البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الحياد الفلسطيني والقرار المستقل

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5242 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الحيادُ صفةٌ عزيزةٌ، وقد أضحت نادرة، وهي سلوكٌ صعب، يتناقض مع الفطرة، ويتعارض مع طبائع الإنسان، الذي هو بطبيعته متدخلٌ حشور، يحب أن يدس أنفه في كل مكان، ويحشر نفسه فيما لا يعنيه، ويتنطع لما لا يقوى عليه، ويتصدر لما ليس له، ويتدخل في شؤون الآخرين دون أن يسألوه المساعدة، أو يطلبوا منه العون، رغم أن الحياد خلق، وعدم التدخل في شؤون الآخرين فضيلة، إلا أن الإنسان عدوٌ لكثيرٍ من الفضائل.

لكن قد لا يملك الإنسان حرية القرار، فيضطر أن يكون طرفاً مع حليفه، أو عضداً لمن يخاف منه، وسنداً لمن لا يتفق معه، وقد لا يستطيع الاحتفاظ بصفة الحياد، ولا يُسمح له أن يبقى بعيداً، يشاهد ويتابع ولا يتدخل ولا يتأثر، فقد يجر رغماً عن أنفه، ويجبر على الانغماس والتدخل، على غير إرادةٍ منه ورغبة، وقد لا ينفعه تمنعه، ولا تجدي سياسة النأي بالنفس التي يعتمدها ويحرص عليها، وقد سبق جورج بوش الإبن في حربه على ما يسمى بـــ"الإرهاب" بهذا المعنى فقال "من ليس معنا فهو علينا"، وهو ما يجعل الحياد قراراً صعباً لا يقوى عليه الجميع، ولا يستطيع الالتزام به الكل، ولا يقوى على تحمل تبعاته سوى الأقوياء.

ومع ذلك فإن على الفلسطينيين رغم ضعفهم أن يكونوا دوماً على الحياد فيما يتعلق بالشؤون الداخلية للدول، العربية والإسلامية وغيرها، فلا يتدخلوا في شؤون أي دولة، ولا يكونوا جزءاً من أي معادلة داخلية، أو تركيبةٍ طائفية، ولا يشتركوا في لعبة التجاذب السياسي، ولا يكونوا عوناً للأنظمة على شعوبها، ولا عيوناً له على مواطنيه، ولا ينخرطوا في صفوف الشعب، متظاهرين أو مقاتلين، ضد الأنظمة والحكام، وإن كان ظلمهم بادياً، وجورهم عالياً، إلا أن هذا لا يبرر لهم أن يصطفوا، أو يبيح لهم أن يشتركوا في المعارك الداخلية، لصالحِ فريقٍ ضد آخر، فعليهم أن ينأوا بأنفسهم حقاً، ويبتعدوا فعلاً، ويكونوا على الحياد التام، وألا يقبلوا أن يكونوا في ميزان أحد، أو ورقةً في يد أي فريق، مهما كانت المغريات أو العواقب.

الفلسطينيون ليسوا كغيرهم من الشعوب العربية، فلا دولة لهم ولا كيان، ولا حكومة تجمعهم، ولا نظام ينسق مواقفهم، وإنما أكثرهم شتاتٌ مبعثر، وضيوفٌ لاجئين، يقيمون في بلاد اللجوء، ويتوزعون في الفيافي والقفار، يحملون بطاقة اللاجئ البيضاء، فلا يتمتعون بموجبها بأي ميزة كالتي يتمتع بها المواطنون، وإن كانوا يعيشون في بعض الدول العربية بكرامةٍ ويلقون فيها حسن معاملة، لخلقٍ في إخوانهم، ولقوانين تحسن إليهم، وتتسع لهم ولا تضيق عليهم، فإنهم في بلادٍ عربية أخرى يعانون ويضهدون، ويحرمون ويعاقبون، فلا سماحة خلقٍ تتسع لهم، ولا قوانين إنسانية تستوعبهم، ولا أمن عامٍ يرأف بهم، أو ييسر دخولهم وإقامتهم.

وعلى كل الأطراف أن تدرك أن الورقة الفلسطينية حساسةٌ جداً، فلا ينبغي اللعب بها، أو توظيفها أو استغلالها، أو استخدامها في غير مكانها، واهدارها في غير موقعها، فمكانها الصحيح هو في فلسطين، في مواجهة العدو الصهيوني، وقتاله ومقارعته بكل السبل الممكنة، فهذا هو ميدان الفلسطينيين، وساحة جهادهم، وإن كنا نقدر أن شعوب أمتنا العربية لم يقصروا معنا، ولم يتأخروا يوماً عن نصرة قضيتنا، ومساندة شعبنا، فقد قاتلوا إلى جانبنا، واستشهدوا من أجل قضيتنا، وسجنوا لمقاومتهم، ومنهم من كان رمزاً لمقاومتنا، واسماً لكتائبنا، وهو سوريٌ جاء إلى فلسطين مقاتلاً، وعلى أرضها استشهد.

الفلسطينيون يؤمنون بكرامة الأمة، وعزة أبنائها، وأن من حقهم الحرية، وتحقيق العدل، ورفع الظلم، والانعتاق من حالة الذل التي يعيشونها، والتخلص من سرابيل الإهانة التي يتلقونها، ولهم الحق في أن يثوروا ويطالبوا برحيل أنظمتهم، واستبدالها بمن هم خير منها، ينتخبونهم من بين صفوفهم، ويحضعونهم لمراقبتهم واستجوابهم، وإذا تطلب الأمر وتجاوزوا الحد، فإنهم يخرجون عليهم، ويطالبونهم بالرحيل أسوةً بمن سبق قبلهم، فهذا شأنهم، وهو من حقهم، ولا يجوز لغيرهم أن يمنعهم، أو يتدخل ضدهم، ففي الوقت الذي يقر فيه الجميع بخصوصية اللاجئ الفلسطيني، فلا يجوز لأي نظامٍ أو قوة أن يستقوي بهم على خصومه، أو يساوم عليهم، ويهدد بهم، أو يستغل حاجتهم، ويبتزهم في عيشهم.

إزاء هذا الموقف الذي ينبغي أن يكون، فإن على كل الأطراف المتنازعة، وعلى الحكومات الجديدة، أن تراعي أن الفلسطينيين يدفعون ثمن القتال، ويعانون في مناطقهم ربما أكثر مما يعاني غيرهم، وكثيرٌ منهم قد قتل، وآلافٌ منهم قد شردوا، تاركين بيوتهم ومتاعهم نهباً للصوص، الذين عاثوا في بيوتهم فساداً، وقد كان حرياً بكل الأطراف، أن يجنبوا المخيمات وسكانها ويلات القتال، وأن ينأوا بقذائفهم بعيداً عنها، إذ أين يذهب الفلسطينيون المشردون، وقد أضرت بهم الأحداث كثيراً، فتركيا لا تقبل بهم دون تأشيرةٍ، وهي لا تمنحها، ومصر لا ترحب بهم وتضيق عليهم، وتطالب برحيلهم، ولبنان يخاف منهم ويحاول التقليل من أعداهم، والأردن يرفض استقبالهم، ويستبقيهم على الحدود والبوابات، وإلى العراق الذي أذاقهم من العذاب ألواناً لا يحبون اللجوء، وقد رحل منها كل إخوانهم، وبقية الدول العربية لا ترحب ولا تسمح ولا تستقبل، ووطنهم لا يسعهم، وعدوهم لا يسمح لهم.

لهذا ينبغي على الفلسطينيين جميعاً، السلطة والفصائل الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وقوى المجتمع المدني، أن يعلنوا جميعاً بصوتٍ واحد، وبلسانٍ بينٍ واضح، أننا لسنا مع فريقٍ ضد آخر، ولن نكون أداةً في يد أحد، ولا نقبل أن نكون بندقيةً مأجورةً لأي فريق، فلا نقاتل أحداً، ولا نقف في خندقٍ ضد آخر، وإن كانت لنا أمانينا، ووجهات نظرنا، فإننا نحتفظ بها لأنفسنا، ولا يعيبنا صمتنا، ولا يخزينا رقادنا، فهذه المعركة ينبغي أن نكون في منأى عنها، لئلا يحاسب شعبنا، ويعاقب أبناؤه، وتدفع الأجيال ضريبة تدخله، وعاقبة انحيازه، فلنتجنب التدخل والانجرار، حتى تبقى بيارقنا مرفوعة، وصفحاتنا ناصعة، ونواصينا عالية، وقراراتنا مستقلة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، حماس، فتح، القرار الفلسطيني، الحياد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-04-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، تونسي، طلال قسومي، كريم السليتي، أحمد الحباسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، مجدى داود، رافد العزاوي، د - صالح المازقي، حميدة الطيلوش، سفيان عبد الكافي، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، إسراء أبو رمان، العادل السمعلي، د - شاكر الحوكي ، محمد العيادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله الفقير، د - محمد بنيعيش، د - محمد بن موسى الشريف ، منجي باكير، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، محمد يحي، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، عبد الغني مزوز، د.محمد فتحي عبد العال، فوزي مسعود ، محمد الياسين، حاتم الصولي، رشيد السيد أحمد، فهمي شراب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمار غيلوفي، نادية سعد، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، عمر غازي، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، حسن عثمان، أحمد بوادي، سامح لطف الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العربي، د- محمد رحال، د - المنجي الكعبي، صباح الموسوي ، علي الكاش، محمود فاروق سيد شعبان، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، مصطفي زهران، عزيز العرباوي، محمد عمر غرس الله، رافع القارصي، د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، صفاء العراقي، محمد شمام ، مراد قميزة، د - عادل رضا، محمد أحمد عزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، فتحي العابد، أشرف إبراهيم حجاج، د. طارق عبد الحليم، سعود السبعاني، أ.د. مصطفى رجب، عواطف منصور، أبو سمية، د- هاني ابوالفتوح، فتحـي قاره بيبـان، المولدي الفرجاني، خالد الجاف ، خبَّاب بن مروان الحمد، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، إيمى الأشقر، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، محمود سلطان، ماهر عدنان قنديل، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، وائل بنجدو، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، أحمد ملحم، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الرزاق قيراط ، ياسين أحمد، سلوى المغربي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة