البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الأزمة المالية ومعالم البديل الإسلامي

كاتب المقال د.خــالد الطـراولي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8715 ktraouli@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تمثل الأزمة العالمية الحالية استثناء في سلسلة الأزمات التي شهدها الاقتصاد العالمي منذ قرابة القرن، حيث تلامس عند الكثير الأزمة الكبرى التي زلزلت أركان عديد البلدان وأدخلت العالم في فترة انكماش وكساد رهيبين تواصل لسنين عدة قبل أن يقع استرداد أنفاسه ويتطلع من جديد عبر نظريات كينز وتنزيلات النيو ديل لمعاودة نموه. ولقد كانت إرهاصات الأزمة الحالية متوفرة في عديد الأزمات التي تسارع انسيابها وخاصة أزمات جنوب شرقي آسيا في سنة 1997 وأزمة الاقتصاد الجديد في بداية الألفية الجديدة.

الجديد الذي تحمله الأزمة الحالية هو هيكليتها، فهي ليست أزمة ظرفية نابعة من حالة عدم انسجام حيني بين عوامل أولية أو ثانوية، ولكنها تنبثق أساسا من فشل رؤية أيديولوجية وهزيمة مدرسة فكرية، وسقوط مقاربة حضارية، وانفضاح أخلاقية تعامل وممارسة داخل إطار متكامل لفلسفة حياة.

إن الأزمة الحالية وضعت لأول مرة على المحك وفي بعده التطبيقي وليس النظري صلاح نظام اقتصادي عالمي تمترس ببداهة استعماله وطبيعية الأخذ به، حتى أنه أصبح مسلّمة معرفية يقارب القداسة في صلوحيته لكل زمان ومكان، في ظل غياب بدائل جدية وواقعية صلبة، وكانت الماركسية وتنزيلاتها الاشتراكية أو الشيوعية آخر ضحاباه، ممن تجرأ على مقامه وادعى منافسته في إسعاد الفرد والمجموعة. رغم أن نهاية الرأسمالية لن تكون الليلة ولا صبيحة الغد نظرا لتوفر نسقها على محرك ذاتي يجعلها ترقع وتلفق، في انتظار البديل الجدي المفقود والمنشود.

لا يخفى على الجميع "الانتعاشة" الأيديولوجية واليقظة الفكرية والمعرفية التي تلت هذه الهزة الجديدة لدى عديد الأطراف، حتى من بين أصحاب الحل الماركسي نفسه الذي ظننا جنازته منتهية، مما جعل الأعناق تشرأب والأقلام تسيل بحثا عن هذا البديل المرتقب. يجعلها في هذا المسار في البحث عن "الحقيقة" أو عن البديل المرتجى والمنتظر، تدخل المرجعية الإسلامية، ولأول مرة بعد غياب طويل، ساحة العرض بعد أن ظلت لعقود موطن التلقي والتقليد، ومخبرا للنماذج والتصورات، لتدلي بدلوها عبر طرح بصماتها نحو بديل إنساني عادل، تجاوزا لهذا المأزق الحضاري أولا وللأزمة الاقتصادية ثانيا، التي تمثل إحدى منازله الأساسية والخطيرة.

في ظل هذا الإطار، يمكن طرح مقاربة ذات مرجعية إسلامية تحمل بديلا للمطروح للخروج من الأزمة، وذلك في ثلاث مستويات:

* مستوى حضاري جامع ينطلق من هذه الهيكلية التي تتصف بها الأزمة الحالية، وهي رؤية شمولية يطرحها الإسلام كبديل حضاري تجتمع تحت لواءه كل ظواهر حراك المجتمع من اقتصاد وسياسة واجتماع وثقافة، حيث يلامس الحل الإسلامي كل الظاهرة الإنسانية في جميع أطرافها، وهو مشروع حضاري يحمله الإسلام من منطلق إنساني، ويتجاوز شأن هذه الورقة المحدود...
* مستوى حيني استعجالي سريع، وقد تعرضنا له في مقال سابق على نفس هذا الموقع منذ أسابيع تحت عنوان "الحل الإسلامي الاستعجالي" وهو من باب عمل رجال المطافئ الذين توكل لهم مهمة أساسية أولية، وهي إطفاء الحريق وإنقاذ ما يجب إنقاذه وحماية المحيط، وهو جزء اقتصادي لحل اقتصادي، حيث تعتبر الصيرفة الإسلامية جزء من المقاربة الإسلامية للاقتصاد، فطالبنا حسب مرجعيتنا المقدسة بتنزيل معدل الفائدة بكل جرأة إلى حدود الصفر مع تبني تأميم حيني لقطاع الصيرفة والأخذ التصاعدي بفلسفة البنوك الإسلامية في التعامل المالي وما يتبعها من وسائل وصيغ استثمار جديدة، ومن ثم توسعتها إلى نطاق عالمي.
* مستوى اقتصادي محدد ومعمق، وهو شأن هذه الورقة رغم بعض الاقتضاب الشديد بين الحين والآخر لدوافع النشر وتيسيرا للفهم حيث نلتزم بذكر توجهات رئيسية أو رؤوس أقلام.


المصفاة الأخـلاقية



لا يمكن الحديث عن هذه الأزمة دون التعرض إلى عامل أساسي ساهم بشكل مهيمن على انطلاقة شرارتها وهو السقوط الأخلاقي، حيث تميز التعامل المالي بعوامل ثلاث تلتف كلها حول ماهية الربح والكسب، فالربح الرأسمالي في مفهومه الممارس بعيدا عن تعقيدات المدارس الفكرية تحمله ثلاثية جهنمية، فهو ربح شخصي، وريح عاجل، وربح وافر، في إطار تنافسي غير سليم، حيث تتداخل فيه عوامل احتكار المعلومة أو السلعة، وممارسات التلفيق والتغرير في كثير من الثنايا والوجوه. والإشكال ليس في مفاهيم الشخصية والعجلة والوفرة، فهو يمكن تقبله ولاضرار، ولكن الإشكال في أن نسبية هذه الممارسات هو المفقود وحملت كلها على الإطلاق زيادة على الإطار الخائب. فالربح الشخصي له ضابط وحارس ومرافق هو الربح الجماعي أو لنقل مصلحة الجماعة، والربح العاجل له ضابط وهو الربح التنموي المتسع في الزمن، والربح الوافر له مواز هو الربح الأمثل الذي يراعي الإطار العام بما يحمله من مصالح عامة.

الأخلاق و الأبعاد الروحية ليست إطارا أو ديكورا للاقتصاد و لا حالة استثناء، بل هي الأصل في العملية الاقتصادية. فليست هناك أخلاق اقتصادية و لكن هناك اقتصاد أخلاقي. ولا يخفى على أحد أهمية الأخلاق في المشروع الإسلامي حتى أنها جمعت هدف الرسالة المحمدية (حديث: "إنما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق"). وتنزيل الأخلاق في الفضاء الاقتصادي يجعل منه فضاءا إنسانيا محصنا ضد الرذيلة والمنكر والفساد والانحراف. وتبنّي الفرد والمجموعة والمؤسسة لهذا الميثاق الأخلاقي، يعتبر عنصر نجاح للعملية الاقتصادية في كل مستوياتها. ويمكن حصر هذا الأساس الأخلاقي في الظاهرة الاقتصادية عبر مجموعة قيم ذكرها الإسلام لتحرس الظاهرة الإنسانية في كل أبعادها، وهي تطبعها وتوجهها في كل مراحلها ومظاهرها الاجتماعية والثقافية والسياسية والنفسية. من صدق وعدم احتكار وغش وميسر وغرر...

إن محاربة الفساد والإفساد يشكل إحدى المهمات الرئيسية لمشهد اقتصادي سليم، ولا يمكن بناء رفاهة اقتصادية على أسس مغروسة في مستنقعات الرشاوي والمحسوبية والغش. ولا يمكن لمنظومة قيمية حازمة الاحترام والتأطير إذا لم يكن الإطار مهذبا من هذه الطفيليات التي أصبحت تشكل ثقافة وعقلية وحتى آلية في خدمة اقتصاد غير عادل ومتخلف. فمن أولويات هذا البعد الأخلاقي تفعيله المباشر في حزمة من القوانين الرادعة والمناهج التربوية البناءة والقرارات الاقتصادية الفاعلة لتشكّل حلقة ثقافية اجتماعية اقتصادية سليمة تؤسس على بياض.

في مقابل هذه السقطة الأخلاقية الأساسية التي يحفل بها المشهد المتأزم الحالي، تقابلها المرجعية الإسلامية بنظرة فطرية سامية للمال وللكسب، فالمال مال الله بما تعنيه من ملكية محدودة وضوابط يلزمها المالك الحقيقي على الخليفة، فلا ربا ولا احتكار ولا غش ولا محسوبية ولا غرر ولا ميسر.ورغم هذا التفسير البسيط لهذه العلاقة والتي يمكن أن تتمايل لها بعض الرؤوس استخفافا إلا أنها في أبعادها الكبرى وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة لها بصمات وتوجيهات أساسية وهي تشبه في حالها حراك أجنحة فراشة في الصين في تكوّن الأعاصير الشديدة والتغيرات المناخية الضخمة في الأرض من الجهة المقابلة. ففلسفة المال في الإسلام واعتمادها على بعدي الفطرة والنسبية، تجعل من فطرية التملك فطرية في السلوك والمعاملات تنجر عنها حرية المبادرة داخل الإطار الشرعي المحدد، ومن هذه النسبية في التملك تتشكل نسبية في التصرف والإنفاق والتعامل، وتؤطره داخل منظومة قيمية حازمة. وهذه الفطرية والنسبية نفسهما، هما اللتان تؤطران المال المصرفي وتجعلانه رهينة هذه الأخلاقية الصارمة في المعاملات، فلا بيع ما لا تملك، ولا بيع للديون، ولا بيع على المكشوف، وهي مبادئ تشكل إحدى هنات الطرح الرأسمالي السائد والسبب الأولي في الأزمة المالية الحالية، على تعقيداتها الكثيرة.


من تعايش الملكيات إلى تعايش القطاعات



إن عنصر الملكية المحترم داخل المنظومة الاقتصادية الإسلامية يفرز معالم أساسية لها تأثيرات مباشرة على المشهد الاقتصادي الحالي وأزمته الهيكلية. فالملكية في الإسلام تتراوح بين ملكية فردية وملكية جماعية وملكية وقف، فالملكية الفردية تملي حرية الفرد في التملك في الإطار التشريعي والقيمي المحدد، وهي ملكية جماعية تحت وصاية الدولة تفرضها حاجة المجموعة إلى جماعية في التمتع والتصرف في بعض المناحي من الحياة، ثم هي ملكية وقف تحتمي برعاية شخصية أو دولية لإشباع حاجة محددة. وعن كل هذه الأصناف من الملكيات تتولد توجهات أساسية في المشهد الاقتصادي: فأولا لا يكتفي الاقتصاد الإسلامي بقطاعين عاديين والمتعارف عليهما بالخاص والعام، بل يزيدهما تميزا بوجود قطاع كامل له مميزاته وأهدافه ومنهجية تيسيره، ويطبع الجميع بهذا المميز الأخلاقي والإنساني الرفيع، فقطاع الوقف ليس بديلا وليس ذرا على الرماد وليس ديكورا للمشهد الاقتصادي، ولكنه قطاع اقتصادي إنساني قائم بذاته له خصائصه الذاتية ويتعايش مع القطاعات السابقة ويتنافس معها من أجل إسعاد الفرد والمجموعة.

أما التوجه الثاني فهو نتيجة الإقرار بضرورة الملكية الجماعية، وهو تدخل الدولة، الذي يمثل عنصر إنتاج واستثمار واستهلاك، فالدولة الريغالية المحدودة الفعل ليس لها قبول في المشهد الاقتصادي الإسلامي، واليد الخفية لآدام سميث تختفي من المقاربة الإسلامية التي تعتبرها مثالية زائفة وغير مضبوطة. والاقتصاد الإسلامي ليس اقتصاد سوق في مفهومه المتوحش والمستفرد، وليس اقتصاد تخطيط في بعده المركزي الضاغط والمهيمن، ولكنه اقتصاد سوق بالأساس لأنه اقتصاد الفطرة، مع توفر يد الدولة غير الخفية ولا المخفية.

ولهذه الفلسفة الاقتصادية تبعات مباشرة للأزمة الحالية وخاصة في القطاع المصرفي الذي لا نزال نتبنى منذ كتاباتنا الأولى منذ سنين أن يكون للدولة دور كبير في تملك المصارف حتى لا يكون القطاع المصرفي الوحيد بين القطاعات الذي يهبمن عليه أو يستفرد به الخواص. [انظر مقالنا: المصرفية الإسلامية سلامة النظرية صحة التجربة وخطأ التحميل 2001] فالدولة بوجودها، منافسة وتوجيها ومراقبة وتشريعا، تمثل عجلة أمان ومرجعا ثقافيا واقتصاديا أمام التجاوزات التي يمليها التنافس المشط وراء جمع المال. وفي حالة أزمتنا المالية، ما الدعوى الحالية المنبثقة من أطراف المشروع الرأسمالي وأصحاب القرار فيه إلى تأميم بعض المؤسسات البنكية، إلا تعبير عن هذا الخلل الهيكلي الذي مثله استبعاد الدولة من التواجد الصارم داخل هذا القطاع.


الزكاة من التطهر الروحي إلى دعامة تنموية



عنصر الزكاة يمثل ولا شك إحدى خاصيات الطرح الإسلامي الاقتصادي وأعمدته الأساسية، وعلاقة الزكاة بالأزمات الاقتصادية عامة والأزمة الحالية خاصة، يبرز أولا من خلال البعد الأخلاقي لكسب المال والتصرف فيه، ثم البعد الاجتماعي في تقارب الطبقات وتعاونها، وفي البعد الاقتصادي عبر الأخذ بيد المعوزين في مسار تنموي صاعد، حيث لا تقف الزكاة عند باب الصدقة "الثابتة" ولكنها تدخل باب المسار التنموي المتحرك عبر إعانة المحتاجين في تنشئة موارد رزق قارة. ولذلك فإن وجود الأزمات في ظل تطبيق اقتصادي إسلامي وإن كان ممكن الحدوث فإن معالجته عامة وسريعة تكون لمؤسسة الزكاة الضلع الأوفر في تجاوزها عبر مقولة الحديث [في المال حق سوى الزكاة]. وفي حالنا اليوم فإن تدخل هذه المؤسسة يبدو حازما لو فرضنا أن مجتمعاتنا تعاني من أزمة عقارية على الشاكلة الأمريكية، فمن واجبات هذه المؤسسة التدخل المباشر في إعانة الملهوفين مع تدخل الدولة حيث "لا يؤمن أحدكم وجاره جائع" فكيف به مطرود من بيته يفترش الأرض ويلتحف السماء؟

لا أشك لحظة أن ما قدمناه هو توجهات رئيسية غير تامة ولا متكاملة، وخطوطا عريضة جدا، نظرا لمتطلبات النشر لتأسيس مشروع اقتصادي انساني عملي واضح المعالم والمنهج والأفق، ولكنها ومضات وإشارات ومعالم نرى أنها منبت تحوّل جدي وأساسي لبناء منازل الرفاه للإنسانية جمعاء، ومخرجا هيكليا للأزمة المالية الحالية وللمأزق الحضاري إجمالا، ولحظة صفر حضارية جديدة للمقدّس الذي نحمله نحو عالمية إنسانية ثانية.


----------------------
ينشر بالتزامن مع الجزيرة.نت



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإقتصاد الإسلامي، البديل الإسلامي، أزمة مالية، أزمة إقتصادية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-02-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الشعب يريد الانتخابات الفورية...رسالة برقية إلى أهل الشرعية
  التقارب بين النهضة ونداء تونس...أسئلة الحيرة !!!
  بعد قراءة كتاب "حاكمة قرطاج"... موقفك من ثلاث...
  لقد رأيتها بعد 14 سنة ونيف...
  الإسلاميون والانتخابات والاستخلاف : نشارك أم نقاطع ؟ النموذج التونسي
  رمضـان وناسك المدينة
  نحو ترشيح الدكتور الصادق شورو للرئاسيات (مشروع مبادرة من اللقاء الإصلاحي الديمقراطي)
  لمــاذا لا يريد بعض الإخوة الخير لبعضهم ؟ أو حتى لا يفشل الإعلام المعارض!
  هل غابت الجماهير العربية في تاريخها وحاضرها ؟
  La Finance Islamique en France et les intermédiaires… Quelques recommandations
  العـودة ومؤتمـرها أين الخلـل ؟ -2-
  العـودة ومؤتمـرها، أين الخلـل ؟
  هل فوّت الاقتصاد الإسلامي "فرصة" الأزمة
  هل تراجع الشيخ سلمان العودة عن شهادته حول تونس؟
  من كان حقيقة وراء الأزمة العالمية ؟ من التشخيص إلى البحث عن البديل
  الإســلاميون وصهر الرئيس : أين الخلل ؟ نموذج للعلاقة مع السلطة
  هل أدافع عن محمد صلى الله عليه وسلم في بيتنا ؟
  أزمـة البورصة والمقاربة الإسلامية
  رأيت رسـول الله، صلى الله عليه وسلم
  المواطن..المواطنة..الوطن السلسلة الذهبية المفقودة
  الأزمة المالية ومعالم البديل الإسلامي
  قامـوس غـزة الجديد إلى العالم
  غـزة وأسئلة طفلي الحرجـة !
  مطلوب عنـوان لمجزرة
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء السادس*
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء الخامس*
  عذرا، لا أريد أن أكتب عن غزّة!!!
  من خُفَي حُنين إلى حذاء الزيدي : حوار المقامات
  اجعلوا أضحيتكم وحجكم المكرَّر لأهل غـزة!!!
  كلمة حـق نصدع بهــا...في انتظار الجواب !!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فهمي شراب، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، صلاح الحريري، عمر غازي، فتحي الزغل، محمد علي العقربي، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، ياسين أحمد، كريم فارق، ماهر عدنان قنديل، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العربي، صالح النعامي ، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، مراد قميزة، رمضان حينوني، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، عبد العزيز كحيل، جاسم الرصيف، المولدي اليوسفي، سلوى المغربي، عواطف منصور، عمار غيلوفي، د - عادل رضا، محمود سلطان، وائل بنجدو، صلاح المختار، سلام الشماع، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي الكاش، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي، خبَّاب بن مروان الحمد، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، فوزي مسعود ، مصطفى منيغ، د. عبد الآله المالكي، محمد شمام ، علي عبد العال، إسراء أبو رمان، أحمد النعيمي، بيلسان قيصر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أنس الشابي، د- محمد رحال، نادية سعد، رشيد السيد أحمد، د- محمود علي عريقات، محرر "بوابتي"، طارق خفاجي، د. عادل محمد عايش الأسطل، ضحى عبد الرحمن، د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، حاتم الصولي، محمد يحي، حسن الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، طلال قسومي، أحمد بوادي، عبد الله زيدان، خالد الجاف ، محمد الياسين، أبو سمية، مجدى داود، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سعود السبعاني، د - صالح المازقي، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، محمد العيادي، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفي زهران، فتحي العابد، الناصر الرقيق، فتحـي قاره بيبـان، رافد العزاوي، عزيز العرباوي، محمد عمر غرس الله، د. أحمد محمد سليمان، د- هاني ابوالفتوح، د. طارق عبد الحليم، الهيثم زعفان، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، إيمى الأشقر، حسن عثمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة