البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(106) رسالة عدائية ضد المسلمين في أوربا

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6251


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وجَّهَت الفتياتُ المسلمات الثَّلاث - اللاَّتي تَمسَّكن بِحُجبهنَّ في المدارس الفرنسيَّة وأَرْغَمن وزير التربية الفرنسي على الإقرار بحقِّهن في ذلك - صدْمَتَيْن قاسيتَيْن للعقليَّة الغربية، كان الغربيُّون مطمئنِّين إلى أنَّ أبناء المسلمين الذين يعيشون بين ظهرانيهم ويتعرَّضون لقِيَم الحياة الغربيَّة في المدرسة وعَبْر وسائل الإعلام في طريقهم إلى الانصهار الكامل مع المُجتمع الغربِيِّ، والذَّوَبان فيه.

كانوا يعرفون أنَّ انْحِسار سُلْطة الآباء على أبنائهم سوف يؤدِّي إمَّا إلى تعريض الأسرة المسلمة في بلاد الغرب لِمَواقف اجتماعيَّة قابلة للانفجار - يترتَّب عليها ردودُ فعل عنيفة - أو أن تعيش هذه الأُسْرة في حالة صراع مع المُجتمع كَكُلٍّ.

كانوا مطمئنِّين إلى أنَّ ظُروف الحياة الغربيَّة سوف تخرب أخلاق الشباب المسلم، وتَفْصِلهم عن عائلاتِهم، وأنَّ تعرُّض هذا الشباب للخَمْر والتدخين والأطعمة المُحرَّمة، والإغراءات العديدة المتوفِّرة في المدن الغربية، سيبعد هذا الشباب حتمًا عن دينه، كانوا مطمئنِّين كذلك إلى شدَّة تأثير أعلى درجات العلمانيَّة في المدارس الغربيَّة على الشباب المسلم، فجاءت واقعةُ الفتيات الثلاث في قَلْب المدارس الفرنسيَّة صدمةً شديدة أيقظَتْهم مِمَّا اطمأنُّوا وركَنوا إليه طويلاً.

أما الصَّدْمة الثانية للعقليَّة الغربيَّة فكانت استسلام وزيرِ التربية الفرنسيِّ أمام إصرار الفتيات على التمسُّك بحجبهن، فهِمَ الغربيون هذا الاستسلام بأنَّ المسلمين قد نَجحوا في فرض مصطلحاتِهم الخاصَّة على المجتمع الأوربِّي، وأن الوزير الفرنسي قد سَمَح - بِمَوقفه هذا - بخرق القيم الغربية، كانوا يأمُلون أن يَجْبر الوزيرُ الفرنسيُّ هؤلاء الفتياتِ على خَلْعِ الحجاب؛ لأنَّ القِيَم الانضباطيَّة الإسلامية التي يَفْرِضها الإسلام على معتنقيه ليست ذات قيمة - في نظَرِهم - للبلاد كُلِّها، ومِن ثَمَّ فإنَّهم يرَوْن: أنَّ على المسلمين المقيمين بينهم ألاَّ يَخْضعوا لِهذه القِيَم، وأنَّ عليهم أن يتركوا أنفسهم لوسائلهم الخاصَّة، وليس لِما يفرضه عليهم الإسلامُ من التزام وانضباط.

دفعت هاتان الصَّدمتان الشديدتان "أنتوني هارتلي" رئيسَ تحرير مجلة (Encounter) إلى تدقيق النَّظَر في أوضاع المسلمين في أوربا، وتوجيه رسالة تحذيريَّة للحكومات الغربيَّة صريحة أحيانًا، وضمنيَّة أحيانًا أخرى، مما سماه بالتوسُّع والبعث الإسلامي في أوربا، والأخطار الناجمة عن وجود الأعداد المتزايدة من المهاجرين المسلمين في الدُّوَل الأوربية، وجَدَ "هارتلي" أنَّ عدد المسلمين في بريطانيا يُقَدَّر بمليون ونصف، وفي فرنسا من 2,5 - 3 ملايين، وفي ألمانيا هناك ما لا يقلُّ عن 1,9 مليون مسلم، غالبيتهم من الأتراك بالإضافة إلى مائة وثلاثين ألفَ عربِيٍّ، ومائة ألف من مُسلمي البوسنة، وفي إيطاليا ما يقرب من 1,7 مليون يَدْخُل معظمهم إليها بتأشيرة سياحيَّة، ثُمَّ يبقون هناك، وفي بلجيكا مائتا ألف مهاجر من تركيا وشمال إفريقيَّة، أمَّا في هولندة فهناك 285 ألف مسلم من المغرب وتركيا وسورينام.

وجَدَ "هارتلي" أنه على الرغم من أنَّ غالبية العمالة المسلمة في بريطانيا عمالةٌ غير ماهرة، فإنَّ نسبةً عالية من هذه العمالة تشغل وظائف مهنيَّة، ووجَدَ "هارتلي" أيضًا أنَّ في فرنسا وحْدَها ما يَقْرب من ألف مسجد وزاوية صلاة، تُقام فيها شعائر الإسلام، وسِتَّمائة في بريطانيا يتلقى فيها الأطفال المسلمون تعاليمَ القرآن، وتُعَدُّ مراكز تجمُّعات للمسلمين، وصلة المسلمين بوطنهم الأُمِّ لم تنقطع، وما يَحْدث في هذا الوطن من حركات إسلامية وبعث إسلامي يتردَّد صداه بين هؤلاء المهاجرين إلى العالم الأوربي.

أزعجَتْ هذه الحقائقُ "هارتلي"، لكنَّ الذي أفزعه هو أن هؤلاء المهاجرين قد نَجَحوا في إدخال المعتقدات والأعراف الإسلاميَّة إلى المُجتمعات الصِّناعية الغربيَّة، وخَشِيَ أن تتخلَّى هذه المجتمعات عن قِيَمِها وأعرافها، وأن تَخْضع للقيم والمعايير الإسلامية؛ لِهَذا فقد نظر إلى: واقعة الفتيات المسلمات الثلاث على أنها سابقةٌ خطيرة، تنذر بإمكان حدوث ذلك؛ لهذا وجَّهَ "هارتلي" رسالته التحذيريَّة - المحشوَّة بالعداء للإسلام والمسلمين - إلى الحكومات الغربية، متضمِّنة ما يلي:
أوَّلاً: مُحاولة إقناع الحكومات الغربيَّة بأنَّ المهاجرين المسلمين قد يتسبَّبون في مشاكل مستقبليَّة بين الدُّوَل الأوربية، واستدلَّ في مُحاولته هذه باحتجاج فرنسا على "بون" بسبب تشجيع الألمان لِهِجرة العمالة التُّركية الزائدة.

ثانيًا: مُحاولة إقناع الحكومات الغربية بأنَّ مَطالب المسلمين كثيرة ومتعدِّدة، ويصعب الوفاء بها، وأنَّها تسير ضدَّ إيقاع وحركة الإنتاج الصِّناعي الحديث، وضد نَمَط الحياة الغربية، يقول "هارتلي": "وعلى امتداد أوربا يَطْلب المسلمون أماكنَ للصَّلاة في مواقع العمل، وفي السَّكَن العمالِيِّ والعقارات السَّكنيَّة، ويطلبون إمدادَهم بالأطعمة الحلال - الموصوفة في القرآن - في المقاصف والمدارس، ويطلبون أوقاتًا للاحتفال بأعيادهم (عيد الفطر وعيد الأضحى)، ويطلبون الحقَّ في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة، ليس من السَّهل الوفاءُ بالعديد من هذه المتطلبات؛ حيث يستلزم الصِّيامُ في رمضان الامتناعَ عن الطعام والشراب من الفجر وحتَّى الغروب لِمُدَّة شهر كامل، ومن شأن هذا الأمر تقليلُ القدوة الفيزيقيَّة للعُمَّال الذين يقومون بأعمال يدويَّة، والتغيُّب عن العمل خلال اليوم من أَجْل الصلاة أمْر لا يَتَّسِق بسهولةٍ مع إيقاع الإنتاج الصناعي الحديث، والدَّفْنُ الإسلاميُّ يتطلَّب وضْعَ الجثة على جانبها متَّجِهة إلى مكَّة، وهذا أمر يصعب تحقيقُه في مقابر حضَرِيَّة مزدَحِمة، ومن قائمة مطالب المسلمين في بريطانيا: أن ترتدي بناتُهم الزِّيَّ الإسلامي، وأن ينفصل الطُّلاَّب عن الطالبات في حصص الرِّياضة وتعليم السِّباحة، وإمداد المدارس بالأطعمة الحلال، وتوفير غُرَفٍ للصَّلاة، والسَّماح بفرص لزيارة المساجد في المناسبات والأعياد الإسلامية؛ حتَّى يحصل الأطفال على تعاليم قرآنية.

هناك حالة من عدم الرِّضا العميق بين المسلمين عن تعليم الجِنْس في المدارس، وخاصَّة ما يرتبط بالجنسيَّة المثليَّة، وقد قُدِّمَت اعتراضاتٌ مشابِهة لذلك إلى مديري المدارس الفرنسيَّة.

إنَّ المُجتمعات الأوربية قد تَجِدُ من الصعب عليها مقاومةَ مطالب المسلمين، وهناك مواقف قد حدثَتْ بالفعل وتخلَّت فيها المجتمعاتُ الصناعية عن معاييرها الاجتماعية السائدة، وانقادَتْ لعادات الإسلام، وهي تجري مُخالفة لقيمها ومعتقداتها.

ثالثًا: تحذير الحكومات الغربيَّة من الآثار البعيدة المدى للدَّور المتنامي الذي يُمْكن أن يلعبه المسلمون في الحياة السِّياسية الغربية، خاصَّة بعد حصولهم على جنسيَّات البلاد الأوربِّية، وحقِّ التصويت في الانتخابات المحلِّية والعامَّة، وبناءً عليه يرى "هارتلي": أنَّ ذلك سوف يُمكِّنهم من تحقيق مطالبهم وأهدافهم، وخاصَّة مع تصويت باقي المسلمين إلى جانب هذه المطالب.

استشهد "هارتلي" هنا بالخطاب الذي أرسله الاتِّحادُ الإسلاميُّ في فرنسا إلى مُديري المدارس، والذي طالب فيه بوضع حدٍّ للاختلاط في الفصول المدرسية.

رابعًا: تحذير الحكومات الغربية من تزايُدِ نفوذ الحكومات الإسلاميَّة عليها؛ استنادًا إلى وجود الأقلِّيات الإسلامية فيها، ومن تسرُّب الحركات الإسلامية إلى أوربا بسبب جَوِّ الحرية السائد في الغرب.

خامسًا: تنبيه الحكومات الغربيَّة إلى أنَّها مهما استجابت لِمَطالب المسلمين فإنَّهم سيظَلُّون منفصلين، متميِّزين، غيرَ منسجمين مع الْمُجتمع الأوربي، ولن يكون وَلاؤهم لهذا المجتمع مطلقًا.

سادسًا: تَحْذير الحكومات الأوربيَّة من خطورة الرُّضوخ لمطالب المسلمين، وخاصَّة ما يتعلَّق منها بوضْعِ المرأة، واعتبار ذلك تَهْديدًا لقِيَم المجتمع الغربي، وبَذْرًا للتعصُّب فيه مع التَّنديد الضِّمْنِيِّ المتكرِّر بِمَوقف الوزير الفرنسيِّ من الفتيات المسلمات الثَّلاث الْمُشار إليهنَّ، واستغلال تلك الواقِعة لإظهار صُعوبة تعامُل هذه الحكومات مع المسلمين الملتزمين بعقيدتهم.

سابعًا: تَحْذير الحكومات الغربيَّة من الدَّور الذي تَلْعبه المساجدُ في أوربا، ومن تنامي هذا الدَّور وتأثيره على الحياة السياسيَّة في الغَرْب، ولفت انتباهَ هذه الحكومات إلى خطورة الخُطَبِ الدِّينية التي تُلْقَى في هذه المساجد، والدَّعوة إلى ضرورة فَرْض الرقابة عليها.

ثامنًا: لفت انتباه الحكومات الأوربيَّة إلى النَّهضة الملحوظة في قِطَاع التعليم الإسلاميِّ في أوربا، وفي المدارس الإسلاميَّة الخاصَّة بالذَّات، وما يُمْكِن أن تسبِّبه هذه النهضة من مشاكل لِهَذه الحكومات تتعلَّق بالْمَعونات الحكوميَّة، وخَرْق لقِيَم المجتمع، والتأثير على تكامله، خاصَّة مع نجاح قادة المسلمين في تطويع البناء الإداري القائم، وتوجيهه لصالح وخدمة معتقداتهم.

تاسعًا: تَذْكير الحكومات الغربية بآثار قضية "سلمان رشدي" على بريطانيا، وتنبيه هذه الحكومات إلى أنَّ القضية لا تخصُّ بريطانيا وحدها، بل إنَّ جَميع البلدان الأوربية سوف تُعاني من المشاكل النَّاجِمة عن وجود أقلِّيات مُسْلِمة فيها، وأنَّ الْحلَّ الذي أمام هذه الحكومات هو إجبارُ المسلمين على الخضوع للقانون، شاؤوا أم أبَوْا، بغضِّ النظر عن أمر المساس بعقيدتِهم، مع التأكيد على عدم إعطاء وَضْع خاصٍّ للإسلام يَجْعله فوق النَّقْد، بحيث يفرض نفسه على المجتمع الغربي.

عاشرًا: التَّشديد على ضرورة مُواجهة النُّهوض والتوسُّع الإسلاميِّ في أوربا، وقَطْع الطريق أمام الحكومات الغربية - التي استعمرَتْ وأذلَّت العالَم الإسلامي مدَّة طويلة - في التفكير في التَّسامُح مع المسلمين في دُوَلِها، وفقًا لِنَفْس المبدأ الذي تتعامل به مع اليهود، وهو التَّكفير عن ذَنْبِ ما يُعرف باضطهاد اليهود.

لو ضمَمْنا هذه الرِّسالة العدائية لـ"أنتوني هارتلي" إلى ما يَجْري للمسلمين في البوسنة والهرسك، كمُحاولة لاستئصال الوجود الإسلامي من قلب أوربا؛ لأَدْركنا معنَى قوله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إنِ اسْتَطَاعُوا ﴾ [البقرة:217]، إنَّه - كما يقول الشهيد (سيد قطب): - "تقرير صادقٌ من العليم الخبير، يكشف عن الإصْرار الخبيث على الشرِّ، وعلى فتنة المسلمين عن دينهم بوَصْفهم الهدفَ الثابت المستقِرَّ لأعدائهم، وهو الهدف الذي لا يتغيَّر لأعداء الجماعة المسلِمة في كلِّ أرض وفي كلِّ جيل؛ لأنَّ وجود الإسلام في الأرض هو بذاته يُؤْذيهم ويغيظهم ويُخِيفهم، وهو من القوَّة والمتانة بِحَيث يَخشاه كلُّ مُبْطلٍ ويَرْهبه كلُّ باغٍ، ويكرهه كلُّ مفسد، ومن ثَمَّ يترصَّدون لأهله؛ ليفتنوهم عنه، ويردُّوهم كفارًا في صورة من صُوَرِ الكفر الكثيرة؛ ذلك لأنَّهم لا يَأْمَنون على باطلهم وبَغْيِهم وفسادهم في الأرض جماعةً مُسْلمة، تؤْمِن بهذا الدِّين، وتتبع منهجه، وتعيش بنظامه.

وتتنوَّع وسائل قتال هؤلاء الأعداء للمسلمين وأدواته، ولكن الهدف يظلُّ ثابتًا: أن يَرُدُّوا المسلمين الصادقين عن دينهم إن استطاعوا، وكلَّما انكسر في يَدِهم سلاحٌ انتضَوْا غيره، وكلَّما كانت في أيديهم أداةٌ شحَذُوا أداةً غيرها، والخبر الصَّادق من العليم الخبير قائمٌ يُحذِّر الجماعة المسلمة من الاستسلام، وينبِّهها إلى الخطر، ويدعوها إلى الصبر على الكَيْد، والصَّبْر على الحرب، وإلاَّ فهي خسارة الدُّنيا والآخرة، والعذابُ الذي لا يَدْفَعه عذر ولا مبرِّر".

مراجع:


Anthony Hartley,Europe`s Muslims,The National
Interest,Winter1990/91,pp.57 - 66.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فرنسا، حرب الإسلام، محاربة الإسلام، منع النقاب، الغرب، الغرب الكافر، الإسلاموفوبيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-05-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد يحي، يزيد بن الحسين، سيد السباعي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، إيمى الأشقر، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، رافع القارصي، طارق خفاجي، سفيان عبد الكافي، عمر غازي، محمد شمام ، ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، د. عبد الآله المالكي، عراق المطيري، علي عبد العال، حسن الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفى منيغ، الهادي المثلوثي، إسراء أبو رمان، نادية سعد، عبد الغني مزوز، عمار غيلوفي، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، فوزي مسعود ، أحمد بوادي، سعود السبعاني، يحيي البوليني، أ.د. مصطفى رجب، عبد العزيز كحيل، عواطف منصور، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد بشير، محمد أحمد عزوز، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، محمد العيادي، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، إياد محمود حسين ، د - صالح المازقي، رافد العزاوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، د - الضاوي خوالدية، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، د - شاكر الحوكي ، محمد علي العقربي، أحمد ملحم، بيلسان قيصر، تونسي، مجدى داود، د- محمود علي عريقات، صفاء العربي، علي الكاش، صباح الموسوي ، رمضان حينوني، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، سلام الشماع، د. خالد الطراولي ، سامر أبو رمان ، جاسم الرصيف، كريم السليتي، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامح لطف الله، د- محمد رحال، عبد الله زيدان، د - مصطفى فهمي، عزيز العرباوي، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، صالح النعامي ، وائل بنجدو، المولدي اليوسفي، فهمي شراب، صفاء العراقي، محمد الياسين، صلاح المختار، الناصر الرقيق، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، فتحي الزغل، منجي باكير، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، طلال قسومي، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة