البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإســلاميون وصهر الرئيس : أين الخلل ؟
نموذج للعلاقة مع السلطة

كاتب المقال د.خــالد الطـراولي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 11950 ktraouli@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تتوالى هذه الأيام الأخبار تباعا من تونس مع تكاثر أحاديث الناس عن صعود فجئي ولعله غير مرتقب لصهر الرئيس السيد صخر الماطري على المشهد العام داخل البلاد وعلى مواقع الشبكة العنكبوتية، وبدأ الاعتناء عن قرب بأعماله وتوجهاته على ضوء مسار بدأ يخط أطرافه منذ انطلاقة إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم وقبول ضمني لفتح مصرف إسلامي ليتمدد هذا التوجه نحو صعود ملفت في رأسمال مؤسسة دار الصباح الإعلامية قارب السبعين في المائة مع إمكانية مستقبلية لإطلاق قناة فضائية.

تتعدد في الحقيقة الزوايا في طرح هذا الموضوع الحساس على أكثر من باب، ولكنه ما يعنينا في هذه الورقة المتواضعة هو هذه العلاقة التي تريد أن تجد لها مقاما بين الإسلاميين أو بعضهم وبين رجل الأعمال المعروف، فلقد برزت على السطح هذه الأيام بعض الكتابات وبرقيات المساندة والتهنئة والتزكية والمباركة من قبل بعض الأفراد المحسوبين على التيار الإسلامي تجاه صهر الرئيس، وقد اجتمع عليها حسبما يبدو بعض من عادوا إلى تونس وأصلحوا وضعيتهم، أو ممن تواجد داخل البلاد، أو ممن لا يزال منفيا في بلاد المهجر. هذا التنوع في حد ذاته يمثل التقاء غير مرتقب وإن كان غير تمثيلي، بين مواقف ومنازل وتوجهات تبدو مختلفة ومتنوعة وتسطر لمنهجية تعامل موحدة تجاه قضية التغيير وموقع الحركة الاسلامية منه وعلاقتها بالسلطة إجمالا.


فرضيات حديثنا خمس حتى يستقيم الطرح ويتجلى البيان :



1 / الكتابات المعنية لا تعبر عن تمثيل حقيقي داخل الصف الإسلامي ولا عن خط واضح المعالم، وهي تبقى شاذة بعض الشيء و نوردها كتوجه انفرد به شخص أو أكثر كتابة أو تلميحا ولعله يحمل وراءه أكثر من فرد.

2 / لا نسبر النوايا للأفراد سواء كانوا إسلاميين أو للسيد الماطري ولكننا نقرأ البارز من الحدث وما أجمعت على إخراجه للعلن وسائل الإعلام المحلية منها والدولية.

3 / لا نريد أن نستشرف أحداثا على شاكلة أفلام هوليود ونبني قصصا خيالية من نوع الأساطير أو حكايات ألف ليلة وليلة و "science-fiction" وإنما نحاول أن نكون موضوعيين ما استطعنا حتى نسلم في الأداء ونسلم في الإيصال.

4 / الحديث يبقى كعادته اجتهاديا خالصا لا يحمل لا تكفيرا ولا تخوينا ولا استخفافا، وإنما احتراما متبادلا لكل الأطراف مهما تعددت الضفاف.

5 /تعمدنا الابتعاد قدر المستطاع عن الباب الشرعي للمسألة حتى لا نحشر القارئ في مسالك من شأنها تحويل الورقة إلى وجهات أخرى لا تتحملها وإن كان باب الشهادة واردا تأصيلا وتدعيما ولا يلغيه تصرفنا المنهجي.

نزعم أن مجموعة من الاستنتاجات تطفو سريعا على السطح بعد أن نلمس عن قرب هذه الكتابات وتبعث كلها برسائل ذات عنوان واحد واضح المعالم والأفق : نحن هنا فهل تسمعنا؟

1 / هناك شبه إجماع في هذه الكتابات على أن صهر الرئيس يمثل ملجأ وسدا منيعا تجاه ما يصطلح عليه بعضهم بالاستئصاليين أو اليسار المتطرف أو الحزب السري، وهم جماعة تثبت بعض القراءات والمقاربات تغلغلهم في داخل السلطة منذ انطلاقة المواجهة العنيفة بين الإسلاميين والحكم القائم، ودفعهم بكل قوة إلى تضخيم دور الإسلاميين والمهابة من قوتهم مما أدى إلى سنوات الجمر التي طالت الأخضر واليابس وجعلت من عقدي التسعينات وبداية الألفية من أبشع ما شاهدته تونس من جور واعتداء في تاريخها المعاصر. وقد كان برنامج هذه الجماعة حسب بعض الملاحظين يحمل بعدا اديولوجيا ومنهجيا زيادة على البعد الأمني، تمثل خاصة فيما اصطلح عليه لاحقا بخطة تجفيف المنابع، والتي خلطت عمدا بين الإسلام السياسي والإسلام كدين ومنهج حياة، وأدخلت البلاد في دوامة ومتاهات سوداء.

تحرص كتابات الإسلاميين الأخيرة وهم يبعثون برسائل التهنئة والمباركة للسيد الماطري على هذا البعد، وتعتبر هذا الأخير بمثابة الآخذ بالثأر لهم والحامي الجديد لحمى الدين. مما يجعل المواجهة القديمة والحالية التي يفهمها هؤلاء الأفاضل تتنزل في إطار ديني يلامس قضية الإيمان والكفر. كما يسحب البساط عن الحركة الإسلامية كمدافع أصيل عن هذا الدين وإن كانت لا تمثله في بعده الشامل. فهذه التزكية للسيد الماطري مرتبطة أساسا عند هؤلاء الإخوة بتوجهه الديني في مشروعاته ووجود طاقم الاستئصاليين الذين حاربوا ولا يزالون هذا الدين دون هوادة. وهذا يقلص في الحقيقة مسألة التدافع داخل المشهد العام ويخلط الأوراق ويستبعد قضايا الحرية وحقوق الإنسان عن الإطار، ويحجم الدين في مستواه البسيط المتمثل أساسا في قضايا عبادية خالصة يحملها بعد فردي وشخصي.

2 / تفرز هذه الكتابات ثقافة جديدة بدأت تتمدد داخل العقل الاسلامي الحركي وقد سبق استفحالها في عقلية الشعوب والمجتمعات المتخلفة وهي ثقافة المهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا، وبعيدا عن مبدئية خروج المهدي الذي نؤمن به حسب مقدساتنا والتي تملي العمل والتوكل ولا التواكل والانسحاب، كما هي روح الدين الإسلامي، فإن تشكل هذه الثقافة في بعدها السلبي الذي يملأه إطار من الإحباط واليأس والتقوقع والانسحاب، أو حتى تغيير المواقع والضفاف، يجعل من العقل الحركي عقلا جامدا يتقدم القهقرى ويبحث عن النجاة والخلاص وحتى عن السراب إن كان هذا التوجه يلطّف عليه ضغوطات الواقع وانغلاق الأبواب. والأعجب أن هذه العقلية وهي تلوذ بمواطن الخلاص والبحث عن هذا المهدي، لا يضرها إن كان مهديا يأتي من وراء البحار أو من ضفة غير ضفتها أو على جواد لا يحمل في جيناته هوية الأجداد وهموم الأحفاد.

إن الدرس الأوّلي لهذا المخاض هو اعتبار أن الحركة الإسلامية أصبحت تعيش على التماس وأن ابتعادها عن موقع الحدث قزّم في عيون أبنائها دورها المرتقب، وهو لعله عند البعض نوع من البراغماتية وفقه الواقع، غير أن سلبيته الكبرى تتمثل في المخاطرة بتحجيم دور الحركة الإسلامية والمراهنة على طرف أو ضفة لا يملك أحد كل خيوطها وأدواتها ولا التيقن من توجهاتها.

3 / لا يبدو السيد الماطري متلهفا في البحث عن مساند أو رفيق درب في مشواره السياسي والاقتصادي، زيادة أن يكون هذا الصاحب من الإسلاميين الذين لا تزال ملفات بعضهم معلقة وعلاقتهم بالسلطة أقل ما يقال عنها متوترة أو مفقودة. والرجل لم يطلب مساندة من الإسلاميين، الحركيين منهم والمستقلين، العائدين منهم والمنفيين. ولو فرضنا سلفا أن السيد الماطري ليس في غنى عن هذا التقارب، فهل من الحنكة السياسية إبراز هذه العلاقة على السطح، والمشهد التونسي تحف به كثير من المصالح الشخصية والمجموعاتية، الداخلية منها والخارجية. إني أعتبر أن هناك سذاجة سياسية من طرف البعض وحسابات سياسية غير مركزة عند البعض الآخر من الإسلاميين وهم يفتحون باب التزكية والتهليل في إطار حساس، تعبره قراءات ولوبيات وتكتيكات واستراتيجيات داخلية وخارجية، وطموحات شخصية متعددة وإطار أخلاقي غير واضح المعالم.

4 / ليست السياسة إجمالا ككل أبعاد الظاهرة الإنسانية بمعزل عن الإطار الأخلاقي والمنظومة القيمية التي يستند إليها المشروع السياسي والحضاري الذي نحمله، وتشكل أساس تواجده وأساس بناءه، فهي وسيلته وهدفه الأسمى ولا يمكن أخذ موقف أو تخيل منعطف أو إسداء رأي أو تشكيل مقاربة أو تكوين خطة أو بناء تعامل، خارج هذه المنظومة الحازمة والحاسمة. فنحن نريد جذب الناس إليها وتوطينها دون إكراه في القلوب والسلوك، ولا أن نغادرها إلى حيث المنازل المشبوهة أو التي تنقصنا درايتها. ومهما كان الطرف المتواجد في الضفة المقابلة فإننا ننطلق إليه بثوابتنا وقيمنا وأخلاقنا لنلتقي معه على هذه الأرضية الصلبة التي ينبني عليها مشروعنا الأخلاقي والقيمي من مكونات المواطن الكريم والمواطن الحر والمواطن المسئول، وإن كنا نؤمن بأن التدرج في هذا المسعى لا يلغي مبدئيته وقوامته.

5 / لا يجب ربط العلاقة مع الآخر سياسيا من منطلق الضعف أمام القوة، والانبهار أمام الانكسار، والصغير أمام الكبير، ولا أيضا من منطلق الرفعة والعظمة والازدراء، فبين التواضع المسئول والتذلل والتزلف خنادق وحفر، والحديث في المطلق ولا يعني أحدا. وفن العلاقات العامة سواء كان المفاوَض مواطنا عاديا أو مسؤولا رفيعا، ينبني على ندية التحاور والتفاوض دفعا أو سحبا نحو مناطق الوسط القيمي والمعاملاتي وليس الحسابي. ولعلي ألاحظ فيما يخص بعض المواقف أن هناك منطلقا خاطئا يتبلور في العلاقات العامة أساسه الإحباط والفشل والهزيمة التي تعطي انطباعا نحو التخلص من تبعات مشروع مفلس أو يحتضر، وتقوي دون وعي الجهة المقابلة. إن الندية التي نتحدث عنها والتي يحملها المشروع يجب أن تتبلور إلى واقع يمارَس، فالتاريخ يخدمنا، وإن كانت هناك هنات لا ننكرها، فجحافل المسجونين وقوافل المنفيين وأسراب المظلومين تبقى شهادات ونواشين يحملها المشروع الإصلاحي الإسلامي مهما تعددت لافتاته التمثيلية، وهي شرعية ومصداقية ولعلها جماهيرية، مكتسبات بعرق الجبين وأزيز أبواب المعتقلات وآهات المسجونين وحنين وعذابات المنفيين. وليس الحاضر والمستقبل بغائبين عن معادلة المصداقية والشرعية والجماهيرية والقوة التفاوضية إذا غلّبنا منطق البناء الجدي للمشروع النظري ولم ننسحب أو ننغمس في قضايا غير جوهرية.

والخطاب الموجه إلى السيد الماطري يفقد الكثير من هذه الصوابية ويتأرجح بين مرونة جافة ليس وراءها بديل، وبين أمل فضفاض لا يحمل استقراء واع للأحداث السالفة واستشراف سليم للمستقبل، بعيدا عن سيناريوهات بعض الأفلام المصرية ونهاياتها السعيدة المركبة تركيبا بليدا حدّ النخاع. ولا نخال خطابا يستند إلى فراغ منهجي وعدمية المحتوى، مع احترامي للجميع، لا يمكن حتى إقناع الضفة المقابلة بأهميتنا وحاجته إلينا وضرورة التعامل معنا على أساس ندية سليمة وتبادل للمصالح، دون المس بالمنظومة القيمية للمشروع تنظيرا وتنزيلا.

6 / ليس هذا الحديث بمعزل تام عن قضية الإصلاح والتغيير في بعدها السياسي الضيق من تحالفات وتقارب ومراهنات وحتى مزايدات، ولا بمعزل عن دور الحركة الإسلامية مستقبلا بين التلاشي والاندثار أو التطور والازدهار، ولكن أمواج الحديث المتلاحقة تدفع به عاليا فيتنزل الإصلاح والتغيير أيضا في بعده الفكري العام الذي يبني التصورات الحضارية الكبرى في قضية الحكم والسلطة، من تحديد مفهوم المعارضة وكيفية تنزيلها وعلاقتها بالسلطان وخيمته. فالحضارة لبنات تمثلها علاقات متعددة ومواقف وسلوكيات ومعاملات، والحضارة ثقافة تبنى وعقلية تشكل ومن بينها ولعلها الأكثر خطورة وتأثيرا على كل البناء هي الثقافة والعقلية السياسية للفرد والمجموعة. فكيف يتعامل الحاكم مع محكومه وكيف ينظر هذا الأخير لهذه العلاقة أيقبلها بخيرها وشرها أم ينهض ويحاول تقويمها تدرجا أم غيلة؟ كل استجابة نوعية تمثل نقطة الصفر الحضارية أو مزيدا من الانهيار.


ختامـــا :



إن كتاباتي منذ سنين، ومشروعي المتواضع للإصلاح، ورؤيتي البسيطة للتغيير في بلدي، والنهوض بأمتي، ينبني أساسا على قضية النسبية التي ترتكز عليها فلسفتي للحياة إجمالا، وما السياسة إلا بعد من أبعادها، إذ أنني لازلت أؤمن أن البياض ليس حكر ضفة دون أخرى، وأن السواد ليس متعلقا بذات دون أخرى، فليست المعارضة خير كلها، قيادة وقواعد ومشاريع، وليست السلطة شر كلها حاكما ومسئولين ومنتمين وبرامج، فليست السلطة مفسدة مطلقة، وليست المعارضة مصلحة مطلقة، ولكنها بين بين، ولطالما ردّدت وأردّد اليوم وغدا أن في الضفة المقابلة أناسا كثيرين، رجالا ونساء يؤمنون بما نؤمن، ويحبون لهذا الوطن ما نحب من حرية وكرامة إنسان، ويعشقون هذا الدين كما نعشقه، ويدافعون عن هوية شعب ومرجعية أمة كما ندافع ونستميت، ومع هؤلاء سواء أظلتهم سحابة المعارضة أو السلطة، نريد العمل يدا في يد بدون ابتسامات صفراء أو "حمراء"... دون استخفاف أو استضعاف..، في علاقة احترام متبادل وعمل من أجل الصالح العام، من أجل تونس لكل التونسيين دون إقصاء أو تهميش، فيكون لنا معهم بعض الطريق أو جله أو كله، إن توضح الإطار وبان المشهد مستقيما وظهرت الصورة كاملة بكل ألوان الطيف ودون ضباب، وإن كان بعد حين... وكرامة الإنسان تبقى المبدأ الذي لا يقبل مساومة أو نقصان!

لقد مثلت هذه المضارب الستة مبادئ عامة، في قالب رؤوس أقلام ولا شك، وتتطلب المزيد من البحث والتعميق والمراجعة، وهي منطلقات يرتكز عليها اللقاء الإصلاحي الديمقراطي في بناء مشروعه التغييري وفي علاقته مع الآخر، سواء كان هذا الآخر سلطة أو معارضة، سياسية أو فكرية، وهو بحث متواصل عن المشترَك ومساحات اللقاء دون مساومة على المبادئ والثوابت والمرجعية. ولقد مثلت المصالحة ولا تزال قيمة أساسية في المشروع السياسي والحضاري الذي أتبناه وأسعى إلى استكمال تشييده، وركيزة البناء كله وسبب تأسيسه وهدفه السامي، مصالحة جريئة، واضحة، مسئولة وواعية، لا تبقى في الكهوف ولا تختلط عليها السبل، لا تقف عند النوافذ والحواشي ولكن تدخل البيوت من أبوابها وتسعى إلى ملامسة كل الظاهرة الإنسانية على تعدد أبعادها.

-------------------
ينشر بالتزامن مع موقع اللقاء الاصلاحي الديمقراطي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، صخر الماطري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-05-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الشعب يريد الانتخابات الفورية...رسالة برقية إلى أهل الشرعية
  التقارب بين النهضة ونداء تونس...أسئلة الحيرة !!!
  بعد قراءة كتاب "حاكمة قرطاج"... موقفك من ثلاث...
  لقد رأيتها بعد 14 سنة ونيف...
  الإسلاميون والانتخابات والاستخلاف : نشارك أم نقاطع ؟ النموذج التونسي
  رمضـان وناسك المدينة
  نحو ترشيح الدكتور الصادق شورو للرئاسيات (مشروع مبادرة من اللقاء الإصلاحي الديمقراطي)
  لمــاذا لا يريد بعض الإخوة الخير لبعضهم ؟ أو حتى لا يفشل الإعلام المعارض!
  هل غابت الجماهير العربية في تاريخها وحاضرها ؟
  La Finance Islamique en France et les intermédiaires… Quelques recommandations
  العـودة ومؤتمـرها أين الخلـل ؟ -2-
  العـودة ومؤتمـرها، أين الخلـل ؟
  هل فوّت الاقتصاد الإسلامي "فرصة" الأزمة
  هل تراجع الشيخ سلمان العودة عن شهادته حول تونس؟
  من كان حقيقة وراء الأزمة العالمية ؟ من التشخيص إلى البحث عن البديل
  الإســلاميون وصهر الرئيس : أين الخلل ؟ نموذج للعلاقة مع السلطة
  هل أدافع عن محمد صلى الله عليه وسلم في بيتنا ؟
  أزمـة البورصة والمقاربة الإسلامية
  رأيت رسـول الله، صلى الله عليه وسلم
  المواطن..المواطنة..الوطن السلسلة الذهبية المفقودة
  الأزمة المالية ومعالم البديل الإسلامي
  قامـوس غـزة الجديد إلى العالم
  غـزة وأسئلة طفلي الحرجـة !
  مطلوب عنـوان لمجزرة
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء السادس*
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء الخامس*
  عذرا، لا أريد أن أكتب عن غزّة!!!
  من خُفَي حُنين إلى حذاء الزيدي : حوار المقامات
  اجعلوا أضحيتكم وحجكم المكرَّر لأهل غـزة!!!
  كلمة حـق نصدع بهــا...في انتظار الجواب !!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، حسن عثمان، عواطف منصور، إيمى الأشقر، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، إياد محمود حسين ، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ، العادل السمعلي، سلام الشماع، محمد اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهيثم زعفان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، فتحي الزغل، رافع القارصي، أحمد الحباسي، منجي باكير، د- هاني ابوالفتوح، فتحـي قاره بيبـان، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح الحريري، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، أنس الشابي، د - صالح المازقي، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، علي الكاش، د - محمد بنيعيش، ياسين أحمد، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد ملحم، أحمد بوادي، محمد شمام ، محمد علي العقربي، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، الهادي المثلوثي، فوزي مسعود ، عزيز العرباوي، محمود طرشوبي، عبد الله زيدان، مصطفي زهران، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلوى المغربي، كريم السليتي، د - عادل رضا، د - شاكر الحوكي ، صالح النعامي ، محمد يحي، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، وائل بنجدو، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طارق خفاجي، طلال قسومي، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، محمد أحمد عزوز، صلاح المختار، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي عبد العال، إسراء أبو رمان، حاتم الصولي، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، د. أحمد محمد سليمان، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، فتحي العابد، صفاء العربي، سفيان عبد الكافي، أحمد النعيمي، تونسي، ضحى عبد الرحمن، نادية سعد، بيلسان قيصر، صفاء العراقي، عبد العزيز كحيل، د. عبد الآله المالكي، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، مراد قميزة، عبد الغني مزوز، رضا الدبّابي، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، د- جابر قميحة، يحيي البوليني، خالد الجاف ، كريم فارق، المولدي اليوسفي، عراق المطيري، محرر "بوابتي"، عمار غيلوفي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، حميدة الطيلوش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز