فضيحة الأكراد في الدنمارك تعري مافيا القيادة الكردية
خالد عزيز الجاف - برلين
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 12735
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
يالها من فضيحة مخزية أصابت لصوص العراق المحرر القاطنين في حصون المنطقة الخضراء وقصورها من برلمانين وقادة أحزاب سراق وأصحاب منافع وانتهازيين، ومافيا العصابات الكردية العشائرية في شمال العراق. كان أكثرهم يعيشون على المساعدات الاجتماعية في بلدان الغرب وبين ليلة وضحاها أصبحوا خفافيش الظلام من الأثرياء بمال السحت والحرام . لقد أصبح حقا يطلق عليهم ما يسمى بحكام مافيا العراق الجديد بفضل السياسة العميلة والمتعمدة على الأمريكان وإيران في المحاصصة والطائفية التي يمارسونها باسم دولة القانون، وذلك بتنصيبها حفنة من سراق ولصوص وقتلة ومشبوهين الذين ليس لهم أي تاريخ وطني و نضالي مشرف يذكر، غير استغلال الفرص للطعن من الخلف والاعتماد على العدو في نهب خيرات العراق في الداخل، وممارسة الاحتيال والخداع والسرقة في الخارج. فأن العراق وفق صحيفة الانديبيندت أصبح يحتل المرتبة الأولى من حيث الرشوة والهوس بالقتل بالسرقة. يا له من عراق جديد في ضل الديمقراطية والتحرير.
الدليل الأول : بعد سقوط بغداد مباشرة تعرضت اغلب الدوائر الحكومية ومنها المتحف العراقي الكائن في منطقة العلاوي ببغداد إلى اكبر عملية سلب ونهب من قبل شبكات إجرامية منظمة ومختصة بسرقة المتاحف والمتاجرة بالتحف الأثرية فمعظم التحف الأثرية وكل ما يتعلق بحضارة وادي الرافدين نجد اغلبها معروض في متاحف العالم وفي دور المزادات العالمية المنتشرة في أوربا وأمريكا. هذا هو العراق المحرر بيد المحتلين والمحتالين من الوزراء واللصوص من النواب.
الدليل الثاني :اكبر عملية سطو يشهدها العراق. ذكر أن مصرف الزوية في منطقة الكرادة تعرض إلى عملية سطو مسلح راح ضحيتها ثمانية من عناصر حماية المصرف وسرقة نحو سبعة مليارات دينار. عثر عليه في مبنى جريدة "العدالة" التي يملكها نائب الرئيس العراقي والقيادي بالمجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي الذي أذعن لإصرار ألحرامي الكبير نوري المالكي على مداهمة المبنى لاسترجاع المبلغ والضالعين بسرقته من ضباط من عناصر حرسه ينتمون إلى المجلس، وهو على وشك الهروب إلى خارج العراق بعد إن يأس من أخراج نفسه من هذه الجريمة وغسل يديه من دماء الحراس العراقيين الذين قتلهم بدم بارد. فأن الله يمهل ولا يهمل.
الدليل الثالث : في كل يوم تطالعنا الصحف والفضائيات بفضيحة جديدة داخل العراق ولم تكفيهم هذه الفضائح بل حتى الصحف الغربية بدأت تنشر قصص فسادهم وسرقاتهم في البلدان التي كانوا يعيشون فيها ويحملون جنسيتها . هؤلاء المعارضون سابقا كانوا يحترمون قوانين الدولة التي يعيشون في كنفها إلا إنهم لم يتعلموا المبادئ الأخلاقية والشعور بالمسئولية، وعندما رجعوا إلى موطنهم الأصلي أرادوا تعويض حرمانهم في المهجر من خلال سرقة أموال الشعب العراقي بالملايين وتهريبها إلى الخارج لعلمهم إن فترة بقائهم في السلطة على وشك النفاذ وإنهم تعودوا على العيش في ملذات الغرب ومباهج الحياة فيها. ولكن هل هذه الأموال المسروقة ستساعدهم في التهرب من المسألة القانونية في الغرب ؟
ونحن هنا ألان بصدد فضيحة مدوية جديدة بعد فضيحة سرقة بنك الزوية من قبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وعصابته . الفضيحة التالية أبطالها قادة أكراد مناضلين يعيشون في الدول الأوربية وأعضاء في صفوف الأحزاب الكردية القومجية الشوفينية في أوروبا. انتشرت ألان رائحة كريهة في الدنمارك تزكم الأنوف مبعثها من مناضلة كردية من لصوص القيادة الكردية في شمال العراق كانت تبيع مظلمة الشعب الكردي المسكين بين الأحزاب الدنماركية واستطاعت إن تخدع الشعب الدنماركي وقيادة أحزابهم وحكامهم وصحافتهم لفترة من الزمن وانطلت عليهم أساليب الدعاية الكردية المقتبسة من شقيقتها اليهودية وأطلقوا عليها اسم "هلوكوست كردي" ، حتى اكتشفت السلطات الدنماركية مؤخرا حقيقة وضع الأكراد، وإنها كانت منحازة للقيادة الكردية تحت تأثير أكاذيب ملفقة بانت حقيقتها وكشفتها الصحف الصادرة في الدنمارك . فهذه السيدة الكردية المناضلة التي تذرف دموع التماسيح على شعبنا الكردي الذي هجر من دياره وقتل بتأثير السموم الكيماوية التي أطلقها صدام عليهم ظلما وعدوانا بدون ذنب اقترفوه. وانطلت تأثيرات هذه الدموع الحزينة على أحزاب وصحافة الغرب وراحوا يدافعون عن الشعب المظلوم - كظلم الشيعة - والمحرومين من ابسط حقوقهم الإنسانية. انه شيء ليحزن القلب ويدمع العين على هذا الشعب المسكين الذي وقع فريسة هؤلاء الدجالين الكذابين الخبثاء المتآمرين من محبي كردستان الكبرى (ربهم الأعلى ) وبعد افتضاح أمر القادة الكرد في الخارج خرج علينا زائر إسرائيل مرتين محمود عثمان بمقولة - يجب على الكرد تقوية العلاقات مع كل المكونات وإيجاد لوبي في الخارج لا اعرف كيف يستطيع إن يجد لولبي مساند لقضيتهم في الدول الأوروبية بعد انكشاف كل تلك الفضائح كأنها قنابل موقوتة انفجرت بوجوههم الخائنة . فهناك وجوه كردية أخرى مازالت مخفية عن الصحافة ولكن السفير الدنماركي يعلم بهم حق المعرفة وهو بصدد دراسة الموضوع بشكل جدي ورفع مذكرة للحكومة الدنماركية لاتخاذ اللازم. ومتابعة الإجراءات القانونية بحقهم وقال بيتر مولر المسؤول في هيئة الضريبة العامة المكلف بمتابعة حالات الغش ،" إن العديد من العراقيين الذين عادوا إلى بلادهم ما زالوا يأخذون رواتب تقاعدية أو مساعدات اجتماعية حكومية وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم قريبا ". وهذه العقوبات وفق القانون الدنماركي هي فرض عقوبات مالية وربما جنائية لحصولهم على مساعدات مالية تقاعدية من الحكومة الدنماركية، لأنهم لم يصرحوا عن رواتب يتقاضونها من بلدهم في الوقت نفسه، وهو ما يعتبر في الدنمارك جريمة قانونية يعاقب عليها بالسجن ودفع غرامات مالية كبيرة. وواحدة من هؤلاء المتهمين سامية عزيز محمد التي نالت جائزة الحرية لحزب اليسار الحاكم عام 2005 واليوم تتهم بسرقة أموال الشعب الدنماركي حيث تتقاضى راتباً في العراق يقدر بحوالي 9 آلاف دولار شهرياً وبنفس الوقت تحصل على راتبها التقاعدي من الحكومة الدنماركية. مع العلم إن هذه المحتالة سبق وان رشحت لنيل جائزة الحرية العالمية حيث جاء الخبر على الشكل التالي
( منحت السيدة سامية عزيز محمد عضو المجلس الوطني العراقي ضمن قائمة التحالف الكردستاني جائزة الحرية العالمية السنوية لهذا العام 2005 والتي تمنح للنشطاء العاملين في العالم ضمن مجال الدفاع عن الحرية الفردية والجماعية ونشر الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان في العالم وتأمين حقوق المرأة. وقد تسلمت الجائزة في احتفال رسمي أقيم لها في العاصمة الدنمركية كوبنهاجن حيث تقيم منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، أمام حشد كبير من الضيوف يقدر بألفين من الشخصيات العالمية السياسية والثقافية ورؤساء البعثات الدبلوماسية وبحضور كافة أعضاء الحكومة الدنمركية وأعضاء البرلمان إضافة إلى رئيس الوزراء أندرس فوغ راسموسن الذي سلمها الجائزة بنفسه وسط تصفيق حار متواصل ). وقد سبق تسليمها الجائزة أن ألقى رئيس اللجنة المانحة كلمة أطرى فيها على السيدة عزيز ودورها وعملها رغم المخاطر وانعدام الأمن وتعرض حياتها للخطر تاركة وراءها العيش الرغيد والأمن والاستقرار في الدنمارك، متحدية بذلك كل الظروف الصعبة والخطيرة التي أعقبت ذلك . هذه هي كلمة الإطراء التي ألقيت هذه المحتالة لسيدة المناضلة المؤمنة بحقوق شعبها الكردي قبل إن ينكشف سرها ويبان حقيقتها بأنها المحتالة واللصة التي تلعب على الحبلين وحال لسانها يردد مقولة اللصوص " زيادة الخير خيرين" وفي صحيفة كردية ذكر الكاتب العبارات التالية بحقها " وقد عملت باجتهاد واندفاع وتفان متحدية الصعاب والمخاطر واضعة حياتها على كفها دون خوف، دافعها الإخلاص والإيمان بما تعمل من أجله، وقد استطاعت أن تثبت أهليتها وجدارتها في هذا المجال بشهادة كل من عمل معها وحولها، دون أن تركض خلف الأضواء والشهرة والادعاءات الفارغة والمصالح الذاتية وإثارة الضجيج والزوبعات.
تعمل بهدوء وصمت ودأب وعزيمة ثابتة وحماس من اجل استرداد الحقوق المغتصبة للمواطنين المظلومين والمضطهدين. " ثم يستمر هذه الكاتب بذكر مناقب هذه المحتالة فيقول ". وقد شهد الكثيرون ممن يعرفونها وعلى اتصال بها أنها تؤدي عملها بإخلاص وإتقان دون كلل أو ملل أو تقاعس. وبذلك لاغرابة أن عملها ونشاطها قد اخترقا المحلية ليصلا إلى ساحة النشاط الإنساني العالمي لتحوز جائزة الحرية العالمية في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية لخدمة الإنسان الذي يعاني في الدول والمجتمعات التي ترزح تحت نير الدكتاتورية والظلم والاضطهاد والتمييز."
"عرفت السيدة عزيز بحيوية ونشاط منذ نعومة أظفارها، فهي تمتلك شخصية متحركة ديناميكية جذابة نقية مخلصة صافية تفرض حضورها المؤثر أينما وجدت وبحرارة وقوة، لذا تميزت بالتأثير في المقابل وامتلاك وده وإعجابه. وكان لكل ذلك أثره في المجال الوظيفي أيضاً لتكون في المقدمة، تخرجت من قسم الإدارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية في بغداد. عملت في الخطوط الجوية العراقية في سبعينات القرن العشرين حيث عرفت بالاستقامة والنزاهة ونظافة اليد والإخلاص في العمل، حتى رشحت مديرة حسابات مطار بغداد الدولي بشرط انتمائها لحزب البعث فرفضت ". ومن خلال كلمات الإطراء التي سطرها هذا الكاتب بحق هذه الشخصية الفذة المناضلة يتبين لنا إنها لم تكن مضطهدة أو ومطاردة من قبل النظام الشرعي السابق بدليل ترشحها لان تصبح مديرة حسابات، وربما الظروف المعيشية والاقتصادية هي التي دفعتها للهجرة إلى الخارج، مثل باقي الأكراد الذين هاجروا إلى البلدان الأوربية.
http://ekstrabladet.tv/nyheder/udland/article1201348.ece
كما ذكر في موضوع أخر حزب الطالباني في سيرتها أيضا (تنحدر السيدة سامية عزيز محمد من عائلة من كبار العشائر والعائلات الكردية المعروفة وهي عائلة (ملا نظر) التي برز فيها الكثير من الشخصيات الاجتماعية والدينية والسياسية والثقافية والاقتصادية، وقد واجه عدد من أبنائها السجن والملاحقة في مختلف العهود التي مرت بالعراق بسبب نشاطهم السياسي، وكذلك الاغتيال في العهد الفاشي السابق. جدها الأكبر الملا نظر بنى أول دار في منطقة باب الشيخ قرب ضريح الشيخ عبد القادر الجيلاني الذي سميت المنطقة باسمه (باب الشيخ ) وذلك في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. )
وهذه المحتالة سامية عزيز محمد خسرو النائب في مجلس النواب العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني سبق وان شاركت مع باقي المظلومين من أللطامة في المؤتمر الدولي الثاني للمقابر الجماعية في العراق الذي أقامته مؤسسة شهيد المحراب عام 2008. والذي شارك فيه المحتال واللص الأخر سارق بنك الزوية عادل عبد المهدي و برهم صالح والكتكوت عمار الحكيم .
وألقت السنيورة المحتالة سامية عزيز خلال جلسات المؤتمر بنظرية مفادها "إنه لم يتم فقط تنفيذ إبادة جماعية بحق الراقدين في المقابر الجماعية وحدهم إنما بحق الأحياء من بنات الكرد الفيليبين اللواتي كن في انتظار عودة أحبائهن الذين كانوا قد ارتبطوا بهم بخطبة أو بعقد زواج لكن لم يتم ذلك الزواج بسبب التهجير وبقين ينتظرن سنوات طويلة إلى أن تبين إنهم قد تقدم السن بهن وأصبحن في سن توقف النشاط الإنجابي لديهن معتبرة هذا الأمر إبادة جماعية للأحياء. والنموذج الثاني لمثل هذه الإبادة حسب ادعائها هو إنتشار العوائل الكردية في شتى أرجاء العالم الأمر الذي أدى إلى انصهارهم في تلك المجتمعات الغربية والتحدث بلغات غير كردية معتبرة هذه الأمور جزء من الإبادة العرقية للكرد الفيلية من قبل النظام الوطني السابق .
وفي احتفال أخر قامت السنيورة سامية وهي ذات أصول كردية فيلية كما قيل أوعرفنا !، المصيبة والكارثة الأكبر في أن تكون من عائلة معروفة في مختلف العهود التي مرت بالعراق !. فمثلا بيت جدها الكبير (الملا نظر) كان بيت يقال انه علم ودين وثقافة، عرف رجاله الكبار بالتقوى والصلاح والتمسك بالدين !، ولكن يبدو أن البعض من شبابه الأخر قام بالتآمر ضد الوطن فلاقوا الكثير منهم في السجون بسبب تعاونهم مع الأعداء ضد العراق وشعبه. وقيل أيضا كانت هذه العائلة تمتلك الأسلحة التقليدية القديمة من سيوف ودروع، و زناجيل تستخدم في مجالس العزاء واللطم الحسيني التي كانت تقام في العاشر من محرم ، وأيضا يقال عن السنيورة سامية ، أنها واحدة من النساء اللائي يضربن المثل العالي فيها ، فبإمكانها المشاركة الفعلية والفعالة في العمل السياسي والعمل العام وتقديم الكثير من خلال أنشطتها ونشاطها وخدمتها التي لا تقف عند حدود. نقول هذا واضح وشاهد عليه ما فعلت في الدنمارك وأمثلة النساء الكرديات كثيرة يحق للشعب الكردي أن يفتخر بهن أمام العالم !
يبدو والله اعلم - أن المسكينة سامية وهي من عائلة معروفة في مختلف العهود والحاملة أيضا لجائزة الحرية العالمية، قامت بتوزيع مبلغ مليون دينار على أربعين يتيم من طلبة وطالبات مدرسة الكرد الفيلية الابتدائية المختلطة في منطقة باب الشيخ ببغداد بتاريخ 4/12/2008. أليس من حقنا إن نتساءل من أين لها هذه الأموال حتى تتبرع بها، هل استغنت عن راتبها التقاعدي الذي تتقاضاه في كوبنهاكن وصرفته على أيتام العراق أم من دم الشعب العراقي المحروم ؟.
يبدو أنها تعرف أن البرلمان العراقي غير مضمون في النهاية فلابد من وضع خط رجعة إلى كوبنهاكن، فأستغلت الفرصة المواتية والوقت الثمين الذي لايعوض اللهف والغرف من الطرفين العراقي والدنماركي ، أما الشعب العراقي من عرب وأكراد وباقي الطوائف ، فليأكلوا تمر و يشربون لبن اربيل فهو مفيد وصحي لهم. فعلا مصائب قوم عند قوم فوائد.
بعد ذكر كل هذه الحقائق فهل يفتخر قادة عصابات البيشمركة في شمال العراق بوجود عنصر كردي نسائي مناضل في صفوفه على شاكلة سامية ، إذا كان النضال لأيتم عند القادة العشائريين إلا بممارسة أسلوب " اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس " فهذا الأسلوب قد ولى زمانه واكتسحه أسلوبا أخر في فضح مقولتكم " اكذب ثم اكذب حتى يلعنك الناس ". وألان الشعب الدنماركي يلعنكم ويلعن المحتالة سامية. فقد قال مدير منطقة الجنوب في الدنمارك "كارل هولست" الذي رشحها لنيل الجائزة إنها لا تستحقها وإنه نادم على ترشيحها. بالله عليكم هل تستحق هذه الكردية التقدير والاحترام بعد إن مارست الغش والخداع والاحتيال وهي في كوبنهاكن وخدعت المسئولين هناك بالظلم الواقع على شعبنا المسكين. لقد أثرت عمليات الاحتيال والخداع على قضيتهم الكردية وكشفت خدعة الجرائم التي مورست بحقهم من قبل النظام الشرعي السابق.
وكشفت صحيفة اكسترابلات الدنماركية أيضا عن احد أعضاء برلمان كرد ستان واسمه يالن عبدالله وهو يحمل الجنسية الدنماركية، بأنه متقاعد و يتقاضى راتب التقاعد المبكر في الدنمارك لأسباب نفسية ومرض الكآبة وهو في نفس الوقت يتقاضى راتب عالي كعضو في برلمان كردستان العراق يبلغ أكثر من 30 ألف كرونة دنماركية شهريا أي ما يعادل 5500 دولار. وقالت الصحيفة انه هذه يعد نوع من الغش والاحتيال كون المذكور هو متقاعد باعتباره لا يستطيع العمل ولا يجوز له الاستمرار بتقاضي الراتب التقاعدي طالما أن لديه دخل أخر يفوق كثيرا راتب التقاعد الاجتماعي في الدنمارك. وقد أقر المذكور بهذا الأمر في لقاء أجرته الصحيفة معه.... وتقول الصحيفة بأن المذكور يجب أن يدفع أيضا الضريبة المقرة قانونا في الدنمارك لمصلحة الضرائب الدنماركية عن كل يكسبه من دخل. كما ان بلدية البرتسلوند - التي يقيم فيها يالن محمود الذي كشفت عنه الصحيفة في تقريرها - في طريقها الى تقديم بلاغ للشرطة ضده كونه يتقاضى راتبا ضخما في العراق ومخصصات كبيرة عن عضويته في برلمان عصابات طلباني وبرزاني في شمال العراق منذ 5 سنوات وهو يعيش في قصر فخم في العراق وحوله العديد من الحمايات والمساعدين. وقد نشرت الصحيفة صور للمذكوريّن وقصورهم في العراق. للإطلاع على المزيد من التفاصيل في موقع الصحيفة في الروابط التالية http://ekstrabladet.dk/112/article1201969.ece
http://ekstrabladet.dk/nyheder
وأيضا كشفت الصحيفة الدنماركية بوجود برلماني عراقي كردي أخر اسمه طلعت سيف الدين، وأثير الموضوع على نطاق واسع في أجهزة الإعلام الدنماركية ،حيث قدمت بلدية مدينة أوغس (ثاني اكبر المدن في الدنمارك) بلاغا للشرطة ضده وهو يحمل صفة لأجيء في الدنمارك والذي يحصل على راتب التقاعد المبكر للأسباب مرضية من الرعاية الاجتماعية في الدنمارك باعتباره غير قادر على العمل ولكنه في الوقت نفسه يعمل عضوا في برلمان عصابات طلباني وبرزاني في شمال العراق ويتقاضى راتبا شهريا ضخما هناك. وهذا يعتبر من أعمال الغش والنصب والاحتيال على القانون الدنماركي حسب قول المسؤولين في الدنمارك. وهناك خبرا أخر حول شخص كردي اسمه باجلان كان اسمه ضمن قوائم العاطلين عن العمل ويتلقى الضمان الاجتماعي من معيشة ودفع إيجار الشقة ، ثم أصبح رئيس مجلس محافظة ديالى ، وكان يتلقى راتبا شهريا مع مخصصاته مقداره 12500 دولار، وقد أصدر بحقه إلقاء القبض في الدنمارك . هذا هو العراق المحرر عراق الحرامية والسراق واللصوص والمهربين. والحبل على الجرار.
اللهم أحفظ وارحم الشعب العراقي من الخونة والسراق والمحتالين وانصر أخوتنا في المقاومة العراقية أمين يا رب العالمين
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: