البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(72) الإسلاميون ومستقبل الأقباط فى مصر بعد سقوط نظام مبارك

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7560


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يفترض بعض المحللين - دون جزم بصحة افتراضهم - أن بابا الأقباط فى مصر، المعروف بذكائه الشديد كان قد أوصى شعب كنيسته بعدم الاشتراك فى تظاهرات 25 يناير، ولما تأكد له أن التوجه العام لشباب هذه التظاهرات ليس إسلاميا، وإنما هو توجه "علمانى ليبرالى" فإنه - إن لم يكن قد حث الأقباط سرا - على الاشتراك فى هذه التظاهرات، فإنه أغمض الطرف على الأقل عن اشتراكهم، ورفعهم للصليب فيها، ولم يُصدر مجرد بيان يُعرب فيه عن عدم ارتياحه لهذا الوجود القبطى فى هذه التظاهرات. ويرى المحللون – على سبيل الافتراض أيضا - أن البابا يكون بذلك قد أمسك العصا من الوسط، فإذا بقى النظام يكون البابا قد أخذ موقفا إيجابيا فى مساندة النظام يُحسب له، ويحصل به على المزيد من المكتسبات لصالح الكنيسة القبطية، وإن سقط النظام، فإنه باشتراك الأقباط فى هذه التظاهرات يكون قد أوجد له موقع قدم عند الشباب، وعند النظام الجديد، قد يُغفر له تصريحاته القديمة بعد اشتراك شعبه فى التظاهرات.

تأكد للبابا، وللكنيسة، ولمفكرى الأقباط أن الاتجاه العام للتظاهرات هو اتجاه "علمانى ليبرالى"، رغم ظهور الشيوخ من ذوى العمائم الحمراء، وقيامهم بإمامة شعائر صلاة الجمعة، وقيام المتظاهرين من المسلمين بأداء الصلوات فى وقتها فى ميدان التحرير. من هنا يقول بعض المحللين من الأقباط ما نصه :" أن ما يحدث الآن فى مصر يتجاوز حدودها. الشباب المتظاهر لا يطلب أمنا اجتماعيا فقط، إنما يطلب إسلاما مختلفا. انهم يطلبون فصلا واضحا بين الدين والسياسة. إنهم كما يرفضون دكتاتورية العسكر، يرفضون كذلك قيام دولة إسلامية. إنهم يريدون الحرية، ويطلبون دولة مدنية. وإذا نجحت مصر فى ذلك فلا شك أن المنطقة العربية كلها سوف تتبعها...... ولقد كان واضحا فى هذه التظاهرات تهميش الشباب الثائر للإسلاميين، وقلة نفوذ الإسلاميين فيها بأكثر مما كنا نتصور. وبات واضحا أن شبح الإسلاميين والدولة الإسلامية الذى كان يهدد به النظام الولايات المتحدة للحصول على المزيد من الامتيازات الاقتصادية لم يكن إلا شَركا وقع فيه الأمريكيون، وليس أمرا حقيقيا ".

وقد حاول محللون أقباط آخرون وضع النقاط فوق الحروف عند تشريحهم لانتفاضة الشباب فى 25 يناير.
يقول هؤلاء المحللون :" من المحتمل أن تأخذ هذه الانتفاضة الشبابية اتجاهين أساسيين : إما سيادة قيم الحرية والليبرالية، وإما اختطاف الإسلاميين لهذه الانتفاضة وتأسيس دولة ثيوقراطية (1). إن مستقبل الشرق الأوسط يتوقف على سيادة أحد هذين الاتجاهيين.
يرى هؤلاء المحللون أن ثورة الشباب قد وجهت عدة ضربات للإسلاميين برزت على النحو التالى :

