البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الزكاة والإغاثة ... استحقاق أم َمنّ ؟

كاتب المقال لهيثم زعفان - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3786


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كثيرة هي المشاهد الإنسانية المؤلمة للمسلمين في مناطق الصراعات والأزمات؛ مشاهد يتبعها توظيف إعلامي للصورة المؤلمة من أجل حث الأمة الإسلامية على البذل والعطاء لإغاثة أصحاب الصورة وأقرانهم من المنكوبين والمكروبين.

توظيف يستدعي من الهيئات الإغاثية تسخير كافة إمكانياتها البشرية من أجل إقناع الباذل بمدى حاجة مناطق الأزمات لبذله وعطائه؛ ومع ذلك إذا تحدثت مع منسوبي تلك الهيئات تجد الشكوى مستمرة من ضعف التبرعات والمساهمات قبالة الاحتياجات والالتزامات، فضلاً عن مئات المواقف المحرجة من الأثرياء لمنسوبي الإغاثة أثناء لقاءات الإقناع البذلي تلك إن تمت من الأساس؛ وعلى الطرف الآخر وإذا ما تحدثت مع المنكوبين أو شاهدت أحوالهم عبر التقارير الإعلامية المفصلة ستجد ذات الشكوى المتمثلة في ضعف التبرعات والمساهمات التي تصلهم.

فهل هذه الحالة الإغاثية التفاعلية طبيعية أم أن هناك خلل عنيف في حلقة ما من تلك المعادلة الثلاثية بين أصحاب الأموال وأصحاب الحاجات وما بينهما من هيئات ومؤسسات إغاثية وخيرية؟.

ابتداءً نحمد الله سبحانه وتعالى أن أنعم علينا بنعمة الإسلام؛ تلك النعمة التي تشتمل في محتواها على ما يحقق التوازن والاستقرار في صفوف المسلمين، ويضبط العلاقة العادلة بين الأغنياء والفقراء بضوابط استحقاقية صارمة لا من فيها ولا تفضل؛ مع ترك مساحة لعلاقة الفضل بين الغني والفقير تبلغ ذروتها عند منطقتي الإيثار، وبذل ما يحبه المرء تقرباً لله تعالى، وطمعاً في نيل البر الذي وعد به ربنا جل وعلا.

وعلى هذا الأساس الاعتقادي ينبغي أن يكون التعامل مع متضرري أزمات الأمة ومشرديها؛ بحيث يكون الخطاب موجهاً صوب استحقاق هذا المتضرر العاجز الفقير لدى كل صاحب مال مسلم بلغ ماله حد النصاب والاستحقاق؛ لتأتي بعد تلك المرحلة الاستحقاقية مرحلة جذب البذل التقربي لينفق في غير قنوات ومصارف الاستحقاق الشرعي، والتي حددتها الشريعة الإسلامية ومن أجلها قاتل سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه مانعيها.

فإذا ما نظرنا لنكبات الأمة وأزماتها بهذا المنظار، فإننا وبحسب التخطيط العلمي الطبيعي سنجد أنفسنا أمام مراحل معادلة رياضية بسيطة تحقق التوازن وتعالج الأزمات، وبما نحسب أنه يرضي رب العباد سبحانه وتعالى؛ وتلك المراحل تتمثل في:
1- التقدير المالي لاحتياجات المنكوبين والمتضررين:

وهذا التقدير من السهولة بمكان أن تقوم به الجهات الإغاثية والخيرية، فلديها من الخبرات والمؤهلات ما يمكنها من تقدير حجم المتضررين وحجم احتياجاتهم وأولوياتهم ومن ثم ترجمتها إلى أرقام مالية واضحة، قد تكون مليار دولار أو عشرة مليارات أو مائة مليار أياً كان الرقم؛ فطرف المعادلة الرياضية هنا يحتاج تسكين الرقم المالي في خانة الاحتياجات؛ لنأتي بعد ذلك إلى المرحلة الثانية والتي تمثل الطرف الثاني من المعادلة الرياضية.

2- تصنيف احتياجات المنكوبين ما بين الاستحقاق والتبرع المالي:

وهذه المرحلة تحتاج إضافة إلى الخبرات الإغاثية والخيرية، مؤهلات شرعية وعلمية تستطيع تصنيف الاحتياجات السابقة بين استحقاقات تدخل تحت بند المصارف الشرعية للزكاة؛ وأخرى تدخل تحت بند الصدقات والتبرعات غير الاستحقاقية؛ ليتم أيضاً فرز وتجنيب الأرقام المثبتة في المرحلة الأولى، ليكون بذلك لدينا رقمين محددين، أولهما قطعي الدفع، والثاني اختياري البذل. لندخل بعد ذلك في المرحلة الثالثة من المعادلة الرياضية.

3- تقدير أموال وثروات الأمة الإسلامية الواجبة الاستحقاق:

وهذا التقدير منه ما هو رسمي يملك زمامه ولاة الأمور مثل زكاة الركاز؛ والمتمثلة في خمس كل ما يخرج من باطن الأرض؛ ولنا أن نتخيل حجم استحقاق زكاة البترول والغاز الطبيعي والذهب والنفائس على كل دولة مسلمة، وما يمكن أن يحدثه هذا الحق الرباني في فقراء الأمة ومعوزيهم؛ والدور العظيم الذي يمكن يسطر به ولاة الأمور أسمائهم في صفحات التاريخ البيضاء إن هم أرضوا رب العباد جل وعلا في هذه الفريضة الربانية.

ليأتي بعد ذلك استحقاق زكاة أثرياء الأمة وأموالهم المستثمرة في أوروبا وأمريكا؛ وبصفة خاصة أعضاء نادي أصحاب المليارات، ولنا أن نتخيل حجم زكاة الأموال العربية في أوروبا وأمريكا والتي تفوق الخمسة تريليونات دولار بتصنيفاتها المتعددة بدءًا من الـ 2.5% وحتى الـ 20% مروراً بزكاة الأنعام وزكاة الزروع وما تثمره مزارع أوروبا وأمريكا واستراليا المملوكة لأثرياء مسلمين، خدع الغرب منهم من خدع، ومات منهم من مات فلم يخرج من الدنيا إلا بكفن لم تتجاوز قيمته العشرة دولارات.


ليتم النزول بعد ذلك لنادي أصحاب الملايين وهم بالآلاف إن لم يكونوا بالملايين في العالم الإسلامي، وتكفي مراجعة بسيطة لتقارير المجلات المختصة برصد أثرياء العالم لاستكشاف خريطة هؤلاء الأثرياء. وللقارئ أن يتصور حجم الزكاوات المستحقة على هذه التريليونات، والتي قد تقدر بمئات المليارات من الدولارات سنوياً. فأين هذه الزكاوات الضخمة من أزمات الأمة؟؛ وما هي التدابير والتشريعات التي وضعتها الأمة لتحصيل تلك الأموال بعيداً عن الجبايات والضرائب والمكوس وكذلك استخدام الاصطلاحات البراقة من قبيل اصطلاحي "المسئولية الاجتماعية" و"الإعفاء الخيري"؟.

وإذا ما انتهينا من سلم هؤلاء الأثرياء سنجد أنفسنا تلقائياً أمام كل مال بلغ نصاب الزكاة، ومر عليه الحول، وكذلك زكاة الزروع والأنعام وغيرها، لتتسع دائرة الأموال الداخلة تحت بند الاستحقاق الشرعي الذي يمثل أحد أركان الإسلام الخمسة.

إن محصلة المعادلة السابقة هو مئات مليارات الدولارات المستحقة سنوياً على أموال الأمة الإسلامية، والتي بدورها إن خرجت بحقها سنجدها تستوعب كافة احتياجات فقراء الأمة ومتضرري أزماتها ونكباتها؛ بل ويفيض. وسيجد منسوبي الهيئات الإغاثية والخيرية أنفسهم تلقائياً ينتقلون بالتبرعات البذلية غير الاستحقاقية نحو تحقيق دوائر تحسينية تساهم في تنمية الطاقات الإبداعية ورفعة شأن العلم وما يستتبعه من تحسين المنظومة التعليمية والصحية والإنتاجية وغيرها.

كما ستجد المنظمات الإغاثية والخيرية أنها ليست بحاجة لتوظيف الصورة المؤلمة الجارحة لمشاعر المنكوبين والثكالى الذين كانوا أعزة مستورين قبل محنهم وأزماتهم.

لكن يبقى السؤال الأهم وهو : كيف يمكننا أن نفرض هذه المعادلة الاستحقاقية على أرض الواقع؟.
وفي ذلك نقترح:

1- ضرورة تضمين فلسفة الاستحقاق الفرضي في الخطاب الدعوي والإعلامي لمنظمات الإغاثة والمؤسسات الخيرية. ومع التصنيف المشار إليه أعلاه ستتمكن تلك الهيئات من مخاطبة الحكومات والأثرياء وفق هذا المنطق الاستحقاقي الفرضي، ومن ثم فتح مزيد من الأوعية الاستيعابية داخل الهيئات الخيرية والإغاثية كي تستوعب أموال الزكاة بكافة أفرعها.

2- تكثيف الخطاب الدعوي من قبل العلماء والدعاة داخل العالم الإسلامي حول فريضة الزكاة بكافة أفرعها؛ خطاب دعوي له بعدان؛
الأول... موجه لولاة الأمور لدعوتهم للاقتداء بسيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنهم في تعامله مع فريضة الزكاة.
والآخر... للأثرياء وعموم أصحاب المال المستحق للزكاة في الأمة الإسلامية، على أن يكون الخطاب بعمومه مصحوب بالأرقام المعلنة عن ثروات الأمة ومقدراتها؛ وحجم الاستحقاق الذي عليها وفق النسب الشرعية لكل فرع من فروع الزكاة الشرعية.

3- إضافة للمؤسسات القائمة نشدد على الدفع باتجاه إنشاء بيت مال المسلمين في كل دولة من الدول الإسلامية، وذلك لتلقي زكاة مقدرات الأمة وثروات أبنائها، على أن تكون "الشفافية" هي عنوان هذه المؤسسة، ولتكون بمثابة منبع النهر الذي يغذي كل المؤسسات الإغاثية والخيرية في العالم الإسلامي.

4- إنشاء مؤسسة دعوية تضم ثلة من العلماء والدعاة الأفاضل تكون مهمتها فقط الدعوة المباشرة لكل أصحاب الأموال في كافة ربوع العالم الإسلامي بحثهم على دفع زكاة أموالهم، ولا نعدم الخير؛ فكم من مغيب هداه الله بكلمة مخلصة قالها قائلها حسبة لله يوماً ما.

أتصور أننا بعد هذه الرحلة من التذكير بالاستحقاق الشرعي المصاحب لفريضة الزكاة، نستطيع أن نقول أن ما سيذهب للمحتاج المسلم لن يكون مناً، وإنما هو حق قدره الله سبحانه وتعالى له، ومعه لن يبيت أحد من المسلمين في العراء في خيام مجمدة من البرودة، ولن يضطر أحد منهم أن يقطع البحار والمحيطات ليغرق قبل أن يصل لاجئاً لبلاد تنعم بأموال إخوان له وضعوها هناك وذهب خيرها لمن يرمون له قطع من البسكويت بطريقة مهينة لكل مسلم أدرك معنى العزة بالله.
بارك الله للمسلمين في ثرواتهم وأموالهم، ورزقهم تطهيرها بالزكاة قبل فوات الأوان، وستر الله كل مسلم مكروب وأرملة ثكلى ويتيم محروم.
وأسأله سبحانه أن يرزقنا جميعاً عيشة هنية وميتة سوية ومرداً غير مخز ولا فاضح.... اللهم آمين.
------------------------
مركز الاستقامة للدراسات الاستراتيجية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الزكاة، الإغاثة، المآسي، المجاعات، الفقر، الحاجة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  هل سينجح الفلسطينيون في اغتيال نيتنياهو وقيادات الكيان الصهيوني؟
  المخاوف الصهيونية من الحرب الإلكترونية الفلسطينية
  هل تفجر الضفة الغربية الثورة الفلسطينية المسلحة الكبرى؟
  المقاومة المصرية والمقاومة الفلسطينية
  كتائب القسام ومعركة العبرية
  تساؤلات لبايدن قبل توريط أمريكا في حرب فلسطين
  الغرب ومعركة الرحم
  تساؤلات مشروعة حول تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمة الإسلامية
  وقفة مع اصطلاح "زواج البارت تايم"
  أكذوبة الإلزامية في اتفاقيات المرأة الأممية
   العمل الإغاثي وتقنية الطائرات بدون طيار
  قراءة في كتاب: التوجهات العنصرية في مناهج التعليم "الإسرائيلية"- دراسة تحليلية (*)
  تربويات المحن
  كتاب المصطلحات الوافدة وأثرها على الهوية الإسلامية، مع إشارة تحليلية لأبرز مصطلحات الحقيبة العولمية
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (6)
  العالم يتجه نحو تشجيع زيادة النسل!
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (5)
  وقفات مع مصطلح "السينما الإسلامية"
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (4)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (3)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (2)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (1)
  المرأة السورية وفشل الحركة النسوية
  الزكاة والإغاثة ... استحقاق أم َمنّ ؟
  على غرار الرسوم الدنماركية جريدة الأهرام تصدم مشاعر المسلمين برسم كاريكاتوري يسئ للإسلام ويحرف كلام الله
  بيزنس الكتاب الجامعي
  ساويرس وفضيحة التنصت على المحادثات وبثها فضائياً
  أسطورة كسر الضلع !
  التمويل الشيعي والطابور الخامس
  المجاهرون بالإفطار في رمضان بلا عذر

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، سلام الشماع، د - المنجي الكعبي، فوزي مسعود ، المولدي اليوسفي، طلال قسومي، عمار غيلوفي، د. أحمد محمد سليمان، د - صالح المازقي، المولدي الفرجاني، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، حسن الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود فاروق سيد شعبان، منجي باكير، صلاح الحريري، عبد الغني مزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي الزغل، طارق خفاجي، الهيثم زعفان، الناصر الرقيق، مصطفى منيغ، ياسين أحمد، أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافد العزاوي، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، أحمد الحباسي، محمد الطرابلسي، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، رافع القارصي، وائل بنجدو، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، أ.د. مصطفى رجب، الهادي المثلوثي، محمد الياسين، جاسم الرصيف، فتحي العابد، عبد العزيز كحيل، يحيي البوليني، رمضان حينوني، عراق المطيري، رشيد السيد أحمد، صفاء العربي، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، محمد شمام ، د - محمد بنيعيش، محمد العيادي، إسراء أبو رمان، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، صالح النعامي ، د - عادل رضا، بيلسان قيصر، نادية سعد، صباح الموسوي ، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، مراد قميزة، سيد السباعي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خالد الجاف ، عمر غازي، حاتم الصولي، أحمد بوادي، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، أنس الشابي، فهمي شراب، سامر أبو رمان ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، سعود السبعاني، عواطف منصور، إيمى الأشقر، كريم السليتي، محمود طرشوبي، عبد الرزاق قيراط ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، عزيز العرباوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله زيدان، د. أحمد بشير، علي الكاش، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، علي عبد العال، سلوى المغربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أشرف إبراهيم حجاج، سليمان أحمد أبو ستة، محمد علي العقربي، د. طارق عبد الحليم، د- محمود علي عريقات، تونسي، كريم فارق، د - شاكر الحوكي ، عبد الله الفقير، ضحى عبد الرحمن، محمد اسعد بيوض التميمي، أبو سمية،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة