلة الحاقدين فى العراق يؤدون القسم امام مرجعهم الصنمى الاوحد السيستانى فى القضاء على اعداء اهل البيت من الامويين الجدد واحفاد الحجاج الارهابيين التكفيرين الوهابين ، وماشبه من تلك الاقاويل التى اكل عليها الدهر وشرب . لقد اصبح اية الله فى الارض شبيها بظل الله فى الارض (البابا) وان مايحله او يحرمه للناس ولطائفته فى الارض يحله او يحرمه الله فى السماء . استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
16-08-2007 / 12:39:59 Ayad Hussain
السؤال
ماذا تعرفون عن الإمام جعفر الصادق، وما رأي أهل السنة والجماعة فيه، وما عقيدة ومنهج هذا الإمام؟ الذي أعرفه أن هذا الإمام كان شيخ أبي حنيفة ومالك.
لكن أرجو توضيح أكثر بشأن هذا الإمام، وهل كان شيعيًّا أو رافضيًّا؟
جزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذا الإمام، وهو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المعروف بالصادق هو فقيه حجَّة، وعقيدته ومنهجه على منهج أهل السنة.
ولد سنة ثمانين، ورأى بعض الصحابة، وحدَّث عن أبيه أبي جعفر الباقر، وعروة بن الزبير، والزهري، وعطاء بن أبي رباح.
قال الذهبي رحمه الله: "وليس هو بالمكثر إلا عن أبيه، وكان من جلَّة علماء المدينة، وحدَّث عنه جماعة من الأئمة،منهم أبو حنيفة ومالك وغيرهما.
وله مناقب مبسوطة في كتب التراجم.
قال الذهبي رحمه الله في "السير" (6/255): "وكان يغضب من الرافضة، ويمقتهم إذا علم أنهم يتعرضون لجده أبي بكر ظاهراً وباطناً، هذا لا ريب فيه، ولكن الرافضة قوم جهلة قد هوى بهم الهوى في الهاوية، فبعداً لهم" أ.هـ. مات سنة (148هـ).
ومن أراد المزيد فعليه بالرجوع إلى السير"، و"تهذيب التهذيب" (2/103/105). "وشذرات الذهب" (1/20). وغيرها. والله الموفق.
[img]http://img179.imageshack.us/img179/9554/59300355qu6.jpg[/img]
دخول الجنة بشربة بول
العلامة حجة الله الكلبايكاني قال في كتابه انوار الولاية (إن بول وغائط ألائمة كالمسك الاذفر بل من شرب بول وغائط ودم ألائمة فأن فان ذلك يوجب له دخول الجنة .
16-08-2007 / 10:54:36 tunisien
يا أخي العراق امره كله محزن
ولا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ذهب زمان كان فيه العراق (على علاته) مهاب الجانب, وقوة اقتصادية وعسكرية وعلمية.
والآن أصبح شعبه في مهب الريح, وخيراته نهب اللصوص من كل حدب وصوب
16-08-2007 / 10:32:33 Ayad Hussain
كيف تصبح وزيراً وبدون شهادة في العراق !!؟
نقرأ في الصحف ً او في المجلات اعلانات جديد عن كيف تتعلم اللغة في 5 ايام بدون معلم او كيف تصبح مليونيراً او كيف تحصل على زوجة غنية بدون جهد ، لكن الغريب في العراق اليوم هو كيف تصبح وزيراً. او هناك وزارة بحاجة الى وزير لايهم ان كانت الشهادة مزورة او بدون شهادة .؟
وبعد ان هرب علماء العراق من اصحاب الشهادات العليا الى خارج العراق بسبب خوفهم من القتل الشيعي الصفوي المجوسي ضدهم راحت حكومة المالكي تفتش عن وزراء جدد يستلمون ادارة الوزارات الشاغرة بعد ان استقال الوزراء السنة من حكومة المالكي ، بحثت هذه الحكومة في كل مكان فلم تجد وزيرا مستعدا ان يضحي بحياته وسمعتة لاستلام وزارة في الحكومة الرابعة فلم تجد غير بعض الجهلة من الانتهازيين النفعيين اصحاب النفوس المريضة . وبالامس؛ وبعد الأنسحاب الأخير لوزراء التوافق من وزارات لحكومة بلا سيادة تبرع سياسيو آخـر الزمـان؛ بحـل ازمـة ) الأستفراغ الوزاري!!) وتعويض الوزراء المنسحبون!! بحيث تجرأ هؤلاء الجهلة وحتى فراش المدرسة لترشيح انفسهم لاستلام الحقائب الوزارية بأجور مرتفعة تدفعها لهم الشقيقة ايران ..!! ..
فقد أعلـن عضو مجلـس )- انقاذ الأنبار الكفؤ (فراش المدرسة سابقاً) المدعو جبارالفهداوي ؛ واسمـه الكامـل ــ جبار حسن محمود ملا خضير ) ــ أعلن انه مستعد لترشيح ستة وزراء ؛ من ذوي الكفاءات الخاصة ؛لاتقل خبرة احدهم عن : ــ فراش درجة اولى ؛ مضمد ممارس ؛ ختان أول حلاق صنف ممتاز؛ عامل بلدية ؛ خبرة لاتقل عن عشرين عاما وبكفالة وترشيح وتزكية سعادة المضمد البارع حميد الهايس ــ عضو فعال في مجلس الأنقاذ في الأنبار والكل يعرف في الرمادي ان مجلس الانقاذ معين من قبل اللص عميل الاحتلال المدعو الشيخ عبد الستار ابو ريشة !! أليس عيبا على من يسمي نفسه رئيسا للوزراء ان يستند على امثال هؤلاء (الدجالين) لكي يشعر بالدعم ويناور ويهدد ؟؟!! ويدعي بعدها ان حكومته كاملة النصاب فهؤلاء الجهلة سيقومون على عاتقهم بتاسيس حكومةخبراء جديدة للمالكي ( تكنوقراطية.... !!) مؤلفة ( ولأول مرة في تأريخ العراق ) من :ــ فراشين ؛ ختانين ؛ عربنجية ؛ حلاقين (راس ولحية ) علاّسة. فياسلام على العراق الديمقراطي الجديد ..
الحكومة العراقية الحالية اصابها اليأس والاكتئاب واحباط شديد بعد استقالة 19 وزيرا فقد كان الوزير في زمن النظام الوطني السابق يلقب بلقب سيادة الوزير وفي عهد الديمقراطية الامريكية اصبح يحمل لقب المعالي وهذه التسمية جاءت لانهم من طبقة معالي اهل العمائم من محبي اهل البيت . ورغم الحديث الذي سمعناه منذ احتلال العراق ولحد الان عن معيار الكفاءة والتكنوقراط الا ان الامر يستدعي دائما البحث عن نسب هذا الوزير القادم وشجرة علاقاته بالاحزاب والمحاصصة والطائفية وغيرها من مؤهلات هذا الزمان .. فالوزير يجب ان يكون من هذه الاحزاب هذه الطائفة وقد وصل المتابعون لامور الدولة الجديدة بأن قدوم هذا الوزير قدر لا مفر منه ؛ ضرورة وطنية لا يستقيم امر البلاد والعباد الا بها.
كيف تصبح وزيراًَ!؟ وصفة تصلح لان تصبح جزء من البرامج التعليمية او البرامج التأهيليه مثل برامج الدراسة عن بعد الذي جاءت الينا عبر جامعات العالم المتحضر وهذه الوصفة اصبحت في جانب كبير منها واضحة لتكون جذور عبر العقود. ومن البديهي ان معالي الوزراء سوف يبحثون على مواقع هامة للابناءهم وفي مؤسساتهم لاخذ فرصتهم فنسمع ان معالي الوزير جاء الى الوزارة وجلب معه كافة بطانته كمدير مكتبه ليمنحه درجة مدير عام ومسؤال حماية وزارته السابقة ليمنحه درجة اعلى وهي فرصة لا تعوض.. لكن لم نسمع عن احد المعالي قد عين ابنه موظفاً براتب مقطوع في دائرة خدمية او سائق باص لنقل الموظفين وهكذا يدخل ابن المعالي موقعا هاماً يقفز فيه الى درجات عليا او درجات خاصة مع ابناء عمومته ومقربيه.. والعلاقات جزء من وصفة الوزارة وقائمة انواع العلاقات طويلة تمتد من الصداقة الى كل الاشكال ويبقى المواطن المسكين والموظف الذي لا حول ولا قوه له ينتظر فرج الله.. ويبقى الموظفين من الدرجات العليا الذين اتقنوا فن مسح الكتوف باقين في موقعهم.. ويبقى المعالي فرحاناً نسى ما جاء من اجله من غربته في لندن وواشنطن تاركاً عائلته في الغربة في مدينة الضباب او واشنطن ليكون معالي الوزير في العراق الجديد المحرر وتبقى الكفاءة والتاريخ الوظيفي والامانة والنزاهة في خبر كان لان فرصهم لا تتوفر حاليا ً في حكومة التكنو قراط حتى لو كانو اصحاب كفاءة.. لانهم لا يتقنون فن (؟) وانهم بحاجة الى ميدان اثبات كفاءتهم
الخبر منقول مع بعض التحويرات والاضافات التي ادخلتها في صلب الموضوع .
اياد حسين
16-08-2007 / 00:40:04 Khaled al-gaf
الى ابو محمد
اعود مرة اخرى لمتابعة ومناقشة ردك في قولك بأن المرجعية الدينية عند الشيعة اكثر تنظيما وديمقراطية
اريد ان استفسر منك عن اي ديمقراطية تتكلم اعتقد انك تريد ان توضح لنا حول معنى ( الدريل- مقراطية)
وهذا مفهوم جديد ظهر للعيان في العراق الجديد ويطبق هذا المفهوم في اقبية وزارة الداخلية الشيعية الصفوية
في بغداد والدريل في اللغة الانكليزية يعني المزرف الكهربائي والذي يتم بواسطته ثقب رؤوس المواطنين ا
العراقيين في الحسينيات بعد ممارسة حفلات اللطم والبكاء وضرب الصدور . وهناك نوع اخر من الدم - قراطية
الشيعية تمارس ايضا في العراق وتمارس في شوارع بغداد بكل حرية من قبل ميليشيات الشيعة . لقد صدقت القول
ياابو محمد بان المرجعية اكثر تنظيما وهذا التنظيم قائما على ممارسة القتل في حسينياتكم التي تمارسون فيها
طقوسكم المذهبية في البكاء على الحسين منذ مئات السنين ولحد الان . وقد جاء في احد كتبكم المعتبرة ان من ياكل
خبائث الائمة ويشرب بولهم يدخل الجنة بلا حساب هذا هو جهلكم وعقليتكم وابقوا على حالكم وكفركم
اخالد عزيز الجاف
15-08-2007 / 19:00:28 عادل
إن النزاع على أحقية علي رضي الله عنه أو أحقية معاوية في إمامة المسلمين هو أمر قد انتهى منذ قرون و لست أدري لماذا يلتصق الكثير من المسلمين بالفتنة الكبرى و يحولونها إلى قنبلة موقوتة تنفجر و تعيد الانفجار كل مرة و هؤلاء الناس حولوا القضية إلى علكة يمضغونها و لا يتخلصون منها. هل أن الاسلام متعلق بمعاوية أو علي؟! لقد قام كلاهما بدوره في هذه الحياة و ذهبا و الاسلام مايزال في أوج حياته. ما لا يفهمه هؤلاء الناس أن جوهر الاسلام هو عبادة الله .إذا كان حب آل البيت هو أن تكون من الشيعة فأنا من الشيعة و إذا كان الأخذ بسنن الرسول من السنة فأنا من السنة...و كل السنة يقولون ما أقول عامة فالاتهامات الشيعية للسنة قد انتهت إلى أكاذيب في حقيقتها و الدليل هو مثال المغرب الأقصى الذي يحكمه ملك من سلالة ل البيت و يحكم شعبا سنيا. و لم يجعل الإسلام الحكم بالوراثة و تلك حكمة الله بأن توفى القاسم و ابراهيم ابنا الرسول عليه الصلاة و السلام. و أثبت لنا التاريخ بأن من يحكم الناس و هو ليس بكفء فهو ظالم لنفسه و للناس. الدولة الفاطمية هي خير دليل على أن آل البيت ليسوا معصومين من الخطأ بل إن آخر خلافائهم إدعى الألوهية فطرد من مصر و نشأت على إثره و على إثر أتباعه طائفة الدروز...بالله عليكم هل قرأ هؤلاء الناس السنة و القرآن أم أنهم أرادوا أن يكفروا فاتبعوا هواهم و ألصقوا بالإسلام ما ليس فيه. لست أدري كيف تطورت هذه المفاهيم اللا واقعية و التي تنم أصلا عن حقد و عن كره تجاه السنة دون النظر إلى اعتقاداتهم
لست أهاجم الشيعة فمهما يكن فهم اخواننا في الإسلام و غيرتهم على آل البيت مشهود لهم بها و لكني أرى بأن الكثير منهم تجاوز الحدود و خرج عن الإسلام و الفرق بيننا و بينهم أننا لم نجعل من الأئمة شبه أنبياء و عصمناهم من الخطأ بل إن كل شخص منهم اجتهد فمنهم من أصاب و منهم من أخطأ و الفرق بأننا نرفض آراء الخاطئين و نحاججهم فيها لأن الدين ليس لعبة و إنما قانون إلاهي للحياة
إن الوقاحة و قلة المعروف تتجلى جيدا في تطاولل الكثير من الشيعة على أمهات المسلمين و على الصحابة الأجلاء و ليس فيهم من هو بمكانة صحابي و لا حتى اضفر في قدم صحابي...من هؤلاء الناس ليقولوا على عائشة أمنا كل الدناءات و يطعنوا في شرفها؟! و تلك الأكاذيب التي نسجوها فهي لا تعكس إلا انحطاط هؤلاء الناس و مايمكن أن يصلوا إليه )و بالطبع أستثني من لم ينسق في هذا التيار منهم
في بلدي ليس لدينا طائفية و في كل المغرب العربي يحكي تاريخنا حبا لا متناهيا لآل البيت و التزاما بالسنة النبوية و برأيي هذا هو الإسلام الحق. لم أتعرف على الشيعة إلا في تجربة شخصية عندما كنت في دورة للدراسةبالخارج. كانت مدرستي شيعية و ذهلت عندما تعرفت على معتقداتها فلم أكن أتصور يوما بأن هناك من لديه بعض من هذا التشوه العقائدي و لكني مع ذلك لم أعمم على الكل لأن شخصا لا يمثل عقيدة و لا يمثل فكرا. و تعرفت عنهم أكثر من خلال أناس آخرين ثم بحثت في كتبهم و أخبارهم. في الحقيقة لو ولدت في عائلة شيعية لانتهى بي الأمر إلى الإلحاد أو إلى تبني أي شيء يبعدني عن هذا الدين لأني مازلت أعتقد بأن زواج المتعة شيء يسيؤ إلى المرأة و إلى الأسرة و ما زلت أعتقد بأن السيدة عائشة هي سيدة غاية في النبل و الطهارة و ما زلت أعتقد بأن سوء الفهم و المبالغة كانا السبب في الفتنة الكبرى و الإنسان بطبعه يميل إلى الخطأ فإن كان سيدنا موسى قد سار إلى سوء فهم مع أخيه بسبب عبادة بني اسرائيل للعجل و كل منهما نبي فهل سنأله هؤلاء الناس؟!قد يكونوا مخطئين و قد يكونوا على صواب و العلم لله لأن هذه ليست القضية و من السذاجة و بلادة الذهن أن يتفرق المسلمون على مدى قرون لسبب كهذا.و خاصة أن يتقاتلوا فمن قال بأن قاتل المسلم سيدخل الجنة
. السيد أبو محمد صادق في أن المرجعية الدينية موجودة في كل المذاهب و لكن بعض المذاهب و الأديان تؤله القائد أو الإمام و بعضها يناقش . الشيعة ليسوا ديمقراطيين و الدليل هو أنهم لا يخالفوا المخطئين منهم لا بل هم يعتبرونهم معصومين من الخطأ و ينزلونهم منازل الأنبياء. الشيعة مايزالون يعترفون بزواج المتعة و لديهم من القبح ما يقال له تفخيذ الرضيعة و شيء آخر يقال له قرآن فاطمة... رأيت في تسجيلات السيستاني يحرف القرآن بطريقة مضحكة و ما استرعى انتباهي حقا هو مواصلة الناس الاستماع إليه دون أن يصلحوه و في مرة أخرى شاهدت إماما شيعيا يحلل اللواط ...والمخجل حقا هو كيف لهؤلاء الناس أن يواصلوا حياتهم و يقبلوا هذا على أنفسهم! الخوميني أصدر فتوى تسمح لأي كان في إيران أن يغير جنسه من ذكر إلى أنثى أو العكس و قد فسر ابنه هذا في بث على احدى القنوات الأوروبية بطريقة لا تنم إلا على جهل و غباء بأن للإنسان أن يختار ما يلائمه و لكن بشرط أن لا يلمس الطبيب المريض من أماكن العفة أثناء اجراء العملية!!!و هذا ليس إلا قطرة من نهر! لأن الباقي يندى له الجبين.
لست أرى أية حكمة في هذا سيدي و بالعكس سفري الكثير أثبت لي بأن أصل الفتنة الحالية في العراق هم الشيعة أنفسهم كما أنهم الأصل في الشقاق بين المسلمين و من دخلوا إلى دين الإسلام ممن رأيتهم اختاروا السنة و لم يختاروا المذهب الشيعي للأسباب التي ذكرتها. و الشيعة في العراق هم اليد اليمنى للاحتلال الأمريكي . خالوا أن الدنيا ستكون خالصة لهم بالخيانة فخانهم الأمريكيون عندما أعلنوا عصيانهم إذا هاجمت أمريكا إيران.
إنه يؤسفني أن أرى كتبهم تباع في تونس في معارض الكتاب و هي تحكي عن طقوس غريبة في روحها عن الاسلام في الدعاء و الصلاة و أدعوا الصحافة إلى فضح هذه الكتب لأنها أخطر على شبابنا من التسلل الصهيوني إلى اعلامنا العربي. فالتسلل الفكري الغربي و الصهيوني يمكن تمييزه و لكن هذه الكتب هي الأخطر على عقيدتنا لأنها تشوهها من الداخل.
15-08-2007 / 12:23:01 خالد عزيز الجاف برلين
الى ابو محمد
من الهرطقات الجديدة التي ظهرت في العراق هي وجود تلك العقول الساذجة المخدوعة بالمذهب الشيعي والذين يدعون بانهم من محبي اهل البيت ، ولكن مع كل الاسف اكتشفت الحقيقة وتبين للعيان انهم يقصدون اهل البيت الابيض في واشنطن التي اصبحت كعبتهم المباشرة بعد التحرير الامريكي للعراق من الكفرة اهل السنة حسب اعتقادهم . فهذه العناصر المخدوعة بهذا المذهب الطائفي البغيض تدعي ان المرجعية الشيعية في العراق تملك الحكمة والعقل والنضج اقول لهذه العقول جاء في احدى كتبهم المعتبرة ان من اكل الخبائث وشرب بول الائمة دخل الجنة بلا حساب . وان علي بن ابي طالب واقفا عند باب الجنة يحاسب المسلمين ويسألهم عن مذهبهم فمن كان شيعيا ومن اتباعه دخل الجنة بلا حساب ومن كان
سنيل دخل النار ولن يفيده أيمانه وتقواه.
أبو محمد أنا اكثر منك فهما بأحوال وتاريخ الشيعة ومذهبهم, قل بروح والدك عندما يهاجم الملالي الشيعة أهل العمائم السود مع الغوغاء من اتباعهم, جوامع المسلمين من اهل السنة, وقتل ائمة الجوامع والمصلين وحرق المصاحف على أساس أنه يختلف عن مصحف السيدة فاطمة الذي سوف يظهر بظهور المهدي في آخر الزمان, وان ائمة الشيعة الإثني عشر يملكون علم الغيب والمعرفة ومقامهم أعلى من مقام نبي مرسل, ولا يموتون إلا بإرادتهم كما جاء في كتاب تحرير الوسيلة للخميني, فهل هذا المذهب قائم على الحكمة والعقلانية ونابع من جذور الإسلام الحقيقي الذي أنزل على خاتم الانبياء محمد (ص), هل تريدون مني أن انشر غسيلكم وافضحكم اما الناس بالتفصيل, فإن المقالات جاهزة لدي وسوف أنشرها في هذا الموقع لأكشف العيوب الخطيرة في صميم هذا المذهب الذي يتطور من عصر إلى عصر ولا يقف عند حدود معينة, فعندما يحلل ويحرم مرجعكم الصنمي الاكبر المستر السير ستانلي القابع في النجف في الإنتخابات الأخيرة التي جرت في العراق طالبا من شيعته التصويت لقائمة 555 متوعدا الشيعة بالحرمان من دخول الجنة كل من يرفض المشاركة في انتخاب قائمة الإئتلاف الشيعي الموحد وتصبح زوجته طالقا منه, أليست هذه الفتوى التي حررها السيرستانلي هي الكفر البواح؟ فمن استطاع الحصول على التفويض الإلاهي لكي يمرر على اتباعه وطائفته ومحبيه مثل هذه الفتوى الكافرة.
على كل حال انتظر مقالاتي القادمة, والسلام على من اتبع الهدى.
15-08-2007 / 07:26:39 ali mhamdi
يعني أخ أبو محمد, لا أفهم عن اي مرجعية شيعية في العراق تتحدث؟
هل تتحدث عن تلك التي يلتف حولها اغلب الناس وهي الممثلة بالسيستاني؟ إن كان الامر كذلك, فلا أدري كيف يكون مثل هؤلاء الخونة ممن افتوا بعدم جواز مقاومة المحتل الامريكي ورمي السلاح, لا أدري كيف يكونون حكماء.
وهل أهلك العراقيين إلا إرهاب شراذم عصابات الشيعة الذين يلاقون تبريكات السيستاني.
ومادام هذا المرجع السيستاني خائن أباح التعامل مع محتل العراق, وأفتى برمي السلاح وعدم المقاومة, فهو خائن لا جدال في ذلك, وأما باقي سقطاته وسقطات من مثله في العراق فلا داعي لذكرها, فليس بعد الكفر ذنب كما يقال, أي مادام خان وأفتى بجواز الخيانة, فكل ما سياتيه من خطل لن يساوي شيئا امام خيانة بلده وموالاته للكفار محتلي بلده.
14-08-2007 / 17:46:15 بومحمد
المرجعية الدينية موجودة في جميع المذاهب والاديان حيث يرجع اليها عامة الناس في اخذ امور الدين ولكن بمسميات مختلفة
المرجعية الدينية عند الشعية اكثر تنظيما وديموقراطية وهذا ما يشهد به اعدؤها وما اثبتته على ارض الواقع اما غيرهم فعندهم المرشد الاعلى للخوان او امير التظيم او المفتي وغيرهم من المسميات وهي ايضا يرجع لها اصحبها في امور الفتوى ويبدو ان الاخ الكاتب اكثر سذاجة من ان يلاحظ مدى حكمة المرجعية الشعية في العراق مثلا لكبح شبح الحرب الاهلية على عكس ما يقوم به غيرهم بتاجيجها وهم يحاولون تنصيب انفسهم مرجعية سنية ولكن الناس لا تعترف بهم وتاثيرهم محدود
ارجو من الاخ الكاتب الاطلاع اكثر على المرجعية الشعية وان لايبني وجهة نظره على قاعدة طائفية بحته لانه لن يستفيد
16-08-2007 / 12:39:59 Ayad Hussain