1- الوحدة غير المسبوقة بين المسلمين والنصارى، وقيام النصارى بأداء قداس الأحد تحت حماية المتظاهرين.
2- رفض المتظاهرين رفع أى شعار إسلامى ومنعهم رفع أى راية من رايات الإسلاميين، رغم رفع النصارى للصليب أثناء هذه التظاهرات.
3- أن قيم الحرية هى التى ألهمت الشباب للقيام بهذه الثورة، ولهذا فإنه من غير المحتمل قبولهم لقيام دولة إسلامية تحد من حرياتهم.
4- أن المنطق الذى استخدمه الإسلاميون لتشويه صورة الولايات المتحدة وإسرائيل بالقول بأنهما وراء كل مشاكل مصر، وأنهما قد مَوَّلتا هذه المظاهرات قد فقد مصداقيته.
5- أن تأخر الإسلاميين فى المشاركة فى هذه التظاهرات منذ بدايتها قد أفقدهم مصداقيتهم فى الشارع المصرى أيضا.
هذه هى الجوانب التى تصور المحللون الأقباط أنها جوانب إيجابية تمثل ضربة شديدة للإسلاميين. وعلى الرغم من ذلك فإن هؤلاء المحللين يخشون اختطاف الإسلاميين لهذه الثورة الشبابية. ويبنون خشيتهم هذه على الاحتمالات الآتية :
1- قيام أزمة اقتصادية فى مصر نتيجة لانهيار قطاع السياحة.
2- المقولات المتناقضة التى أطلقها الأمريكيون أثناء الثورة. فهم كانوا يقترحون بقاء الرئيس تارة، وتارة أخرى كانوا يطالبون بانتقال هادئ للسلطة. إن من شأن هذا الموقف غير الواضح أن يتسبب فى إيجاد فجوة بين المصريين والولايات المتحدة قد يستغرق سدها وقتا طويلا.
3- أن تأخر موقف الجيش المصرى فى إعلان تأييده الشباب، قد يجعل هذا الشباب يعتقد أن الجيش يؤيدا شخصا واحدا على حساب عموم الأمة، ومن ثم يجعل المصريين غير واثقين من التعامل مع الجيش فى المستقبل.
4- أن طلب الولايات المتحدة الإنهاء الفورى لحالة الطوارئ فى مصر سوف يتيح الفرصة للجهاديين من الاستفادة من هذا الوضع المضطرب مما يزيد من حدة الأزمة فى مصر.

وضع المحللون الأقباط تصورا خاصا يمنع فى نظرهم اتجاه البلاد إلى المزيد من الأسلمة، وذلك على النحو التالى :

1- سرعة دعم مصر اقتصاديا لمنع تفاقم الأزمة الاقتصادية، وانخراط الشباب بالتالى فى الحركة الإسلامية.
2- الدعم القوى لجهود مصر فى استرداد أموال مصر التى قيل أن الرئيس وعائلته قد استولوا عليها، على افتراض صحة هذه الادعاءات.
3- أن تعلن الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب الشعب المصرى حتى تكسب قلوب المصريين.
4- العمل على تعديل وليس إيقاف قانون الطوارئ حتى يقتصر تطبيقه على (الإرهابيين) فقط، دون الأبرياء والمعارضة السياسية.
5- القيام بحملة إعلام منظمة جيدة تستفيد من مجريات الأحداث فى المظاهرات، يكون محورها إبراز التعاضد بين المسلمين والأقباط فى العمل على إسقاط النظام، وكذلك التركيز على عدم اشتراك الإسلاميين فى التظاهرات منذ بدايتها، وأخيرا التركيز على فشل نظرية المؤامرة التى يستند إليها الإسلاميون، والتى من شأنها أن تضع مقدرات الأمور فى أيديهم مرة أخرى.

درس الأقباط جيدا تصورات خبراء السياسة والدبلوماسية والاستراتيجية من الأمريكيين عمن يملأ الفراغ بعد سقوط نظام مبارك. لخص الأقباط هذه التصورات على النحو التالى :
أولا : تصور جيمس فيليبس أحد كبار الباحثين فى شئون الشرق الأوسط فى مؤسسة " هيريتاج".
يقول " فيليبس " :" أن الأمر سيؤول إلى الإسلاميين بعد سقوط مبارك. وقد يعقب سقوطه فترة من الفوضى فى البلاد، تدخل فيها الأحزاب السياسية فى صراع على السلطة، يسيطر بعدها الإسلاميون على البلاد بحكم أنهم الجماعات الأكثر تنظيما..... إن الحركة الإسلامية قد تقوى أكثر فأكثر، ويستقر الأمر للإسلاميين بعد أن يخرج الليبراليون والعلمانيون والاشتراكيون والمعتدلون الديموقراطيون من حلبة الصراع.

ثانيا : تصور " سكوت كاربنتر" أحد باحثى مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
يقول " كاربنتر" : " هناك خشية فعلية من أن يملأ الإسلاميون الفراغ بعد سقوط نظام مبارك، لكنه من غير المحتمل أن يحدث ذلك على المدى القصير، فإن القوات المسلحة لن تسمح مطلقا بتسلم الإسلاميين للسلطة. قد يقوم الجيش بتعيين رئيس مؤقت للبلاد لفترة محدودة ثم يعد لإجراء انتخابات فى أسرع وقت. لكن السؤال الذى يتبقى هو : هل يمكن أن تحد هذه الإجراءات من التظاهرات فى الشارع المصرى ؟

ثالثا : تصور " بروس ريدلى" ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق وأحد كبار المتخصصين فى السياسة الخارجية بمؤسسة بروكلينج.
يقول "ريدلى" :" لن يكون الأمر سيئا للغاية بتولى الإخوان السلطة. والخشية ليست من تنظيم الإخوان، إنما هناك من هم أسوأ من الإخوان...... إن العديد من الباحثين فى الإسلام السياسى يرون أن الإخوان هم أكثر التنظيمات معقولية فى العالم العربى خاصة بعد تخليهم عن العنف، وهم أكثر التنظيمات الإسلامية اعتدالا. ولو تولى الأمر غيرهم فسيكون الأمر أكثر سوءا.
بقى أخيرا أن نعرض لتصورات الأقباط عن مستقبل أوضاعهم بعد سقوط نظام مبارك.

اختلفت فى الواقع تصورات الأقباط التى يمكن وضعها على متصل تمثل قطبه الأول " مارى عبد المسيح " من هيئة أخبار AINA تقول "مارى" :" لا أعتقد أن هناك خوفا على الأقباط فى هذه اللحظة، الكل مشغول بقضية الإطاحة بالنظام المستبد. والمسلمون والأقباط متفقون على ضرورة إسقاطه " . أما " دينا جرجس" الباحثة القبطية الأصل والتى تعمل كمراقبة للسياسة المصرية فى معهد واشنطن فإنها تحذر من القفز بالاستنتاجات عما يمكن أن يحدث للأقباط بعد سقوط مبارك. ترى " دينا" أن الإسلاميين قد يلعبون دورا هاما فى حكومة ما بعد مبارك، لكنهم لن يكونوا فى مركز القيادة. من المحتمل أن تتشكل حكومة وحدة وطنية تتكون من قوى سياسية متنوعة، لكن الكل بما فيهم الإسلاميين سيعملون وفق قواعد اللعبة الديموقراطية.

وإذا تقدمنا خطوة حتى نصل إلى منتصف هذا المتصل سنجد من الأقباط من يخشى وصول الإسلاميين للسلطة وتطبيقهم للشريعة الإسلامية تطبيقا حرفيا. وإذا وصلنا إلى نهاية المتصل سنجد أن الأقباط على هذا الخط الأخير متأثرون بشدة بآراء"جون بولتون " السفير السابق الذى يرى أن الخطر محدق فعلا بالأقباط بعد سقوط مبارك. وينبه إلى أن شباب التظاهرات هذه تَعلّم فى الجامعات نفس ما ينادى به الإسلاميون، ولهذا فإن القلق من تطرفهم قائم جدا جدا ". وامتدادا لرأى " بولتون" انفعل الأقباط بشدة مع آراء الباحث الأمريكى من أصل لبنانى " وليد فارس" من العاملين فى مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية بالولايات المتحدة والذى يردد أصلا أراء "مردخاى نيسان" الأستاذ فى الجامعة العبرية الذى ينادى فيها بالآتى :

أولا : تقسيم مصر إلى دولتين : قبطية فى جنوبها ومسلمة فى شمالها، وأن تقوم الولايات المتحدة وإسرائيل بحماية أمن هذه الدولة الوليدة.
ثانيا : أن تضطلع إسرائيل بدور هام فى حماية النصارى فى المنطقة العربية وخاصة مصر والسودان ولبنان والعراق.
خلاصة ما انتهت إليه تحليلات الباحثين الأقباط والخبراء الأمريكيين عن مستقبل الأقباط بعد حقبة مبارك الآتى:
أولا : التأكيد أن ثورة شباب 25 مايو هى ثورة علمانية تحررية، خَفَتَ فيها الصوت الإسلامى بوضوح، وأنها ثورة ترفع شعارات الحرية، والديموقراطية، والدولة المدنية والتى لا وجود فيها للشريعة الإسلامية.
ثانيا : أنه على الرغم من عدم احتمال قيادة الإسلاميين للسياسة بعد حقبة مبارك، وتأكد الأقباط بأن العسكر لن يسمحوا بقيام دولة إسلامية، فإن الأمر لازال مقلقا للأقباط.
ثالثا: أن انفصال الجنوب المسيحى عن الشمال المسلم فى السودان قد أمد الأقباط بدفعة قوية للسعى نحو المطالبة بتأسيس دولة قبطية فى جنوب مصر تحت حماية الولايات المتحدة وإسرائيل.
رابعا : أن اسرائيل يمكن أن تضطلع بدور هام ليس فى حماية أقباط مصر فقط، بل بحماية الأقباط فى مختلف الدول العربية الأخرى المحيطة بمصر.

-----------
(1) يصف مصطلح الثيوقراطية حالة تحالف الملك والكنيسة والإقطاع في التاريخ الأوروبي، لذلك لابد أن يستخدم هذا المصطلح في سياقه التاريخي ليصف تلك الحالة بشكل محدد ودون تزييف أو تلفيق، والدولة الإسلامية ليست دولة ثيوقراطية، ولم يظهر مثل هذا التحالف في التاريخ الإسلامي، ولم يكن هناك أحد يحتكر المعرفة، وليست هناك أسرار أو غموض في تعاليم الإسلام.
ونظام الحكم الثيوقراطى هو نظام الحكم الذي يعتبر أن الله هو السلطة السياسية العليا، وأن القوانين الإلهية هي القوانين المدنية الواجبة التطبيق، وأن رجال الدين بوصفهم الخبراء بتلك القوانين الإلهية، فإنه تتمثل فيهم سلطة الله، والتي يكون لزاماً عليهم تجسيدها من خلال فرض وتطبيق قوانينه السماوية.
والدولة الإسلامية التى يخشاها الغرب ليست بهذا المفهوم، وعلماء الدين في الإسلام ليسوا وسطاء بين العبد وربه، فضلاً عن أن الدين الإسلامي نفسه ليس به رجال كهنوت، كما أن العلماء أو الحكومة في الإسلام ليسوا أوصياء من الله على خلقه، فمن يدعي أن الحكم الإسلامي ثيوقراطي يكون قد ظلم الحقيقة، لأن الحاكم المسلم ينتخب من الشعب، وهو يخطئ ويصيب، ويحاسب ويعزل وليس معصوماً، وليس هناك في الإسلام طبقة الكهنوت المشار إليها، وإنما يحكم في الأمة أفضلها بشروط معينة تقدمه الأمة، وتختاره على أساسها لإدارة مصالحها في الدنيا .
www.alimam.ws/ref/691/doc
-----------

المصدر

: نقلا عن مجلة المجتمع الكويتية (www.magmj.com )

المصادر :


1- Husani Massri, Are the Copts at Risk in a Post-Mubarak Egypt?
www.asianews.it... /In-Egupt-young-people-are-changing-Islam-separating-religion-religion-and-politics.20757.htm/

2- Jerry Gordon, Are the Copts at risk in a Post-Mubarak Egypt?
www.redocounty.com/ …/ are-copts-risk-post-mibarak-egypt

3- Tawfik Hamid , Curbing Islamic radicalization in post-Mubarak Egypt, www.tawfikhamid.com


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الأقباط، البابا، الكنيسة، الإسلاميون، ليبيرالية، علمانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-03-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أبو سمية، محمد أحمد عزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، مراد قميزة، الناصر الرقيق، مصطفي زهران، محمود فاروق سيد شعبان، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله زيدان، إيمى الأشقر، محمد علي العقربي، محمد العيادي، منجي باكير، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلوى المغربي، كريم فارق، المولدي اليوسفي، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، صلاح الحريري، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، فوزي مسعود ، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، عراق المطيري، الهيثم زعفان، أحمد ملحم، د - المنجي الكعبي، حميدة الطيلوش، سامر أبو رمان ، وائل بنجدو، صفاء العراقي، عواطف منصور، طلال قسومي، خالد الجاف ، أحمد بوادي، ياسين أحمد، علي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد عمر غرس الله، رافد العزاوي، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، د- محمد رحال، فتحي الزغل، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، عبد الله الفقير، د. أحمد بشير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن الطرابلسي، محمود سلطان، د- جابر قميحة، العادل السمعلي، سلام الشماع، مجدى داود، محمد الطرابلسي، فتحي العابد، د - صالح المازقي، سعود السبعاني، أ.د. مصطفى رجب، فهمي شراب، عزيز العرباوي، د. صلاح عودة الله ، رافع القارصي، تونسي، د - عادل رضا، سيد السباعي، محمد شمام ، كريم السليتي، صفاء العربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - مصطفى فهمي، طارق خفاجي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد محمد سليمان، عبد العزيز كحيل، صالح النعامي ، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، بيلسان قيصر، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، جاسم الرصيف، حسن عثمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي الفرجاني، محرر "بوابتي"، إسراء أبو رمان، د. خالد الطراولي ، د- هاني ابوالفتوح، أحمد الحباسي، سليمان أحمد أبو ستة، صباح الموسوي ، محمد يحي، د- محمود علي عريقات، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، علي الكاش، أشرف إبراهيم حجاج، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، إياد محمود حسين ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة