(258) ملاحظات على خطة بحث بعنوان استخدام نموذج ثقافة الأقران
د - أحمد إبراهيم خضر - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5673
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
لم أجد فى خطة البحث أى إشارة توضح المقصود " بثقافة الأقران الإيجابية " ولا أى عرض موجز يقنع القارئ بأهمية هذا المفهوم كمتغير مستقل فى التخفيف من الضغوط الحياتية للمرأة المطلقة.
بمراجعة ما كتبته المصادر الأجنبية فى الخدمة الاجتماعية عن هذا المفهوم اتضح الآتى
1- يسمى هذا المفهوم اختصارا بـــ PPC ويوصف بأنه برنامج بسيط يطلب من الناس أن يساعدوا بعضهم البعض.
2- أن هارى فورماث Harry Vorrath طوربرنامجا له يدعى التفاعل الجماعى الموجه (Guided Group Interaction (GGI فى كنتاكى، وغير إسم هذا البرنامج ليكون ثقافة الأقران الإيجابية. وأن هناك الآن تغيرات كثيرة فى هذا البرنامج كما كان الحال مع البرنامج الأول.
3- أن أول كتاب صدر بعنوان يحمل هذا الإسم كان فى السبعينيات من لقرن الماضى.
3- أن محور هذا المفهوم يقوم على أساس أن الشباب الصغير يستطيع أن ينمى لنفسه إحساسا بالأهمية والكرامة والمسؤولية إذا التزم بالقيم الإيجابية الكامنة فى مساعدة الآخرين والعناية بهم.
4- أن هذا المفهوم ليس جديدا،له تواجد قويا عبر التاريخ بالرغم من قلة وجوده فى برامج التربية والعلاج الحالية.
5- لاحظ شكسبيرأن هذا المفهوم يعتبر واحدا من أهم التعويضات الجميلة فى هذه الحياة وكلها تؤكد أنه لا أحدا يمكن أن يساعد الآخر بإخلاص بدون أن يساعد نفسه.
6- أن معظم الديانات قد ثمنت فضيلة تقديم الخدمة للآخرين وأن النصرانية واليهودية والإٍسلام قد أكدت على أهمية الرفق الكبير بالآخرين، حتى لو كانوا غرباء.
7- وضع William C. Wasmund عدة سمات جوهرية لما يسمى ببرنامج ثقافة الأقران الناجحة، كما أن Vorrath and Brendtro وضعا عدة مراحل التطور الجماعى لثقافة الأقران الإيجابية.
هل وقفت الطالبة على هذه الأبعاد للمفهوم. وإذا كان الغرب قد اعترف بأن الديانات ومنها الإسلام أكدت على أهمية الرفق بالآخرين، فأقترح أن تقوم الطالبة بإجراء دراسة مقارنة بين النموذجين الإسلامى والغربى فى تخفيف الضغوط الحياتية للمرأة المطلقة، فتقدم جديدا فى هذا المجال.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: