البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل غابت الجماهير العربية في تاريخها وحاضرها ؟

كاتب المقال د.خـالد الطـراولي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7259 ktraouli@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بين ظلم التاريخ وظلمنا للتاريخ


هل نتهم تاريخنا في ثقافته وسلوكياته، فنبحث من هنا وهناك عن صور اللامبالاة والانسحاب والركون عند الأجداد، وعن أطروحات الانكفاء في الصومعة عند الفقهاء والمحدثين، وخفوت التنظير السياسي وتضخم فقه الطهارة والنفاس على فقه الخروج والثورة والرفض؟ أم نقول أن كل أمة مهما علا بنيانها واكتمل نضجها اليوم، صاحب تاريخها البعيد والقريب، الغث منه والسمين عند رعيتها ولى روادها، وأن المشهد الإسلامي في أيامه الخالية، كما روّج لثقافة الرفض والمجابهة، عبر نصوص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول الحق عند سلطان جائر وعدم التغاضي عن الشأن العام وهمّ المسلمين، وومضات الثورات والخروج المتتابعة فصوله، والذي شكل جزء من هذا الموروث الإيجابي المطموس، نرى هذا المشهد نفسه يفرز عقلية الإرجاء وثقافة التراخي والانسحاب حسب المصدر والأهداف. وما ثقافتنا السلبية التي صاحبت يومنا وليلنا منذ ثلاثة عقود من الزمن أو أكثر قليلا، إلا تعبيرا موثقا لهذا الفصيل السلبي في موروثنا وتواصلا لبنيانه، فلم نكن المبدعين الرواد ولكن تابعين لبعض مظاهر الأجداد، فكنا خير خليفة لشر فرقة وفصيل وتصور! وغاب مقدسنا الناهض وصور بعض أسمائه ونجومه التي أضاءت حيث كان السواد عاما أو يكاد.

لكن هذا التفسير والتأويل لا يمثل في الحقيقة جوابا شافيا ونهائيا لمعضلة دخول الكهوف التي ارتاءتها شعوبنا منذ خروجها من ربقة الاستعمار، ولكنه يفتح الباب على مصراعيه لسؤال حضاري ومصيري لهذه الأجيال ولغيرها : لماذا حملت الرعية هذا البعد السلبي في تراثنا ولم تتبن حمل الموروث الإيجابي وصوره الجميلة التي عبر عنها مقدسنا القولي والفعلي؟، هل هو عجز الكفاءة والطاقة والفهم؟ أم هو ذبول الإرادة أو غيابها؟ أم هو انهيار العزيمة وضياع الأمل؟ أم هو الاستبداد والإكراه والاضطرار؟ أم هو كل ذلك؟؟؟؟
لن نكون ظالمين لهذا التاريخ الطويل العريض الجميل، إذا طفح البعض من إنائه بمحطات بارزة وأساسية مشوبة باللغط والشطط، لم تكن الجماهير حاضرة في الموعد في عديد اللحظات التاريخية والمصيرية التي شكلت شخصيتها وعقليتها وسلوكها، وصبغت يومها وليلها، والتي أعطت لحضارتها منهجا واتجاها ومذاقا قاست منه بعد حين، وساهم في نكوصها وسقوطها. وسوف نتعرض إجمالا لموعدين حاسمين نعدّهما من أعظم المحطات التي تخلت فيهما الرعية عن أداء دورها وكانت العواقب وخيمة على الفرد والمجموعة والمشروع :

وجاء الحاكم بولاية العهد وغاب عهد الرعية


كانت اللحظة الأولى في هذا المسار، لما أراد معاوية بن أبي سفيان استخلاف ابنه يزيد، وتحويل الشورى النسبية التي عليها حال الحكم، إلى هرقلية جديدة، تورث فيها السلطة كما يورث الثوب، يروى بن عبد ربه في العقد الفريد أنه لما أراد معاوية البيعة ليزيد جمع الوفود وطلب من أصحابه أن يتقدموا الخطباء حتى يوجهوا الحديث إلى ما يريد، فتقدم منهم الضحاك بن قيس فقال : "إنه لا بد للناس من وال بعدك والأنفس يُغدى عليها ويراح... ويزيد ابن أمير المؤمنين في حسن معدنه وقصد سيرته، من أفضلنا حلما وأحكمنا علما فوله عهدك واجعله لنا علما بعدك..."، ثم تكلم عمرو بن سعيد فقال : " .. إن يزيد أمل تأملونه وأجل تأمنونه طويل الباع رحب الذراع إذا صرتم إلى عدله وسعكم وإذا طلبتم رفده أغناكم..."، ثم تكلم يزيد بن المقنّع فقال:" أمير المؤمنين هذا، وأشار إلى معاوية، فإن هلك فهذا، وأشار إلى يزيد، فمن أبى فهذا، وأشار إلى سيفه! فقال معاوية : اجلس فإنك سيد الخطباء."[1] وتم في هذا الموكب "الخاشع" والمهزلة القولية تأسيس أكبر حيف واختطاف للشأن العام، في تاريخ المسلمين ووقع الاعتداء الصارخ على دستورهم غير المكتوب وتم "تنقيحه" ووقع تحييد الرعية وتهيب الفقيه.
غابت الجماهير في أول لقاء كبير بينها وبين التاريخ، منها من غاب خوفا من استبداد ضارب وعقلية فردية زاحفة، وفضلت السكوت والمضي في شأنها الخاص، ولم تعد تعنيها هموم المسلمين شيئا، فدخلت سوقها أو صعدت صومعتها ونالها الصمت والوجوم! ومنها من أوجد لنفسه مبررا شرعيا وفتوى شاردة تشرع للسلطة الفردية، وتؤسس لها جمهورا وفيا لها، حيث الحكم الغشوم خير من فتنة تدوم، وتدعم موقفها الواقف على الأعراف..، فخرج هذا الصنف من التاريخ ودخل الدنيا وظن أنه لم يخرج من الآخرة! ومنهم أفراد حدثتهم أنفسهم بالوقوف أو بالنقد، لكنهم عجزوا عن التفاف الناس حولهم رغم شرعياتهم التاريخية أو العلمية، فخذلتهم الإرادة أو الاستراتيجية أو الرعية أو القوة والمدد.
لما حضرت معاوية بن سفيان الوفاة وابنه يزيد غائب أبلغه رسالة ومما قال فيها " لست أخاف عليك إلا ثلاثة الحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر، فأما الحسين بن علي فأرجو أن يكفيكه الله بمن قتل أباه وخذل أخاه، وأما ابن الزبير فإنه خبّ ضب فإن ظفرت به فقطعه إربا إربا وأما ابن عمر فإنه رجل وقذه الورع فخل بينه وبين آخرته يخل بينك وبين دنياك"[2]، وقتل الحسين وخذله أهل العراق والمسلمون من بعدهم، وقتل الزبير وخذله المدد والتخطيط، ومات ابن عمر بعيدا عن السياسة والسياسيين.
هكذا غابت الرعية في أول حراك سياسي هام ومحدد وتركت التاريخ يكتب بدونها! دعنا نجذب الحديث قليلا نحو مناطق الأحلام والفرضيات ونتساءل بحياء ماذا لو رفضت الجماهير كل الجماهير الانصياع لمطلب معاوية، وتقدم الفقيه وتمردت الحجاز والكوفة والبصرة والشام، ماذا يكون حال الحضارة الإسلامية؟، ماذا يكون حال الفرد المسلم وحال مجتمعه؟، كيف يكون تراثنا؟ كيف يكون الأجداد؟ وكيف يكون الأحفاد؟، كيف نكون نحن؟ هل يصح فينا قولة: هذا ما جناه علي أبي وما جنيت على أحد؟


دخل التتار بغداد وخرجت الجماهير من التاريخ


يروي بن كثير في تاريخه أنه لما دخل التتار بغداد "..قتلوا جميع ما قدروا عليه من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان ودخل كثير من الناس في الآبار وأماكن الحشوش.. وكان الجماعة من الناس يجتمعون ‘لى الخانات ويغلقون عليهم الأبواب فتفتحها التتار إما بالكسر وإما بالنار، ثم يدخلون عليهم فيهربون منهم إلى أعالي الأمكنة فيقتلونهم بالأسطحة حتى تجري الميازيب من الدماء في الأزقة... وقيل بلغت القتلى ألفي ألف نفس(مليونان)... وكان الرجل يستدعى به من دار الخلافة من بني عباس فيخرج بأولاده ونسائه فيذهب به إلى مقبرة الخلال تجاه المنظرة فيذبح كما تذبح الشاة ويؤسر من يختارون من بناته.. " حتى ذُكِر أن الفرد من التتار كان يمسك بالمجموعة من المسلمين ويأمرهم أن يظلوا في مكانهم حتى يأتي بالسيف فيبقون ينتظرون ليجيئ ويذبحهم جميعا!!!
كان هذا المشهد الأليم يصور هذا الخنوع والانسحاب العجيب للجماهير عن أداء دورها في التصدي والرفض والتضحية وخروجها الغريب من التاريخ في محطة حساسة من المشوار الحضاري للمجتمع الإسلامي الذي تواصل نكوص أعلامه وتأكدت بداية النهاية لمشروعه.
إن هذه المحطة الهامة التي غابت فيها الجماهير، ورفضت مؤازرة السلطان وخيرت الفناء، عبرت عن حقيقة جديدة سوف نلقاها عند الأحفاد وهو أن إطار الاستبداد إذا اشتد بركانه واحمر جمره وعدوانه، يمكن أن يقصم الإرادة والعزيمة ويعوّد الجماهير على الخنوع، وترك الساحة، كما يجعلها لا تميز بين مستبد الداخل ومستبد الخارج، وهي تمني نفسها من خلال عدم أداء دورها في الدفاع، على أن يكون القادم الجديد أقل فتكا من القديم.
إن لقاء عجيبا جمع ثلاث عوامل مختلفة، ساهمت في استبعاد دور الجماهير في هذه المحطات المصيرية في حياتها، وانحرفت بالتاريخ والجغرافيا نحو مواطن العجز والتنحي والسقوط ولو بعد حين، استبد الحاكم وتنحى الفقيه وخافت الرعية!
كان الحاكم مستبدا عاتيا جائرا، حتى وإن ظهرت من هنا وهناك ومضات عدل لا تسمن ولا تغني من جوع. غابت المؤسسة، وغاب العدل إلا من بعض الثنايا التي جعلته مكرمة من الحاكم على رعيته! يروي المسعودي في مروجه حديث أحدهم إلى معاوية بقوله :" ..ونحن نخاف جبروتك، فإن كنت تطلق ألسنتنا ذببنا عن أهل العراق بألسنة حداد لا تأخذها في الله لومة لائم وإلا فإنا صابرون حتى يحكم الله ويضعنا على فرَجه فقال له معاوية والله لا يطلق لك لسان".
وتخلف الفقيه رغم وجود العديد من الوجوه المعروفة، ولعل بعضها خيّر الابتعاد عن السياسة تنظيرا وممارسة، وترك الجماهير وشأنها، وطلق الشأن العام نهاية. والتزم البعض بموقف الحاكم وآزره تأصيلا وحضورا، وعارض البعض الآخر على استحياء، ووقفت جماعة قليلة على منابر من نور، ولكن عددها وتخلف الجماهير عنها، لم يساعدا على تثبيت أمرها وتكوين تيار زاحف يقتلع الاستبداد تنظيرا وثقافة، قبل أن يرمي به سلوكا وممارسة خارج التاريخ. وتمثل دعوة أبي ذر وفقهه الثوري عند البعض والحماسي عند البعض الآخر، المثال الحي لهذا الصنف من الفقهاء الزهاد.
وخافت الرعية والتزمت مغارتها إلا من رحم ربك! كانت اشعاعات فردية تنطلق من هنا وهناك ولكنها لم تشكل أبدا جمهورا واسعا، وقبرت الفكرة بموت أفرادها. وفي قصة حجر وأصحابه وما آلت إليه دعوتهم، دليل على هذا المشوار الأعرج. لقد ساهم الاستبداد ولا شك في تنمية هذا الخوف وتمكنه في نفوس العباد، لكن تغيب الفقيه ورواج أفكار الإرجاء وثقافة التخلي والانسحاب، ساهما في اسستاب الأمن للحاكم وخلو الإطار من كل فكر جماهيري ضاغط، والحيلولة دون تكوّن أي تيار جماهيري زاحف.

التاريخ يعيد نفسه ؟


وسوف نجد هذه العوامل الثلاث تجدد حظورها الباغي وتعيد نفسها، ويعيد التاريخ مشواره في فهم لغز الغياب المتكرر للجمهور العربي في العقود الحديثة، من استبداد الحاكم الحالي وتهيّب الفقيه وخوف الرعية، فبعد حقبة الاستعمار، عقود تتدافع والحاكم العربي في عليائه، ماسك بدرته وصولجانه، يأمر بما يشاء كيف يشاء متى يشاء، ورعيته مغيبة مهمشة طالها الخوف والحيرة، تعلقت بمحطات سوداء من تاريخها، ورمت جانبا أحلى ما فيه من كرامة ومقاومة وبناء، ودخلت الكهف كما دخل أجدادها عندما نادى منادي الحضور وداعي النهوض، ورفضت التململ وتركت الذئاب تأخذ مكانها ولم تحظر في محطات المصير! وظن الجميع أن المأدبة لا يحضرها الكرماء وأن التاريخ يعيد نفسه على استحياء، إلا أن المكنوز الإيجابي لهذا التاريخ وما أكثره وهو الغالب وإن كثر اللغط، ووجود العناوين النيرة لهذا المقدس الذي تحمله، توحي بوجود توجهات عامة سليمة وإن كانت مازالت في طور الارهاصات. إن تحررنا وتقدمنا يبقى وليد لقاء حاسم بين حضور الجماهير الواعية القابلة للحراك السلمي، عبر تشكل عقلية التدافع وثقافة الممانعة، وحضور الفقيه العالم الواعي المقتنص للمعلومة السليمة من التاريخ وتوظيفها أحسن توظيف، ووجود النخبة المتألقة التي تعيش هموم جماهيرها وهويتها ومقدسها، ولا تتقوقع في كهوفها وصالونات الشاي في دردشات وترف فكري لا يسمن ولا يغني من جوع. إن محطة الاستقلال توجت هذا اللقاء الثلاثي حين كانت الارادة والعزيمة توجه العقول والأيدي، ولا سبيل إلى استقلال ثاني دون تجديد هذه الومضات الفاعلة من تاريخنا القديم والحديث.

******
ملاحظــة : يصدر لي قريبا كتاب جديد بعنوان " رؤى في الاقتصـاد الإسـلامي" للحجز يرجى الاتصال بهذا العنوان kitab_traouli@yahoo.fr
ينشر بالتزامن مع موقع اللقاء الإصلاحي الديمقراطي www.liqaa.net

احالات:


1- بن عبد ربه "العقد الفريد" تحقيق محمد شاهين الجزء الخامس ص 112، المكتبة العصرية بيروت 1998
2- المرجع السابق ص 115


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التاريخ، الدولة الاموية، قراءة التاريخ،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-08-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الشعب يريد الانتخابات الفورية...رسالة برقية إلى أهل الشرعية
  التقارب بين النهضة ونداء تونس...أسئلة الحيرة !!!
  بعد قراءة كتاب "حاكمة قرطاج"... موقفك من ثلاث...
  لقد رأيتها بعد 14 سنة ونيف...
  الإسلاميون والانتخابات والاستخلاف : نشارك أم نقاطع ؟ النموذج التونسي
  رمضـان وناسك المدينة
  نحو ترشيح الدكتور الصادق شورو للرئاسيات (مشروع مبادرة من اللقاء الإصلاحي الديمقراطي)
  لمــاذا لا يريد بعض الإخوة الخير لبعضهم ؟ أو حتى لا يفشل الإعلام المعارض!
  هل غابت الجماهير العربية في تاريخها وحاضرها ؟
  La Finance Islamique en France et les intermédiaires… Quelques recommandations
  العـودة ومؤتمـرها أين الخلـل ؟ -2-
  العـودة ومؤتمـرها، أين الخلـل ؟
  هل فوّت الاقتصاد الإسلامي "فرصة" الأزمة
  هل تراجع الشيخ سلمان العودة عن شهادته حول تونس؟
  من كان حقيقة وراء الأزمة العالمية ؟ من التشخيص إلى البحث عن البديل
  الإســلاميون وصهر الرئيس : أين الخلل ؟ نموذج للعلاقة مع السلطة
  هل أدافع عن محمد صلى الله عليه وسلم في بيتنا ؟
  أزمـة البورصة والمقاربة الإسلامية
  رأيت رسـول الله، صلى الله عليه وسلم
  المواطن..المواطنة..الوطن السلسلة الذهبية المفقودة
  الأزمة المالية ومعالم البديل الإسلامي
  قامـوس غـزة الجديد إلى العالم
  غـزة وأسئلة طفلي الحرجـة !
  مطلوب عنـوان لمجزرة
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء السادس*
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء الخامس*
  عذرا، لا أريد أن أكتب عن غزّة!!!
  من خُفَي حُنين إلى حذاء الزيدي : حوار المقامات
  اجعلوا أضحيتكم وحجكم المكرَّر لأهل غـزة!!!
  كلمة حـق نصدع بهــا...في انتظار الجواب !!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حاتم الصولي، رمضان حينوني، د. أحمد بشير، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، المولدي الفرجاني، رشيد السيد أحمد، طلال قسومي، حسن الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، العادل السمعلي، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود طرشوبي، د.محمد فتحي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي اليوسفي، محمد الياسين، د - محمد بنيعيش، د - محمد بن موسى الشريف ، وائل بنجدو، علي الكاش، سامر أبو رمان ، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم السليتي، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ياسين أحمد، رافد العزاوي، سلوى المغربي، الناصر الرقيق، نادية سعد، بيلسان قيصر، صالح النعامي ، محمد شمام ، حسن عثمان، أحمد ملحم، فوزي مسعود ، عبد الرزاق قيراط ، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، محمد الطرابلسي، محمد يحي، سفيان عبد الكافي، الهيثم زعفان، د. طارق عبد الحليم، سامح لطف الله، أحمد النعيمي، فتحي الزغل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمود علي عريقات، صلاح الحريري، عمار غيلوفي، رافع القارصي، جاسم الرصيف، أبو سمية، عبد العزيز كحيل، يحيي البوليني، كريم فارق، خالد الجاف ، فتحي العابد، أشرف إبراهيم حجاج، سلام الشماع، مجدى داود، د. أحمد محمد سليمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد علي العقربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، محمود سلطان، أحمد بوادي، د - صالح المازقي، د- هاني ابوالفتوح، خبَّاب بن مروان الحمد، علي عبد العال، صلاح المختار، صفاء العربي، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، طارق خفاجي، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، عواطف منصور، د- محمد رحال، يزيد بن الحسين، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، إيمى الأشقر، سيد السباعي، أنس الشابي، منجي باكير، تونسي، حميدة الطيلوش، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، محمد أحمد عزوز،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة