البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من آفات الإنسان في عصرنا الغفلة والنسيان (1)

كاتب المقال د. أحمد بشير - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5087


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تمهـيـــــــــــد :


الحمد لله رب العالمين، وأشهد ألا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعــــــــــــــــــــــد

في عصر سيطرت فيه المادة – بشكل غير مسبوق - على قلوب الناس وأفئدتهم، وتربعت فيه الدنيا على سويداء القلوب، وأعجب فيه كل امريء ذي رأي برأيه، معتقدا أنه وحده يملك زمام الحقيقة، يأتي حديثنا عن داء الغفلة والنسيان، وأثره الخطير على حياة إنسان اليوم، باعتبار أن تلك الغفلة أضحت اليوم من أهم الآفات والعلل التي ينبغي التنبيه على خطورتها وآثارها المدمرة على دنيا الإنسان ودينه وآخرته، وثمة مجموعة من الإعتبارات والحقائق – نحسب أنها من الأهمية بمكان - يجدر بنا التنويه عنها بين يدي هذا الموضوع، كمقدمات منطقية يمكن أن تساعد في تحفيز الهمم، وإثارة الإهتمام حول أهمية موضوع الغفلة والنسيان، وخطورته في حياة إنسان هذا العصر، نوجزأهمها فيما يلي :

أولا : أن على " المسلم " أن يدرك بيقين أن الله تعالى قضى وحكم بأن يجعل الجنة لمن آمن به وأطاعه واتقاه ولو كان عبدا حبشيا، ويجعل النار لمن كفر به وتمرد عليه وعصاه ولو كان شريفا قرشيا، وعد بالجنة ونعيمها أحبابه وأولياءه، وأوعد بالنار ولهيبها أعداءه، وبين أنوار الوعد ونيران الوعيد ينبغي أن يتحدد اختيار الإنسان .......نعم لقد جعل الله الجنة مكافأة وعطاءا إلهيا خالصا لعباده المؤمنين الصالحين، والجنة سلعة الله الغالية ، يمتن بها على عباده المتقين الأبرار، ولذلك فإننا نستمع إلى جلال الثناء الرباني، وأنوار الوعد الإلهي للمؤمنين العاملين بعظيم المثوبة، وكريم العاقبة، في قول الحق جل جلاله في سورة ( البينة ) : " { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ{7} جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ{8}، ( البية : 7-8 )،

فأكرم به من ثناء إلهي عظيم على أولئك المؤمنين العاملين الأبرار الأخيار الأطهار، الذين آمنوا وصدقوا بقلوبهم، وعملوا الصالحات بأبدانهم وجوارحهم، وأي ثناء أعظم من أن يصفهم الله عز وجل بأنهم " خير البرية "، ولذلك إستدل الصحابي أبو هريرة رضي الله عنه - وطائفة من العلماء - على أن المؤمنين أفضل من الملائكة بهذه الآية، لقوله تعالى " أولئك هم خير البرية " (1)، وياله من عطاء رباني كريم ذلك الذي وعد الله به المؤمنين المخلصين العاملين والمتمثل في جنات عدن، جعلنا الله والمؤمنين من أهلها، ليس هذا فحسب بل إن الآيات تلفتنا إلى أهم صفات هؤلاء الذين استحقوا هذا العطاء وهذا التكريم، فإلى جانب وصفهم بالإيمان، والعمل الصالح، فإنه وصفهم بالرضا عن الله، وبخشيتهم لله، ومن ثم وهبهم رضاه وهو أعلى وأعظم عطاء، فإن مقام رضاه عنهم أعلى مما أوتوه من ألوان النعيم المقيم في جنات عدن، ولذلك تختم الآيات ببيان أن هذا الجزاء الإلهي، وهذا العطاء الرباني، إنما هو لمن خشي الله عز وجل، واتقاه حق تقواه، وعبده كأنه يراه،

وإذا كان هذا هو عطاء الله تعالى للمؤمنين من عباده، فإن الله تعالى أرسل قذائف التهديد تزمجر، ونيران الوعيد على كل من تمرد على الله وكفر به، بقوله تعالى في نفس السورة ( البينة ) : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ{6} ( البينة : 6 )، فالنار – أعاذنا الله والمؤمنين من عباده منها - جعلها الله مظهر سخطه على الجاهلين الجاحدين الكافرين المتمردين، ولذلك قال تعالى : {رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }( آل عمران192 )،

ثانيا : أن المؤمن الحق يفرض عليه إيمانه أن يعيش حياته، ويكرس كل وقته وجهده من أجل تحقيق الغاية التي من أجلها خلقه الله وأوجده، والهدف الذي من أجله كان وجوده في الحياة ألا وهو تحقيق العبودية الخالصة لله عز وجل، قال تعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{56} مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ{57} إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ{58} ( الذاريات : 56- 58)، فالله تعالى ما خلق الجن والإنس ، وماأنزل الكتب، وبعث جميع الرسل إلا لغاية سامية , وهدف نبيل ألا وهو عبادة الله وطاعته عز وجل وحده، دون كل من سواه، وإخلاص العبودية له وحده جل شأنه، لينال رضوانه والجنة التي لأجلها يتنافس المتنافسون، ويعمل العاملون،

ثالثا : أن الجنة في حقيقتها إنما هي " سلعة الله الغالية " كما أخبرنا الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم في الصحيح مما ورد عنه، حيث يقول في الحديث الصحيح : " من خاف أدلج (2)، و من أدلج بلغ المنزل (3)، ألا إن سلعة الله غالية (4) ، ألا إن سلعة الله الجنة " ( الترمذي عن أبي هريرة ) (5)، قال شراح الحديث : هذا مثل ضربه الرسول صلى الله عليه وسلم لسالك طريق الآخرة، فإن الشيطان على طريقه ( يترصد له ) ، والنفس وأمانيه الكاذبة أعوانه ( أي أعوان الشيطان عليه ) ، فان تيقظ وانتبه وأخلص في عمله أمن من الشيطان ( ومكره وكيده وحيله ) وسلم من المعوقات وقطع الطريق، (6) وفاز بالجنة التي هي سلعة الله، إن المؤمن – في طريقه إلى الله - مأمور بالجدية والإلتزام والإستقامة، وبالمثابرة والتقوى، بحيث لا يضع يده ولا قدمه إلا في الطريق الصحيح، ولا يتبع إلا المنهج القويم، وهذا هو عين معنى التقوى: أن يشمر عن ساعده، ويخلص نيته، ويتقي الله، سرا وعلانية، ليل نهارٍ، وشهراً وسنة، وسنة بعد سنة، حتى يقف عند جدار الموت الذي هو نهاية كل حي، إلا الحي الذي لا يموت جل جلاله، وهنالك يقال له : { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ * يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } ( الزخرف:70-72 ) فماذا نظن الجنة ؟ أهي سهلة المنال بلا عناء وعمل، كلا والله، إن الجنة لا ينالها الغافلون، السادرون في غيهم، المتمردون على خالقهم، المتنكبون الطريق،
يؤكد ذلك قول ابن القيم رحمه الله :

والله لو أن القلوب سليمة **لتقطـــــــــــعت ألماً من الحــرمان،
لكنها سكرى بحب حياتها**الدنيا وســــــوف تفيق بعد زمــان،
يا سلعة الرحمن لست رخيصة** بل أنت غالية على الكســلان،
يا سلعة الرحمن ليس ينالها** في الألف إلا واحــــــــد لا اثنان،
يا سلعة الرحمن سوقك كاسد** بين الأراذل ســـــــفلة الحيوان،
يا سلعة الرحمن كيف تصبر الـ **خطاب عنك وهم ذوو إيمان،
يا سلعة الرحمن لولا أنها **حجبت بكل مكاره الإنســــــــــــان،
ما كان عنها قط من متخلف **وتعطلت دار الجــــــــزاء الثاني،
لكنها حجبت بكل كريهة **ليصد عنها المبطل المتــــــــــــواني،
وتنالها الهمم التي ترنو إلى** رب العلا في طاعة الرحمـــــــن،

ولذلك، ولأن الجنة هي " سلعة الله الغالية "، فلن تكون أبدا للغافلين والتائهين والشاردين والمعرضين عن منهج الله، ولا للكسالى المتقاعسين ذوي الهمم الخائرة القاصرة، المنشغلين بسفاسف الأمور والمنصرفين عن معاليها، ولا أولئك الذين لا يقيمون وزنا لأوامر الله تعالى ولا نواهيه، كما جاء في الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله " ما رأيت مثل النار نام هاربها، ولا مثل الجنة نام طالبها " (7)،


(يتبع )
==================
الهوامش والمصادر :


(1) – الإنسان والملائكة أيهما أفضل ؟ على خلاف بين العلماء، فقد جاء عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه " مجموع الفتاوى " أنه سئل عن المطيعين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم هل هم أفضل من الملائكة ؟ فأجاب قائلا : " قد ثبت عن عبد الله بن عمرو أنه قال إن الملائكة قالت يارب جعلت بنى آدم يأكلون فى الدنيا، ويشربون ويتمتعون فاجعل لنا الآخرة كما جعلت لهم الدنيا، قال لا أفعل ثم أعادوا عليه فقال لا أفعل ثم أعادوا عليه مرتين أو ثلاثا فقال : وعزتى لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدى كمن قلت له كن فكان "، ذكره عثمان بن سعيد الدارمى، ورواه عبد الله بن احمد فى كتاب السنن عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا،

وذكر الشيخ أيضا في نفس الموضع عن عبد الله بن سلام أنه قال ما خلق الله خلقا أكرم عليه من محمد فقيل له ولا جبريل ولا ميكائيل فقال للسائل أتدرى ما جبريل وما ميكائيل إنما جبريل وميكائيل خلق مسخر كالشمس والقمر، وما خلق الله خلقا أكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم، قال شيخ الإسلام معلقا على هذه النصوص : وما علمت عن أحد من الصحابة ما يخالف ذلك وهذا هو المشهور عند المنتسبين إلى السنة من أصحاب الائمة الأربعة وغيرهم، وهو أن الأنبياء والأولياء أفضل من الملائكة،
أنظر : - شيخ الاسلام احمد بن تيمية : " مجموع الفتاوى "، جمع وترتيب : عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، مكتبة التقوى، الرياض، (د.ت.)، ج4، ص : 433

هذا وجمهور أهل السنة على أن الإنسان أفضل من الملائكة , و على أن محمدا صلى الله عليه و سلم أفضل الخلق , وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول : " وإن بني آدم أفضل من الملائكة، ويخطىء من يفضل الملائكة على بني آدم "،

- أنظر : عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث التميمي : " اعتقاد الإمام ابن حنبل "، دار المعرفة – بيروت، (د.ت )، ص :306
(2) – " أدلج " بالتخفيف أي سار من أول الليل وبالتشديد من آخره،
(3) - فمن خاف الله عز وجل أتى منه كل خير، ومن أمن الله اجترأ على كل شر،
(4) - أي رفيعة القدر،
(5) - قال الشيخ ناصر الدين الألباني : ( حديث صحيح )، انظر حديث رقم : ( 6222 ) في كتابه : " صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته "، المكتب الإسلامي، ص : 1117
(6) - أنظر : الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف المناوي : " التيسير بشرح الجامع الصغير "، مكتبة الإمام الشافعي، الرياض، ط3، 1408هـ - 1988م، ج2، ص : 804
(7)حسنه الألباني في " صحيح الجامع الصغير "، حديث رقم : 5498،


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الغفلة، النسيان، الإيمان، الفتن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  محاضرة تمهيدية حول مقرر مجالات الخدمة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية لمرحلة الدراسات العليا
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -44- الميثاق الاخلاقي للخدمة الإجتماعية Social Work Code Of Ethics
  وقفات مع سورة يوسف - 5 - المشهد الأول - رؤيا يوسف – أحد عشر كوكبا
  من روائع مالك بن نبي -1- الهدف أن نعلم الناس كيف يتحضرون
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -43- خدمة الجماعة المجتمعية : Community Group Work
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -42- مفهوم البحث المقترن بالإصلاح والفعل Action Research
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -41- مفهوم التقويم Evaluation
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -40- مفهوم التجسيد – تجسيد المشاعر Acting out
  نفحات ودروس قرآنية (7) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 7 ثمان آيات في سورة النساء ....
  نفحات ودروس قرآنية (6) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 6 ثمان آيات في سورة النساء .... أ
  من عيون التراث -1- كيف تعصى الله تعالى وانت من أنت وهو من هو من نصائح ابراهيم ابن ادهم رحمه الله
  وقفات مع سورة يوسف - 4 - أحسن القصص
  نفحات قرآنية ( 4 ) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 5 ثمان آيات في سورة النساء ....
  طريقتنا في التفكير تحتاج إلى مراجعة
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -39 - الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية Eclecticism
  قرأت لك - 1 - من روائع الإمام الشافعي
  نماذج من الرعاية الاجتماعية في الإسلام – إنصاف المظلوم
  وقفات مع سورة يوسف - 3 - قرآنا عربيا
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -38- مفهوم التقدير في التدخل المهني للخدمة الاجتماعية Assessment
  الشبكات الاجتماعية Social Network
  نفحات قرآنية ( 4 ) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 4 ثمان آيات في سورة النساء ....
  وقفات مع سورة يوسف - 2 - تلك آيات الكتاب المبين - فضل القرآن الكريم
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -36- مفهوم جماعة النشاط Activity Group
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية (9)
  وقفات مع سورة يوسف - 1 - مع مطلع سورة يوسف " الر " والحروف المقطعة
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -35- مفهوم الهندسة الاجتماعية Social Engineering
  نفحات قرآنية ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة المحمدية 3 ثمان آيات في سورة النساء ....
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -34- مفهوم التثاقف – او المثاقفة - التثقف Acculturation
  من عجائب القران – نماذج وضاءة لجماليات الأخلاق القرآنية
  من عجائب القرآن الكريم والقرآن كله عجائب –1- الأمر بالعدل والندب إلى الاحسان والفضل في مجال المعاملات

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العربي، عزيز العرباوي، أحمد الحباسي، أحمد ملحم، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، فتحي الزغل، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، رافع القارصي، أبو سمية، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، بيلسان قيصر، العادل السمعلي، محمد الياسين، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ماهر عدنان قنديل، سيد السباعي، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، عبد الله زيدان، طارق خفاجي، منجي باكير، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، مراد قميزة، صلاح الحريري، عراق المطيري، عبد العزيز كحيل، د- محمود علي عريقات، فهمي شراب، صباح الموسوي ، محمود سلطان، محمد علي العقربي، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، أحمد النعيمي، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، الناصر الرقيق، فوزي مسعود ، الهيثم زعفان، فتحي العابد، مجدى داود، إسراء أبو رمان، محمد عمر غرس الله، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، محمود طرشوبي، الهادي المثلوثي، علي الكاش، د - عادل رضا، حسن عثمان، عبد الله الفقير، محمد العيادي، عمر غازي، علي عبد العال، صفاء العراقي، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د. مصطفى رجب، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، صالح النعامي ، عبد الرزاق قيراط ، تونسي، إياد محمود حسين ، المولدي اليوسفي، د - المنجي الكعبي، د - الضاوي خوالدية، صلاح المختار، رشيد السيد أحمد، عبد الغني مزوز، د - محمد بنيعيش، سلام الشماع، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، د. أحمد بشير، حميدة الطيلوش، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- جابر قميحة، كريم السليتي، د.محمد فتحي عبد العال، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، سامر أبو رمان ، محمد شمام ، أحمد بوادي، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، حاتم الصولي، د- هاني ابوالفتوح، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، رمضان حينوني، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة