البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التمويل الشيعي والطابور الخامس

كاتب المقال الهيثم زعفان - مصر   
 المشاهدات: 9584 Azeg333@yahoo.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يسير التمويل الشيعي على نفس درب التمويل الأجنبي وصناعته لطابور خامس من الرجال والنساء، يجدهم الممول الأجنبي حيث يريد، ويحركهم متى رغب، لتتحقق من خلال مرتزقة التمويل الأجنبي أهداف الممول وطموحاته.
وهذا التمويل الشيعي يعد عصب المد الشيعي والطموح الفارسي في المناطق السنية، وبدونه تعجز المخططات الفارسية عن تحقيق أهدافها.

وقد نجح هذا المال الشيعي في جذب قطاع من المرتزقة يهونون تارة بشأن المد الشيعي، ويهاجمون تارة أخرى الصادين لهذا المد، ويروجون تارة ثالثة للضلالات الشيعية في صفوف أهل السنة.
والملاحظ أن التمويل الشيعي يركز على شخصيات ومؤسسات متصلة بتوجيه الرأي العام، مع محاولة الاقتراب من المؤثرين في بعض الدوائر الدينية.

ومرتزقة المال الشيعي تجدهم في:

1- بعض الصحف، المجلات، والمواقع الإلكترونية.
2- ضمن مقالات الرأي.
3- أمام كاميرا التليفزيون وخلفها، ومع الكاميرا فالدبر أشد خطورة من القبل.
4- الدكاكين البحثية الناشرة للكتب والأبحاث الممهدة للمد الشيعي.
5- الجمعيات والمنظمات ذات المائدة الشيعية الواحدة، أو الآكلة على كافة الموائد ومن بينها المائدة الشيعية.
6- ضمن بعض المؤسسات والمكاتب القانونية والحقوقية والدينية أحياناً.

وهؤلاء المرتزقة لهم سمات مشتركة يلمسها المتتبع لملفاتهم السوداء والتي منها:

1- معظمهم لا يشكل الدين في حياته وتاريخه أي محطة، بل منهم من لا يصلى، ومع ذلك تجده يتكلم في قضايا عقدية شائكة وكأنه من علماء القرن الثامن الهجري.
2- غالبيتهم كانوا يحصلون على رواتب تكفيهم بالكاد، ويحاولون البحث عن إحدى "السبوبات" لتسندهم، لكن الآن لديهم شقق، منازل، شاليهات، سيارات، حسابات بنكية، وأموال موظفة، ممتلكات تقدر أحياناً بالملايين، ومعظمها لم يظهر إلا بعد العطاء الشيعي.
3- هناك سمة مشتركة لدى بعض هؤلاء المرتزقة أنك إذا فتحت جوازات سفرهم ستجد أن السنوات العشر الأخيرة ممتلئة بتأشيرات لحيث يوجد الممول الشيعي والفارسي.
4- إذا تأملت سيرة العتاة منهم ستجد أن الجيرة الفارسية والشيعية في إحدى البلدان الخليجية شكلت محطة مهمة في حياتهم.
5- تجدهم يدافعون عن زواج المتعة دفاعاً مريباً قد يوجه الأذهان إلى كونهم ينعمون بالتمتع.
6- جميعهم ينتمي لمدرسة رد الفعل، فهم دائماً يطالبون أهل السنة بتكييف أوضاعهم وفق الأفعال الفارسية، فذمام المبادرة والتبرير عندهم دائماً شيعي، وذمام رد الفعل والتأنيب دائماً سني، مستغلين بذلك ذريعة الوحدة الإسلامية وكأن الوحدة عندهم ينبغي أن تقوم فقط على الأعمدة الشيعية.
7- إذا كتبوا لا يكتبون إلا بالنفس الشيعي، وإذا تكلموا في التلفاز أحسست أن اللسان به لحن فارسي.
8- إذا هاجموا أهل السنة وتطاولوا على مقدساتهم ورموزهم هاجموهم بالأدوات الشيعية لا الأدوات العلمانية أو حتى الإلحادية.
9- تراهم دوماً يهونون من تحذيرات العلماء الثقات من خطر المد الشيعي والطموح الفارسي، ويحاولون تصويرها على أنها ذات جذور شخصية، أو مدفوعة بتوجهات فكرية ترعاها نظم سنية.
10- يستخفون من التصريحات السياسية المحذرة من الولاء للكيان الفارسي، ويتشدقون بالرموز السياسية الشيعية، حتى ولو هاجمت تلك الرموز النظم السياسية السنية، ولا يجدون تبريراً لعدم وجود أثر مادي ملموس للخطابات الكلامية الشيعية.

إن هذا الطابور الخامس من مرتزقة المال الشيعي من أبناء جلدتنا السنية يعدون آلية من آليات المد الشيعي في المناطق السنية، وهم بذلك يشكلون خطورة على عقيدة أهل السنة وأمنهم القومي، وبالتالي ينبغي صدهم وتحجيمهم وإحكام السيطرة عليهم وقطع البنزين الفارسي عنهم، وذلك قبل أن ينفلت زمامهم، وتتسع رقعتهم، ويمتد نفوذهم، ومن ثم يزداد الصفو السني تعكيراً.

----------
ينشر بالتوازي مع موقع المصريون



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التمويل الأجنبي، شيعة، تشيع، فرس، مد شيعي، تبشير، تمويل، دعاية، الطابور الخامس، وسائل إعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-08-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  هل سينجح الفلسطينيون في اغتيال نيتنياهو وقيادات الكيان الصهيوني؟
  المخاوف الصهيونية من الحرب الإلكترونية الفلسطينية
  هل تفجر الضفة الغربية الثورة الفلسطينية المسلحة الكبرى؟
  المقاومة المصرية والمقاومة الفلسطينية
  كتائب القسام ومعركة العبرية
  تساؤلات لبايدن قبل توريط أمريكا في حرب فلسطين
  الغرب ومعركة الرحم
  تساؤلات مشروعة حول تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمة الإسلامية
  وقفة مع اصطلاح "زواج البارت تايم"
  أكذوبة الإلزامية في اتفاقيات المرأة الأممية
   العمل الإغاثي وتقنية الطائرات بدون طيار
  قراءة في كتاب: التوجهات العنصرية في مناهج التعليم "الإسرائيلية"- دراسة تحليلية (*)
  تربويات المحن
  كتاب المصطلحات الوافدة وأثرها على الهوية الإسلامية، مع إشارة تحليلية لأبرز مصطلحات الحقيبة العولمية
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (6)
  العالم يتجه نحو تشجيع زيادة النسل!
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (5)
  وقفات مع مصطلح "السينما الإسلامية"
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (4)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (3)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (2)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (1)
  المرأة السورية وفشل الحركة النسوية
  الزكاة والإغاثة ... استحقاق أم َمنّ ؟
  على غرار الرسوم الدنماركية جريدة الأهرام تصدم مشاعر المسلمين برسم كاريكاتوري يسئ للإسلام ويحرف كلام الله
  بيزنس الكتاب الجامعي
  ساويرس وفضيحة التنصت على المحادثات وبثها فضائياً
  أسطورة كسر الضلع !
  التمويل الشيعي والطابور الخامس
  المجاهرون بالإفطار في رمضان بلا عذر

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، محمد علي العقربي، أحمد الحباسي، جاسم الرصيف، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، سامح لطف الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، ياسين أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، علي عبد العال، فوزي مسعود ، تونسي، بيلسان قيصر، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، سلوى المغربي، د.محمد فتحي عبد العال، إسراء أبو رمان، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، أحمد النعيمي، ماهر عدنان قنديل، حسن الطرابلسي، نادية سعد، مصطفي زهران، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، عواطف منصور، رمضان حينوني، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، حاتم الصولي، عبد الله زيدان، فهمي شراب، محمد يحي، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - الضاوي خوالدية، الهيثم زعفان، صفاء العربي، عبد الغني مزوز، وائل بنجدو، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفى منيغ، حميدة الطيلوش، محمد العيادي، صلاح المختار، سلام الشماع، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - المنجي الكعبي، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، سعود السبعاني، مجدى داود، طارق خفاجي، عبد العزيز كحيل، محمد شمام ، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، عراق المطيري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الناصر الرقيق، فتحي العابد، سفيان عبد الكافي، د - عادل رضا، صباح الموسوي ، سيد السباعي، طلال قسومي، أبو سمية، د. خالد الطراولي ، د - محمد بنيعيش، د. صلاح عودة الله ، د- هاني ابوالفتوح، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الياسين، د - شاكر الحوكي ، أحمد بوادي، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، إياد محمود حسين ، كريم فارق، حسن عثمان، العادل السمعلي، يحيي البوليني، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافع القارصي، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، محرر "بوابتي"، محمد الطرابلسي، خالد الجاف ، أحمد ملحم، عبد الله الفقير، رافد العزاوي، عزيز العرباوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة