أصدرت المحكمة الجنائية القذرة في بلاد ألواق واق مذكرة اعتقال دولية مهمة بحق الرئيس السوداني عمر البشير على خلفية اتهامات مزورة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وجرائم حرب منذ عام 2003 في إقليم دارفور غربي السودان. وقد أعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم مخاوفها من تدهور للوضع في السودان وتهديدات من دول أفريقية بسحب اعترافها بالمحكمة التابعة للأمم المتحدة، واستخف الرئيس السوداني بمذكرة الاعتقال المتوقعة وطلب من المحكمة 'أن تبلها وتشرب ميتها'، مؤكدا انه لا قيمة لها، والبشير أول رئيس دولة يتم اتهامه. يذكر أن البشير أبرز الشخصيات التي تلاحقها المحكمة منذ إنشائها في عام 2002 . ورد السودان أمس بغضب على القرار معلنا رفضه له وخرجت مظاهرات مؤيدة للبشير في العاصمة السودانية وطرد 10 منظمات دولية بينها 4 أميركية، بينما أكدت الخرطوم أن الرئيس السوداني سيشارك في القمة العربية المقبلة في الدوحة أواخر الشهر
وكان المدعي العام للمحكمة لويس مورينو أوكامبو طلب في تموز/ يوليو الماضي إصدار مذكرة اعتقال بحقه ضد البشير. وقال المدعي العام أمس إن لديه أكثر من 24 شاهدا سيدلون بإفاداتهم بأن الرئيس السوداني أدار وتحكم في حملة لإبادة قبائل أفريقية عرقية في المنطقة وقفت في وجه الحكومة. هؤلاء الشهود لا يختلفون عن شهود الزور في محكمة عملاء الاحتلال في المنطقة الخضراء بتهمة الهلوكوست الحلبجي في شمال العراق . وأضافت المحكمة أن هناك سبعمائة ألف اتهام تعرض هؤلاء المسؤولين للمحاكمة وهذا لا تشمل تهمة الإبادة الجماعية والهروب من دولهم.
واتهم مورينو أو كامبو أمس البشير بأنه يثير القلاقل ضد المحكمة. وقال المدعي العام إن البشير عبأ الجيش والمسلحين وجهاز المخابرات ووزارتي العدل والخارجية في السودان للرد 'تلقائيا' على القرار الذي أصدرته المحكمة لاعتقاله. وقال مورينو أوكامبو إنه مستعد لعدة سيناريوهات بينها قبول المحكمة طلبه بمقاضاة البشير بشكل جزئي.
بينما يواجه البشير عدة سيناريوهات في ظل الوضع الجديد الناجم عن طلب ملاحقته دوليا، أولها أن تحدث صفقة سياسية إذا تمت تغييرات على الأرض في دارفور، وهو ما أشار إليه السناتور الأميركي الديمقراطي النافذ راسل.. فينو غراد.. أمس بإمكانية تعليق المذكرة إذا اتخذت خطوات مهمة تجاه إنهاء العنف في دارفور. والسيناريو الثاني صفقة أخرى تلمح لها الدول الأوروبية التي تدعو الخرطوم للتعاون ويتم تسليم مسؤولين متورطين في العنف والوصول إلى اتفاق سلام في دارفور، أو حدوث انقلاب وتغير داخلي للحكم يكون مستعدا لتسليم البشير إلى المحكمة الدولية والثالث أن تنجح الجهود العربية والإفريقية في لجوء مجلس الأمن إلى المادة 16 التي تتيح تأجيل المذكرة عاما قابلا للتجديد لعدم التأثير على الاستقرار في السودان. والسيناريو الأخير أن يظل الوضع على ما هو عليه باعتبار أن المحكمة لا تملك شرطة لتنفيذ قرارها بينما يكون الرئيس السوداني شبه معزول، بينما شهد مجلس الأمن انقساماً حول مذكرة الاعتقال.
وربما لاحقا تستمر موجة إصدار القرارات لاعتقال جميع الرؤساء العرب صغيرهم وكبيرهم، وقد ابتدأت أولا بالبشير وربما لاحقا بالأسد والحبل على الجرار والتهم جاهزة عندهم ، وهي ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين والمقابر الجماعية وسرقة المليارات الدولارات منهم.اسمعوا جيدا التهم توجه فقط للعرب وتشطب عن باقي رؤساء الدول الدكتاتورية في العالم أولها الولايات المتحدة الأمريكية
وأكدت المحكمة أن على الدول الوفاء بالتزاماتها بعد صدور المذكرة التي تأتي بعد مرور أكثر من ستين سنه من إصدار المدعي العام للمحكمة القذرة ..السيد الضمير الحي الميت.. وطلب إصدارها بحق هؤلاء الحفاة العراة من أهل التعاسة والوهن.
وبدوره أكد المدعي العام الإفريقي الإنساني في مؤتمر صحفي في بلاد ألواق واق أنه يمكن اعتقال هؤلاء الشرذمة في حال سفرهم في المجال الدولي مشددا أن على دولهم احترام القانون الدولي و"لا يمكنهم الوقوف ضد مجلس الأمن أو المحكمة الجنائية القذرة في واق وإق". وكان صاحب الفخامة قد أعلن في وقت سابق خلال مقابلة مع الشيطان إنه بهذا القرار سيتم اعتقال هؤلاء حالما يتجاوزون حدود بلدانهم.
وقال "لدينا أدلة قوية ضد هؤلاء السادة المجرمين بحق القانون الدولي وبحق شعوبهم المظلومة انه تحت يديه أكثر من الحفاة العراة من مليار ونصف مليون شاهدا من الحفاة العراة التي أذلهم وشردتهم أطماع وحروب هؤلاء الحكام، لدينه أدلة قوية على نواياهم الشريرة ".ويعتبر أن هؤلاء الرؤساء هم أرفع مسؤولين تلاحقه المحكمة التي يوجد مقرها في مدينة واق وإق النائمة منذ تأسيسها عام وفاة الغيرة والكرامة.لماذا لم تصدر هذه المحكمة الهزلية والكوميدية مذكرات توقيف بحق بوش اللعين وبلير الملعون ومحاكمتهم على الجرائم التي نفذوها بحق دماء العراقيين الأبرياء ؟، ولماذا توقف قلمه من إصدار مذكرة توقيف بحق قادة إسرائيل المجرمين وكل الضباط العسكريين الكبار الذين شاركوا في المجازر ضد الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة ؟. سحقا لكم أيها العملاء الصغار خدام الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية ولمحكمتكم القذرة هذه. لو حاولنا إن ندرس أسباب صدور هذه المذكرة سنخرج بنتيجة مفادها إن هذه المحكمة التي صنعتها أمريكا من اجل حكام العرب جميعا ومن اجل البشير خاصة لأنه رفض التطبيع مع إسرائيل فلا جرائم إبادة جماعية في دارفور ولاهم يحزنون.
ودعت أمريكا جميع الأطراف بما فيها حكومة الرؤساء المطلوبين إلى ضبط النفس وذلك عقب إصدار المحكمة الجنائية القذرة من ستون عام أمر هؤلاء الخرفان الجبناء بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق شعوبهم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت وود ، أثناء زيارة تقوم بها وزيرة الخارجية ..هيلاري .. لرام الله "تعتقد أن من ارتكبوا أعمالا وحشية يجب أن يمثلوا أمام العدالة في واق وأق ". وأعلنت أنها تدعم وتحترم "العملية المستقلة" التي قادت المحكمة الجنائية القذرة إلى إصدار مذكرة التوقيف بحق هؤلاء الخونة والجبناء ، وأيضا شدد وزير الخارجية لبريطانيا ديفد الجرو ميليباند في بيان اليوم، على أن دار الحقراء المتحدة كانت وعلى نحو راسخ داعماً قوياً للمحكمة الجنائية القذرة "كهيئة حقيرة مستقلة ملتزمة بمحاربة الحصانة ولا نخراطها في دول هؤلاء الخونة بعد صدور قرار مجلس الكلاب الدولي الأول .
ودعت دولة ليون إبفل المجرمة دول هؤلاء الرؤساء إلى "التعاون" مع المحكمة الجنائية القذرة بعد صدور مذكرة التوقيف بحق البشير. وكذلك صرح وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية..أريك شوفا لييه.. إن بلاده "تدعو بإلحاح السودان إلى التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية القذرة من أجل تنفيذ القرارات التي أصدرها الكلاب المسعورة . ودعا الأمين العام للكلاب المتحدة.. بان كلب مون .. دول الحفاة العراة اليوم الأربعاء لاستمرار التعاون مع جميع مزابل التاريخ والأمم القذرة وضمان سلامة الحقراء العلوج من أفرادها بعد صدور قرار المحكمة العميلة ويبدو أن الغرب قد جن جنونه واختلطت عليه الأمور فهاهو هذه المرة يحاول غزو الأمة بمسميات جديدة وقديمة.
وذكر احد العلماء أن كثرة تناول الهمبرغر والوجبات السريعة وشرب الكوكا كولا تقلل من درجة الذكاء حتى عند الأشخاص اللذين يتمتعون بذكاء عالي والدليل على ذالك هو أن بوش قبل نهاية ولايته بأشهر أصدر قرارا بإزالة اسم منديلا من لائحة الإرهاب فإذا كان رئيس الولايات المتحدة ساذجا وغبيا فلاعتب على العاملين في وزارة الخارجية اللذين أغباهم الهمبرغر حتى نسوا جرائم أجدادهم مع الهنود وفيتنام وأفريقيا وأسيا واليوم في العراق وفلسطين وأفغانستان. وعلى الجامعة العربية أن تطالب مجلس الأمن القذر إلغاء المذكرة وليس تعليقها ، إن قرار هذه المحكمة القذرة صدر في وقت ما تزال فيه هذه المحكمة القذرة ترفض حتى بمجرد التفكير بالتحقيق أو البحث فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة من طرف الابن المدلل إسرائيل ضد المدنيين في غزة ولبنان، ومن طرف إدارة المجرم واللعين (الرئيس الأميركي السابق جورج بوش) في العراق وأفغانستان طيلة الأعوام الماضية، اليوم كما نري أن هؤلاء الكلاب وجدو مبرر كاذب لكي يغزو السودان ويقتلون ملايين الأشخاص لكي يعتقلوا شخص كما فعلوا في السابق ويبقون فيها حتى يستقر الوضع كما حدث ولم يستقر الوضع بالعراق وأفغانستان. ويجب إنشاء محكمة عربية إسلامية لمحاكمة المجرمين والمحتلين للدول انطلاقا من قاعدة كما تدين تدان وليس فقط الاستنكار أو إدانتها ونقول هل تستطيعون ؟، أذاقتكم الثالوث الإنكليزي الأمريكي اليهودي أسوأ العذاب يا حكام يا عرب، وما زلتم تتمرغون في وحل الذل والهوان إلى يومنا هذا بسبب كبركم وجهلكم، أما بأسكم بينكم فهو شديد فهنيئا على استقلال الخيانة والذل التي من أجلها أنتم مستعدون لبيع آخرتكم يا حكام الشر والوهن . نقول لكم نحن الشعوب العربية أن القافلة تسير والكلاب تنبح، وضرب هذا المثل.. عندما قوافل الجهاد والاستشهاد تمضي للجهاد في سبيل الله.. والمثبطون المرجفون ينادونهم من جنبات الطريق أن إلينا.. يشككونهم بشرعية وجدوى جهادهم.. فيقال لهم حينئذٍ: القافلة تسير والكلاب تنبح..! عندما تمضي قوافل الشهداء إلى ربهم بنفس راضية مرضية.. ثم يأتي المثبطون من حولهم يقولون: لو بقوا هؤلاء عندنا لما قتلوا.. لو أصغوا إلينا وإلى نصائحنا لما قتلوا.. ويتموا أطفالهم.. ورملوا نساءهم.. فيقال حينئذٍ: قافلة الحق تسير.. وكلاب الباطل والإرجاف تنبح ! عندما يمضي الحق إلى غاياته بثبات ويقين.. ومن دون أن يعير الباطل التفاتةً أو نظرة.. ثم تأتي قوافل النفاق والإرجاف لتنبح وتشكك في الحق وغاياته.. وتنفر الناس عنه.. فيقال حينئذٍ: القافلة تسير والكلاب تنبح..!! عندما يُحاول أهل الباطل ـ بكل تشعباتهم ومذاهبهم ـ ثني المسلم عن الحق الذي هو عليه.. فيقال: القافلة تسير والكلاب تنبح.. وما أكثر الكلاب التي تنبح في زماننا هذا!
والله لقد صدقت قولا يا بشير الخير وانك على حق عندما قلت لهم ورقة التوقيف بللوها واشربوا ميها عند افتتاح سد مروى العظيم، لأنها مجرد حبر على ورق.لك الله يا بشير العز والشرف والكرامة والخير. أنت أمانة بعنق كل عربي مخلص شريف لوطنه، وان الشعب السوداني العربي لن يفرط بك مطلقا فشعبك ليس من تلك الطائفة التي فرطت بحق الشهيد صدام حسين ومدت يد العون لقوات الكفر لاحتلال ارض العراق وقتل شعبه، وهم ألان يندمون على ما فرطت أياديهم من جرائم قتل وذبح وتهجير بحق العراق وأهله. الشعب السوداني يحب البشير لعفويته وشجاعته ولن تزيدهم تهديدات الغرب والصهيونية إلا قوة وصمود وتوحدا خلف قيادته الشجاعة. سر على بركة الله يا بشير والله ناصر المؤمنين أينما كانوا أمين يارب العالمين.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: