البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المرأة السورية وفشل الحركة النسوية

كاتب المقال الهيثم زعفان - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3212


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


منذ أن قامت ثورات الربيع العربي وقد أفل تدريجياً نجم الحركات النسوية التغريبية في المنطقة العربية بصورة ملفتة إثر تواري مصطلح السيدة الأولى عن الأنظار.
وقد توالى إخفاق تلك الحركات النسوية في ظل تداعيات الثورات من الصدامات العسكرية التي خلفت الآلاف من اللاجئات والمشردات بين الأمصار. فضلاً عن آلاف الحالات النسائية المنكوبة ما بين قتل أو إصابة أو سجن أو تعذيب أو غيرها من الكربات المحزنة؛ والتي تتطابق مفرداتها مع الاصطلاحات التي كانت تتشدق بها الحركة النسوية في الماضي القريب من قبيل "التمييز ضد المرأة"؛ و"العنف ضد المرأة"، و"حقوق المرأة" وغيرها من الاصطلاحات البراقة التي صدعتنا بها رموز الحركة النسوية لعقود طويلة.

ولكن! وعلى نحو مفاجئ خرست ألسنة تلك الحركات النسوية حيال المظالم الراهنة، وجفت أقلامها التي كانت تسطر بها آلاف التقارير ومئات صفحات الجرائد إذا ضبطت حادثة ختان هنا؛ أو منعت رواية انحلالية هناك.

إن الدارس لفقه الأولويات في الشريعة الإسلامية، وحتى ترتيب الأولويات في الدراسات التخطيطية يدرك جيداً أن حفظ النفس مقدم على رفاهيتها؛ ومن ثم فمن غير المبرر مثلاً أن تنظم الحركة النسوية التغريبية مؤتمراً عن التمكين السياسي للمرأة، وقرينات هؤلاء النسوة حالهن ما بين قتل أو تعذيب أو اغتصاب أو سجن أو تشريد.

ألا يشمل هؤلاء النسوة المكروبات اصطلاح (العنف ضد المرأة) والذي يعد أحد أهم المصطلحات توظيفاً داخل أدبيات وفعاليات الحركة النسوية التغريبية؛ وحوله عقدت مئات المؤتمرات وورش العمل في فنادق الخمس نجوم وفي العواصم الكبرى حول العالم؛ وكان توصيف العنف وقتها مقتصراً على حالات فردية يضرب فيها الزوج زوجته، أو الأب ابنته، فتضخم الحالات ويتم نقلها من الفردية إلى كونها ظاهرة سلبية في العالم الإسلامي في ضوئها تتصاعد المطالب بالتلاعب في المناهج الدراسية بل وتفسيرات علماء الشريعة الإسلامية وتم التجاوز في أحيان كثيرة لتصل للمطالبة بإعادة قراءة النصوص الشرعية وفق أطروحات وفهم الحركات النسوية التغريبية.

ومر الزمان وتغيرت الأحوال وصار "للعنف ضد المرأة" معناً آخر؛ فجميعنا يرى ما يفعله السفاح بشار في سوريا على مدار السنوات الماضية فهل انتفضت الحركة النسوية التغريبية في وجه بشار دفاعاً عن المرأة السورية؟.

تلك المرأة المكروبة والتي نكل بها وتم سجنها وتعذيبها وهدم بيتها وإخراجها من ملاذها الآمن إلى خيام اللاجئين في العراء حيث الجليد والتجمد في الشتاء؛ والعواصف والرمضاء في الصيف. أو هرباً في عرض البحر تتقاذفها الأمواج والأحزان لتفقد نفسها أو فلذة كبدها أو رفيق دربها قبل أن تصل إلى دار المهانة والمذلة حيث بلاد تنظر إليها نظرة اشتهاء واستعلاء واسترقاق.

وفي ظل هذه المأساة دعونا نتوجه للحركة النسوية التغريبية في العالم العربي أولاً وفي الغرب ثانية بجملة من التساؤلات الواقعية:

• لماذا لم نسمع عن إدانات وتحركات إغاثية وسياسية للمجالس القومية للمرأة العربية أو منظمات المرأة العربية لنصرة قضايا المرأة السورية المكروبة؟.

• ألم ترفل الحركة النسوية التغريبية لعقود طويلة من دولارات التمويل الغربي كي تشق الصف المسلم وتسعى لتغريب المرأة المسلمة بقضايا فرعية وشكلية؛ وأخرى تصطدم صراحة مع الإسلام؟. أين تلك الدولارات النسوية الآن؟!؛ أليس من اللائق أن تشترى بها بطانية تستر الأم السورية المشردة وأبنائها من العراء والتجمد؟! أم أن الدولار النسوي مشروط بالطعن في ظهر المرأة المسلمة فقط؟!!!.

• أين الجمعيات النسوية التغريبية داخل سوريا والتي تجملت لعقود، وتظاهرت بالدفاع عن المرأة السورية لسنوات، لماذا لم نسمع لها كلمة إدانة واحدة ضد ذلك السفاح؛ ولو من قبيل النصح؟.

• هل تجرؤ الحركة النسوية التغريبية في العالم العربي على تقديم طلب بجلسة غير عادية بالأمم المتحدة تدافع فيها عن محنة المرأة السورية، وما يمكن أن تقدمه حقيقة لا تجملاً للمرأة السورية؟.

• هل جددت الحركة النسوية التغريبية أدبياتها الفكرية والأرشيفية لتوثق بها جرائم المجرم بشار ضد المرأة السورية؟.

• هل تجرؤ المؤسسات الحقوقية النسوية التغريبية على تبني قضايا جرائم حرب لصالح النساء السوريات ضد المجرم بشار أمام المحاكم الجنائية الدولية؟.

• هل تجرؤ الحركة النسوية التغريبية في العالم العربي على تنظيم قوافل إغاثية حقيقية للنساء السوريات؛ وتحدث لها حالة من التعبئة العامة داخل المجتمعات العربية شبيهة بالتعبئة الشعبية التي كانت مصاحبة لحملات "ختان الإناث!!"؟.

• أين المكاتب النسوية التغريبية الدولية مما يحدث في سوريا وأمامها بشار والحرس الثوري الإيراني وحزب الله يقتلون كل يوم من النساء والأطفال العزل أضعاف ما يقتلون من المقاتلين؟.

• دعونا نتساءل أيضاً وبتعجب شديد: لماذا تنتفض المؤسسات النسوية الدولية لحادثة فردية عندما تكون الضحية غربية؛ ولا يتحرك لها جفن عندما يكون الضحايا مئات بل آلاف المسلمات العفيفات؟.

إنني على يقين أن قضايا المرأة السورية الراهنة ليست على سلم أولويات المؤسسات الإنسانية الدولية؛ والشواهد كثيرة: فعلى سبيل المثال؛ هل تذكرون فضيحة الممرضات البلغاريات الخمس اللاتي حقن 426 طفلاً ليبيا حقناً عمداً بالإيدز- مات منهم فور الحقن قرابة المائة طفل-؛ وعندما صدر بحق المجرمات الغربيات حكم ليبي بالإعدام انتفضت كافة المنظمات الدولية وأخذت بالضغط على ليبيا كي تفرج عن هؤلاء النسوة المجرمات وأعرب حينها "بان كي مون" أمين عام الأمم المتحدة وفي تحد سافر عن قلقه بخصوص حكم الإعدام الصادر في ليبيا بحق خمس مجرمات بلغاريات؛ وبمجرد صدور حكم الإعدام على المجرمات البلغاريات، سارع الاتحاد الأوروبي إلى الإعراب عن خيبة أمله إزاء الحكم، واعتبر الناطق باسم الاتحاد الأوروبي "ديجو دى اويدا" أن هذا الحكم شكل "مفاجأة غير سارة" "وسلبية جداً" للأوروبيين.

وبعث وزير الخارجية الأيرلندي "براين كاون" برسالة إلى نظيره الليبي "عبد الرحمن شلقم" أعرب فيها عن "عميق قلقه" اثر صدور هذا الحكم. كما تكثفت الاتصالات والوساطات للإفراج عن المجرمين، وطالبت المفوضية الأوروبية من "القذافي" الإفراج عنهم. وامتثل "القذافي" للطلب الأوروبي والدولي، و"باع قضية أطفاله"، وفور الإفراج عن المجرمات أشاد الاتحاد الأوروبي بهذا الإفراج، حيث أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً من مقره في بروكسل حمل توقيعي "ساركوزي" ورئيس المفوضية الأوروبية "جوسيه مانويل باروسو" شكر فيه الاتحاد الأوروبي السلطات الليبية- لما وصفته بـ - "لفتتها الإنسانية" المتمثلة بإطلاق سراح المجرمات.

إنها الحكمة الربانية أن تسقط الأقنعة ويكون بادياً للعيان مدى كذب تلك الدعوات النسوية التغريبية التي كانت تدعي يوماً ما الدفاع عن المرأة المسلمة والعربية؛ وكانت تحظى برعاية رسمية منقطعة النظير؛ وبالحسابات السياسية فإن الحركات النسوية التغريبية قد خسرت كثيراً من نقاطها داخل المجتمعات الإسلامية، وظهر تناقضها في كافة المناطق الحرجة، وكشفت المرأة السورية
للأمة الإسلامية حقيقة الحركة النسوية العربية وفشل مشروعها التغريبي؛ فهل يعي أهل التغريب الدرس؟!!.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المرأة، المرأة السورية، سوريا، الحركات النسوية، العلمانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كتائب القسام ومعركة العبرية
  تساؤلات لبايدن قبل توريط أمريكا في حرب فلسطين
  الغرب ومعركة الرحم
  تساؤلات مشروعة حول تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمة الإسلامية
  وقفة مع اصطلاح "زواج البارت تايم"
  أكذوبة الإلزامية في اتفاقيات المرأة الأممية
   العمل الإغاثي وتقنية الطائرات بدون طيار
  قراءة في كتاب: التوجهات العنصرية في مناهج التعليم "الإسرائيلية"- دراسة تحليلية (*)
  تربويات المحن
  كتاب المصطلحات الوافدة وأثرها على الهوية الإسلامية، مع إشارة تحليلية لأبرز مصطلحات الحقيبة العولمية
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (6)
  العالم يتجه نحو تشجيع زيادة النسل!
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (5)
  وقفات مع مصطلح "السينما الإسلامية"
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (4)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (3)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (2)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (1)
  المرأة السورية وفشل الحركة النسوية
  الزكاة والإغاثة ... استحقاق أم َمنّ ؟
  على غرار الرسوم الدنماركية جريدة الأهرام تصدم مشاعر المسلمين برسم كاريكاتوري يسئ للإسلام ويحرف كلام الله
  بيزنس الكتاب الجامعي
  ساويرس وفضيحة التنصت على المحادثات وبثها فضائياً
  أسطورة كسر الضلع !
  التمويل الشيعي والطابور الخامس
  المجاهرون بالإفطار في رمضان بلا عذر
  لماذا انضم العوا لهيئة الدفاع عن خلية حزب الله؟
  مخاطر الفضائيات الشيعية على عقيدة أهل السنة
  الشيعة ولعبة تغيير المناهج الدراسية السنية
  وقفة مع زواج الشيعة من المصريات

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، د - عادل رضا، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، محرر "بوابتي"، إياد محمود حسين ، د. أحمد بشير، مراد قميزة، رافد العزاوي، عبد الرزاق قيراط ، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الطرابلسي، عبد الله زيدان، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، يزيد بن الحسين، طلال قسومي، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، خالد الجاف ، أحمد الحباسي، حميدة الطيلوش، سيد السباعي، صلاح الحريري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد يحي، د- محمود علي عريقات، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، محمد عمر غرس الله، سليمان أحمد أبو ستة، علي الكاش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- هاني ابوالفتوح، د. خالد الطراولي ، رافع القارصي، رمضان حينوني، د- محمد رحال، أ.د. مصطفى رجب، وائل بنجدو، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، المولدي الفرجاني، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، رشيد السيد أحمد، سفيان عبد الكافي، عبد الله الفقير، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، حسن عثمان، سلام الشماع، د - محمد بنيعيش، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، صفاء العربي، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، رضا الدبّابي، محمود طرشوبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، أبو سمية، منجي باكير، عبد الغني مزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ضحى عبد الرحمن، سامر أبو رمان ، فتحي العابد، عمر غازي، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، إيمى الأشقر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، أحمد النعيمي، تونسي، عزيز العرباوي، محمد شمام ، مجدى داود، فتحي الزغل، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، صباح الموسوي ، حسن الطرابلسي، أحمد ملحم، أحمد بوادي، محمد أحمد عزوز، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، علي عبد العال، أنس الشابي، الهادي المثلوثي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، محمود سلطان، نادية سعد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة