البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الزواج المبكر وأزمة العنوسة

كاتب المقال الهيثم زعفان   
 المشاهدات: 10499



الزواج نعمة من الله، ففيه السكينة والاستقرار، ومن خلاله تتعاقب الأجيال، وبتركه تفتح أبواب الانحرافات، وانتشار ظاهرة العنوسة بين الجنسين مع ما يصاحبها من تعقيدات نفسية، وخسائر اجتماعية، فضلاً عن مخالفة الترك لمراد الشارع الكريم.
ولأن الزواج يضبط العلاقة بين الرجل والمرأة في قالب شرعي محدد وواضح، فإن ذلك لا يسير وفق هوى أهل الشهوات متعددي النزوات، فصاروا يزينون الانحراف ويعسرون سبل العفاف وذلك لحقدهم وحسدهم على أصحاب الفضيلة التي حرموا لذتها ونعيمها، وبوصولهم لمواقع صنع القرار أضحوا يبتكرون آليات ظاهرها الرحمة وباطنها تعسير منافذ الحلال من قوانين وتشريعات ترفع سن الزواج وتجرم من يخالفها. إضافة إلى استثمار كافة القنوات التي تحت أيديهم من إعلام وتعليم ومنظمات لتصب جلها في ضرورة تأخير سن الزواج، وتعظيم أمور أخرى بصورة مبالغ فيها من تعليم وخروج المرأة للعمل، وكل ذلك على حساب الأدوار الأصلية والشرعية للمرأة في بنائها لبيتها ورعايتها لذريتها.

وليس أهل الشهوات فقط هم السبب الرئيس في تأخير سن الزواج، بل في أحيان كثيرة يكون الآباء هم صنّاع العنوسة في المجتمع، وذلك بتمسكهم بأفكار ومعتقدات بالية في اختيار شريك الحياة الزوجية، وجميعها تسير وفق هوى الناظر لا مراد الشارع.
والزواج المبكر الذي اشتهر به سلف الأمة، وصار علامة من العلامات المميزة للمسلمين حتى وقت قريب، اضمحل كثيراً وصار عملة نادرة في سوق الزواج في مجتمعاتنا الإسلامية، والغريب أن الأضواء جميعها تسلط على العنوسة التي هي أحد انعكاسات ترك الزواج المبكر بحجج تسويفية، حيث تعقد المؤتمرات وتنظم ورش العمل وتجرى الدراسات لبحث تلك الأزمة، ونادراً ما نجد من يشير إلى تشجيع الزواج المبكر كأحد وسائل القضاء على العنوسة؛ بل إنه على نفس المسار نجد أن الزواج المبكر يصنف على أنه من العادات السلبية التي يجب للمجهودات أن تتضافر للقضاء عليها.

فأي ازدواجية هوائية تلك ونحن نرى الدكتور أحمد المجدوب الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بمصر يشير في دراسة بحثية له إلى أن الشباب الذين تخطوا سن الخامسة والثلاثين في مصر بدون زواج بلغ عددهم 9 ملايين شاب وفتاة، مقسمين إلى 5.5 مليون شاب و3.5 مليون فتاة، أي أن ثمة مليوني شاب زيادة عن عدد الفتيات، فهل نحن نعاني فعلاً من عنوسة أم أن المعانة الحقيقية تكمن في تعنت التزويج وتسويفه؟.

الأمم المتحدة ومحاربة الزواج المبكر

تعد الأمم المتحدة الآن هي قبلة أدعياء حقوق الإنسان وحرية المرأة، ومنها يستقى نشطاء تعسير منافذ الحلال موجهاتهم من مقررات صريحة وواضحة في مخالفتها للشريعة الإسلامية.

فالأمم المتحدة تعتبر الزواج المبكر عنفاً ضد المرأة ينبغي القضاء عليه، وهي تفرق في وثائقها بين زواج الأطفال وبين الزواج المبكر فزواج الأطفال عندها هو ما كان بين 15-19 سنة، بينما الزواج المبكر عندها هو ذلك الزواج الذي يعيق المرأة عن تحصيلها لتعليمها الجامعي، وسعيها للعمل خارج المنزل.

وعلى ضوء ذلك تشدد الأمم المتحدة على حكومات الدول بأن تعمل على توحيد الجهود للقضاء على تلك الظاهرة الحميدة والتي يعتبرونها خبيثة. وفي سبيل قضاء الأمم المتحدة على الزواج المبكر نجد أن هناك مسارين بارزين تستخدمهما لتحقيق هذا الهدف؛ الأول منها هو سن القوانين التي تكفل رفع سن الزواج كما جاء في المادة 274 من وثيقة مؤتمر بكين 1995 -والذي تعد مقرراته بمثابة دستور لأدعياء حقوق المرأة- والتي نصت على ضرورة سن القوانين المتعلقة بالحد القانوني الأدنى لسن الرشد، والحد الأدنى لسن الزواج وإنفاذ تلك القوانين بصرامة، ورفع الحد الأدنى لسن الزواج عند الاقتضاء" ويلاحظ هنا أن الأمم المتحدة تفرق بين سن الرشد وسن الزواج وهى جزئية لا تمر هكذا في الفقه الإسلامي فهناك فرق فقهي معلوم بين سن الرشد والذي يستحق اليتيم فيه حقه المالي، وبين الزواج الذي لا حرج في إتمامه بعد سن البلوغ.
الطريق الثاني هو استخدام التعليم للحد من الزواج المبكر حيث تنص المادة 275 من وثيقة بكين على "توليد الدعم الاجتماعي من جانب الحكومات والمنظمات غير الحكومية لإنفاذ القوانين المتعلقة بالحد الأدنى لسن الزواج من خلال إتاحة الفرص التعليمية أمام البنات".

الآباء وصناعة العنوسة

يشارك بعض الآباء في تأخير سن الزواج للأبناء ووقوعهم فريسة لأزمة العنوسة؛ وحجج الآباء في كثير من الأحيان واهية، فمرد معظمها إلى الكبر في ناحية البنات ليتحقق وعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتنة والفساد الكبير، وربما شارك الآباء في صناعة العنوسة من حيث لا يشعرون بالمبالغة في مستلزمات الزواج والمهور وغير ذلك مما يعجز الشباب عن توفيره مما يجعل الهروب من الزواج أسهلا الحلول المطروحة.
وأما عن الشباب فمرد التسويف غالباً ما يكون إلى قلة ذات اليد والعجز عن توفير الحد المقبول "مجتمعيا" للحياة المناسبة وتأسيس بيت والقدرة على الإنفاق على أسرة في وقت يعجز فيه الشباب أحيانا عن الإنفاق على أنفسهم تحت سطوة ظروف مادية صعبة تعيشها معظم المجتمعات المسلمة، مما يجعل من فكرة الزواج المبكر حلماً بعيد المنال لبعض الشباب، وأمنية يصعب تحقيقها لدى الغالبية منهم.

العوانس وصناعة العنوسة

قد يكون أحياناً المتأخر في سن الزواج هو اللاعب الرئيس في الحالة التي وصل إليها من عنوسة؛ فنادراً ما نجد فتاة تأخر زواجها إلا وقد تقدم لها يوماً ما عريس مناسب تتوافر فيه كافة شروط السنة في الزوج الكفء، أو بعضها مما يقام على مثله حياة أسرية مقبولة، ولكنها ترفض بحجج تسويفية غرورة، تتخفي في " صناعة الذات" من تعليم ووظيفة أو كِبر، وجميعها مبني على الجهل وقصر النظر وضعف الإيمان.
ومن ناحية الشباب نجد أن من يتخوف من تلك الخطوة إنما يضعف لديه اليقين في الرزق، متناسياً أن بالزواج تفتح أبواب الرزق، وبالتماسه يتحقق الغني بإذن الله.

إشكالية التعليم وتأخير الزواج

يلتبس عند البعض أمر التعليم والزواج، وأن التعليم مقدم على الزواج، وبالتالي فإن الزواج ينبغي أن يأتي بعد الانتهاء من التعليم؛ فهل هذه النظرة صحيحة شرعاً؟
يقول الشيخ الفوزان عن التعليم " ...إنما هو أمر مكمل لا يفوت به الزواج الذي فيه المصالح العظيمة والمنافع الكثيرة مع أنه يمكن الجمع بين الأمرين، بأن يحصل الزواج و تواصل الدراسة، أما إذا تعارض الزواج مع الدراسة، فيجب أن يتم تقديم الزواج، لأن تفويته فيه أضرار بالغة بخلاف تفويت التعليم فإنه لا يترتب عليه كبير ضرر"
كما أن الشيخ مصطفى صبري عليه رحمة الله آخر شيخ للإسلام في الدولة العثمانية، يقول بعد استقراره بمصر في كتابه قولي في المرأة "مما يعين على التعفف عدم تصعيب النكاح بتحديد سن الزواج وإرجاء النكاح إلى ما بعد بلوغ الجنسين ببضع سنين" ويذهب إلى أنه "لا داعي لأن يمنع التعليم الشباب من الجنسين عن الزواج وذلك للعفة، خاصة أثناء مرحلة التعليم العليا، لذا يجب أن نألف التعليم مع الزواج للمحافظة على عفة المتعلمين "
هذا الكلام قاله الشيخ في بداية القرن العشرين، فماذا كان سيقول لو اطلع على حال امتنا الآن خاصة وأن حال التعليم المدني المختلط الذي يقدمه الشباب على الزواج يندى له الجبين ؟
إننا بحاجة ماسة إلى إعادة إحياء سنة الزواج المبكر داخل المجتمع وهذا أمر مجتمعي قبل أن يكون سلطوي، والزمام الأكبر في أيدي الآباء بتيسيرهم سبل الزواج للبنين والبنات متلازمين، وكذلك الأبناء بقبول الأمر والسعي إليه، حتى لا يقعوا آجلاً في براثن أزمة العنوسة الموحشة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العنوسة، المرأة، حقوق المرأة، تغريب، الأسرة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 08-08-2008   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  التعبئة الإغاثية لأهلنا في غزة
  هل سينجح الفلسطينيون في اغتيال نيتنياهو وقيادات الكيان الصهيوني؟
  المخاوف الصهيونية من الحرب الإلكترونية الفلسطينية
  هل تفجر الضفة الغربية الثورة الفلسطينية المسلحة الكبرى؟
  المقاومة المصرية والمقاومة الفلسطينية
  كتائب القسام ومعركة العبرية
  تساؤلات لبايدن قبل توريط أمريكا في حرب فلسطين
  الغرب ومعركة الرحم
  تساؤلات مشروعة حول تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمة الإسلامية
  وقفة مع اصطلاح "زواج البارت تايم"
  أكذوبة الإلزامية في اتفاقيات المرأة الأممية
   العمل الإغاثي وتقنية الطائرات بدون طيار
  قراءة في كتاب: التوجهات العنصرية في مناهج التعليم "الإسرائيلية"- دراسة تحليلية (*)
  تربويات المحن
  كتاب المصطلحات الوافدة وأثرها على الهوية الإسلامية، مع إشارة تحليلية لأبرز مصطلحات الحقيبة العولمية
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (6)
  العالم يتجه نحو تشجيع زيادة النسل!
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (5)
  وقفات مع مصطلح "السينما الإسلامية"
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (4)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (3)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (2)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (1)
  المرأة السورية وفشل الحركة النسوية
  الزكاة والإغاثة ... استحقاق أم َمنّ ؟
  على غرار الرسوم الدنماركية جريدة الأهرام تصدم مشاعر المسلمين برسم كاريكاتوري يسئ للإسلام ويحرف كلام الله
  بيزنس الكتاب الجامعي
  ساويرس وفضيحة التنصت على المحادثات وبثها فضائياً
  أسطورة كسر الضلع !
  التمويل الشيعي والطابور الخامس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمود علي عريقات، محمد الطرابلسي، الهيثم زعفان، رمضان حينوني، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، جاسم الرصيف، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، محمد يحي، أبو سمية، صلاح الحريري، منجي باكير، محرر "بوابتي"، أحمد الحباسي، طلال قسومي، عراق المطيري، تونسي، د. أحمد بشير، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، يزيد بن الحسين، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحي الزغل، سامر أبو رمان ، كريم السليتي، د - شاكر الحوكي ، سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، المولدي الفرجاني، عبد العزيز كحيل، فتحـي قاره بيبـان، حميدة الطيلوش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، محمود فاروق سيد شعبان، أشرف إبراهيم حجاج، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بوادي، محمد العيادي، خالد الجاف ، محمد شمام ، إياد محمود حسين ، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، مجدى داود، سيد السباعي، محمود طرشوبي، محمد عمر غرس الله، كريم فارق، صفاء العراقي، أحمد النعيمي، سليمان أحمد أبو ستة، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، طارق خفاجي، إيمى الأشقر، د. عبد الآله المالكي، محمد علي العقربي، فهمي شراب، عمر غازي، ماهر عدنان قنديل، أ.د. مصطفى رجب، مراد قميزة، د - عادل رضا، د - الضاوي خوالدية، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، أنس الشابي، سلوى المغربي، ياسين أحمد، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، بيلسان قيصر، ضحى عبد الرحمن، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، عمار غيلوفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، فتحي العابد، صباح الموسوي ، د. طارق عبد الحليم، د - المنجي الكعبي، رضا الدبّابي، علي الكاش، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، سلام الشماع، المولدي اليوسفي، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، محمد الياسين، أحمد ملحم، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سعود السبعاني، رافع القارصي، عواطف منصور، صالح النعامي ، نادية سعد، صلاح المختار، د- محمد رحال، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز