البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مشروع تحرير المرأة في مائة عام (4)

كاتب المقال الهيثم زعفان - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3847 alistiqamacenter@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


· الحركة النسوية الحديثة وإعادة صياغة أفكارها
-----------------------
إذا اعتبرنا أن ما حدث في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين هو بمثابة الموجة الأولى للأفكار التحررية النسوية في العالم العربي والإسلامي، فإنه وبمرور العقود التحررية للمرأة في الغرب والشرق ظهرت الموجة الثانية للأفكار التحررية النسوية؛ وذلك حينما أعاد الغرب مرة أخرى صياغة مصطلح تحرير المرأة، ليُصاغ بمضامين أكثر تحررية عن بداياته.
دائرة تحررية تجعل المرأة متحررة من أية ضوابط شرعية أو مجتمعية تضبط هواها ورغباتها وبصفة خاصة فيما يتعلق بكل من "الدين"، و"الاحتياجات الجسدية للمرأة". ففي فبراير 1970 انعقد أول مؤتمر وطني لتحرير المرأة في كلية راسكن بأكسفورد وحضره أكثر من 500 مشارك، وشدد هذا المؤتمر على الحرية في استخدام وسائل منع الحمل واللجوء إلى الإجهاض حسب الطلب.
مطلب ذاع صيته وتوسع مداه ليمتد إلى دائرة الدعوة إلى تقنين الشذوذ وخاصة المثلية الأنثوية منه.
الإشكالية هنا تكمن في أن أصحاب هذا الاتجاه الجديد نجحن في السيطرة على "لجنة مركز المرأة بالأمم المتحدة"، وهي اللجنة الراعية لكافة أنشطة الحركة النسوية العولمية. فصرن بذلك المتحكمات في المؤتمرات العالمية التي أحدثت جدلاً عالميًا واسعًا بأفكارها وأطروحاتها التحررية؛ مثل مؤتمر القاهرة للسكان ومؤتمر بكين. وصارت حكومات الدول المؤيدة لتلك المؤتمرات مطالبة بتطبيق مقرراتها في بلدانها. وفي ذلك تقول البروفسيرة «كاثرين بالم فورث»: «إن لجنة المرأة في الأمم المتحدة شكلتها امرأة اسكندنافية كانت تؤمن بالزواج المفتوح، ورفض الأسرة، وكانت تعتبر الزواج قيدًا، وأن الحرية الشخصية لابد أن تكون مطلقة، وأن المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تخص المرأة والأسرة والسكان تُصاغ الآن في وكالات ولجان تسيطر عليها فئات ثلاث (الأنثوية المتطرفة)، و(أعداء الإنجاب والسكان)، و(الشاذين والشاذات جنسيًا)».

· عولمة الأفكار التحررية للحركات النسوية
--------------------
تم تضمين محتويات أفكار تحرير المرأة في ثوبها الانحلالي الجديد في بنود ومقررات الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة، ويأتي على رأس تلك المقررات اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) والتي تعمل على إلغاء كافة الفوارق -حتى البيولوجية منها- بين الجنسين، وما يترتب عليها من أدوار داخل الأسرة، وكذلك وثيقة المؤتمر الرابع للمرأة والذي عُقد في العاصمة الصينية بكين العام 1995، والذي يعد المرجعية الرئيسة الآن في معظم ما يتعلق بتحرير المرأة. ويُعقد له كل خمس سنوات في نيويورك مؤتمر تقيمي يعرف بـ ( بكين+5، بكين+10، بكين+15، وهكذا). وهذه المقررات التحررية تشمل جميع ما يرتبط بالمرأة، ولكن ما لفت نظرنا في هذه المقررات التحررية المطلوب عولمتها جزئيتان شديدتا الخطورة ، هما؛.
· التحرر من الدين
-------------
فقد نصت المادة الثانية عشرة من «إعلان منهاج العمل» الصادر عن مؤتمر بكين؛ على «تمكين المرأة والنهوض بها، بما في ذلك الحق في حرية الفكر والضمير و"الدين والمعتقد" على نحو يسهم في تلبية الاحتياجات المعنوية والأخلاقية والروحية والفكرية للنساء والرجال، فرادى أو بالاشتراك مع غيرهم، وبذلك تكفل لهم إمكانية إطلاق كامل طاقاتهم في المجتمع برسم مجرى حياتهم وفقًا لتطلعاتهم هم أنفسهم».
فالمسألة العقدية عند المرأة كما يقررها المؤتمر هوائية، ورسم مجرى الحياة على المستوى العقدي يكون وفقًا لتطلعات المرأة نفسها، فلا سلطان ولا رقيب ولا ضابط لاختياراتها العقدية، فهي حرة فيما تعتقده أو ما تريد أن تعتقده، كما أن لها كامل الحرية في تبديل عقيدتها كلما أرادت ذلك. ولا مجال للتذرع بأية ضوابط عقدية، بل إن الأمم المتحدة تنادي بذلك بصورة أكثر وضوحاً وذلك عبر المادة (124) من وثيقة بكين الجزئية /أ والتي تقول: «إدانة العنف ضد المرأة، والامتناع عن التذرع بأي عرف أو تقليد أو اعتبار ديني، تجنبًا للوفاء بالتزاماتها للقضاء عليه كما هي مبينة في إعلان القضاء على العنف ضد المرأة».

· التحرر الجسدي
-----------
الحديث عن الحرية الجنسية وجعلها متلازمة أصلية لتحرير المرأة جاء واضحًا وجليًا في المادة (96) من منهاج عمل بكين، والتي تنص على أن «للمرأة حقها في أن تتحكم وأن تبت بحرية ومسئولية في المسائل المتصلة بحياتها الجنسية دون إكراه أو تمييز أو عنف».
فالمرأة تشبع رغباتها، بأية صورة كانت وفي أي وقت شاءت، دون ضبط أو رقابة أو حساب، وهذا من شأنه إحداث فوضى أخلاقية داخل المجتمع تتخلخل فيه الهوية الإسلامية للمرأة.

· آليات انتشار الأطروحات النسوية التحررية
--------------------
أخذت الدعوات النسوية التحررية في الانتشار في المجتمعات العربية والإسلامية من خلال عدة آليات؛ كان أهمها المؤسسات والمنظمات النسوية في العالم العربي، وشهدت المجتمعات العربية نشاطاً مكثفاً من قبل نشيطات الحركة النسوية المدعومات من مؤسسات التمويل الدولية، وذلك من أجل تطبيق مقررات الأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة في المجتمعات العربية. وهذه المنظمات عملت بكامل طاقاتها داخل المجتمعات العربية والإسلامية ودعمتها مؤسسات التمويل الدولية بكل متطلباتها. وأخذت في الانتشار المجتمعي على عدة مستويات ووفق مجموعة استراتيجيات محددة؛ تسعى جميعها إلى إحداث التغيير في البنية الاجتماعية والأسرية للمجتمعات العربية والإسلامية، لتتوافق مع الأطروحات الأممية فيما يتعلق بتحرير المرأة وتغريبها.
كما أن هذه المؤسسات أُسند إليها مهمة مراقبة الحكومات العربية والضغط عليها من أجل تعديل السياسات والتشريعات كي تصب جميعها في مصلحة تحرير المرأة كما تريد لها الأمم المتحدة أن تتحرر.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أُسند لتلك المنظمات والنشيطات القائمات عليها مهمة رفع تقارير دورية للأمم المتحدة تبرز فيها مجهوداتها المجتمعية، وملاحظاتها على أداء الحكومات ومدى تفاعلها مع الطرح النسوي الغربي وتفعيله في مجتمعاتها العربية والإسلامية. "يتبع"
---------------------------

من دراسة: " ظهور الحركات النسوية في العالم العربي- مشروع تحرير المرأة في مائة عام"؛ للباحث: الهيثم زعفان- التقرير الاستراتيجي السنوي الحادي عشر - مجلة البيان- 1435 هـ.
----------------

الهيثم زعفان
رئيس مركز الاستقامة للدراسات الاستراتيجية



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المرأة، دراسات حول المراة، تحرير المرأة، تغريب المرأة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-03-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  هل سينجح الفلسطينيون في اغتيال نيتنياهو وقيادات الكيان الصهيوني؟
  المخاوف الصهيونية من الحرب الإلكترونية الفلسطينية
  هل تفجر الضفة الغربية الثورة الفلسطينية المسلحة الكبرى؟
  المقاومة المصرية والمقاومة الفلسطينية
  كتائب القسام ومعركة العبرية
  تساؤلات لبايدن قبل توريط أمريكا في حرب فلسطين
  الغرب ومعركة الرحم
  تساؤلات مشروعة حول تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمة الإسلامية
  وقفة مع اصطلاح "زواج البارت تايم"
  أكذوبة الإلزامية في اتفاقيات المرأة الأممية
   العمل الإغاثي وتقنية الطائرات بدون طيار
  قراءة في كتاب: التوجهات العنصرية في مناهج التعليم "الإسرائيلية"- دراسة تحليلية (*)
  تربويات المحن
  كتاب المصطلحات الوافدة وأثرها على الهوية الإسلامية، مع إشارة تحليلية لأبرز مصطلحات الحقيبة العولمية
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (6)
  العالم يتجه نحو تشجيع زيادة النسل!
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (5)
  وقفات مع مصطلح "السينما الإسلامية"
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (4)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (3)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (2)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (1)
  المرأة السورية وفشل الحركة النسوية
  الزكاة والإغاثة ... استحقاق أم َمنّ ؟
  على غرار الرسوم الدنماركية جريدة الأهرام تصدم مشاعر المسلمين برسم كاريكاتوري يسئ للإسلام ويحرف كلام الله
  بيزنس الكتاب الجامعي
  ساويرس وفضيحة التنصت على المحادثات وبثها فضائياً
  أسطورة كسر الضلع !
  التمويل الشيعي والطابور الخامس
  المجاهرون بالإفطار في رمضان بلا عذر

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سعود السبعاني، فتحي الزغل، ضحى عبد الرحمن، فتحـي قاره بيبـان، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، تونسي، د. أحمد بشير، خبَّاب بن مروان الحمد، إيمى الأشقر، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم السليتي، سفيان عبد الكافي، مصطفى منيغ، طلال قسومي، د- محمد رحال، طارق خفاجي، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، د - شاكر الحوكي ، د. صلاح عودة الله ، حسن الطرابلسي، خالد الجاف ، د - عادل رضا، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، إياد محمود حسين ، مراد قميزة، علي عبد العال، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، عبد الغني مزوز، ياسين أحمد، محمد شمام ، الهيثم زعفان، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، د - محمد بن موسى الشريف ، علي الكاش، رضا الدبّابي، الناصر الرقيق، يزيد بن الحسين، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، وائل بنجدو، سيد السباعي، سلوى المغربي، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، كريم فارق، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، حسن عثمان، فتحي العابد، حميدة الطيلوش، صفاء العربي، منجي باكير، صالح النعامي ، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، أحمد بوادي، العادل السمعلي، سامر أبو رمان ، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، محمود سلطان، سليمان أحمد أبو ستة، إسراء أبو رمان، محرر "بوابتي"، أحمد ملحم، رافد العزاوي، محمد يحي، د- هاني ابوالفتوح، مجدى داود، صلاح الحريري، بيلسان قيصر، المولدي الفرجاني، عبد الله زيدان، سلام الشماع، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، مصطفي زهران، عراق المطيري، أنس الشابي، المولدي اليوسفي، د - المنجي الكعبي، محمد علي العقربي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بنيعيش، د. عبد الآله المالكي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، صلاح المختار، عبد العزيز كحيل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، د.محمد فتحي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، ماهر عدنان قنديل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة