البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

اجعلوا أضحيتكم وحجكم المكرَّر لأهل غـزة!!!

كاتب المقال د - خــالد الطـراولي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8767


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كتبت يوما نثرا عنونته "عذرا لا أريد أن أكتب عن غزة "...[1] كانت مرارة الحديث عن هذه المدينة الصامدة كالحنظل في الحنجرة، سقط النثر والشعر، وتعست قوافل الحروف وتعس كل خطاب إذا لم يحمل قيد أنملة من ممارسة عينية على أرض الواقع لمساندة أهلنا هناك...

أعود إلى غزة ولم تغادر مخيلتي، وإذا نسيت ذكراها لمشاغل الحياة تأتي الأخبار من هنا وهناك وتصدمك الصور الحزينة لأطفال وشيوخ وعجز، تذكرك إن كنت ناسيا، تهزك إن كنت غافلا، ترجك إن كنت جاهلا أو متجاهلا، توقظك إن كنت نائما... أن هناك قريبا من حينا، على مرمى حجر من بيتنا، يتعذب إخوة لنا، يبكي صبية لفقدان الحليب، ويتألم المرضى لعدم وجود الأدوية الكافية، ويعجز آباء على تلبية نظرات يلقيها عليهم أبناء رضع، وتبكي نسوة أو يخفين دمعاتهن حتى لا يزدن الصورة ظلاما وظلما...

صور حزينة منغصة تترك الحليم حيران وأحوال لا يستوعبها نص أو إطار...[ وأضاف والدموع تملأ عينيه "فور وصولنا للمستشفى بدأت الممرضات بتجهيز زوجتي للولادة.. الكهرباء خانتنا وانقطعت.. لحظتها شعرت بقلبي يسقط بين قدمي وروحي تخرج، زوجتي فقدت الوعي ودخلت في غيبوبة، وعمل الأطباء جاهدين على إنقاذ حياتهما، ولكن كان الوليد يعاني من الاختناق وضيق التنفس". ...وأدى الحصار إلى وفاة 260 مريضا، نصفهم أطفال؛ بسبب نفاد الأدوية ومنع نقلهم إلى المستشفيات في الخارج.] [2]

غزة تموت ولكنها لن تموت، غزة تتعذب تتألم لوحدتها لعزلتها لفقدان النصير والمعين، طوابير أمام محلات الأغذية، استعمال حبوب الحيوانات لتغذية البشر، ليال شتاء باردة تتقارب، وظلام دامس يزحف، على أصوات بكاء طفل صغير يمسك بتلابيب أمه... يريد حليبا فقط... الكهرباء تنقطع حتى يرضى الجار المغتصب للأرض والسماء، طفلة صغيرة تريد إتمام واجباتها المدرسية على نور خافت..، عيونها تؤلمها وتدمع بين الحين والآخر لقلة الضوء وظلمة المكان..، حروف أمامها تتلوى وتلتوي، تزيد نقطة أو تنقصها، تسقط حروفا وتظهر أخرى، لتكتب تارة مأساة أو مواساة، مقاومة أو مساومة، عرب أو غرب، إعدام أو إعلام، عين أو غبن، غيب أو عيب، قوافل أو نوافل، مغرب أو مشرق، إبادة أو إعادة...؟؟؟

قلت لن أكتب ولكني كتبت... لأقول للجميع اجعلوا هذا العام أضحيتكم لأهل غزة، لن نموت إذا لم نأكل اللحم، لن نسقط واجبا إذا لم يكن لدينا ما نتصدق به لإخوة لنا يكادون يموتون جوعا..، صوموا هذا العيد عن اللحم، ولعل الغاية النبيلة من هذه الأضحية والتي كثيرا ما تغيب عنا ونحن نتجمع والأهل والأقارب حول المشواة، أن الأضحية تقرب إلى الله أولا وطلب مرضاته وتراحم وتآلف وتقوى " لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَآؤُهَا وَلَـٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ كَذٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ " [الحج 37]

من كان يقدر على الأضحية والصدقة بمثلها لأهل غزة فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، ومن لم يستطع فأهلنا هناك أحوج والأضحية أنفع وأفضل، والله عالم بالنوايا والله أعلم.

أما من حج الفريضة وتعوّد على الحج نافلة كل عام، فليتخلف هذه المرة عن الداعي وليجعلها صدقة لأهل غزة، كان الإمام أحمد يقول " يقول أحدهم أحجّ أحجّ, وقد حججت! صِلْ رحماً, تصدّق على مغموم, أحسن إلى جار. " وقصة عبد الله بن مبارك في هذا الشأن معروفة حيث تخلف عن الحج لما اعترضته امرأة فقيرة تلتقط الميتة من قارعة الطريق فسلمها ابن مبارك ما يملك وعاد إلى منزله فسخر الله له ملكا حج مكانه. حيث أنبأه الجميع بعدما عادوا من الحج أنهم صاحبهم في المشاعر وشكروه على عونه لهم... ولم يفهم ابن مبارك ما حدث وهو الذي لم يغادر بلدته، وفي الليل وفي أثناء نومه جاءه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأعلمه بقصة الملك الذي عوضه في الحج نتيجة كرمه وجزاء صدقته وإخلاص نيته! وإن من النوايا لما يغلب الأفعال إذا كان الصدق شعارها والعزم والإرادة إطارها...

غزة سؤال سوف يلقى على الجميع أمام التاريخ أولا وأمام الأجيال القادمة، ولكن أشده وقعا وأصعبه تجاوزا هو سؤال اللقاء الأخير يوم يجعل الولدان شيبا... فأين نحن من غزة وأين غزة منا؟ وكيف بنا وسؤال غزة لم يجد جوابا في رحلنا وترحالنا؟ وسيظل يؤرق ليلنا ويقض أيامنا لمن كان يحمل داخله نطفة من رحمة وجاء الله بقلب سليم.

-------------------
هــوامش

[1] موقع اللقاء الإصلاحي الديمقراطي www.liqaa.net
[2] موقع اسلام أون لاين "مستشفيات غزة تئن وتحتضر"


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، غزة، حصار، لاجؤون، تخاذل العرب، خونة، حكام خونة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-11-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الشعب يريد الانتخابات الفورية...رسالة برقية إلى أهل الشرعية
  التقارب بين النهضة ونداء تونس...أسئلة الحيرة !!!
  بعد قراءة كتاب "حاكمة قرطاج"... موقفك من ثلاث...
  لقد رأيتها بعد 14 سنة ونيف...
  الإسلاميون والانتخابات والاستخلاف : نشارك أم نقاطع ؟ النموذج التونسي
  رمضـان وناسك المدينة
  نحو ترشيح الدكتور الصادق شورو للرئاسيات (مشروع مبادرة من اللقاء الإصلاحي الديمقراطي)
  لمــاذا لا يريد بعض الإخوة الخير لبعضهم ؟ أو حتى لا يفشل الإعلام المعارض!
  هل غابت الجماهير العربية في تاريخها وحاضرها ؟
  La Finance Islamique en France et les intermédiaires… Quelques recommandations
  العـودة ومؤتمـرها أين الخلـل ؟ -2-
  العـودة ومؤتمـرها، أين الخلـل ؟
  هل فوّت الاقتصاد الإسلامي "فرصة" الأزمة
  هل تراجع الشيخ سلمان العودة عن شهادته حول تونس؟
  من كان حقيقة وراء الأزمة العالمية ؟ من التشخيص إلى البحث عن البديل
  الإســلاميون وصهر الرئيس : أين الخلل ؟ نموذج للعلاقة مع السلطة
  هل أدافع عن محمد صلى الله عليه وسلم في بيتنا ؟
  أزمـة البورصة والمقاربة الإسلامية
  رأيت رسـول الله، صلى الله عليه وسلم
  المواطن..المواطنة..الوطن السلسلة الذهبية المفقودة
  الأزمة المالية ومعالم البديل الإسلامي
  قامـوس غـزة الجديد إلى العالم
  غـزة وأسئلة طفلي الحرجـة !
  مطلوب عنـوان لمجزرة
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء السادس*
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء الخامس*
  عذرا، لا أريد أن أكتب عن غزّة!!!
  من خُفَي حُنين إلى حذاء الزيدي : حوار المقامات
  اجعلوا أضحيتكم وحجكم المكرَّر لأهل غـزة!!!
  كلمة حـق نصدع بهــا...في انتظار الجواب !!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  28-11-2008 / 16:50:46   وسيم


كيف تمنع الأردن و مصر الإعانة؟؟ الله المستعااااااااااااااان

  27-11-2008 / 07:45:52   ابو سمية


الدكتر خالد لا شك ان أمر غزة محزن فعلا، ولكن بالمقابل الست ترى ان العرب هم صانعو عذابات الفلسطينيين

اليس النظامين الاردني والمصري هما الذان يمنعان دخول الاعانات لاخوتنا الفلسطينيين

اليس النظامين الاردني والمصري هما الذان يحكمان الحصار اكثر مما تحكمه "اسرائيل"

ثم بالنسبة لموضوع الاعانات الشعبية لاخوتنا الفلسطينيين، لعلك نسيت وانت باوروبا ان مثل هذا الامر غير ممكن الوقوع داخل جل البلدان العربية

كيف لاحدهم ان يجمع التبرعات الشعيية لنصرة الفلسطينيين؟
وهل جمعت التبرعات لنصرة العراقيين، وهل جمعت التبرعات لنصرة اي من المسلمين من الذين يلاقون الاظهاد بكل الاصقاع

لو وقع مثل هذا التحرك الشعبي، لوقع الزج الفوري بالمنظمين بالسجون ولالصقت بهم تهم خطيرة من ضمنها دعم الارهاب وزعزعة الاستقرار

يا اخي امر هواننا وهوان اخوتنا الفلسطينيين هو جزئيا بسبب الخونة الذين يحكمون العرب
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن عثمان، محمد العيادي، نادية سعد، أبو سمية، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، عزيز العرباوي، عمار غيلوفي، عبد العزيز كحيل، فتحي الزغل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي اليوسفي، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، عمر غازي، تونسي، طلال قسومي، علي الكاش، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، محمد الياسين، د. خالد الطراولي ، صالح النعامي ، محمود سلطان، صلاح الحريري، محمود طرشوبي، إيمى الأشقر، أحمد بوادي، أحمد الحباسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، صلاح المختار، يحيي البوليني، حسني إبراهيم عبد العظيم، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، محمد يحي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافد العزاوي، جاسم الرصيف، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عبد الآله المالكي، مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، الناصر الرقيق، أ.د. مصطفى رجب، عواطف منصور، إسراء أبو رمان، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، محرر "بوابتي"، فتحي العابد، سفيان عبد الكافي، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، ياسين أحمد، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، محمد علي العقربي، د - شاكر الحوكي ، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد محمد سليمان، أنس الشابي، عبد الرزاق قيراط ، طارق خفاجي، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، كريم السليتي، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، عراق المطيري، د - المنجي الكعبي، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، سلام الشماع، بيلسان قيصر، إياد محمود حسين ، عبد الله زيدان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، مراد قميزة، حميدة الطيلوش، د - محمد بنيعيش، سعود السبعاني، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، علي عبد العال، د - صالح المازقي، خبَّاب بن مروان الحمد، مجدى داود، سليمان أحمد أبو ستة، منجي باكير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة