البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أزمـة البورصة والمقاربة الإسلامية

كاتب المقال د. خالد الطراولي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7517


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هذا ليس عنوانا استفزازيا ولا تحديا غير مسئول، ولا يحمل تبسيطا لمعالجة الوضع العالمي الحالي، ولكنه محاولة تبين بعض مكامن الأزمة المالية وهي تنطلق من البورصة أو من أطرافها المصرفية لتتعمق داخلها وتضرب بكل قوة الاقتصاد الحقيقي بعيدا عن الرمزية المؤقتة، وتحل بالأفراد والمجموعات كوابيس ومآسي.

البورصة من عماد الاقتصاد إلى كازينو للأفراد :



لم تكن البورصة يوما مؤسسة طفيلية، أو مسقطة على النموذج الرأسمالي، بل تعتبر أحد أعمدته الأساسية وعنوان هيبته ووجوده، وصرحا قائما في كل بلد، يؤكد للقاصي والداني هيمنة الطرح الرأسمالي نظرا وممارسة. ومن قال بورصة قال أدوات تفعيل معينة ونماذج استثمار ومضاربة، وأساليب تعامل محددة، وأخلاقية ممارسة، وقوانين وتشريعات، كلها تشكل ثقافة معينة تجاه رأس المال وعقلية خاصة تجاه الكسب والربح، يهيمن فيها عنصر الفائدة كمعطى حسابي وكعامل دافع للاستثمار.

تحمل البورصة على الورق مهمة أساسية ووظيفة اقتصادية رسمية وهي تمويل الاقتصاد ومساعدة الشركات والمنشآت على الحصول على رأسمال يساعدها في مشوارها الإنتاجي عند انطلاقته عبر طرح أسهم للعوام، أو في تواصله عبر تداول هذه الأسهم لاحقا بين المستثمرين.

كانت هذه الفكرة الأولى والأساسية لانبعاث البورصة في التقريب بين أصحاب السيولة الفائضة وبين أصحاب المبادرات الإنتاجية، فهي سوق مالية تضمن للمستثمر كسبا معينا عبر المساهمة غير المباشرة في عملية الإنتاج ومن ورائها في ازدهار بيئته. وهي تيسر للباعثين الحصول على مبتغاهم بعيدا عن ضغوطات وشروط المصارف القابلة لإقراضهم، أو بالتوازي معها.

البورصة الحالية انحرفت بشكل جدي وخطير عن هذا الهدف الأساسي لنشأتها فأصبحت كازينو عالمي مفتوح أربعا وعشرين ساعة دون انقطاع، فما إن تنغلق بورصة نيويورك حتى تفتح بورصات شرق آسيا ثم تتبعها بورصات موسكو وفرانكفورت وباريس ولندن، وساعدت عالمية الأسواق وتكنولوجيا الاتصال المتطورة في المتابعة الحينية وتستطيع ملئ جعابك وعودا وصكوكا وأسهما في إطار عبثي من الأرقام المتحركة على شاشات خاصة في صالون البيت وأنت مستلق على ظهرك ترتشف فنجان من الشاي وفأرة الحاسوب في اليد تتلاعب بها في مصير أفراد وأسر ومؤسسات وحتى مصائر شعوب.

هذا اللقاء الثنائي بين العجلة في الربح ووفرته بدون ضابط أو حائل من جهة، والقطيعة بين الرمزية داخل الجدران وبين الواقع الاقتصادي للشركات والمنشآت، هي أساس هذا البناء الأخلاقي الهابط والذي تبلور في أساليب ومنتجات استثمار جهنمية معقدة ومتعددة ليس لها من كلمة الاستثمار إلا الاسم، والتي قاربت في البعض منها ألعاب الميسر والحظ، وأشرف عليها وسهر على تواصلها مؤسسات وصناديق وأفراد غلبت في البعض منهم تعاملات منحطة لإنجاح منتجاتهم الوهمية والتي شكك الكثير من المتابعين في أخلاقيتها، كالرشاوي المدفوعة للسماسرة، وغض الطرف، ومسايرة الموجة، وكالتحايل لمزيد الإيقاع بالمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، في تنافس غير سليم وهابط. ولعل في حالة "مادوف" العميل المالي العالمي، خير دليل على هذا الانحراف الأخلاقي الذي شاب عمليات البورصة وساهم في سقوطها. فقد بنى الرجل إمبراطورية احتيال دائم ومباشر، طيلة أكثر من عقدين من الزمن وهو سيد البورصة ومديرها وربح من خلالها أكثر من 50 مليار دولار، عبر تركيبة هرمية جهنمية يدفع فيها المنتمون الجدد لهذا الفخ، مكاسب الأطراف التي سبقت.

البورصة إطار ومؤسسة ولا شك ولكنها أيضا أخلاقية ممارسة كما ذكرنا سالفا وهذه الأخلاقية تمثل بيت القصيد في هذا الانحراف، فلو سألت أي مضارب في البورصة لأجابك بأن همه الأول والأخير هو الكسب العاجل والربح الوفير، وكثير من المضاربين، المصطلح عليهم بالصغار، وهم عمود البورصة [والذي يفوق عددهم في فرنسا مثلا 6 ملايين أي 10% من عدد السكان] فإن علاقته بأسهمها وصكوكها وعقودها هو ارتباط يقف عند الأرقام المتجولة أمام حاسوبه ولا تتجاوزها، فهو لا يعرف المؤسسة المعنية ولا دورها التنموي في بلاده وإسهابها الاجتماعي، ولا بيئتها العمالية وإطارها الحقوقي، ولا أهدافها الاستراتيجية التي تخدم قومه أو تواجههم، وإذا وصلته بعض الأخبار عنها فإنها لا تستدعي منه إلا لفتة الثقافة العامة الهزيلة نوعا وكما.


نحو بديل أخلاقي وقيمي ومعاملاتي للبورصة :



ثقافة البورصة داخلها وعلى أطرافها تتمثل في هذا الانفصام بين الحقيقة والخيال الذي تتولد عنه عقلية اللامبالاة بما يحمله سهم أو صك أو عقد من وراء الرقم من هموم ومبادرات ومشاغل، وما يستبطنه من أعمال وأشغال، وما يرتبط به من حياة أفراد وأسر ومجتمعات، والاكتفاء فقط بالمناورة والمضاربة واللعب والرهان على أرقام ورعشات على الشاشات، بعيدا عن حقيقة المنشأة وظروفها وبيئتها.

لقد حملت هذه العقلية توترا وجورا في معادلة الربح والخسارة بين أطراف عملية الإنتاج، حيث أصبح عنصر المال والمتمثل غالبا في مجموعة المساهمين المستثمرين المهيمن والمحدد لحياة الشركة والمنشأة من عدمها، وأصبح لصوتهم المركز الأول في تحديد توجهات الشركة وأمكنة تواجدها، ولا يتريث في غلقها أو طرد عمالها إذا تبين له أن الكسب لم يكن بالمستوى المطلوب، ولهذا ترى في كثير من المواطن أن الشركة تكون رابحة ولكن مجلس إدارتها يقرر تسريح العمال أو تحويل الشركة نحو مناطق أقل تكلفة، تحت ضغط المساهمين. والأمثلة في هذا الباب عديدة تخص كبار الشركات وصغارها.

هل نغلق البورصة إذن لنتجاوز هذه الثقافة المهيمنة وما يتبعها من عقلية وممارسة تلقي بظلالها على حياة أفراد وأسر، وهل ممكن إغلاقها؟ وإذا أغلقناها فبماذا نعوضها؟ السؤال منهجي واستراتيجي وحضاري، ولا يُستشفُ منه هزل أو تعجيز، ولكنه يمكن أن يدفعنا إلى مداخل إجابة وبلورة مقاربات وتصورات...

لن نغلق البورصة لأنها ليست ملكا لشخص ولا لمجموعة ولا لسلطة، ولا لنظام ونسق فكري معين وهو الأهم، فالبورصة ليست تابعة للرأسمالية ولكن الرأسمالية وضفتها توضيفا خاطأ، وجعلتها عنوان هيمنتها. وليس ممكنا إغلاقها أيضا لأنها أصبحت نسيجا داخل المشهد الاقتصادي الحديث وأحد مداخله ومكوناته. ولن نعوضها أيضا بمنشأة أخرى، لأننا نزعم أنها من أفضل ما بناه الإنسان في لقاء وفرة المال وندرته، والمساهمة في تنمية المجتمعات ونمو اقتصاداتها، ولكن الحل الأصوب والأمثل أن نعيدها إلى مهمتها الأساسية الأولى وهي دعم الاقتصاد عبر تمويل قطاعاته في ظل أطر أخرى وسياقات جديدة.

البورصة عماد نظام مالي وأدات تمكنه وتواصله ولا شك، بناها الحس الإنساني بدافع فطري تجاه حب المال ومراكمته، ولكنها أيضا سوق طبيعية للقاء المستثمرين والباعثين وهو أصل النشأة، وما استعمال النظام الرأسمالي لها إلا كاستعمال الخباز لفرنه، والسباك لمعدنه وكل مرتزق لأداة رزقه، فالخبز المحروق أو السيئ المذاق لا يطعن في مبدئية الفرن في الطهي، واستعمال النظام الرأسمالي للبورصة هو حالة اختطاف لمبدأ سليم وإطار صالح وأداة ناجعة، والانحراف بها في مستنقعات الذاتية والهبوط الأخلاقي من أجل الربح الوفير والعاجل.

إن الدور الأساسي الذي يمكن أن يلعبه أي طرح بديل لمعالجة الأزمة الحالية هو الانطلاق أول من مبدئية الأخلاق في أي تعامل مالي أو غيره، حيث تصبح الأخلاق الإطارَ والهدفَ لأي عملية اقتصادية، سواء كانت داخل جدران البورصة أو خارجها. وهذه ليست مثالية وإسقاطا عاطفيا ووجدانيا، ولكنه مجموعة تشريعات وقوانين وأهداف ومعالم واضحة، تتداخل فيها عناصر البيئة والمصلحة العامة والبعد التنموي، وتحملها أدوات إعلام وتوعية سهلة، يمكن لأي مستثمر التواصل معها وممارستها.


عندما يدخل الطرح الإسلامي على الخط :



إن المقاربة الإسلامية في هذا الباب تعتبر ثمينة وهامة، وتمثل معالم بديل يدعو إلى مزيد البلورة وعلى الجرأة في تنزيله. وهي تنطلق من هذا البعد الأخلاقي غير الطوباوي التي تحمله منظومة قيمية حازمة وضوابط جامعة وفضائل، من مثل الصدق في المعلومة وانسيابها داخل السوق، وعدم التغرير والتجهيل في المعاملة، والتي تمثلها عديد التوجيهات الأساسية والهامة، من مثل عدم البيع لما لا تملك، وعدم بيع الديون، وهي إحدى مطبات الأزمة الحالية.

إن إصدار ميثاق شرف أخلاقي للعمل داخل البورصة كما دعا له رجل الأعمال الشيخ صالح عبد الله كامل يعتبر هاما وضروريا ومحطة أولى للانطلاق نحو إطار أكثر إلزاما وواقعية، من ضوابط وقوانين حازمة ومؤسسات مراقبة وتنبيه وتقييم. ولو أردنا إعطاء معالم وخطوط عريضة لهذا التوجه ذي المرجعية الإسلامية في بناء بورصة المستقبل لاعتمدنا رؤوس الأقلام التالية :

1 / شفافية العقود والمنتوجات وسهولة تكوينها، فقد أظهرت الأزمة مدى تشعبها وتعقيداتها بالشكل التي تصعب حتى لباعثيها توضيحها، زيادة على تداخلها حسب نسب مئوية في تراكيب بعضها، ومثال ذلك ما وقع لعديد المستثمرين وهم يكتشفون أن عقودهم تحوي على استثمارات "مادوف" المأسوية، ولولا الأزمة التي فضحت هذا التحايل لما تبين للجميع بنوكا ومؤسسات وأفرادا، هذا التداخل العجيب، فيمكن أن ينطلق منتوج مالي من بقعة صغيرة ليتحول في تركيبته على مجموعة ضخمة من المنتوجات غير محددة المكان والزمان. والشفافية والوضوح والإفصاح في العقود من مقاصد الشرع الحنيف حيث يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " ‏ ‏البيعان ‏ ‏بالخيار ‏ ‏ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا ‏‏محقت ‏بركة بيعهما"، فيكون الكتمان والتحيل من مبطلات العقد وفساد المعاملة وعدم صحتها.

2 / الارتباط المفروض بين الرمزي وعالم الأرقام من جهة، وعالم الاستثمار والمنشأة من جهة أخرى، وهذا توفره في الحقيقة احدى أساسيات العلاقة بين صاحب المال والمستثمر في الشريعة الإسلامية، حيث تصبح الأصول مشتركة بين المدين والمصرف المخول له في التصرف، مما يتطلب متابعة وتواصلا يلزم الشفافية في الإنتاج والتقارير. إن التعاملات المصرفية الإسلامية لا تولد وجود مموّل صرف، بل يجب على صاحب المال ربط نتائج تمويلاته بنتائج النشاط الاستثماري الحقيقي. وهذه الشفافية تنعكس إيجابا في البورصة، بما توفره من معلومات ومتابعات هامة تخص الشركة ومسارها الإنتاجي. ولعل في الصكوك الإسلامية خير مثال، حيث تكون هذه الصكوك المعروضة للشراء مدعومة من أصول فعلية قائمة ولها ارتباط مباشر بعالم الواقع، ويكون لحامليها ربح مرتبط بما تحققه هذه الأصول.

3 / شفافية المعلومة داخل البورصة عبر تكوين مؤسسات مستقلة تتابع عن كثب صحة الخبر وتوفره للجميع ومتابعة العملاء ورصد المعاملات المشبوهة، وهذا يتطلب استقلالية تامة عن مراكز القرار السياسي والمالي، وقد تبين في قضية "مادوف" أن أحد المفتشين الهامين في لجنة مراقبة البورصة في نيويورك كان زوج ابن أخ مادوف نفسه. كما تابعنا في عديد المرات إطلاق الإشاعات أو إخفاء المعلومة، أو استغلال المكانة والمنزلة للحصول على الربح الوافر عبر التأثير المباشر وغير المباشر، وقد تدخل على الخط البعض من الصحف المالية في النصح ومساعدة المستثمرين وهي لا تحمل كل الحيادية المطلوبة، فكيف تطلب النزاهة والاستقلالية من صحيفة يمكن أن تكون في ملكية مباشرة أو غير مباشرة لمؤسسة، فتفقد التنافسية دورها وتصبح مغشوشة. وتوفيرا لهذه المعلومة المحايدة والمستقلة سعى النص المقدس إلى تثبيت أركان المعاملة الشفافة منذ انطلاقتها فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <لا تتلقوا السلع حتى يهبط بها إلى الأسواق> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وعن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم لا تتلقوا الركبان ولا يبع حاضر لباد فقال له طاووس: ما لا يبع حاضر لباد؟ قال: لا يكون له سمساراً. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

4 / إدخال ضوابط عبر سن قوانين ملزمة وحازمة يستظل تحتها المستثمر والعميل ولا تميز بين فرد وآخر مهما علا شأنه، وفي قضية "مادوف" مرة أخرى عبرة، فقد استغل الرجل مكانته ومنزلته المالية وهو يرأس بورصة نيويورك في استمالة الكثير والإيقاع بهم دون أن يقع التثبت من منتوجاته ولا البحث في أعماله ولا مراقبة حركة رؤوس الأموال لديه.

إن بناء بورصة الغد هو بناء اقتصاد الغد وهي ثورة لا تستدعي الترميم والتلفيق ولكنه أيضا لا يهدف إلى بخس حقوق من سبق وليس بناء على بياض، ولكنه إعادة المفهوم إلى طبيعته وسكينته، فالبورصة أو الاقتصاد عامة ليس موطن استغلال وتجاذب قاتل وهدام، الداخل فيه مفقود والخارج منه ميت أو يحتضر، ولكنه موطن لقاء وتبادل ومصالح مشتركة وحياة، وهذا ليس مثالية أو طوباوية، ولكنه سعي لبناء هذا البديل الذي لا يستدعي أكثر من فطرية الإنسان وإنسانيته وعودة هذا الابن الضال إلى حظيرة الفطرة والقلب السليم، وهو هدف المقاربة الإسلامية في إنسانية ما تريد وإنسانية ما تطرح، بعد غيبة فرضتها منظومة قيم ونموذج حضاري بني على تثمين الأنا وتأليه الجشع سواء في السياسة أو الاجتماع أو الاقتصاد.


ملاحظـة :


لمزيد فهم شبه إجمالي في محاولتنا المتواضعة لمحاصرة مقاربة إسلامية للأزمة العالمية الحالية يمكن الرجوع إلى ما كتبته في المقالات التالية :
• الحل الإسلامي الاستعجالي
• الأزمة المالية ومعالم البديل الإسلامي


--------------------

ينشر بالتزامن مع الجزيرة نت





 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإقتصاد الإسلامي، البديل الإسلامي، أزمة مالية، أزمة إقتصادية، أزمة البورصة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-03-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الشعب يريد الانتخابات الفورية...رسالة برقية إلى أهل الشرعية
  التقارب بين النهضة ونداء تونس...أسئلة الحيرة !!!
  بعد قراءة كتاب "حاكمة قرطاج"... موقفك من ثلاث...
  لقد رأيتها بعد 14 سنة ونيف...
  الإسلاميون والانتخابات والاستخلاف : نشارك أم نقاطع ؟ النموذج التونسي
  رمضـان وناسك المدينة
  نحو ترشيح الدكتور الصادق شورو للرئاسيات (مشروع مبادرة من اللقاء الإصلاحي الديمقراطي)
  لمــاذا لا يريد بعض الإخوة الخير لبعضهم ؟ أو حتى لا يفشل الإعلام المعارض!
  هل غابت الجماهير العربية في تاريخها وحاضرها ؟
  La Finance Islamique en France et les intermédiaires… Quelques recommandations
  العـودة ومؤتمـرها أين الخلـل ؟ -2-
  العـودة ومؤتمـرها، أين الخلـل ؟
  هل فوّت الاقتصاد الإسلامي "فرصة" الأزمة
  هل تراجع الشيخ سلمان العودة عن شهادته حول تونس؟
  من كان حقيقة وراء الأزمة العالمية ؟ من التشخيص إلى البحث عن البديل
  الإســلاميون وصهر الرئيس : أين الخلل ؟ نموذج للعلاقة مع السلطة
  هل أدافع عن محمد صلى الله عليه وسلم في بيتنا ؟
  أزمـة البورصة والمقاربة الإسلامية
  رأيت رسـول الله، صلى الله عليه وسلم
  المواطن..المواطنة..الوطن السلسلة الذهبية المفقودة
  الأزمة المالية ومعالم البديل الإسلامي
  قامـوس غـزة الجديد إلى العالم
  غـزة وأسئلة طفلي الحرجـة !
  مطلوب عنـوان لمجزرة
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء السادس*
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء الخامس*
  عذرا، لا أريد أن أكتب عن غزّة!!!
  من خُفَي حُنين إلى حذاء الزيدي : حوار المقامات
  اجعلوا أضحيتكم وحجكم المكرَّر لأهل غـزة!!!
  كلمة حـق نصدع بهــا...في انتظار الجواب !!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
نادية سعد، سعود السبعاني، محمد علي العقربي، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، حميدة الطيلوش، محمد أحمد عزوز، د. خالد الطراولي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، سلام الشماع، صلاح الحريري، د- محمد رحال، مراد قميزة، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، علي الكاش، عبد العزيز كحيل، عبد الرزاق قيراط ، إياد محمود حسين ، محمد شمام ، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، عزيز العرباوي، العادل السمعلي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، عمر غازي، رافع القارصي، ماهر عدنان قنديل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد بشير، د - الضاوي خوالدية، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، كريم فارق، عبد الغني مزوز، رضا الدبّابي، فتحـي قاره بيبـان، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، طارق خفاجي، أحمد بوادي، رافد العزاوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، الهادي المثلوثي، صفاء العراقي، عمار غيلوفي، علي عبد العال، صباح الموسوي ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد يحي، منجي باكير، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، ياسين أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، حاتم الصولي، سيد السباعي، محمود سلطان، أشرف إبراهيم حجاج، جاسم الرصيف، الهيثم زعفان، صالح النعامي ، فتحي العابد، د- هاني ابوالفتوح، محرر "بوابتي"، د. صلاح عودة الله ، عراق المطيري، محمد عمر غرس الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يحيي البوليني، د- محمود علي عريقات، بيلسان قيصر، فهمي شراب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، عبد الله زيدان، المولدي اليوسفي، أبو سمية، د - المنجي الكعبي، صفاء العربي، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، صلاح المختار، الناصر الرقيق، يزيد بن الحسين، خالد الجاف ، محمد الطرابلسي، د- جابر قميحة، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسن عثمان، د - عادل رضا، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد ملحم، د. عبد الآله المالكي، رمضان حينوني، فتحي الزغل، حسني إبراهيم عبد العظيم، فوزي مسعود ، د - شاكر الحوكي ، سامر أبو رمان ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة