البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الذكرى الخامسة لسقوط بغداد: الفرق بين أبو تحسين وأبو طه النادم الأمين

كاتب المقال خالد عزيز الجاف - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9006


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَـكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56) سورة التوبة

مرت علينا الذكرى الخامسة لاحتلال بغداد وسقوطها. ‏
‏ ففي هذا اليوم وفي منطقة الاعظمية وقف الشهيد باذن الله البطل صدام على ظهر سيارة صغيرة وهو يلوح بالنصر لأهالي ‏العظمية، ولم يهرب رعبا أو خوفا، معلنا في نفس هذا اليوم انطلاق اشرف مقاومة في تاريخ العراق. ففي يوم التاسع من ‏نيسان قامت بطلة من بنات مدينة الناصرية بعملية بطولية، حيث واجهت بسيارتها الملغومة دبابة اميركية تحت جسر ‏الناصرية، ففجرت الدبابة وصعدت روحها الطاهرة إلى ربها. وثم بعدها انطلقة المقاومة في اليوم الثاني للاحتلال بعملية ‏نفذتها بطلتين من حرائر العراق هما نوشة الشمري ووداد بنيني، عندما فجرن نفسيهما، والتكسي الذي يقلانه عند نقطة ‏تفتيش اميركية عند مدخل بغداد من جهة الدورة، وكان مقتل اول ثلاث جنود من العدو الاميركي. ‏
وايضا في اليوم التالي صباح الجمعة الموافق العاشر من نيسان في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا سقط اول جندي ‏امريكي قتيلا بيد رجال المقاومة .‏

‏ ففي مثل هذا اليوم أيضا في 9 نيسان خرج طابورا من اللصوص يسرقون وينهبون القصور والدوائر الرسمية ومن شيمتهم ‏الغدر. واظهرت الفضائيات العربية صور رجل عراقي من صنف اخر لم يشارك هذه الحثالات التي انتظرت لحظة الهجوم ‏على القصور لنهب محتوياتها. الشخص الأخر حمل صورة الشهيد وفي يدية الأخرى نعاله. فهذا الصنف من جماعة ‏الذين يدعون بالثورية ويحملون الافكار الماركسية اللينينية من الذين اغرقوا انفسهم وافكارهم بفترة طويلة من الزمن ‏بالايدلوجية الطبقية البرولوتارية التي اقبرت واندثرت بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، واصبحوا في العراق رهطا من الخونة ‏والمأجورين، كانوا سببا باحتلال الوطن من اجل مصالحهم الدنيئة. فهؤلاء رموز الايدلوجيات الماركسية والتي انحنت إمام ‏الطاغوت الأمريكي الظالم اعلنت افلاسها السياسي من خلال موقفها العميل ضد وطنها وشعبها في اشتراكها بحياكة اسوأ ‏المخططات الخيانية ضد النظام الشرعي السابق.‏

فهذا المجرم ابو تحسين النعلجي الماركسي اللينيني الثوري الخائن، قد اقترف خطيئة لاتغتفر ، فقد تجرأ ورفع نعاله وفعل ‏مافعل . لقد تخلى عن مبادئه الثورية بسرعة رهيبة منذ لحظة وصول قوات الاحتلال إلى اسوار بغداد، وأصبح ابو تحسين ‏النعلجي من اشد المتحمسين للقوات الامريكية المحررة في نظره، وحول افكاره الماركسية إلى نقيضها وأصبح يؤمن ‏بالايدلوجية الرأسمالية. وعندما طرح عليه سؤال بما يحدث للعراق وللشعب العراقي من مأسي وكوارث وقتل لامثيل له في ‏دول العالم المتحضر، من قبل قوات الاحتلال الأمريكي وقوات الحكومة العراقية العميلة، كان رده بكل بساطة قائلا بروح ‏ماركسية ثورية رأسمالية ( أن شاء سنقضي على المتبقين من ازلام النظام البائد ونؤسس دولتنا القوية. وبناء كيان دولة على ‏اسس الحرية والديمقراطية والدستور) اذا كنت لاتخجل من نفسك فصرح ماتشاء ، فالعميل يبقى عميل طالما يحمل في ثنايا ‏تفكيره تلك الروح الثورية البرولوتارية الغالية .‏

اود أن اسأل هذا المناضل الشيوعي المخلص الشريف ماذا استطعت الحصول عليه من جراء عملك الخياني هذا ؟ الجواب ‏يأتي من خلال رده على السؤال، فيقول ( الحديث في هذا الموضوع مرير وعدني الناطق الرسمي باسم الحكومة وعدة ‏مرات بأن يرتب لي لقاء مع رئيس الحكومة للالتفات إلى وضعي. أما مستشار الامن القومي موفق...فكان يعطيني مواعيد ‏خارج المنطقة الخضراء وكان يعرضني بمواعيده إلى الخطر ثم يتنصل عن مواعيده كأنه كان يريد قتلي ) إذن اين هو ‏التحرير والحرية والديمقراطية والامان والاستقرار، هل كنت تعتقد أن الشعب العراقي سيقف مكتوف الايدي راضيا أو ‏ذليلا للاحتلال وعملائه الايرانيين الأصل الذين يحكمون الشعب بالحديد والنار ؟ هل اصابك الذعر والذهول من خلال ‏سماعك بأنطلاق اولى العمليات الجهادية في يوم التاسع من نيسان ؟ اين مصير ذلك الحزب الثوري الذي تربيت على ‏اخلاقياته وادبياته الثورية حسب ادعائك الخائب لقد تمرغلت سمعة هذا الحزب الذليل بالوحل عندما دخل العملية السياسية ‏وشارك في الانتخابات وخرج بنتيجة مخجلة عبارة عن صفر اليدين، لولا تكرم باقي الحثالات من عملاء الاحتلا ل لما ‏استطعتم الحصول على كرسيين في برلمانكم الخائب، وهم ألان يرتجفون خوفا ورعبا من اثر صواريخ المقاومة التي ‏تتساقط عليهم كزخات المطر. ‏

وابو تحسين هذا حسب قوله، عندما لم يستطع الحصول على وظيفة خيانية شاغرة هرب إلى شمال العراق خوفا على حياته ‏من مطاردة رجال المقاومة له . هرب ذليلا إلى مقرات العمالة التابعة للحزبيين الكرديين العميلين، ساقطا في احضان ‏خونة شعبنا الكردي المظلوم من قبل عصابات البشمركة التابعين للطالباني والبرزاني ( لعنة الله عليهم ) ابد الابدين . ‏استقر هذا المنكود الحظ في السليمانية واستطاع الحصول على وظيفة وبدون عمل في فضائيات الفيحاء. الم يكن الاجدر ‏بهذا العميل الثوري أن يعلن توبته وندمه في الصحافة والفضائيات على مااقترفت يداه من عمل اجرامي مخجل بحق وطنه ‏وسمعته وكرامته ، وحفاظا على مبادئه الماركسية . لقد اصاب ماركس القرف وهو في قبره من رفاقه المشعوذين ‏الدجالين في العراق الذين ساروا على درب العمالة والخيانة . ‏

الم يكن الاجدر بهذا الانسان ابو تحسين النعلجي أن يصفع وجهه بفردة نعاله المحتفظ به لغاية ألان ؟ ربما الاقدار تحمل لنا ‏المفأجأت المقبلة عندما يجد النعال المحتفظ به لغاية ألان مستقرا نهائيا على وجهه القبيح في الضرب المبرح .. وعندما ‏طرح عليه السؤال الأخر ( هل تعتقد انك سوف تستخدم النعال مرة أخرى كان رده نعم سأستخدمه بوجه كل من لايحترم ‏الدستور والقانون ) وهو طبعا يقصد بوجه الشعب العراقي المقاوم الرافض لهذا الدستور اليهودي المسخ . واذا كنت قادرا ‏على استعماله مرة أخرى فلماذا اوصالك ترتجف رعبا من سماع كلمة المقاومين يبحثون عنك ، ولماذا هربت إلى مواقع ‏بيشمركة الشمال الانتهازيين الخونة من شعبنا الكردي ؟ . وفي نظري حتى تكون قريب من الحدود للهروب الى الخارج ‏وطلب اللجواء كونك ابو تحسين النعلجي الماركسي الخائن الذي يبحث عنه الشعب العراقي المقاوم للاحتلال ، يا له من لقب ‏وتاريخ يفتخر به اولادك واحفادك من بعدك يا ابو تحسين الخائن . ‏

‏ إلا تعلم أيها الخائن أن التاريخ سيصنفك ضمن زمرة الخونة المتعاونين مع الاحتلال ؟ الم يكن الجدير بك كبقايا انسان ‏ضائع أن تصفع وجهك القذر وبنفس النعال ندما على الرجس العظيم الذي اقترفته ؟ .‏

الم تسمع بالرجل العراقي الأخر المدعو ابراهيم خليل البطل السابق في رفع الاثقال ماذا قال ( بتأنيب ضمير حي ) في ‏الذكرى الخامسة لاحتلال العراق ؟ . انه نادم اشد الندم على فعلته الشنيعة ومشاركته في اسقاط تمثال الشهيد صدام في ‏ساحة الفردوس ، وهو يتمنى لو يعود الزمن إلى الوراء لاحتضانه بالقبلات والحفاظ عليه اكثر من نفسه . ففي ليلة احتلال ‏بغداد اظهرته الفضائيات العربية والعالمية والمعول بيديه وعضلاته المفتولة بارزة للعيان ، محاولا تدمير النصب من ‏تحت القاعدة الاساسية التي يرتكز عليها هذا النصب ، ويضيف خليل وكنيته ( ابو طه ) أن معظم من شارك معه في ‏ضرب تمثال صدام يؤيدون رأيه هذا في رجوع الزمان إلى الخلف قائلا ( وصرنا نتحسر على رحيله ونتمنى بقاءه نظرا ‏لما يحدث في بلادنا حاليا) ونحن بدورنا نرد عليه قائلين صدقني حتى الأمريكان نادمين على فعلتهم ويتمنون لو كان لديهم ‏تلك العربة التي ترجعهم إلى الماضي ، واعادة احداث التاريخ من جديد ، أي أنهم يحلمون وفق الفلم الأمريكي المشهور

‏ ( الرجوع إلى المستقبل )هذه هي توبة انسان عراقي شريف وندمه الشديد على ماجناه بنفسه في تحطيم هذا التمثال ، ‏والعبرة ليست بالتمثال انما العبرة بالرمز الذي يحمله هذا التمثال ، من قائد مؤمن كان رمز العراق وشعبه . لقد سقط ‏العراق وشعبه المظلوم بسقوط هذا التمثال . ولكن اعلم سيأتي اليوم الذي يعاد فيه نصبه ومن جديد بأحلى طراز وهيبة ، ‏مرفوعا عاليا في ساحة الفردوس . وستتذكر الاجيال العراقية القادمة تاريخ هذا التمثال وساحة الفردوس ، وتدرس ‏فصولا كاملة في المدارس بحصص تاريخ العراق .‏

واخيرا . اقول لهؤلاء النادمين على فعلتهم أن الشعب العراقي من شماله حتى جنوبه مقبلين هذه المرة على عاشوراء بدأت ‏بوادرها تلوح في الافق سيكون بعدها ندم ولطم وبكاء ، وسيذرفون الدموع بغزارة على غدرهم بقائدهم ورئيسهم الشهيد ‏صدام حسين الذي اغتالوه غدرا في يوم العيد ، لكنهم نسوا ان هذا الشهر من الاشهر الحرام التي حرام الله القتال فيه ، ‏والحمدلله لقد اصبح للمسلمين عيدين ،عيد المسلمين وعيد الشهادة باذن الله .‏

حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تأمر وشارك في الحرب ضد العراق وضد رئيس العراق الشهيد باذن الله البطل ‏صدام حسين ابن العراق وصلاح الدين ، وحسبنا الله على كل من نطق بكلمة سوء بحق الشهيد ابو الشهداء بأذن الله . ‏

اللهم تقبله شهيدا وادخلة جناتك مع الشهداء من المجاهدين المسلمين . امين يارب العالمين .‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-04-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عائلة الحكيم البرامكة عملاء للشيطان الامريكي والرجيم الايراني
  فضيحة الأكراد في الدنمارك تعري مافيا القيادة الكردية
  فساد وطغيان دكتاتورية قادة الأكراد
  لماذا سربت واشنطن أخبار مفاوضاتها مع المقاومة ؟
  مهزلة مسرحية العداء الإيراني الأمريكي الإسرائيلي المشترك
  متى تتوقف مسخرة المحاكم الدولية ضد العرب والمسلمين ؟
  الحفات العرات يقتلون أهل غزة ويمشون خلف جنائزهم
  نفر من أيتام الماركسية المقبورة يشوهون الحقائق ويخلطون الأوراق
  حفنة من الشيوعيين العراقيين في برلين يلعبون بورقة اليهودية الصهيونية ضد أسبوع الثقافة العربية
  بمناسبة قدوم شهر رمضان
   صبر الرجال في الأسر وهمـة الإبطال صنعـا لدروب العـزة للأجيـال
  استفادة الحضارة الغربية من الفلاسفة العرب
  اللهم اشهد إني بلغت رسالة إلى حكام العرب والشعوب العربية
  الفكر الإسلامي مابين العلم والفلسفة (2/2)‏
  الفكر الإسلامي مابين العلم والفلسفة (1/2)‏
  الذكرى الخامسة لسقوط بغداد: الفرق بين أبو تحسين وأبو طه النادم الأمين
  اختلاف المصالح والأهداف في انتفاضة الأمس وعصيان اليوم‏
  الخيانة والغدر عند الفرس عبر تاريخهم الطويل ‏( الجزء الثالث والأخير)‏
  رجل دين مصري يزعم تلقيه رسالة من النبي محمد (ص) للرئيس مبارك
  تمتعوا قليلا بقصوركم سيأتي يوم الندم ياصهاينة الكرد
  حول مؤتمر اليسار الالماني المؤيد للمقاومة العراقية الذي انعقد في برلين
  الخيانة والغدر عند الفرس عبر تاريخهم الطويل ‏( الجزء الثاني )‏
  الخيانة والغدر عند الفرس عبر تاريخهم الطويل ( الجزء الاول )
  ردا على مقالة افضل علاج للمحاصصة قيام دكتاتورية السنة
   نعم ....آن الأوان للاعتذار قبل فوات الاوان
  الحقائق التاريخية والأدلة الدامغة على عدم كردية كركوك‏
  مثقفو الاحتلال وما‏‎ ‎يطرحونه من أكاذيب وأفكار
  آخر من يحق له الدفاع عن النفط من هو ؟‏
  ‏ شهوة الدولار لعشائر الصحوة والغفوة وضياع النخوة
  مبروك للشعب العراقي والعربي بالنصر والشهادة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، إسراء أبو رمان، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، فهمي شراب، المولدي اليوسفي، عبد العزيز كحيل، يزيد بن الحسين، منجي باكير، كريم السليتي، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، صفاء العربي، مراد قميزة، خالد الجاف ، محمد علي العقربي، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، محمود سلطان، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، بيلسان قيصر، سامر أبو رمان ، طلال قسومي، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد محمد سليمان، محمد العيادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بوادي، رمضان حينوني، د - شاكر الحوكي ، علي عبد العال، د. خالد الطراولي ، سلام الشماع، العادل السمعلي، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، د - الضاوي خوالدية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، يحيي البوليني، فتحي الزغل، وائل بنجدو، عبد الغني مزوز، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، عبد الله زيدان، محمد الياسين، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - صالح المازقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامح لطف الله، عمر غازي، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ، سلوى المغربي، حاتم الصولي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سيد السباعي، المولدي الفرجاني، د - مصطفى فهمي، علي الكاش، تونسي، محمد شمام ، أبو سمية، رافد العزاوي، طارق خفاجي، الناصر الرقيق، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، أحمد الحباسي، حسن عثمان، محمود طرشوبي، أنس الشابي، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، الهادي المثلوثي، رافع القارصي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، عراق المطيري، فوزي مسعود ، كريم فارق، د. طارق عبد الحليم، مجدى داود، ياسين أحمد، أحمد النعيمي، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، نادية سعد، صالح النعامي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة