البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الزعيم و ظليله

كاتب المقال د.محمد فتحي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2798


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لقد احتل سعد زغلول مكانة كبيرة في نفوس المصريين فلاول مرة يجتمع المصريون حول زعيم يسيرون خلفه ويوكلونه في قضية مصيرية هي قضية الجلاء عن القطر المصري بعد احتلال انجليزي غاشم

كان سعد يمتلك زعامة وتأثير طاغ في نفوس محبيه الا ان هذه الصوره كان يقابلها وجه اخر وحياة موازية في الخفاء لم يطلع عليها احد ولم يتحدث عنها احد حتي اكثر خصومه شراسه وما اكثرهم الا سعد زغلول ذاته !!..أجل سعد زغلول الانسان قرر ان يصارح سعد زغلول الزعيم بحقيقته..ففي كراسات مثلت يوميات اشبه بالمرآة اليومية لحياة سعدالخاصة وبخط يده الذي بدا منسقا ومرتبا في صفحات وغير مقروء في صفحات اخري راح الظليل الانساني للزعيم يحكي ويقص ما لو اطلع عليه معاصروه لكفروا برسالته وانفضوا من حوله ..هو ذاته يعترف بهذه الحقيقة فيقول في مطلع مذكراته (ويل لي من الذين يطالعون من بعدي هذه المذكرات)

يعترف سعد زغلول في مذكراته بأدمانه علي لعب القمار والبوكر وكيف ان هذه العادة الذميمة قد اضاعت ثروته ثم يحلل الدافع الذي يقف وراء ادمانه للعب فيقول (كنت قبل (12) سنة أكره القمار وأحتقر المقامرين، وأرى أن اللهو من سفه الأحلام واللاعبين من المجانين، ثم رأيت نفسي لعبت وتهورت في اللعب، وأتى علي زمان لم أشتغل إلا به، ولم أفتكر إلا فيه، ولم أعمل إلا له، ولم أعاشر إلا أهله، حتى خسرت فيه صحة وقوة ومالا وثروة) (مذكرات سعد: المخطوطة، كراس 3/ ص 129) وذكر مثل ذلك في (كراس 26/ ص 1390) قال: (كنت أتردد بعد عودتي من أوربا على الكلوب -أي نادي محمد علي- فملت إلى لعب الورق، ويظهر أن هذا الميل كان بداية المرض، فإني لم أقدر بعد ذلك أن أمنع نفسي من التردد على النادي ومن اللعب، وبعد أن كان بقليل أصبح بكثير من النقود، وخسرت فيه مبلغا طائلا). وقال في (الكراس 28 ص 1571): (أريد أن أعرف ما أريد حتى أتمكن من معالجة نفسي من هذا الداء: هل أريد بسطة في الرزق ? إنه يقبضه في الكثير الغالب. هل أريد سعة في الجاه ? إنه يضيقه بما يحط من القدر في نفوس الناس. هل أريد تناسي آلام تتردد على النفس عند خلوها من الشغل وهو كثير ? لا أشعر بهذه الآلام ....وما كنت أصغي لنصائح زوجتي ولا أرق لتألمها من حالتي، ولا أرعوي عن نفسي..)

ثم مضي يعدد في البيوت والضياع التي باعها وخسر أثمانها في القمار، وهي لا تقل عن (400) فدان و(18) ألف جنيه: (أصبحت منقبض الصدر، ضائق الذرع، ولم أنم ليلي، بل بت طوله تساورني الهموم والأحزان، وأتنفس الصعداء على ما فرط مني في اللعب وضياع الأموال التي جمعتها بكد العمل وعرق الجبين وصيرورتي إلى حال سيئة)..كما انه يكشف عن علاقته بزوجتة السيدة صفية زغلول تلك العلاقة التي شابها الكثير من الخلافات بسبب القمار وكيف انه فكر في الزواج عليها سرا لعقمها !!!

وامعانا في عقاب نفسه لادمانها القمار طالب سعد اسرته الا يدفن بين اهله حال وفاته ان لم يقلع عن هذه العادة فيقول "أوصى كل من يعيش بعدي من لهم شأن في شأني أني إذا مت من غير أن أترك اللعب أن لا يحتفلوا بجنازتي، ولا يحتدوا على ولا يجلسوا لقبول تعزية ولا يدفنوني بين أهلي وأقاربي وأصهاري، بل بعيدًا عنهم وأن ينشروا على الناس ما كتبته في اللعب حتى يروا حالة من تمكنت في نفسه هذه الرذيلة وبئست العاقبة".

المتتبع ليوميات سعد يلمح ثلاثة اطوار لحياته تتداخل في افكاره وتلح عليه فيخلط الاوراق بشكل غريب ..اولي هذه الاطوار طور المهادنة والمجاملة مع الانجليز فسعد المجامل والمهادن الذي يري ان الاحتلال حقيقة قائمة لابد من التعايش معها تزوج من السيدة صفية ابنة مصطفي باشا فهمي اول رئيس وزراء لمصر بعد الاحتلال وصاحب اطول الوزارات عمرا في عهد الاحتلال كما تبناه اللورد كرومر المعتمد البريطاني في مصر ورشحه لوزارة المعارف ضمن التيار الليبرالي الذي كان يعده كرومر لتغيير الهوية الاسلامية لمصر بأخري وطنية تدعم فكرة انغلاق مصر علي نفسها وان مصر للمصريين وحسب ..ملامح هذه المرحلة من حياته نجدها في وصفه لكرومر -رمز الاحتلال البغيض- بالكمال في كل شيء وانه يستحق التكريم بينما مصطفي كامل الشاب الذي لم يقبل المهادنة او الانصياع للاحتلال وكان السبب في عزل كرومر فيصفه سعد بالنصاب والمنافق الكاذب !!! ويستثقل علي قاسم امين تكريمه بعد وفاته.

كما يدافع عن موقف اخيه احمد فتحي باشا زغلول والذي كان ضمن محكمة دنشواي التي قضت بالاعدام علي عدد من فلاحي القرية والجلد والسجن لاخرين
الاكثر غرابة في يوميات سعد هو موقفه من مظاهرات ثورة ١٩١٩ التي خرجت تندد بأعتقاله ونفيه فقد اعتبر التظاهر خروج على النظام لا يحقق فائدة، ويهدم ولا يبني، ولابد من معاقبته!!!!

نأتي الي الطور الثاني من شخصية سعد وهو سعد الانسان الذي يبحث عن ذاته وسط تناقضات شتي داخله فالرجل ذو العباءة الازهرية والتي تغطي ثوبا ليبراليا يدافع وزوجته عن السفور كما يتبني موقفا معاديا من تدريس اللغة العربية في المدارس حينما كان وزيرا للمعارف بينما يصف طه حسين بالبقر بعد كتابه في الشعر الجاهلي عام ١٩٢٦- والذي انكر فيه صحة الشعر الجاهلي وشكك في صحة وجود النبيين ابراهيم واسماعيل وصحة بنائهما للكعبه -فيقول «إن مسألة كهذه لا يمكن أن تؤثر في هذه الأمة المتمسكة بدينها، هبوا أن رجلًا مجنونًا يهزي في الطريق، فهل يضير العقلاء شيء من ذلك؟، إن هذا الدين متين، وليس الذى شك فيه زعيمًا ولا إمامًا حتى نخشى من شكه على العامة، فليشك ما شاء، ماذا علينا إذا لم يفهم البقر؟».!!!!

نأتي الي الطور الاخير من حياة الرجل : وهو سعد الزعيم ..كان التفاف الشعب حول سعد مرحلة فارقة في حياته جعلته زعيم رغم انفه ..لقد قرر سعد فجاءة ان عليه واجب وامانه في عنقه وان عليه الا يخيب آمال من وضعوا ثقتهم به فكافح في المرحلة الاخيرة من عمره بصدق وصلابة عن القضية المصرية وضرورة جلاء الاحتلال عن مصر ..

حينما كتب سعد يومياته هذه لم يقصد ابدا ان تنشر يوما وتكون متاحة للقراءة بل تضمنت وصيته السيدة رتيبة- بنت أخت -سعد زغلول ووالدة (مصطفى وعلى أمين)

وجمعت السيدة صفية زغلول ورثة سعد زغلول وتم الاتفاق علي تسليم اليوميات لمصطفى باشا النحاس زعيم الوفد الجديد لتوضع كأمانة عنده ويكون له حق حذف ما يرى حذفه من المسائل السياسية التى لا تجوز إذاعتها في حال نشرها ، ويكون لفتح الله بركات باشا - ابن شقيقة سعد - حق حذف المسائل العائلية التى يرى حذفها .

كان اول ذكر لمذكرات سعد زغلول علي صفحات روز اليوسف ومن خلال الكاتب محمد التابعي الذي تراجع عن استكمال مقتطفات منها تحت ضغط اسرة سعد زغلول ولم يكن لديه اليوميات كاملة.

خشي (مصطفى النحاس باشا ) علي هذه اليوميات من المصادرة في عهد الحكومات التي اعقبت الوفد وتريد التشهير بالوفد وبرجاله فأودعها فى خزانة خاصة ببنك مصر وقد ظلت المذكرات حبيسة حتي قامت ثورة ١٩٥٢ وطالها التأميم لتخرج للعلن وتتاح للباحثين..


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، سعد زغلول، تاريخ مصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-04-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رشيد السيد أحمد، حسن عثمان، رمضان حينوني، عبد الله زيدان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طلال قسومي، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، حسن الطرابلسي، مصطفي زهران، رافع القارصي، د - صالح المازقي، رضا الدبّابي، ماهر عدنان قنديل، صالح النعامي ، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي، جاسم الرصيف، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، منجي باكير، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، رافد العزاوي، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ياسين أحمد، المولدي اليوسفي، مراد قميزة، محمود طرشوبي، بيلسان قيصر، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، كريم فارق، محمود سلطان، كريم السليتي، عبد الرزاق قيراط ، صلاح المختار، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فوزي مسعود ، طارق خفاجي، أحمد بوادي، إياد محمود حسين ، صفاء العراقي، عبد الله الفقير، صفاء العربي، عمر غازي، سليمان أحمد أبو ستة، سيد السباعي، علي الكاش، عبد العزيز كحيل، محمد العيادي، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، الهادي المثلوثي، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، محمد أحمد عزوز، عواطف منصور، أ.د. مصطفى رجب، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، يزيد بن الحسين، سامر أبو رمان ، مصطفى منيغ، إسراء أبو رمان، نادية سعد، د- هاني ابوالفتوح، أشرف إبراهيم حجاج، محمد شمام ، مجدى داود، وائل بنجدو، أنس الشابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، محمد علي العقربي، سلام الشماع، د. أحمد محمد سليمان، فتحي الزغل، تونسي، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، حميدة الطيلوش، أبو سمية، د. أحمد بشير، العادل السمعلي، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، عمار غيلوفي، محمد يحي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عراق المطيري، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، فتحـي قاره بيبـان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز